علاقة الذكر بالقرب
[فَاذْكُرُونِي أَذكُركُمْ]([1]). أي كلّما أكثر الإنسان من ذكر الله كان الله اقرب منه.
[يَا أَيُّهَا الَّذينَ أَمنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً] وهنا نلاحظ أنّ الله سبحانه وتعالى لم يحدّد مقياس الذكر، وهذا يبيّن أنّ الذكر كلّه خير والذاكر لله لديه استعداد لمقارعة الهوى والشيطان أكثر من غيره.
قال الله تعالى: [فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون]([2]). وهنا بيان علاقة الفلاح والسداد في تأدية المهام بكثرة ذكر الله
جاء في الحديث الشريف: قال أبو عبدالله الصادق(ع): «الذاكر لله عزّوجلّ في الغافلين، كالمقاتل في المحاربين»([3]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - سورة الأحزاب: 41.
[2] - سورة الجمعة: 10.
[3] - .