• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

{ سند حديث الغدير }

{ سند حديث الغدير }

 

 {  بيان تواتر الحديث: }

 

 حديث النبأ العظيم في غدير خُمّ حديث الدعوة الإلهيّة، حديث الولاية الكبرى‏، حديث إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ على‏ ما نزل به كتاب اللَّه المبين، وتواترت به السنّة النبويّة، وتواصلت حلقات أسانيده منذ عهد الصحابة والتابعين إلى اليوم الحاضر.

 {  ولا حاجة لنا } إلى إثبات تواتره، فإنَّ ذات الحديث وجوهريّتها القائمة بنفسها في غنىً عن أي تحوير في ذلك، ومن ذا الذي يسعه إنكار صحّته، ورجال كثير من أسانيده رجال الصحيحين، وأيّ معاند يمكنه ردُّ تواتره اللفظي في الجملة والمعنويِّ في تفاصيله والإجماليّ في جملة من شؤونه، وقد شهد به القريب والبعيد، ورواه القاصي والداني، وأثبته أكثر المؤلِّفين في الحديث والتاريخ والتفسير والكلام، وأفرده بالتأليف آخرون، فلن تجد له إلّا رنّةً تصكُّ المسامع منذ هتف به داعي الرشاد حتى‏ عصرنا الحاضر، وسيبقى‏ ذكره مخلَّداً ما تعاقب المَلَوان[1]، فليس من يجابهه بالإنكار إلّا كمن يتعامى‏ عن الشمس الضاحية، وإنَّما راقنا البحث عمّا قيل في ذلك إصحاراً بحقيقةٍ راهنةٍ، ألا وهي إصفاق علماء الفريقين على‏ صحّة الحديث وتواتره ؛ ليعلم القارئ أنَّ من يحيد عن تلكم الخطّة شاذٌّ عن الطريقة المثلى‏، خارج تجاه ما اجتمعت عليه الاُمّة، وهو يقول: إنَّ الاُمّة لا تجتمع على‏ خطأ.

 أمّا كتب الإماميّة في الحديث والتفسير والتاريخ وعلم الكلام، فضع يدك على‏ أيٍّ منها تجده مفعماً بإثبات قصّة الغدير والاحتجاج بمؤدّاها، فمن مسانيد عنعنتها الرواة إلى‏ مُنبثق أنوار النبوّة، ومراسيل أرسلها المؤلِّفون إرسال المسلّم، حذفوا أسانيدها ؛ لتسالم فِرَق المسلمين عليها.

 ولا أحسب أنَّ أهل السنّة يتأخّرون بكثير عن الإماميّة في إثبات هذا الحديث، والبخوع لصحّته، والركون إليه، والتصحيح له، والإذعان بتواتره، أللّهمّ إلّا شذّاذاً تنكّبت عن الطريقة، وَحَدتْ بهم العصبيّة العمياء إلى‏ رمي القول على‏ عواهنه، وهؤلاء لا يمثِّلون من جامعة العلماء إلّا أنفسهم، فإنَّ المثبتين المحقّقين للشأن المتولِّعين في الفنّ لا تخالجهم أيّة شبهة في اعتبار أسانيدهم التي أنهوها - متعاضدةً متظافرةً بل متواترة[2] - إلى‏ جماهير من الصحابة والتابعين. وإليك أسماء جملة وقفنا على الطرق المنتهية إليهم على‏ حروف الهجاء[3]:

 

 

 

 

 

    رواة حديث الغدير من الصحابة

 

 {  وفي البدء نتبرّك بذكر أسماء أصحاب الكساء وهم: }

 1 - أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب - صلوات اللَّه عليه -: شعره عليه السلام في الغدير مشهور، رواه الثقات.

 {  أخرج حديث الغدير عنه، وكذا احتجاجه به يومي الشورى‏ والجمل، واستنشاده به يوم الرحبة، من الأئمة والحفّاظ[4]:

 أحمد بن حنبل في مسنده، وابن كثير في البداية والنهاية، والهيثمي في مجمع الزوائد، والسيوطي في جمع الجوامع، والطحاوي في مشكل الآثار، والذهبي في ميزان الاعتدال، وأبو نُعَيْم في حلية الأولياء، وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية عن مسند ابن راهويه، وغيرهم }.

 2 - الصدّيقة فاطمة عليها السلام: بنت النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

 روى‏ حديثها ابن عقدة في حديث الولاية، والمنصور الرازي في كتاب الغدير، و{  أخرج } احتجاجها بحديث الغدير الجزري الشافعي[5]، عن شيخه الحافظ المقدسي[6].

 وروى‏ [  عليّ بن ] شهاب الدين الهمداني في مودّة القربى‏[7] عنها عليها السلام قالت: قال رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله وسلم: « من كنتُ وليَّه فعليٌّ وليُّه، ومن كنتُ إمامه فعليٌّ إمامه »[8].

 3 - الإمام المجتبى الحسن السبط  - صلوات اللَّه عليه -:

 روى‏ حديثه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية، والجِعَابي في النُخب، وعدّه الخوارزمي من رواة حديث الغدير[9].

 4 - الإمام السبط الحسين الشهيد - سلام اللَّه عليه -: رواه عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية[10]، والجِعَابي في النُخب، وعدّه الخطيب الخوارزمي في مقتله[11] ممّن روى‏ حديث الغدير.

    « حرف الألف »

 5 - أبو بكر بن أبي قحافة التيميّ: المتوفّى‏ ( 13 ).

 روى‏ عنه حديث الغدير ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية، وأبو بكر الجِعَابي في النُخب، والمنصور الرازي في كتابه في حديث الغدير[12]، وعدّه شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب[13] ممّن روى‏ حديث الغدير من الصحابة.

 6 - أبو ذويب خويلد - أو خالد - بن خالد بن محرِّث الهُذَلي: الشاعر الجاهلي الإسلامي المتوفّى‏ في خلافة عثمان.

 7 - أبو رافع القِبْطيّ[14]: مولى‏ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم.

 8 - أبو زينب بن عوف الأنصاريّ.

 9 - أبو عَمْرَة بن عمرو بن مِحْصَن الأنصاريّ[15].

 10 - أبو فضالة الأنصاريّ: من أهل بدر قُتل بصفّين مع عليّ عليه السلام.

 11 - أبو قُدامة الأنصاريّ[16].

 12 - أبو ليلى‏ الأنصاريّ: يقال: إنَّه قُتِل بصفّين سنة ( 37 ).

 13 - أبو هريرة الدوسيّ: المتوفّى‏ ( 57، 58، 59 ) وهو ابن ثمانٍ وسبعين عاماً.

 14 - أبو الهيثم بن التيِّهان: قُتل بصفّين سنة ( 37 ).

 15 - أبيّ بن كعب الأنصاريّ، الخزرجيّ: سيّد القرّاء المتوفّى‏ ( 30، 32 )، وقيل غير ذلك.

 16 - أُسامة بن زيد بن حارثة الكَلْبيّ: المتوفّى‏ ( 54 ) وهو ابن ( 65 ) عاماً.

 17 - أسعد بن زرارة الأنصاريّ.

 18 - أسماء بنت عُميس الخَثْعَميّة.

 19 - أُمّ سلمة زوجة النبيّ الطاهر صلى الله عليه وآله وسلم.

 20 - أُمّ هاني بنت أبي طالب  - سلام اللَّه عليهما.

 21 - أنس بن مالك الأنصاريّ، الخزرجيّ، أبوحمزة: خادم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: المتوفّى‏( 93 ).

    « حرف الباء »

 22 - البراء بن عازب الأنصاريّ، الأوسيّ: نزيل الكوفة، المتوفّى‏ ( 72 ).

 23 - بريدة بن الحصيب، أبو سهل الأسلميّ: المتوفّى‏ ( 63 ).

    « حرف الثاء »

 24 - ثابت بن وديعة الأنصاريّ، أبو سعيد الخزرجيّ المدنيّ.

    « حرف الجيم »

 25 - جابر بن سَمُرة بن جنادة، أبو سليمان السوائيّ: نزيل الكوفة، والمتوفّى‏ بها بعد سنة سبعين، وفي الإصابة[17]: أ نّه تُوفِّي سنة ( 74 ).

 26 - جابر بن عبداللَّه الأنصاريّ: المتوفّى‏ بالمدينة ( 78 ) وهو ابن ( 94 ) عاماً.

 27 - جبلة بن عمرو الأنصاريّ.

 28 - جبير بن مطعم بن عديّ القرشيّ، النوفليّ: المتوفّى‏( 57، 58، 59 ).

 29 - جرير بن عبداللَّه بن جابر البجليّ: المتوفّى‏ ( 51، 54 ).

 30 - جندب بن جنادة الغِفاريّ، أبو ذرّ: المتوفّى‏ {  32 }.

 31 - جندع بن عمرو بن مازن الأنصاري، أبو جُنَيدة.

    « حرف الحاء المهملة »

 32 - حَبّة بن جوين، أبو قُدامة العُرَنيّ البجليّ: المتوفّى‏ ( 76، 79 ).

 33 - حُبشي بن جنادة السلوليّ: نزيل الكوفة.

 34 - حبيب بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعيّ.

 35 - حذيفة بن أَسيد، أبو سَريحة الغِفاري: من أصحاب الشجرة توفّي (40،42).

 36 - حُذيفة بن اليمان اليمانيّ: المتوفّى‏ ( 36 )[18].

 37 - حسّان بن ثابت: {  المتوفّى‏ 54 }.

    « حرف الخاء »

 38 - خالد بن زيد، أبو أيّوب الأنصاريّ: استشهد غازياً بالرّوم سنة (52 ).

 39 - خالد بن الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أبو سليمان: المتوفّى‏ ( 21 ).

 40 - خزيمة بن ثابت الأنصاريّ ذو الشهادتين: المقتول بصفّين سنة ( 37 ).

 41 - خُويلد بن عمرو الخزاعي، أبو شريح: نزيل المدينة، المتوفّى‏ ( 68 ).

    « حرف الراء والزاي »

 42 - رفاعة بن عبدالمنذر الأنصاريّ.

 43 - الزبير بن العوّام القرشيّ: المقتول سنة ( 36 ).

 44 - زيد بن أرقم الأنصاريّ، الخزرجيّ: المتوفّى‏ ( 66، 68 ).

 45 - زيد بن ثابت أبو سعيد: المتوفّى‏ ( 45، 48 )، وقيل: بعد الخمسين.

 46 - زيد - [  أو ] يزيد - بن شراحيل الأنصاريّ.

 47 - زيد بن عبداللَّه الأنصاري.

    « حرف السين »

 48 - سعد بن أبي وقّاص، أبو إسحاق: المتوفّى‏ ( 55 ).

 49 - سعد بن جنادة العوفيّ: والد عطية العوفي.

 50 - سعد بن عُبادة الأنصاريّ، الخزرجيّ: المتوفّى‏ ( 14، 15 ) أحد النقباء الاثني عشر.

 51 - سعد بن مالك الأنصاريّ، أبو سعيد الخُدْريّ: المتوفّى‏ ( 74 )، والمدفون بالبقيع.

 52 - سعيد بن زيد القرشيّ، العدويّ: المتوفّى‏ ( 50، 51 ).

 أحد العشرة المبشَّرة الذين عدّهم الحافظ ابن المغازلي في مناقبه[19] من المئة الرواة لحديث الغدير بطرقه.

 53 - سعيد بن سعد بن عُبادة الأنصاريّ.

 54 - سلمان الفارسيّ، أبو عبداللَّه: المتوفّى‏ (36،37) عن عمر يقدّر بثلاثمئة سنة.

 55 - سَلَمة بن عمرو بن الأكوَع الأسلميّ، أبو مسلم: المتوفّى‏ (74).

 56 - سمرة بن جُندب الفزاريّ، أبو سليمان: حليف الأنصار، المتوفّى‏ بالبصرة سنة ( 58، 59، 60 ).

 57 - سهل بن حُنَيف الأنصاريّ، الأوسيّ: المتوفّى‏ ( 38 ).

 58 - سهل بن سعد الأنصاريّ، الخزرجيّ، الساعديّ، أبو العبّاس: المتوفّى‏ ( 91 ) عن مئة سنة.

    « حرف الصاد والضاد »

 59 - صُدَيُّ بن عجلان الباهليّ، أبو أُمامة: نزيل الشام، والمتوفّى‏ بها سنة ( 86 ).

 60 - ضُميرة الأسديّ.

    « حرف الطاء »

 61 - طلحة بن عبيد اللَّه التَّيْميّ: المقتول يوم الجمل سنة ( 36 )، وهو ابن ( 63 ) عاماً.

 شهد لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل بحديث الغدير.

    « حرف العين »

 62 - عامر بن عُمير النميريّ.

 63 - عامر بن ليلى بن ضمرة[20].

 64 - عامر بن ليلى الغِفاريّ.

 65 - عامر بن واثلة الليثيّ، أبو الطفيل: المتوفّى‏ ( 102، 108، 110 ).

 66 - عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة: زوجة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، {  المتوفّاة 58 }.

 67 - العبّاس بن عبدالمطّلب بن هاشم: عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تُوفِّي ( 32 ).

 68 - عبدالرحمن بن عبد ربِّ الأنصاريّ.

 69 - عبدالرحمن بن عوف القرشيّ، الزُّهريّ، أبو محمد: المتوفّى‏ ( 31، 32 ).

 70 - عبدالرحمن بن يعمر الدِّيليّ[21]: نزيل الكوفة.

 71 - عبداللَّه بن عبدالأسد المخزوميّ.

 72 - عبداللَّه بن بُدَيل بن وَرْقاء: سيّد خزاعة المقتول بصفّين.

 73 - عبداللَّه بن بشير[22] المازنيّ.

 74 - عبداللَّه بن ثابت الأنصاريّ.

 75 - عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب الهاشميّ: المتوفّى‏ ( 80 ).

 76 - عبداللَّه بن حنطب القرشيّ، المخزوميّ.

 77 - عبداللَّه بن ربيعة.

 78 - عبداللَّه بن عبّاس: المتوفّى‏ ( 68 ).

 79 - عبداللَّه بن أبي أَوفى‏ علقمة الأسلميّ: المتوفّى‏ ( 86، 87 ).

 80 - عبداللَّه بن عمر بن الخطّاب العدويّ، أبو عبدالرحمن: المتوفّى‏ ( 72، 73 ).

 81 - عبداللَّه بن مسعود الهُذَليّ، أبو عبدالرحمن: المتوفّى‏ ( 32، 33 )، والمدفون بالبقيع.

 82 - عبداللَّه بن ياميل[23].

 83 - عثمان بن عفّان: المتوفّى‏ ( 35 ).

 أخرج عنه بإسناده الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية، والمنصور الرازي في كتاب الغدير، وهو أحد العشرة المبشَّرة الذين عدّهم ابن المغازلي[24] من المئة الرواة لحديث الغدير بطرقه.

 84 - عُبَيد بن عازب الأنصاريّ: أخو البراء بن عازب: هو ممّن شهد لعليّ عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة بالرحبة.

 85 - عدِيُّ بن حاتم أبو طريف: المتوفّى‏ ( 68 )، وهو ابن مئة سنة.

 86 - عطيّة بن بسر[25] المازنيّ.

 87 - عُقْبة بن عامر الجُهَنيّ.

 88 - عمّار بن ياسر العنسيّ، أبو اليقظان: الشهيد بصفّين سنة ( 37 ).

 89 - عَمَارة الخزرجيّ، الأنصاريّ: المقتول يوم اليمامة.

 90 - عمر بن أبي سلمة بن عبدالأسد المخزوميّ: ربيب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، أُمّه أُمّ سَلَمة زوج النبيّ، تُوفّي ( 83 ).

 91 - عمر بن الخطّاب: المقتول ( 23 ).

 أخرج حديثه الحافظ ابن المغازلي في المناقب[26] بطريقين، والسمعاني[27] في فضائل الصحابة، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة[28]، وذخائر العقبى[29] نقلاً عن مسند أحمد.

 وعدّه ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية[30]، وشمس الدين الجزري في أسنى‏ المطالب[31] ممن روى‏ حديث الغدير من الصحابة.

 92 - عمران بن حصين الخزاعيّ، أبو نجيد: المتوفّى‏ ( 52 ) بالبصرة.

 93 - عمرو بن الحمق الخزاعي، الكوفيّ: المتوفّى‏ ( 50 ).

 94 - عمرو بن شراحيل.

 95 - عمرو بن العاص: المتوفّى‏ ( 43 ).

 96 - عمرو بن مرّة الجُهَنيّ[32] أبو طلحة أو أبو مريم.

    « حرف الفاء »

 97 - فاطمة بنت حمزة بن عبدالمطّلب.

    « حرف القاف والكاف »

 98 - قيس بن ثابت بن شمّاس الأنصاريّ.

 99 - قيس بن سعد بن عُبادة الأنصاريّ، الخزرجيّ.

 100 - كعب بن عجرة الأنصاريّ، المدنيّ، أبو محمد: المتوفّى‏ ( 51 ).

    « حرف الميم »

 101 - مالك بن الحويرث الليثيّ، أبو سليمان: المتوفّى‏ ( 74 ).

 102 - المقداد بن عمرو الكندي، الزُّهريّ: المتوفّى‏ ( 33 )، وهو ابن سبعين عاماً.

    « حرف النون »

 103 - ناجية بن عمرو الخزاعي.

 104 - نضلة بن عتبة[33] الأسلمي، أبو برزة: المتوفّى‏ بخراسان سنة ( 65 ).

 105 - نعمان بن عجلان الأنصاريّ.

    « حرف الهاء إلى‏ آخر الحروف »

 106 - هاشم المِرْقال بن عتبة بن أبي وقّاص الزُّهريّ، المدنيّ: المقتول بصفّين سنة ( 37 ).

 107 - وحشيّ بن حرب الحَبَشيّ، الحِمْصيّ، أبو وَسْمة.

 108 - وهب بن حمزة[34].

 109 - وهب بن عبداللَّه السُّوائي، أبو جحيفة: يقال له وهب الخير، المتوفّى‏ ( 74 ).

 110 - يعلى‏ بن مرّة بن وهب الثقفي، أبو مُرازم.

 هؤلاء مئة وعشرة من أعاظم الصحابة الذين وجدنا روايتهم لحديث الغدير، ولعلّ فيما ذهب علينا أكثر من ذلك بكثير، فإنَّ الحافظ السجستاني المتوفى‏ ( 477 ) له كتاب الدراية في حديث الولاية في ( 17 ) جزءاً جمع فيه طرق حديث الغدير، ورواه عن مئة وعشرين صحابياً، ذكره له ابن شهرآشوب في المناقب[35]، وقال‏رضي الدين السيّد ابن طاووس في الإقبال[36]: إنَّه كان يوجد عنده، وإنَّه مجلّد أكثر من عشرين كرّاساً.

 وطبع الحال يستدعي أن تكون رواة الحديث أضعاف المذكورين ؛ لأنَّ السامعين الوعاة له كانوا مئة ألف أو يزيدون، وبقضاء الطبيعة أنّهم حدّثوا به عند مرتجعهم إلى‏ أوطانهم، شأن كلّ مسافر ينبئ عن الأحداث الغريبة التي شاهدها في سفره.

 نعم، فعلوا ذلك إلّا شُذّاذاً منهم صدّتهم الضغائن عن نقله، والمحدِّثون منهم -  وهم الأكثرون - فمنهم هؤلاء المذكورون، ومنهم من طوت حديثَه أجواز الفَلا[37] بموت السامعين في البراري والفلوات قبل أن يُنهوه إلى‏ غيرهم، ومنهم من أرهبته الظروف والأحوال عن الإشادة بذلك الذكر الكريم، وجملة من الحضور كانوا من أعراب البوادي لم يُتلَقَّ منهم حديث، ولا انتهى‏ إليهم الإسناد، ومع ذلك كلّه ففي من ذكرناه غنىً لإثبات التواتر[38].

 

 

 

 

 

 

    رواة حديث الغدير من التابعين[39]

 

 1 - أبو راشد الحُبراني، الشامي: لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.

 2 - أبو سليمان المؤذن: من كبار التابعين مقبول.

 3 - أبو صالح السمّان ذكوان المدني: المتوفّى‏ ( 101 )، قال أحمد بن حنبل: ثقة ثقة[40].

 4 - أصبغ بن نُباتة التميمي الكوفي.

 5 - حبيب بن أبي ثابت الأسدي، الكوفي: المتوفّى‏ ( 117، 119 )، فقيه الكوفة.

 6 - الحكم بن عُتَيبة الكوفي، الكندي: المتوفّى‏ ( 114، 115 )، ثقة ثبت فقيه.

 7 - حُمَيد الطويل البصري: المتوفّى‏ ( 143 )، حافظ محدّث ثقة.

 8 - زاذان بن عمر الكندي، البزّار، الكوفي: المتوفّى‏ ( 82 )، من كبار التابعين.

 9 - زرّ بن حُبيش الأسدي: المتوفّى‏ ( 83 ).

 10 - سالم بن عبداللَّه بن عمر بن الخطاب القُرشي، المدني: المتوفّى‏ ( 106 ).

 11 - سعيد بن جُبير الأسدي، الكوفي: المقتول بسيف الحجاج سنة ( 95 ).

 12 - سعيد بن المسيّب القرشي، المخزومي: المتوفّى‏ ( 94 )، قال عنه أحمد بن حنبل: مرسلات سعيد صحاح.

 13 - سُلَيم بن قيس الهلالي: المتوفّى‏ (90)، ممن يُحتّج به وبكتابه عند الفريقين.

 14 - سليمان بن مهران الأعمش: المتوفّى‏ ( 147، 148 )، كان يسمى‏ المصحف.

 15 - الضحاك بن مزاحم الهلالي: المتوفّى‏ ( 105 ).

 16 - طاووس بن كيسان اليماني، الجَنَدي: المتوفّى‏ ( 106 ).

 17 - عائشة بنت سعد: توفيت ( 117 ).

 18 - عبدالرحمن بن أبي ليلى‏: المتوفّى‏ ( 83 ).

 19 - عدي بن ثابت الأنصاري، الكوفي، الخطمي: المتوفّى‏ ( 116 ).

 20 - عمر بن عبدالعزيز الخليفة الأموي: المتوفّى‏ ( 101 ).

 21 - عمرو بن عبداللَّه السبيعي، الهمداني: المتوفّى‏ ( 127 ).

 22 - فطر بن خليفة المخزومي: المتوفّى‏ ( 150، 153 ).

 23 - مسلم بن صُبَيح الهمداني، الكوفي، العطار.

 24 - نذير الضبّي الكوفي: من كبار التابعين.

 25 - يحيى بن سُلَيم الفزاري، الواسطي.

 26 - يزيد بن أبي زياد الكوفي: المتوفّى‏ ( 136 ) عن تسعين عاماً.

 27 - يسار الثقفي، أبو نجيح: المتوفّى‏ ( 109 )[41].

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] الملوان: الليل والنهار. ( السبطين )

[2] رواه أحمد بن حنبل من أربعين طريقاً، وابن‏جرير الطبري من نيّف وسبعين طريقاً، و{  أبو الخير شمس الدين } الجزري المقرئ من ثمانين طريقاً، وابن عقدة من مئة وخمس طرق، وأبو سعيد السجستاني من مئة وعشرين طريقاً، وأبو بكر الجِعَابي من مئة وخمس وعشرين طريقاً، وفي تعليق هداية العقول ( ص‏30 ) عن الأمير محمد اليمني -  أحد شعراء الغدير في القرن الثاني عشر  -: أنَّ له مئة وخمسين طريقاً. ( الأميني )

 {  ثم توصّل العلّامة الأميني قدس سره بعد التتبع والاستقصاء إلى‏ أنّ العلوي الهدّار الحدّاد قال في كتابه القول الفصل: كان الحافظ أبو العلاء العطّار الهمداني يقول: أروي هذا الحديث بمئتين وخمسين طريقاً. ويأتي قوله في صفحة 87 من كتابنا هذا }. (السبطين )

 

[3] راجع تفصيل البحث في الغدير 1: 14 - 72 الطبعةالمتداولة و 1: 41 - 165 الطبعة المحقّقة، وتفاصيل كلمات الحفّاظ الأثبات والأعلام حول سند الحديث وتواترة في 1: 294 - 322 الطبعة المتداولة و 1: 543 - 583 الطبعة المحقّقة. ( السبطين )

[4] مسند أحمد 1: 246 ح‏1313، البداية والنهاية 5: 230 حوادث سنة 10 ه و 7: 385 حوادث سنة 40 ه، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 9: 107، جامع الأحاديث 7: 369 ح‏23003، مشكل الآثار 2: 307، ميزان الاعتدال 3: 294 رقم‏6481، حلية الأولياء 9: 64، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 4: 65 ح‏3972 و 3973. ( السبطين )

[5] أسنى المطالب: ص‏50.

[6] وأورد حديثها المسلسل العلّامة الأميني قدس سره في الغدير 1: 197 الطبعة المتداولة و 1: 396، 397 الطبعة المحقّقة، حاكياً عن الحافظ الكبير أبي موسى‏ المديني في كتابه المسلسل قوله: هذا الحديث مسلسل من وجه، وهو أنَّ كلَّ واحدة من الفواطم تروي عن عمّة لها، فهو رواية خمس بنات أخٍ كلّ واحدة منهنّ عن عمّتها.

 وحديثها عليها السلام في معرض احتجاجها على‏ من نقضوا بيعتهم لأمير المؤمنين عليه السلام، وتركوا وصيّة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فذكّرتهم بذلك بقولها: « أنسيتم قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خُمّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى‏ عليهما السلام » ؟ ( السبطين )

 

[7] أُنظر: المودّة الخامسة.

[8] وأخرج الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام: رقم‏457 بإسناده عنها - سلام اللَّه عليها  - قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ: « من كنت وليَّه فعليٌّ وليُّه ». وعدّها الذهبي في كتاب الغدير: ح‏123، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل: ق/197 ب، من رواة هذا الحديث.

[9] وعدّه الذهبي في كتاب الغدير: ح‏121، والصالحاني {  محمود بن محمد سعد الدين في الفضائل }، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل: ق/197 ب، من الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير.

[10] أورده عنه الذهبي في كتاب الغدير: ح‏64، قال ابن عقدة الحافظ -  في جمع طرق هذا الحديث  -: حدّثنا الفضيل بن يوسف الجعفي، حدّثنا سعيد بن عثمان، حدّثني محمد بن  [عليّ بن  ]الحسين، حدّثنا أبي عن أبيه أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أمر يوم غدير خُمّ بدوحات فَقُمِمْنَ، ثم حمد اللَّه وأثنى‏ عليه ثم أخذ بيد عليّ فقال: « من كنت‏مولاه فعليّ مولاه » الحديث. وعدّه الشهاب الإيجي في توضيح الدلائل: ق/197 ب، من رواة حديث الغدير.

[11] مقتل الإمام الحسين عليه السلام 1: 48.

[12] الذهبي بدأ به في كتاب الغدير: ح‏1.

[13] أسنى المطالب: ص‏3 [  48 ]. ( الأميني )

[14] اختُلف في اسمه بين ( إبراهيم ) و( أسلم ) و( هرمز ) و( ثابت ) و( يسار ) و( قرمان ) و( عبدالرحمن ) و( يزيد ). ( الأميني )

[15] اختُلف في اسمه كثيراً، ولعلّ الصواب في أ نّه: بشير بن عمرو بن مِحْصَن بن عمرو الخزرجي أبو عَمْرَة الأنصاري. واللَّه العالم. ( السبطين )

[16] قال ابن حجر في الإصابة 4: 159 [  رقم‏927 ]: لعلّه هو أبو قدامة بن سهيل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة بن سالم بن مالك بن واقف، وهو سالم. ( الأميني )

[17] الإصابة 1: 212 رقم‏1018.

[18] قال ابن حجر في التقريب: ص‏82 [  1: 156 رقم‏183 ]: صحابيّ جليل من السابقين، صحّ في مسلم: [  5: 411 ح‏24 كتاب الفتن ] عنه: أنَّ رسول اللَّه أعلمه بما كان وما يكون إلى‏ أن تقوم الساعة. حديث مسلم هذا أخرجه كثير من الحفّاظ. [  أُنظر: تهذيب التهذيب 2: 193، تهذيب الكمال 5: 500 رقم‏1147 ]. ( الأميني )

[19] مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ص‏27 ح‏39.

[20] إنَّ عامر بن ليلى‏ هذا هو من ضمرة لا ابن ضمرة، وعليه فهو يتّحد مع الآتي بعده (الغفاري)، كما قال أبو موسى المديني، ووافقه ابن الأثير في أُسد الغابة 3: 139 رقم‏2727 بدعوى‏ أنَّ كل غفاري هو من ضمرة، وأنّ (بن) هنا تصحيف (من) . ( السبطين )

[21] في النسخ: الديلمي، وهو تصحيف، والصحيح ما ذكر بكسر الدال وسكون المثنّاة. ( الأميني )

[22] كذا في النسخ، والصحيح: بُسْر - بضمّ الموحّدة وسكون المهملة - هو أخو عطيّة الآتي. ( الأميني )

[23] كذا في النسخ، وفي بعض المصادر: يامين بالنون الموحّدة. ( الأميني )

[24] مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ص‏27 ح‏39.

[25] في النُّسخ: عطية بن بشير، وهو تصحيف. ( الأميني )

[26] مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ص‏22 ح‏31.

[27] هو أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني جدّ الحافظ أبو سعد عبدالكريم بن محمد السمعاني صاحب الأنساب، فلاحظ. ( السبطين )

[28] الرياض النضرة 2: 161 [  3: 113 - 114 و 4: 204 ]. ( الأميني )

[29] ذخائر العقبى‏: ص‏67. ( الأميني )

[30] البداية والنهاية 7: 349 [  7: 386 حوادث سنة 40ه ]. ( الأميني )

[31] أسنى‏ المطالب: ص‏3 [  ص‏48 ]. ( الأميني )

[32] عمرو بن مرة الجُهَني أسلم قديماً، وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد معه المشاهد، وقدم على‏ معاوية، ومات بالشام في خلافة عبد الملك.

 فلا بد أنَّه حضر حجّة الوداع وشهد غدير خُمّ، وروى‏ حديث الغدير لغير واحد من أصحابه، ولكنّا لم نعثر على شي‏ء من ذلك إلّا ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ح‏5059 بإسناده عن عمرو بن ذي مرّ، وزيد بن أرقم قالا: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خُمّ... الحديث.

 وفيه وهمٌ أو تصحيف لا محالة ؛ فإمّا أنَّ كلمة ( بن ) زائدة والصواب عمرو ذي مرّ، أو أنَّ كلمة ( ذي ) زائدة، والصواب عمرو بن مرّة، وهو هذا الجُهَني الصحابي، ومما يؤيد القول الثاني أنَّه يروي مباشرة كأحد الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أمّا عمرو ذي مرّ فتابعيّ مات سنة ( 116 )، ولم يروِ إلّا مناشدة أمير المؤمنين بحديث‏الغدير.

 

[33] في الإصابة [  3: 556 رقم‏8716 ]: عبيد، وقد يقال: عبداللَّه. ( الأميني )

[34] في الإصابة 3: 641 [  رقم‏9157 ] بالإسناد عن ركين، عن وهب بن حمزة، قال: سافرت مع عليّ فرأيت منه جفاء، فقلت: لئن رجعتُ لأشكوَنّه، فرجعت، فذكرت عليّاً لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فنلت منه، فقال: « لا تقولنَّ هذا لعليّ؛ فإنّه وليّكم بعدي ». ( الأميني )

[35] مناقب آل أبي طالب 1: 529 [  3: 34 ]. (الأميني)

[36] إقبال الأعمال: ص‏663 [  453، 457 ] {  2: 239، 248 ط . الاُولى المحقّقة }. (الأميني)

[37] أَجواز: جمع جوز ؛ أي الوسط. الفلا والفلوات: جمع فلاة، وهي القَفْر أو الصحراء الواسعة.

[38] وهناك بعض آخر من الصحابة عثر المحقق السيد عبدالعزيز الطباطبائي رحمه الله على روايتهم لحديث الغدير، أوردها بألفاظها وطرقها ومصادرها في كتابه: على‏ ضفاف الغدير. ( السبطين )

[39] راجع تفصيل البحث في الغدير 1: 62 - 72 الطبعة المتداولة و 1: 145 - 165 الطبعة المحقّقة، فقد أورد العلّامة الأميني قدس سره هناك أسماء أربعة وثمانين تابعياً. ذكرنا هنا بعضاً منهم على‏ سبيل التمثيل والاختصار. ( السبطين )

[40] العلل ومعرفة الرجال 3: 161 رقم‏4723. ( السبطين )

[41] بعد رواة الحديث من التابعين أورد العلّامة الأميني قدس سره في الغدير 1: 73 - 151 الطبعة المتداولة و  1:  167  -  311 الطبعة المحقّقة، أسماء ( 360 ) محدِّثاً وحافظاً وعالماً، بعنوان طبقات الرواة من العلماء، استعضنا عنهم بمن نصَّ على‏ تواتر الحديث وصحته من العلماء والحفّاظ الأثبات، فإليك جمهرتهم.  ( السبطين )


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page