واضحُ و أسلمُ
و لمّا صُرع واضح التركي مولي الحرثِ المِذحَجي، استغاثَ بالحسين فأتاه أبوعبدالله و اعتنقه، فقال: مَن مثلي و ابن رسول الله واضعٌ خدّه على خدّي، ثمّ فاضت نفسه الطاهرة.
و مشى الحسين إلى إلى أسلم مولاه و اعتنقَه، و كان به رمقٌ، فتبسّم و افتخرَ بذلك و ماتَ.