• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حديث ام حكيم المزعوم

بعد هذه المقدمة لابدّ من خوض غمار حديث ولادة حكيم في الكعبة، هذه المزعمة الزائفة، والرواية المجعولة، وإخضاعها لشي ء من البحث والتحقيق والتمحيص، لكشف زيفها وبيان وضعها، إذ فيها الكثير ممّا يوجب الشكّ والريب في سلامتها وصحّتها، وبراءة ساحة رواتها.
وأوّل من نُسبت إليه وحكيت عنه، وأقدمهم: هشام بن محمد بن السائب الكلبي، النسّابة المعروف، صاحب التآليف التي نيّفت على المائة والخمسين، والمتوفّى سنة أربع أو ستّ ومائتين، وقيل: الأول أصحّ.
والكلبي ممّن تكالب بعض علماء الجرح والتعديل من العامّة على تضعيفه وترك ما رواه، وعدم الاحتجاج به.
قال الدار قطني وغيره: متروك الحديث [سير أعلام النبلاء 101:10، ولسان الميزان 196:6.] وقال يحيى بن معين: غير ثقة [سير أعلام النبلاء 101:10، ولسان الميزان 196:6.] وقال السمعاني: يروي العجائب والأخبار التي لا اُصول لها أخباره في الاُغلوطات أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها' [الأنساب 86:5.] وهذه الاتهامات ضدّ الكلبي ليس لها وزن عندنا، لأ نّها ناشئة عن تعصّب طائفي، ومنقوضة بما يخالفها من آراء حسنة في الرجل تدلُّ على خبرته وأمانته إلّا أ نّا نشكّك في صحّة نسبة ذلك القول هليه، وفي صدق الحكاية عنه.
والمتّهم في التقوّل عليه هو روايته السكّري، فقد نسب إلى الكلبي أ نّه قال في 'جمهرة النسب': وحكيم بن حزام بن خويلد عاش عشرين ومائة سنة، وكانت اُمّه ولدته في الكعبة' [جمهرة النسب 353:1.] وكتاب الجمهرة من أشهر كتبه، عدّه كبار المؤرّخين من مصنّفاته، وذكروا أنّ محمّد بن سعد كاتب الواقدي ومصنّف كتاب 'الطبقات' الكبير وراه عنه مع سائر مصنّفاته ولكنّ النسخة التي بأيدينا من كتاب الجمهرة هي برواية أبي سعيد الحسن بن الحسين السكري "212-275 ه" عن أبي جعفر محمّد بن حبيب بن اُميّة البغدادي "ت 245 ه" عن الكلبي.
وهذا خلاف ما أثبته المؤرّخون كالنديم والحموي وغيرهما [الفهرست: 143، ومعجم الاُدباء 291:19 ظ.] وكان لهذا الاختلاف أثرٌ كبير، ودور مؤثّر في متن الكتاب الأصلي فقد عمد السكّري إلى دسّ بعض آرائه وأقواله ومرويّاته في متن الجمهرة، مصدرّاً بعضها ب 'قال أبو سعيد'، هاملاً البعض الآخر، كما قام بتحريف بعض الجمل والكلمات، أو تبديلها بما يتلاءم وآراءه الفكرية والمذهبيّة.
وكان هذا ديدن السكّري في ما يرويه من مصنّفات غيره، وهكذا صنع بكتاب 'المحبّر' لاُستاذه وشيخه أبي جعفر محمّد بن حبيب.
وقد تنبّه لهذا الأمر محقّقاً كتابي الجمهرة والمحبّر.
قال الدكتور ناجي حسن محقّق الجمهرة في مقدّمة التحقيق: 'لقد وصلتنا جمهرة النسب لابن الكلبي برواية أبي سعيد السكّري، عن محمد بن حبيب، عن ابن الكلبي، ومع ذلك ظهرت فيها إضافات واضحة، وزيادات، وتعليقات بيّنة، لم ترد في أصل الجمهرة، بل أضافها الرواة والنسّاخ.
ولا يستبعد أن يكون أبو سعيد السكّري هو نفسه الذي قام بهذا العمل، حين وجد لديه فيضاً من الأخبار ذات الصلة بالأنساب' [جمهرة النسب: 10.] بعد هذا كلّه فليس من المستبعد، ولا المستحيل، أن تكون جملة 'وكانت اُمّه ولدته في جوف الكعبة' في ذيل كلمة الكلبي المتقدّمة من تلك الإضافات، والزيادات، والتعليقات البيّنة، المحسوبة 'فيضاً من الأخبار ذات الصلة بالأنساب'.
فإن كانت هذه الزيادة مبهمة بعض الشي ء أو مشكّك في أ نّها من الجمهرة، فهي واضحة، مكشوفة، جليّة في المحبّر.
ففي فصل الندماء من قريش: وكان الحارث بن هشام بن المغيرة نديماً لحكيم بن حزام بن خويلد بن أسد- وحكيم هذا ولد في الكعبة، وذلك أنّ اُمّه دخلت الكعبة وهي حاملٌ به، فضربها المخاض فيها، فولدته هناك- أسلما جميعاً' [المحبّر: 176] فالعبارة التي بين شارحتين قد أحدثت فاصلة بين صدر الكلام وذيله، إذ المراد بقوله 'أسلما جميعاً': الحارث وحكيم، كما يدلُّ عليه قوله المتقدّم في أول الفصل المذكور: 'وكان حمزة بن عبد المطلب نديماً لعبد اللَّه بن السائب المخزومي، أسلما جميعاً' [المصدر نفسه: 174] على أنّ هذا الفصل هو في الندماء من قريش، وليس في ذكر أحوالهم وأحوال اُمّهاتهم وتاريخ ولاداتهم وكيفيّتها أضف إلى هذا أنّ عناوين الفصول والأبواب في المحبر انتخبت بدقة لتتلاءم مع محتوياتها، كما يلاحظ بشكل جليّ أنّها خالية من الحشو وذكر الاُمور الرعية، اللهم إلّا في بعض الموارد التي هي من إضافات السكري.
ففي فصل أسلاف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: وسالفه صلى الله عليه و آله: سعيد بن الأخنس- قال أبو سعيد السكّري: سعيد هذا هو الذي قال النبي صلى الله عليه و آله: أبعده اللَّه، فإنّه كان يبغض قريشاً بن شريق ابن وهب' [المصدر نفسه: 105.] وما أشبه قوله 'سعيد هذا' بقوله 'حكيم هذا'.
وما أشبه الفاصلة بين 'بن الأخنس بن شريق' بالفاصلة الحاديثة في الفقرة موضع البحث، وكلّ ما في الأمر تصديرها ب 'قال أبو سعيد السكّري' هنا، وتركها سائبة مهملة هناك لم يكتفِ السكّري بهذا، بل أضاف في بعض الموارد جملاً وروايات تتماشى مع اعتقاداته المذهبيّة.
أذكر منها ما في أواسط فصل 'ذكر سرايا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وجيوشه'.
'وفيها غزوة عمرو بن العاص السهمي على ذات السلاسل، ومعه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجرّاح في جيشه، وكان استمدّ، فأمدّه النبي صلى الله عليه و آله بجيش فيهم أبو بكر وعمر، ورئيس الجيش أبو عبيد بن الجراح.
قال أبو سعيد: فشكا أبو بكر وعمر- رحمهما اللَّه- إلى النبي صلى الله عليه و آله عمرو ابن العاص، فقال لهما: لا يتأمّر عليكما أحدٌ بعدي. وهذا توكيد لخلافة أبي بكر وعمر رحمهما اللَّه' [المصدر نفسه: 122- 121.] ولست في صدد الخوض في بحوث الخلافة والإمامة، ومن هو أحقُّ بها من غيره، أو الولوج في مدى صحّة حديث 'لا يتأمر عليكما أحد بعدي' وعدمه، فهذا أمر أشبعه علماؤنا بحثاً وتفصيلاً، ولكن أوردت هذا المثال لبيان تلاعب السكّري في متون الكتب، وهدفه من ذلك وغايته يقول محقّق كتاب المحبّر في كلمة الختام: وأظنّ أ نّه أي ابن حبيب كان يميل إلى الشيعية، فإنّه لا يذكر أبداً اُمّ المؤمنين عائشة، وسيّدنا أبا بكر الصدّيق، وسيّدنا عمر إلّا بكلمة "عليهم السلام" مع أ نّه دائماً يذكر أُم المؤمنين خديجة وسيّدنا عليّاً بكلمة "قدس سره" رضي اللَّه عنهم أجمعين وأيضاً قد أثبت جميع ما يعاب به الرجل في سيّدنا عمر، مثل أ نّه كان أحول [اُنظر المحبّر: 303.] أو كان قد ضرب، قبل أن يسلم، جاريته ضرباً مبرّحاً على قبولها الإسلام ربّنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا! فمن أجل ذلك، فيما أحسب، أنّ راويه أبا سعيد السكّري يضيف أحياناً إلى متن الكتاب ما يؤيّد رأي أهل السنة والجماعة في أمر الخلافة' [المصدر نفسه: 509.] وقد تحامل كثيراً على ابن حبيب لوصفه عمر بأ نّه أحول، وهو أمرٌ خلقي وليس عيباً كما ادعى أو إثباته لبعض الحقائق التاريخية الثابتة المرويّة في جلِّ كتب السيرة والتاريخ كضرب عمر جاريته لأ نّها سلكت طريق الحقّ وأسلمت.
حتّى أ نّه عدّها من الغِل جهلاً وتعصّباً! ويا ليته أمعن في مسألة تلاعب السكّري المكشوف بمتن المحبّر، وإضافاته الواضحة إليه، حتّى يراها عين اليقين، لكنّه تساهل كثيراً وقال 'فيما أحسب فكان من الذين ارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يتردّدون.
فإن قيل: لا يهمّ عدم ذكر الكلبي وابن حبيب لخبر ولادة حكيم بن حزام في الكعبة، في أصل كتابيهما، وأ نّها مما أضافه السكّري فيما بعد باعتباره الراوي الأول لهما، وثبوت نسبة هذه الزيادات إليه؛ لأ نّنا نروي عن أئمة الجرح والتعديل عندنا توثيقه.
فقد قال فيه الخطيب البغدادي: كان ثقة ديّناً صادقاً [تاريخ بغداد 296:7.] وقال ياقوت الحموي: الرواية الثقة المكثر
[معجم الاُدباء 94:8.] فما زاده السكّري في متن الكتابين نعدّه صحيحاً مقبولاً.
قيل لهم: إنّ ما أثبتناه من التلاعب السافر للسكّري في نصوص الكتب ومتونها، ينافي إطلاقكم صفة 'ثقة' عليه، لأنّ الوثاقة هي الأمانة، والثقة: الأمين، يقال: وثقتُ بفلان أثقُ ثقةً إذا ائتمنته [اُنظر الصحاح 1562:4، ولسان العرب 371:10.] وقد بيّنا أ نّه لم يكن أميناً في رواية الكتابين، لخيانته للأمانة العلمية المتّبعة في الاحتفاظ بالنصوص على ما هي عليه ونقضه قواعد الرواية، ففتح بذلك باباً للتلاعب المعلن بالكتب والآثار، لم يغلق إلى عصرنا هذا.
على أ نّا لو سلّمنا أ نّه كان ثقة كما تدّعون، فروايته هذه مردودة لأكثر من سبب.
منها: الإرسال: والذي عليه جلّ العلماء وأجلّتهم أ نّه ضعيف، مردود، لا يحتجّ به.
قال النووي في التقريب: 'ثمّ المرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدّثين، وكثير من الفقهاء وأصحاب الاُصول' [التقريب: 66.] ظ
وقال مسلم في مقدّمة صحيحه: 'والمرسل من الروايات في أصل قونا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجّة' [صحيح مسلم 30:1.] وقال ابن الصلاح في مقدمته: 'ثمّ اعلم أنّ حكم المرسل حكم الحديث الضعيف، إلّا أن يصحّ مخرجه بمجيئه من وجه آخر' [مقدمة ابن الصلاح: 136.] وقال النووي: 'ودليلنا في ردّ العمل به أ نّه إذا كانت رواية المجهول المسمّى لا تقبل لجهالة حاله، فرواية المرسل أولى، لأنّ المرويّ عنه محذوف، مجهول العين والحال'.
وقال ابن أبي حاتم في كتاب المراسيل: 'سمعتُ أبي وأبا زرعة يقولان: لا يُحتجَّ بالمراسيل، ولا تقوم الحجّة إلّا بالأسانيد الصحاح المتّصلة' [المراسيل: 15.] أمّا معنى المرسل فهو أن يكون في طريق الخبر راوٍ ملتبس العين، إمّا بأن لا يذكر، أو أن يذكر على نحو الإبهام [جامع التحصيل في أحكام المراسيل: 26.] وعرّفه أبو العباس القرطبي، من ائمة المالكية قائلاً: 'المرسل عند الاُصوليين والفقهاء عبارة عن الخبر الذي يكون في سنده انقطاع، بأن يُحدِّث واحد منهم عمّن لم يلقه ولا أخذ عنه' [المصدر نفسه] وروايد السكّري، حتّى لو فرضنا أ نّها رواية الكلبي وابن حبيب، هي من المراسيل، وليست من المسند الذي هو عند أهل الحديث ما اتّصل إسناده من راويه إلى منتهاه [مقدمة ابن الصلاح: 119.]
والمعروف أنّ الكلبي وابن حبيب والسكّري وغيرهم ممّن سيأتي ذكرهم قد عاشوا ونبغوا في القرن الثالث للهجرة وما بعده، فَمن الذي حدّثهم بولادة حكيم في الكعبة، مع أ نّها كانت قبل الإسلام بستّين سنة، كما أرّخ ذلك بعض المؤرّخين؟ [تاريخ البخاري الكبير 11:3، رقم 42.]
ومنها: الشذوذ ومخالفة المشهور والحديث الشاذّ هو الحديث الذي يتفرّد به ثقة من الثقات وليس للحديث أصلٌ متابع لذلك الثقة [معرفة علوم الحديث: 119.] روى احلاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري وغيره بإسنادهم إلى يونس بن عبد الأعلى قال: قال لي الشافعي: ليس الشاذّ من الحديث أن يروي الثقة ما لا يرويه غيره هذا ليس بشاذّ؛ إنّما الشاذّ أن يروي الثقة حديثاً يخالف فيه الناس، هذا الشاذّ من الحديث [المصدر السابق، ومقدّمة ابن الصلاح: 173.]
زاد ابن الصلاح في مقدّمته: 'فخرج من ذلك أنّ الشاذّ المردود قسمان:
أحدهما: الحديث المنفرد المخالف.
والثاني: الفرد الذي ليس في راويه من الثقة والضبط ما وقع جابراً لما يوجبه التفرّد والشذوذ من النكارة والضعف' [مقدّمة ابن الصلاح: 179.]
ونحو هذا التقسيم قسّم ابن الصلاح الحديث المنكر [مقدمة ابن الصلاح: 874.]
وقد أمر أحمد بن حنبل ابنه أن يحذف حديث 'يهلك اُمّتي هذا الحيّ من قريش' لمخالفته المشهور.
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: 'قال أبي في مرضه الذي مات فيه: اضرب على هذا الحديث، فإنّه خلاف الأحاديث عن النبيّ صلى الله عليه و آله'.
تعقّبه الحافظ أبو موسى المديني في كتاب 'خصائص المسند' قائلاً: 'وهذا مع ثقة رجال إسناده، حين شذّ لفظه عن الأحاديث المشاهير أمر بالضرب عليه' [مسند أحمد 301:2، وفتح الملك العليّ: 126.]
ونقل ابن الجوزي عن بعضهم أ نّه قال: 'إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الاُصول، فاعلم أ نّه موضوع' [فتح الملك العليّ: 122.] ولا شبهة في أنّ ما تفرّدت به هذه الآحاد من زعمهم أنّ ولادة حكيم كانت في الكعبة هو خبر شاذّ، منكر، موضوع، خالفوا فيه المنقول، وناقضوا الاُصول، إذ لم يتتوفّر فيهم وفي خبرهم ما يدفع شذوذه ونكارته ووضعه وقد مرّ عليك قول شهاب الدين الآلوسي وغيره من الأعلام أنّ حديث ولادة عليّ عليه السلام في الكعبة 'أمرٌ مشهور في الدنيا، ولم يشتهر وضع غيره كرّم اللَّه وجهه كما اشتهر وضعه، بل لم تتّفق الكلمة عليه'.
والتأكيد عليه في مصادر الحديث المعتبرة، وكلمات مَهرة الفنّ، وحملة العلم، وأهل السير، وأصحاب التاريخ، وصاغة الشعر، لا يدع مجالاً لشي ء إلّا الإذعان بأ نّه الصحيح الشائع الذائع المستفيض، السائر ذكره مع الركبان، الدائر بين الناس، المقبول عند الاُمّة، المشهور بين القاصي والداني، شهرة لازمها تواتر الأسانيد التي لم يخل سند منها من محدّث ثقة، وناقد خبير، وعالم باحث، ومؤرّخ ثبت، وإمام من أئمّة الفريقين وأساطينهم، لا يستهان بعددهم، لا يطعن في روايتهم، ولا يغمز في شي ء من أمانتهم، كابن إسحاق المطّلبي، وابن زكرة الأزدي، والقفّال الشاشي، والشيخ ابن بابويه الصدوق، والشيخ المفيد، والحاكم النيسابوري، والشريف الرضي، والسيد المرتضى علم الهدى، والكراجكي، وشيخ الطائفة الطوسي، وابن أبي الغنائم العمري النسّابة، وابن أبي الفوارس، وابن المغازلي، وعماد الدين الطبري، وسبط ابن الجوزي، والحافظ الكنجي، والسيد ابن طاوس، وشيخ الإسلام الجويني، وابن الصبّاغ المالكي، و... و.... فلا شكّ إذن في أ نّه من الأحاديث 'المشهورة التي يعرفها أهل العلم، وقلّما يخفى ذلك عليهم، وهو المشهور الذي يستوي في معرفتها الخاصّ والعام' [معرفد علوم الحديث: 93.]


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page