1 ـ قال أبو العباس : ثم مضى القوم | أي الخوارج | إلى النهروان ، وقد كانوا أرادوا المضي إلى المدائن فأصابوا في طريقهم مسلما ونصرانيا فقتلوا المسلم لانه عندهم كافر إذ كان على خلاف معتقدهم !! واستوصوا بالنصراني ، وقالوا : احفظوا ذمة نبيكم ! [ شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 2 / 280 ، الكامل 3 / 212.]
2 ـ وروى ابن ديزيل في كتاب صفين قال : كانت الخوارج في أول ما انصرفت عن رايات علي عليه السلام تهدد الناس قتلا![ شرح نهج البلاغة 2 / 269.]
3 ـ قال أبو العباس : ولقيهم عبد الله بن خباب في عنقه مصحف على حمار ومعه امرأته وهي حامل ، فقالوا له : إن هذا الذي في عنقك ليأمرنا بقتلك ، فقال لهم : ما أحياه القرآن فأحيوه ، وما أماته فأميتوه. فوثب رجل منهم على رطبة سقطت من نخلة فوضعها في فيه ، فصاحوا به فلفظها تورعا وعرض لرجل منهم خنزير فضربه فقتله ، فقالوا : هذا فساد في الارض ، وأنكروا قتل الخنزير. ثم قالوا لابن خباب : فما تقول في علي بعد التحكيم والحكومة ؟ قال : إن عليا أعلم بالله وأشد توقيا على دينه وأنفذ بصيرة ، فقالوا : إنك لست تتبع الهدى ، إنما تتبع الرجال على أسمائهم ، ثم قربوه إلى شاطئ النهر فأضجعوه فذبحوه. [ شرح نهج البلاغة 2 / 282.]
4 ـ وأقبلوا إلى المرأة ، فقالت : إني إنما أنا امرأة ألا تتقون الله ، فبقروا بطنها! وقتلوا ثلاث نسوة من طي ، وقتلوا أم سنان الصيداوية [ تاريخ الطبري 4 / 61 ، الكامل 3 / 342.]
فساد
- الزيارات: 6243