• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أبرز النظريات المادية لظاهرة الوحي

أبرز النظريات المادية لظاهرة الوحي

1- قالوا: الوحي هي القدرة الفكرية، والنفسية والعقلية الّتي تحصل للإنسان بسبب التمرينات والرياضات الروحية الّتي على اثرها تنفتح عليه أبوابٌ من الغيب، فيخبر عن امور طالما تتفق مع الواقع على نحو ما يحصل للمرتاضين الهنود(2) .
فالانبياء بسبب اعتزالهم للمجتمع ـ على غرار ما يفعل المرتاضون ـ وإقبالهم
________________________________________
1 - ولقد جاء تفصيل هذه البراهين والأدلّة في الكتب الفلسفية مثل: «الإشارات» و «الأسفار». ولقد اشرنا إلى بعض هذه الأدلّة في كتاب (اللّه خالق الكون) فراجع .
2 - وهم الّذي يمارسون علمية اليوجا.
على الرياضة الروحية تحصل لهم المقدرة على الإخبار بالغائبات، والكائنات الخفية على غيرهم .
والجواب على هذه النظرية هو: أن دراسة حالات المرتاضين تكشف لنا عن أنهم طالما يخطأون في إخباراتهم أخطاء فاضحة، بينما لم يُعهَد من نبىٍّ أنه أخطأ في إخباراته، وإنباءاته.
هذا اولا
وثانياً: ان ما يفعله المرتاضون لا ينطوي على أية أهداف اصلاحية عليا للمجتمع البشري، بل غاية همّهم هو: عرض الافعال العجيبة على الناس وربما تسلية المتفرجين، بينما يهدف الأنبياء إلى إصلاح المجتمعات البشرية وقيادتها إلى ذرى الكمال والتقدم .
وثالثاً: ان المرتاضين لا يثقون بما يخبرون به، كما لم يُعرَف إلى الآن أن أحداً منهم طلَع على المجتمع البشرىّ ببرنامج كامل وشامل للحياة البشرية الفردية والاجتماعية، بينما نجد الأنبياء يخبرون الناس بما اُمروا به وهم على إيمان كامل، ويقين ثابت منه، هذا إلى جانب أنهم يحملون إلى البشرية برامج اجتماعية وحيوية جامعة الاطراف، كاملة الأبعاد، رفيعة الأهداف، عميقة الغايات، ترجع اليها كلُ فضيلة وكل خير تعرفه المجتمعات إلى الآن .
ورابعاً: انّ أعمال المرتاضيين وما تحصَلُ لهم من قوى وينفتح عليهم من آفاق، محدودة، بينمنا لا تقف طاقاتُ الانبياء وآفاق علومهم، وأبعاد أعمالهم عند حدّ .
فلا يمكن ابداً تفسير وتعليل ظاهرة (الوحي) وما يحصل للرسل والانبياء على اثره من اُموره تتخطى حدود العالم المادي المحدود، بالرياضة الروحية الّتي يمارسها المرتاضون وما يحصل لهم على أثرها من امور .
2ـ قالوا: انَّ (الوحي) نوعٌ من النبوغ، أو أنه ناشىء من النبوغ، وأن الانبياء هم نوابغ اجتماعيون لا اكثر .
وقد شرحوا نظريتهم هذه قائلين: بأن نظام الخليقة قد ربى في أحضانه نوابغَ
صالحين، اهتدوا بفعل نبوغهم الفكري الرفيع إلى أفكار وقيم رفيعة ودعوا مجتمعاتهم إلى الأخذ بها، والسير على هديها، لتحقيق الخير والعدالة، فكان لهم بذلك اكبر نصيب في إرشاد البشرية إلى سعادتها، فكل ما طرحوه من أفكار، وكل ما عرضوه على تلك المجتمعات باسم الدين أوالقانون ليست ـ في الحقيقة ـ سوى نتيجة ما تمتعوا به مِن نبوغ، وفكر خارق، ولا علاقة له بعالم آخر غير هذا العالم المادي المألوف.
وقالوا: وان ممّا يساعد على تقوية هذا النبوغ اُمور ابرزها:
الحبُّ، التعرضُ للظلم الطويل، الطفولة وما يكتنفها من ضعف وعجز،الوحدة، السكوت، التربية الاُولى، والعيش في صورة الأقلية وما يرافقها من ظروف إجتماعية غير مؤاتية .
فان جميع هذه الاُمور أو بعضها تدفع بالشخص إلى الأنطوائية، والتفكير والتأمل، للاهتداء إلى مخرج من المشاكل والصعوبات، ومخلص من الظروف الصعبة،والأحوال الشاقة .
ويُجاب على هذه النظرية بأن أصحاب هذه النظرية حكموا على هذه القضية على أساس موقف اتخذوه سَلفاً فهُم حَصَروا الأشياء في المادة والامور المادية ثم فسّروا ما يرتبط بعالم الغيب بذلك، فجاء تفسيرهم لهذه الظاهرة الغيبية تفسيراً ماديّاً، غفلة منهم عن ان مثل هذا التفسير والتعليل لا يليق بظاهرة (الوحي) الّتي تجسد أعلى قضيّة في سلّم الحقائق العلمية والفلسفية، ويرجع اليها أعظم القوانين والبرامج للسعادة البشرية.
نحن لا ننكر أن لما ذكروه من العوامل تاثيراً في تقوية عملية «التفكير» لدى الإنسان إلى درجة ايجاد ما يسمى بظاهرة التوابغ لديه، إلاّ أنه لا يمكن أن يوجد مثل هذا الامر نبيّاً خضعت جميع النبواغ البشرية لعظمة تعاليمه الّتي أتى بها طوال أربعة عشر قرناً .
نبياً لم يزل ما جاء به من معارف عقلية وفلسفية، وقوانين ترتبط بعالم الطبيعة وبالنظام الاجتماعي وآداب السلوك تحافظ على قوتها، وعمقها وأصالتها ولمعانها
كل المحافظة رغم كل ما احرزه البشر في ضوء نشاطه الفكري والعقلي من تقدم، في المعارف والعلوم .
هذا مضافاً إلى أن نسبة هؤلاء الأنبياء جميع ما عرضوه على المجتمعات البشرية إلى العالم الآخر واصرارهم على أنها من جانب اللّه تعالى وليست من نسيج افكارهم يناقض نظرية هذه الطائفة، الّتي تفسر النبوة بالنبوغ .
لنقرأ معاً الآية الّتي يقول اللّه تعالى فيها حاكياً عن رسول الإسلام محمَّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
(إنْ أتَّبعُ إلاّ مَا يُوحى إلىَّ)(1) .
أو يقول سبحانه:
(إنْ هُوَ إلاّ وَحْي يُوحى)(2) .
3- يقولون: إنَ الوحي هو ظهور الشخصية الكامنة في النبي وايحاؤها لما ينفعه وينفع قومه المعاصرين له، إليه .
وربما قالوا: إنَّ معلومات «محمَّد» وافكارَه وآمالَه وَلَدتْ لديه إلهاماً فاض من عقله الباطن أو نفسه الخفيّة على مخيلته السامية، وانعكس اعتقاده على بصره فرأى الملَك ماثلا له وهو يتلو على سمعه ما حدّث به بعد ذلك .
وتوضيح هذه النظرية هو: ان لكل إنسان شخصيتين:
1- الشخصية الظاهرة العادية وهي الّتي تخضع للحواس الخمس وتعمل بها.
2- الشخصية الباطنية وهي الّتي تعمل عندما تتعطل الحواس، ويتعطل الشعورُ الظاهري:
وهذه الشخصية هي الّتي تحرك جميع أعضاء الجسم الانساني الّتي لا تخضع لارادته كالكبد والقلب، والمعدة وغيرها، كما انها هي مصدر الكثير من الإلهامات الطيبة في الظروف الحرجة .
ثم قالوا: وهذه الشخصية الباطنية قد اصبحت مدركة بالحس، فان المنوَّم
________________________________________
1 - الأنعام: 50 .
2 - النجم: 4 .
مغناطيسياً يظهر بمظهر العقل الراجح، والفكر الثاقب والنظر البعيد، ويقوم بما لا يقوم به في حالته العادية .
وقد انتهى هؤلاء الماديّون من خلال تحقيقاتهم وتجاربهم إلى: ان شخصية الإنسان الباطنية ارقى من شخصيته العادية، وإن ما يتوصَّل إليه الإنسان من أفكار عالية رفيعة جداً، وما قد يتمتع به من روح قوية هو من مظاهر هذه الشخصية وفعاليتها .
فقالوا: وان هذه الشخصية هي الّتي تنفث في روح الأنبياء ما يعتبرونه وحياً من اللّه، وقد تظهر لهم متجسّدة فيحسبونها من ملائكة اللّه هبطت عليهم من السماء!!!
فالوحي عند هؤلاء الباحثين في الروح على الاسلوب التجريبي لا يكون بنزول ملك من السماء على الرسول فيبلغه كلاماً عن الله بل يكون في تجلي روح الإنسان عليه بواسطة شخصيته الباطنة فتعلمه ما لم يكن يعلم، وتهديه إلى خير الطرق لهداية نفسه وترقية اُمته(1) .
ولكن هذه النظرية هي الاُخرى تنبع من الغُرور العلمىّ الّذي اصاب هذا النمط من العلماء الَّذين يحاولون تفسير كل ظواهر هذا العالم بالتفسير المادي، وهو لا شك ينشأ من عِلمهم المحدود القاصر عن إدراك حقائق الوجود .
إننا لا نشك في وجود ما يسمى بالشخصية الباطنيّة لدى الإنسان فهو ممّا سبق إلى كشفه والتنويه به الفلاسفة الإسلاميّون من قبل ولكن كيف وعلى أىّ اساس حقَّ لهؤلاء ان يفسروا ظاهرة (الوحي الالهىّ) والنبوة بهذا الامر؟
هذا أولا
وثانياً: انَّ تجلي الشخصيّة قلّما يحدث في الاشخاص الأصحّاء، بل هو يحدث في الاغلب عند المتعبين القلقين، والسكارى، والمصابين بالهزيمة والنكسة، لأن نافذة (اللاوعي) عند غيرهم من الاصحاء تنسد بسبب اشتغالهم الشديد بقضايا الحياة اليومية وهمومها، ولا يبقى للشخصية الباطنية مجال للنشاط والفعالية، كما
________________________________________
1 - دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي: ج 10، مادّة وحي .
هو العكس عند المتعبين والسكارى والمرضى الذين يقل اهتمامهم بالحياة اليومية فيترك (الوعيُ) مكانه للاوعي، وتترك الشخصية الظاهرية المعطّلة مكانها للشخصية الباطنية .
ولذلك نجد بين آلاف العلماء والمفكرين مفكراً أو عالماً واحد اتفق له في بداية عمره أن اهتدى بصورة لا شعورية إلى فكرة خاصة أونظرية معينة من دون سابق تفكير أواستدلال قائم على الشعور .
وخلاصة القول أن تجلّي الشخصية الباطنية في الحياة الإنسانية قضية نادرة جداً، وهي لا تحدث إلاّ في ظروف خاصة مثل: المنامات والاحلام وغيرها من التحولات الحياتية الّتي تقلل من توجّه الإنسان إلى العالم الخارجىّ وتصرفُ التفاته وتوجُّهَه إلى الشخصية الباطنية.
ولكن هذه الحالة وهذه الشرائط (أي الغفلة عن هموم الحياة اليومية الخارجية) لم تحصل للانبياء قط .
فالنبي الأكرم محمَّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان طوال (23 سنة) وهي أعوام الرسالة، مشتغلا كل الاشتغال بقضايا الحياة اليومية، فالنشاطات السياسية، والتبليغية وقضايا الدعوة والقيادة كانت تهيمن على كل توجهه واهتمامه وتملأ، عقله وروحه ونفسه .
فالكثير من آيات الجهاد ترتبط بساحات القتال والجهاد، وهذا يعني انه كان مشدوداً بروحه وعقله كله إلى تلك الاُمور .
وثالثاً: انَ هذه النظرية يمكن أن تصدق على نبوة الانبياء لو كان هؤلاء الأنبياء أفراداً متعبين، منهزمين، منتكسين، مرضى، معتزلين عن الحياة ليقال حينئذ ان هذه الحالات والظروف مهَّدت لانقطاعهم ـ عليهم السلام ـ عن هموم الحياة، وقضاياها، وبالتالي مهَّدت لفعالية الشخصية الباطنية وعملها .
ولكن تاريخ الأنبياء يشهد بوضوح لا إبهام فيه، بانهم كانوا ـ طيلة حياتهم الرسالية ـ رجالا مجاهدين، لا يهمهم إلاّ اصلاح المجتمعات وقيادة الجماعات وحل المشكلات الاجتماعية، ورفع مستويات الناس معنوياً وفكرياً وكانوا
يعملون لتحقيق هذه الأهداف ليل نهار، بلا سأم ولا ملل، ولا تعب ولا نصب .
فكيف يمكن القول والحال هذه بان الشخصية الباطنية تجلّت لديهم واوحت اليهم بحقائق وقيم وافكار؟
إن تفسير (الوحي الالهي) الّذي يُلقى إلى الانبياء ويكشف لهم عن أدق الحقائق وارفعها، وأعظم المناهج واكملها، بتجلّي الشخصية الباطنية، ناشيء من اعتقاد هذا الفريق من العلماء بأصالة المادة، أو بعبارة اخرى: حصر الوجود في المادة، ومن هنا حاولوا إلْباس كل شيء حتّى الامور المعنوية والغيبية: اللباس المادىّ، واغلقوا على أنفسهم باب عوالم الغيب، وعمدوا إلى التفتيش عن علة مادية حتّى لظاهرة (الوحي) الّتي لا تُقاس بمقاييس العالم المادّي.
هذا مضافاً إلى أن تفسير (الوحي الالهىّ) عن طريق نظرية تجلّي الشخصية الباطنية، وخاصة في شأن رسول الإسلام «محمَّد» ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يواجه اشكالات ومؤاخذات اخرى تجعل هذه النظرية في عداد الاساطير!!
وإنّ ابرز هذه الاشكالات الواردة على هذه النظرية في مجال رسول الإسلام ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ هي: أنّ هذه النظرية ليست رأياً جديداً وتهمة جديدة توجه إلى نبوة رسول الإسلام .
فان نظرية «الشخصية الباطنية، والوحي النفسي الذاتي» هي نظرية متبلورة ومتقدمة لتهمة (الجنون والصَرع) التي كان يَرمي بها العربُ الجاهليّون رسولَ اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ !!
فقد كان المشركون في بدء الدعوة يقولون: ان ما يقوله «محمَّد» وما يتكلم به ليس إلا افكاره القلقة المضطربة الناشئة عن خياله، وانّ القرآن هي تلك الأفكار المضطربة الّتي تسربت إلى فضاء عقله من دون ارادة منه ولا اختيار!!
لنستمع إلى القرآن الكريم وهو ينقل عنهم هذا الاتهام:
(بَلْ قالُوا اضغاثُ أَحلام)(1) .
________________________________________
1 - الأنبياء: 5 .
ولكن القرآن الكريم يردّ على هذه المزعمة الواهية بقوله:
(وَ الْنَّجْم إذا هَوى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ ما غَوى. وَ ما يَنطِقُ عَنِ الْهَوى. إنْ هُوَ إلاّ وَحْيٌ يُوحى. عَلَّمهُ شَدِيدُ الْقُوى)(1) .
ان القرآن الكريم يشجب في هذه الآيات المنتظمة انتظاماً رائعاً وبديعاً هذه المزعمة (أي مقولة أن القرآن وليدُ الخيال لدى محمَّد)، ويردُّ الأمر إلى الوحي الالهي، والتوجيه الربانىّ العُلوىَّ.
إن نظرية الوحي النفسىّ وتَجلّي الشخصية الباطنية الّتي طلع بها الماديون في عصرنا ما هيَ في الحقيقة إلاّ غطاء لمزعمة المشركين وتهمة الجنون والخيال، الّتي سبق أن رمى بها أعداء الرسالة الإسلامية ومعارضوها النبىَّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ تلك التهمة الّتي يذكرها القرآن الكريمُ بقوله:
(وَ قالُوا يَا أيُّها الَّذي نُزِّلَ عَليْهِ الذِّكْرُ إنَّكَ لَمجنُونٌ)(2).
وهي تهمة كان يوجهها المعارضون دائماً إلى المصلحين وأصحاب الرسالات(3) وقد اتخذت هذه التهمة صبغة علمية جديدة، وتبلورت في نظرية: «الوحي النفسىّ، وتجلّي الشخصية الباطنية». ان القرآن الكريم يرد على هذه المزاعم والتصورات الباطلة حول عمليّة الوحي ومسألة النبوّة ويرد على نسبة الكهانة وماشابه ذلك كالخبر المنقول عن اهل السير بمحاولة القاء النبي نفسه من شاهق في بداية الوحي الّذي يشبه نسبة الجنون إليه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إذ يقول تعالى:
(إنّه لقولُ رَسُول كريم. ذي قوّة عند ذي العرش مكين. مُطاع ثمَّ امين. وَ ما صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُون.وَ لَقدْ رآهُ بالاُفقِ المُبين. وَ مَا هُو بِقول شَيْطان رَجيم. فَايْنَ
________________________________________
1 - النجم: 1 ـ 5 .
2 - الحجر: 6، وايضاً راجع الآيات التالية: سبأ: 8، الصافّات: 36، الدخان: 14، الطور: 29، القلم: 2، التكوير: 22 .
3 - إذ يقول القرآن في هذا الصدد: «كَذلِكَ ما أتى الَّذينَ مِنْ قَبلِهِمْ مِنْ رَسُول إلاّ قالُوا ساحِرٌ أوْ مَجْنونٌ. أتواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ» (الذاريات: 52 و 53) .
تَذْهَبُونَ إن هو إلاّ ذكرٌ للعالمين. لِمَنْ شاء مِنْكُمْ أن يستقيم)(1) .
بهذا البيان تبيَّنَ بطلان هذا التفسير وجميع التفاسير الاُخرى الّتي تحاول إعطاء (الوحي) طابعاً مادياً مألوفاً، شأنه شأن غيره من الظواهر الغيبيّة، ونحن استكمالا لهذا البحث نشير إلى ما هو الحقُ في هذا المجال، ممّا يؤيّد الواقع والعقل والدين


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page