• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المؤلف وعصره

المؤلف وعصره:

 ليس ثمة شك يراود من استقرأ ما كتبه مترجمو مؤلف هذه الرسالة أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان، المشهور بالشيخ الكراجكي رحمه الله برحمته الواسعة، بل وفي جملة ما خلفه من تراث فكري كبير احتوى بمساحته الكثير من العلوم المختلفة بأنه بلا شك من أجلة علماء عصره، وفقهاء ومفكري دهره.
 ولا غرو في ذلك، فإن ذلك الاستقراء المتعدد الجوانب يثير في ذهن المرء الاكبار والاجلال لهذه الشخصية الجليلة التي ما زال ـ ورغم كل ما نذكره ـ غبار الغفلة عن دراستها دراسة موضوعية شاملة يلقي بضلاله الرمادية المعتمة عليها، وذلك مما يثير الاسى في قلوب الباحثين والدارسين الدائرين حول الكيان المبارك والمعطاء لها.
 ولا مغالاة فيما أقول، فإن الدراسة المتفحصة لهذه الشخصية العلمية الفذة بنتاجاتها المتعددة، وقدراتها الفكرية والعقائدية الواسعة، والإشادة الصريحة بكل ذلك من قبل معاصريه ومؤرخي سيرته القريبين من عصره، بل ومن تلاهم من رجال العلم والادب وغيرهما، وبالمقارنة الموضوعية مع الفترة الزمنية التي عاصرها، كل ذلك يوشي بصدق ما أشرنا إليه، وألمحنا إلى وجوده.
 فالعلامة الكراجكي رحمه الله عند عده من قبل مترجميه بأنه شيخ الفقهاء والمتكلمين، ووحيد عصره، وفريد دهره في الكثير من العلوم والمعارف المختلفة كالنحو واللغة والطب وغيرها لم يأت هذا الأمر من خواء وفراغ قطعاَ، فمؤلفاته التي تزدان بها المكتبة الاسلامية، والتي أمست مراجع عطاء مشهودة للمتزودين من صافي علوم دوحة الرسالة المحمدية المباركة، ومعينها الذي لا ينضب، كل ذلك يحوي دلالات واضحة على مدى المكانة العلمية له.
 ثم إنه لا يمكن بحال اطلاق هذا الحكم بمعزل عن الدراسة الموضوعية لخصائص الحقبة الزمنية التي عاصرها المؤلف؛ ـ الممتدة ما بين النصف الثاني من القرن الرابع والنصف الاول من القرن الخامس الهجري ـ والتي تعد بحق من أوضح مراحل الاحتدام الفكري والعقائدي بين مجمل المذاهب والفرق الاسلامية وما يحسب عليها في صراع جدلي ـ يمتد في احيان معينة إلى أبعد من ذلك ـ من أجل احتواء الساحة الاسلامية وبسط الرداء عليها، أو اقتسامها على أقل تقدير.
 بلى فما توافقت عليه الاجهزة الحاكمة طوال حقب التغييب القسري للوجود العلني الحر لمدرسة أهل البيت عليهم السلام ـ إلا في حدود ضيقة محصاة الانفاس ـ وجهدها ـ إي تلك الاجهزة ـ على الترويج السياسي ـ البعيد عن الايمان العقائدي ـ لبعض المذاهب الاسلامية الاخرى التي طرحت قبالة تلك المدرسة المباركة. وما يصاحب ذلك من مراهنات ومداهنات وتلاعب سمج في التقديم والتأخير بين جملة تلك المذاهب من قبل أجهزة الدولة بالارتكاز على أصحاب الذمم المعروضة للبيع في أسواق النخاسة، وما رافق ذلك من تزاوج حضاري بين الامم والشعوب التي انضوت تحت الرداء الاسلامي الواسع وبين المسلمين الذين دوختهم السياسات الخاطئة والمنحرفة للحكام المتوارثين لسدة الخلافة الاسلامية دون حق أو جدارة، طيلة الحكمين الاموي بشقيه، والعباسي، كل ذلك كان له عظيم الاثر في تسرب العديد من المفاهيم الشاذة والغريبة عن العقيدة الإسلامية النقية الصافية، لاسيما والعديد من تلك الشعوب التي خضعت للإسلام وسلمت له تمتلك بعدا حضارياً، وتاريخاً كبيراً، وفلسفات معقدة متشابكة هي غريبة وعسرة الفهم على ذهنية عوام المسلمين وبسطائهم، فنشأت نتيجة ذلك جملة متعددة من الاطروحات الدخلية التي تجذرت مع الايام ليصبح لها دعاة وأتباع لا يمكن تجاهلهم بحال من الاحوال، بل ويتطلب ذلك وقفة عقائدية جدية لتشذيب العقيدة الاسلامية من هذه المداخلات الغريبة عنها، والمنافرة لها.
 ولعل الحقبة الزمنية التي عاصرها المؤلف؛ والتي شهدت تمزق أشلاء الدولةالعباسة وتبعثر أوصالها(20) كنتيجة منطقية لحالات الضعف المتوالية التي أوجدها اسلوب الحكم الخاطئ وفساد سدنته ورموزه، واستشراء ذلك في عموم أجهزته بشكل معلن غير خفي، كل ذلك أدى إلى انحسار ظل هذه الدولة المقيت، وتراخي حلقاتها التي كانت إشد إحكاماً على الشيعة وأئمتهم وعلمائهم، فكان ذلك ايذاناً بفتح أبواب الاحتدام الفكري على مصراعيه قبالة دعاة المذاهب المختلفة وروادها والتي كانت تموج بها الساحة الاسلامية آنذاك.
 والتأمل العابر لمجمل التراث الفكري والعقائدي الذي تمخضت عنه تلك الحقبة الخصبة والمعطاء يظهر بجلاء أبعاد تلك المناظرات وأشكالها المختلفة وماتتسم به، فالجدال في مسائل الجبر والاختيار، والقدم والحدوث، وصفات الله تعالى، والإمامة، والعصمة، والنص والاختيار، وغير ذلك من المباحث التي لا يعسر على أحد ادراكها ومعرفتها، يعد السمة الغالبة للمناهج الفكرية الطاغية على حلقات البحث ومطاوي الكتب، والتي تتطلب احاطه واسعة بالكثير من تلك العلوم من قبل المناظر والباحث، وهذا ما وفق إليه علماء الشيعة ومفكروها بشكل واضح جلي.
 حقاً لقد كانت الساحة الفكرية وحتى عصر قريب من هذا العصر ـ وإلى حد ما ـ حكراً على فريقين متعارضين تناطحا طويلاً فيما بينهما، واقتسما ـ بفعل تقديم وتأخير السلطة لا حدهما على الآخر بين آونة وإخرى لا غراض وأسباب شتى ـ تلك الساحة، بيد إن ما ذكرناه من حالة تراخي قبضة السلطة عن علماء الشيعة ومفكريهم، وتعاطف البويهيين ـ الذي أحكموا قبضتهم على بغداد آنذاك ـ معهم، كان له الأثر الكبير بأن يفصحوا عن قدراتهم الفكرية قبالة مفكري المذاهب الاخرى وعلمائهم الذين عرف البعض منهم بباعه الطويل وقدراته الواسعة (21) فصالوا وجالوا في هذا المعترك المقدس، وأقاموا للفكر الشيعي صروحاً عظيمة كان ولا زال الخلف الصالح لهم يسترشدون بهداها، ويستضيؤون بنورها.
 بلى فقد شهد ذلك العصر ـ الذي يمكن التعبير عنه بانه خضم فكري كبير ـ أسماء لا معة كبيرة لمفكري شيعة، شغلوا مساحة كبيرة من الساحة الإسلامية، وذادوا عن النقاء الإسلامي وصفاته، وخلفوا للامة من ورائهم تراثاً عظيما مباركا، كأمثال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي ( 336ـ 413 هـ ) والسيد المرتضى علي بن الحسين الموسوي المتوفى ي عام ( 436 هـ) والشيخ الطوسي محمد بن الحسن بن علي ( 385 ـ 460 هـ ) وجعفر بن محمد الدوريستي المتوفى ما بعد عام ( 473 هـ ) و سالار بن عبد العزيز المتوفى على الاكثر عام (463 هـ ) وغيرهم.
 ومن ثم فان صاحب ترجمتنا هو بلا شك واحد من تلك القمم السامقة في تأريخ التراث الشيعي الكبير ابان تلك الحقبة السالفة مع من عاصره من أولئك الاعلام الكبار الذين تعرضنا لذكر بعض منهم، من الذين أقرّ القاصي والداني بمبلغ علمهم، وسمو فضلهم، جزاهم الله تعالى عن الاسلام وأهله خير الجزاء.

*  *  *

توقف لا بد منه:

 ربما يخفى على البعض من القراء الكرام أن الباحث والمحقق قد تستوقفه في أحيان ما بعض المحطات والمفارقات الممجوجة والمثيرة للاستهجان والاستغراب، والتي يقف أمامها حائرا متعجبا يحاول جاهدا أن يجد لها تبريرا تستكين اليه نفسه وتستقر من خلاله.
 نعم، ولعل من تلك المفارقات الغريبة التي استوقفتني كثيرا في تحقيقي لهذا المبحث الهام ما كان متعلقا منه بترجمتي لحياة هذا العلم ـ المتسامي في سماء الطائفة ـ الاغفال الغريب لتأريخ ولادته ونشأته، بل والتضارب البين في تحديد مصدر نسبته التي طبق صيتها الآفاق، واصبحت سمة لا يعرف عند الكثيرين الا بها.
 ولا اريد هنا أن أجد تبريرا لعلة هذا الاخفاق والاضطراب، قدر ما أردت الاشارة الى كونه قصورا بينا لا مناص لنا من التسليم به والاقرار بحقيقته، والعمل على تلافيه وادراك ما سقط منه.
 بلى، بيد أن ما يختص بالقسم الاول من ذلك القصور ـ أي ما يتعلق بتأريخ ولادته ـ فاستطيع الجزم بأنه لا ياتى الا احتمالا واجمالا، حيث لم اجد ما بحثت اشارة ولو بعيدة اليها، فلم يبق الا استقراء الشواهد المختلفة المبثوثة في طيات الكتب وترتيبها وفق التسلسل المنطقي لواقع الحال وصولا الى أقرب النتائج الموافقة للحقيقة.
 فعند استقرائي لبعض مؤلفات الشيخ الكراجكي ـ وبالتحديد في كتابه الذائع الصيت والموسوم بكنز الفوائد ـ وجدته مزدانا باشارات متكررة لتواريخ خاصة بروايته عن بعض شيوخه أو غيرهم، وأماكن تلك الروايات، ولما كان بحثنا يتعلق بالشطر الاول منها، فقد عمدت الى استقصاء موارد الروايات هذه وتواريخها، فوجدت أن اقدامها تأريخا كان في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة هجرية، عند روايته عن أبي الحسن علي بن أحمد اللغوي المعروف بابن زكار، وبالتحديد في مدينة ميا فارقين(22) (23) .
 ولعله من المعروف بين رواة الاخبار والمحدثين كون المرء عند تلقيه لرواية في سن تمكنه من ذلك التلقي ومن التحدث به، وهذا الامر يكون مألوفا في سن العشرين على أقل تقدير‎، اذ لم يتجاوزها.
 فبافتراض كونه في العشرين من عمره آنذاك فإن سنه عند وفاته ـ والتي لم تختلف المصادر في أنها كانت عام ( 449 هـ ) ـ كانت في حدود السبعين عاما، والله تعالى هو العالم بحقيقة الحال.
 هذا ما كان متعلقا بالطرف الاول من الجهالة التي قصرت عن اثباتها كتب السير والتراجم فدفعتنا الى الافتراض الذي قد لا يغني عن حقيقة الحال شيئا، بيد أنه ـ وكما قيل ـ حيلة المضطر.
 وأما ما هو متعلق بأصل نسبته بالكراجكي فقد تضاربت في تحديدها أقوال القوم، وذهب كل فريق إلى مذهب، ووافقه على ذلك من تبعه دون تفحص أو تدبر قدر ما أحال تحديد النسبة إلى من سبقه.
 وعموما فالامر يدور بين شقين رئسيين اثنين ما زاد عليهما فهو اما مردود اليهما، أو تفرد أحد المترجمين به، والشقين الرئيسيين هما:
 (1) الانتساب الى قرية على باب واسط في العراق.
 (2) الانتساب الى مهنة صناعة الخيم.
 فالطائفة الاولى تذهب الى أن أصل نسبته يعود الى قرية صغيرة غير مشهورة على باب واسط تدعى كراجك ( بضم الجيم )، ومن القائلين بذلك:
أ ـ الشيخ عباس القمي في الكنى والالقاب(24) .
 ب ـ الآقا بزرك في أعلام الشيعة (25).
 ج ـ المامقاني في تنقيح المقال(26).
 بيد أن تتبعي في المصادر المختلفة لم يرشدني الى وجود قرية بهذا الاسم على باب واسط، عدا ما ذكره السمعاني في أنسابه من نسبة الكراجكة الى هذه القرية المجهولة بالنسبة اليه والتي حدثه عنها استاذه ابوالقاسم أسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بإصبهان لما سأله عنها، على حد قوله (27).
 ولم يتحدث عنها الحموي في معجم بلدانه الاباعتماد رواية السمعاني هذه عن استاذه فحسب دون زيادة أو نقصان(28).
 ثم إن السمعاني لم يقطع بوجود مثل هذه القرية، أو بمعرفته بها، وان كان أورد اسمان لراويان تتطابق نسبتهما مع نسبة مترجمنا، ذكر أنهما يعودان بنسبهما الى تلك القرية، وهما: أحمد بن عيسى الكراجكي، واخوه علي بن عيسى الكراجكي، الا انه ضبط النسبة بفتح الجيم لا بضمها كما ضبطها الآخرون(29).
 كما انه لا عبرة باعتماد روايته عن أبي عبد الله الحسين بن عبيدالله بن علي الواسطي(30) كدليل على ذلك، لانه ـ وكما ذكر ذلك بعض مترجميه ـ كان سائحا في البلاد، وغالبا في طلب الفقه والحديث والادب وغيرهما، فلا غرابة أن يروي عن هذا وذاك في أمصار ومدن مختلفة، وهذا بين لمن طالع كتبه، وبالاخص منها كنز الفوائد.
 وأما الطائفة الثانية فقد ذهبت الى ان مصدر النسبة هي عمل الخيم، وان اكتفى البعض منهم بكلمة الخيمي فحسب دون الكراجكي، غير أن وجود القاسم المشترك بينهم دفعنا لتصنيفهم ضمن الطائفة الثانية.
 ومن القائلين بالتفسير الثاني:
 أ ـ السيد الامين في أعيان الشيعة(31).
 ب ـ ابن حجر في لسان الميزان(32).
 ج ـ الذهبي في العبر(33).
 د ـ اليافعي في مرآة الجنان(34).
 هـ ـ ابن العماد في شذرات الذهب(35).
 و ـ كحالة في معجم المؤلفين(36)..
 ويبدو أن هذه النسبة ـ عند افتراضنا صحة ما فسره هؤلاء الاعلام من اعتبار كلمة كراجك هي عمل الخيم ـ هي الأقرب الى الصواب، ولعلها قد لحقتة نتيجة عمله بها أو عمل أحد آبائه، فعرفوا بها.
 بيد أن عدم صواب هذا التفسير ـ الذي لم أجد له مرجحا في كتب اللغة ـ يعني تجزئة الخيمي عن الكراجكي، ولحاق الاولى به من أحد المدن التي كان يجوب فيها في البلاد المصرية، وبقاء الثانية بحاجة الى تفسير.

__________________________________________________________________
(20) استقلت الكثير من المدن الاسلامية الكبرى ابان تلك الحقبة عن الحكومة المركزية التي لم يعد لها سوى وجود رمزي في بغداد، فقد استقلت الموصل واطرافها بأيدي الحمدانيين، واستقل بنو بويه بفارس والري واصفهان والجبل، وأما خراسان فكانت حصة السامانيين، والاهواز والبصرة وواسط للبريدين، والبحرين للقرامطة، وطبرستان للديلم، وكرمان لمحمد بن الياس.
 (21) أمثال القاضي عبد الجبار بن أحمد المعتزلي المتوفى عام ( 415 هـ ) والباقلاني محمد بن الطيب البصري المتوفى عام ( 403 هـ ).
 (22) قال الحموي في معجم بلدانه (5: 235) : ميا فارقين أشهر مدينة بديار بكر، قالوا سميت بميا بنت لأنها أول من بناها، وفارقين هو الخلاف بالفارسية.
(23) انظر النسخة المطبوعة من الكتاب 1: 333.
(24) الكنى والالقاب 3: 88.
(25) النابس في القرن الخامس ‎‎/ طبقات أعلام الشيعة: 177.
(26) تنقيح المقال 3: 159.
(27)الانساب 11: 58/ 3414.
(28) معجم البلدان 4: 443.
(29) الانساب 11: 58/ 3414.
(30) انظر كنز الفوائد 1: 184.
(31) أعيان الشيعة 9: 400.
(32) لسان الميزان 5: 300/ 1016، وقد تصفحت هذه الكلمة في النسخة المطبوعة الى الجسم بدل الخيم.
(33) العبر 2: 294.
(34) مرآة الجنان 2: 70.
(35)شذرات الذهب 3: 283.
(36) معجم المؤلفين 11: 27.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page