طباعة

غارة الضحّاك بن قيس الفهريّ

 

 

غارة الضحّاك بن قيس الفهريّ

وجهه معاوية مع ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف مقاتل، وأوصاه بما يلي: «سر حتّى تمرّ بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت، فمن وجدته من الاعراب في طاعة عليّ فأغر عليه، وإن وجدت مسلحة أو خيلاً فأغر عليهما.

فأقبل الضحّاك يأخذ الأموال ويقتل من لقي من الاعراب ، حتّى مرّ بـ«الثعلبيّة» ـ وهي قرية تقع على الطريق المتّجه إلى مكّة ـ فأغار خيله على الحاج فأخذ أمتعتهم ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ـ وهو ابن أخي عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ فقتله في طريق الحاج عند «القطقطانة» وقتل معه ناساً من اصحابه» [1].

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] انظر شرح النهج لابن أبي الحديد 2: 116؛ الغارات: 421.