المؤلف في كتب المترجمين
* قال ابن حجر في لسان الميزان: محمد بن علي الكراجكي، بفتح الكاف، وتخفيف الراء وكسر الجيم ثم كاف، نسبة الى عمل الجسم (37)، وهي الكراجك، بالغ ابن طي في الثناء عليه في ذكر الامامية، وذكر أن له تصانيف في ذلك(38).
* وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: الكراجكي، شيخ الرافضة وعالمهم، أبو الفتح، محمد بن علي، صاحب التصانيف(39).
* وقال في العبر: أبو الفتح الكراجكي، والكراجكي الخيمي، رأس الشيعة، وصاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور، وكان نحويا، لغويا، طبيبا، متكلماً، متفنناً، من كبار أصحاب الشريف المرتضى، وهو مؤلف كتاب تلقين أولاد المؤمنين(40).
* وأما اليافعي فعرفه في مرآة الجنان بقوله: رأس الشيعة، صاحب التصانيف، كان نحوياً، لغوياً، منجماً، طبيباً، متكلماً، من كبار أصحاب الشريف المرتضى(41).
* وقال عنه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: أبو الفتح الكراجكي الخيمي، رأس الشيعة، وصاحب التصانيف، محمد بن علي، مات بصور في ربيع الآخر، وكان نحوياً، لغوياً، منجماً، طبيباً، متكلماً، متفنناً، من كبار أصحاب الشريف المرتضى، وهو مؤلف كتاب تلقين أولاد المؤمنين (42).
* وفي أعلامه قال الزركلي: باحث امامي، من كبار أصحاب الشريف المرتضى(43).
* وقال عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين: محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، الخيمي، نزيل الرملة، أبو الفتح، نحوي، لغوي، طبيب، متكلم، منجم، فرضي، من تصانيفه الكثيرة: معونة الفارض…(44).
* وقال عنه الشيخ منتجب الدين في فهرسته: الشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي، فقيه الأصحاب، قرا على السيد المرتضى علم الهدى، والشيخ الموفق أبي جعفر [ الطوسي ] رحمهم الله تعالى(45).
* وقال السيد بحر العلوم في رجاله: الشيخ الفقيه القاضي أبو الفتح، له كتاب كنز الفوائد، من تلامذه الشيخ المفيد (46).
* وذكره الافندي في رياض العلماء فقال: عالم فاضل، متكلم فقيه، محدث ثقة، جليل القدر، له كتب...(47).
* وفي الكنى والالقاب قال عنه الشيخ عباس القمي: الفقيه الجليل، الذي يعبر عنه الشهيد كثيرا ما في كتبه بالعلامة مع تعبيره عن العلامة الحلي بالفاضل(48).
* وقال عنه الخونساري في روضاته: فقيه الاصحاب، قرأ على السيد المرتضى علم الهدى، والشيخ الموفق أبي جعفر [ الطوسي ] رحمهما الله تعالى (49).
* واما السيد الامين فقد عرفه في أعيان الشيعة بقوله: من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة.
كان نحوياً، لغوياً، عالماً بالنجوم، طبيباً، متكلماً، فقيهاً، محدثاً، أسند عنه جميع أرباب الاجازات، من تلامذة الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطوسي، روى عنهم وعن آخرين من أعلام الشيعة والسنة، وروى وقرأ عليه جماعة من علماء عصره.
كان نزيل الرملة، وأخذ عن بعض المشايخ في حلب والقاهرة ومكة وبغداد وغيرها من البلدان(50).
* وقال عنه الحر العاملي في أمل الآمل: عالم فاضل، متكلم فقيه، ثقة جليل القدر(51).
* وأخيرا فقد قال عنه السيد حسن الصدر: شيخ الفقهاء والمتكلمين، وحيد عصره، وفريد دهره في الفقه والكلام والحكمة والرياضي باقسامه.
مصنف في الكل، مكثر في التصانيف، متفنن فيه، قرأ على السيد المرتضى علم الهدى وعلى طبقة مشايخ ذلك العصر(53)(52).
__________________________________________________________________
(37) صوابها الخيم ولكنها صحفت كما هو واضح.
(38) لسان الميزان 5: 300/ 1016.
(39) سير أعلام النبلاء 18: 121/ 61.
(40) العبر 2: 294.
(41) مرآة الجنان 3: 70.
(42) شذرات الذهب 3: 283 .
(43) الاعلام 6: 276.
(44) معجم المؤلفين 11: 27.
(45) فهرست منتجب الدين: 154/ 355.
(46) رجال السيد بحر العلوم 3: 302.
(47) رياض العلماء 5: 139.
(48) الكنى والالقاب 3: 88.
(49) روضات الجنات 6: 209/ 579.
(50) أعيان الشيعة 9: 400.
(51) أمل الآمل 2: 287/ 857.
(52) تأسيس الشيعة: 386.
(53) راجع كذلك: لؤلؤة البحرين: 337/ 112، هدية العارفين 2: 7، مستدرك الوسائل 3: 497 ( الطبعة الحجرية )، طبقات أعلام الشيعة ( القرن الخامس ): 177، الفوائد الرضوية: 571، معالم العلماء: 118/ 788، بحار الأنوار 1: 35، ريحانة الادب 3: 352/ 550، وغيرها.
