1 ـ أنبأنا عبد الوهاب بن أبي منصور بن سكينة ، أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان ، أنبأنا أحمد بن الحسين بن خيرون وأحمدبن الحسن الباقلاني كلاهما إجازة، قالا : أنبأنا أبو علي بن شاذان ، قال : قراءة على أبي محمد بن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ، حدثني جدي ، حدثنا أحمد بن محمد ابن يحيى ، حدثني إسماعيل بن أبان الازدي ، حدثني فضيل بن الزبير ، عن عمرو ذي مر ، قال : لما اصيب علي بالضربة دخلت عليه وقد عصب رأسه ، قال : قلت : يا أمير المؤمنين أرني ضربتك. قال : فحلها. فقلت : خدش وليس بشيء.
قال : إني مفارقكم فبكت أم كلثوم من وراء الحجاب فقال لها : اسكتي ، فلو ترين ما أرى لما بكيت. قال : فقلت : يا أمير المؤمنين ، ماذا ترى ؟ قال : هذه الملائكة وفود النبيون ، وهذا محمد صلى الله عليه | وآله | وسلم يقول : يا علي أبشر فما تصير إليه خير مما أنت فيه
[ أسد الغابة 4 / 38.]
2 ـ ثم كتب وصيته ولم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى مات [ الكامل في التاريخ 3 / 392 ، المناقب ـ للخوارزمي ـ : 279.]
3 ـ لما فرغ علي من وصيته قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ثم لم يتكلم إلا بلا إله الا الله حتى توفي
[ وسيلة النجاة ـ للمولوي ـ : 188 ، الا تحاف ـ للزبيدي ـ 10 / 319 ، البصائر ـ للداجوني الحنفي ـ : 44. ]
4 ـ عن ابن شهاب ، قال : قدمت دمشق وأنا اريد العراق ، فأتيت عبد الملك لاسلم عليه ، فودته في قبة على فرش تفوت القائم وتحته سماطان ، فسلمت ثم جلست ، فقال لي : يا ابن شهاب ، أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب ؟ قلت : نعم قال : فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة ، وحول إلي وجهه وأحنى علي فقال : ما كان ؟! فقلت : لم يرفع حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم .
[ الرياض النضرة 3 ـ 4 / 237 ، وروى الخوارزمي في مناقبه : 281 بنفس المعنى ، ومثله في الصواعق المحرقة ـ لابن حجر ـ : 192 طبعة مصر.]
5 ـ أخبرنا أبو محمد الشاهد ، أنبأنا أبو بكر الحافظ ، أنبأنا أبو الحسن المقرئ ، أنبأنا علي بن أحمد بن أبي قيس.
حيلولة ، وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا محمد بن محمد ، أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران ، أنبأنا عمر بن الحسن قالا : أنبأنا ابن أبي الدنيا ، أنبأنا سعيد بن يحيى الاموي ، عن أبيه ، عن ابن إسحاق.
وقال ابن السمرقندي : أنبأنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، قال : مات علي في إحدى وعشرين ليلة مضت من شهر رمضان
[ تاريخ دمشق 3 / 317 ترجمة الامام علي عليه السلام.]
6 ـ أخبرني أحمد بن بالويه العقصي ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا عباد بن يعقوب ، ثنا نوح بن دراج ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري أن أسماء الانصارية قالت : ما رفع حجر بإيلياء ليلة قتل علي إلا ووجد تحته دم عبيط [ مستدرك الحاكم 3 / 144.]
7 ـ روى الحاكم ، عن أبي عبد الله الحافظ أنه بلغه : قال علي للحسن والحسين رضي الله عنهم : إذا مت أنا فاحملاني على سرير ثم أئتيا أبي الغري ـ وهو نجف الكوفة ـ فإنكما تريان صخرة بيضاء تلمع نورا ، فاحتفرا فإنكما تجدان فيها ساجة ، فادفناني فيها [ أرجح المطالب : 669.]
8 ـ... ثنا المعتمر ، قال : قال أبي : حدثنا الحريث بن مخشى أن عليا قتل صبيحة إحدى وعشرين من رمضان ، قال : فسمعت الحسن بن علي يقول وهو يخطب ـ وذكر مناقب علي ـ فقال : قتل ليلة أنزل القرآن ، وليلة أسري بعيسى ، وليلة قبض موسى
[ المستدرك 3 / 143 ، تلخيص المستدرك ـ للذهبي ـ 3 / 143.]
الرحيل
- الزيارات: 8551