31: Tövbə duası
- Ətraflı
- Baxış sayı: 2047
Səhifeyi-Səccadiyə Tövbə duası |
|||||
səsləndirən | zaman | həcm | yüklə | dinlə | |
(Ərəbcə) Meysəm Kazım | 00:23:36 | 4.05 MB | Audio clip: Adobe Flash Player (version 9 or above) is required to play this audio clip. Download the latest version here. You also need to have JavaScript enabled in your browser. |
||
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
اَللَّهُمَّ يا مَنْ لايَصِفُهُ نَعْتُ الْواصِفينَ، وَ يا مَنْ لا يُجاوِزُهُ
رَجآءُالرّاجينَ، وَيا مَنْ لا يَضيعُ لَدَيْهِ اَجْرُالْمُحْسِنينَ، وَ يا
مَنْ هُوَ مُنْتَهى خَوْفِ الْعابِدينَ، وَ يا مَنْ هُوَ غايَةُ خَشْيَةِ
الْمُتَّقينَ، هذا مَقامُ مَنْتَداوَلَتْهُ اَيْدِىالذُّنُوبِ، وَقادَتْهُ اَزِمَّةُ
الْخطايا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطانُ، فَقَصَّرَ عَمّا اَمَرْتَ بِهِ
تَفْريطاً، وَ تَعاطى ما نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْريراً، كَالْجاهِلِ بِقُدْرَتِكَ
عَلَيْهِ، اَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ اِحْسانِكَ اِلَيْهِ، حَتّى اِذَا انْفَتَحَ لَهُ
بَصَرُالْهُدى، وَ تَقَشَّعَتْعَنْهُ سَحآئِبُالْعَمى، اَحْصى ماظَلَمَ
بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكَّرَ فيما خالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَاى كَبيرَ عِصْيانِهِ كَبيراً،
وَ جَليلَ مُخالَفَتِهِ جَليلاً، فَاَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلاً لَكَ، مُسْتَحْيِياً
مِنْكَ، وَ وَجَّهَ رَغْبَتَهُ اِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ، فَاَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقيناً،
وَ قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ اِخْلاصاً، قَدْ خَلا طَمَعُهُ مِنْ كُلِّ مَطْمُوعٍ
فيهِ غَيْرِكَ، وَ اَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِواكَ، فَمَثَلَ
بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعاً، وَغَمَّضَ بَصَرَهُ اِلَى الْاَرْضِ مُتَخَشِّعاً،
وَ طَأْطَأَ رَاْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلاً، وَ اَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ ما اَنْتَ اَعْلَمُ
بِهِ مِنْهُ خُضُوعاً، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ ما اَنْتَ اَحْصى لَها
خُشُوعاً، وَ اسْتَغاثَ بِكَ مِنْ عَظيمِ ما وَقَعَ بِهِ فى عِلْمِكَ، وَ
قَبيحِ ما فَضَحَهُ فى حُكْمِكَ: مِنْ ذُنُوبٍ اَدْبَرَتْ لَذّاتُها
فَذَهَبَتْ، وَ اَقامَتْ تَبِعاتُها فَلَزِمَتْ، لايُنْكِرُ - يااِلهى - عَدْلَكَ
اِنْ عاقَبْتَهُ، وَ لايَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ اِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ رَحِمْتَهُ،
لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَريمُ الَّذى لايَتَعاظَمُهُ غُفْرانُ الذَّنْبِ الْعَظيمِ.
اَللَّهُمَّ فَهااَنَاذا قَدْجِئْتُكَ مُطيعاً لِأَمْرِكَ فيما اَمَرْتَ
بِهِ مِنْالدُّعآءِ، مُتَنَجِّزاً وَعْدَكَ فيما وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الْاِجابَةِ،اِذْ
تَقُولُ: «اُدْعُونى اَسْتَجِبْ لَكُمْ». اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وَ الٍهٍ, وَ القَني بٍمَعرَتٍکَ کَما لَقيتکَ باٍقراري, وَ ارفَعني عَن
مَصارِعِالذُّنُوبِ كَما وَضَعْتُ لَكَنَفْسى، وَاسْتُرْنى بِسِتْرِكَ
كَما تَاَنَّيْتَنى عَنِ الْاِنْتِقامِ مِنّى. اَللَّهُمَّ وَ ثَبِّتْ فى طاعَتِكَ نِيَّتى،
وَ اَحْكِمْ فى عِبادَتِكَ بَصيرَتى، وَ وَفِّقْنى مِنَ الْاَعْمالِ لِما
تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطايا عَنّى، وَ تَوَفَّنى عَلى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ نَبِيِّكَ
مُحَمَّدٍ -عَلَيهِالسَّلامُ- اِذا تَوَفَّيْتَنى. اَللَّهُمَّ اِنّى اَتُوبُاِلَيْكَ
فى مَقامى هذا مِنْ كَبآئِرِ ذُنُوبى وَ صَغآئِرِها، وَ بَواطِنِ سَيِّئاتى
وَ ظَواهِرِها، وَ سَوالِفِ زَلاّتى وَ حَوادِثِها، تَوْبَةَ مَنْ لايُحَدِّثُ
نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَ لايُضْمِرُ اَنْ يَعُودَ - فى خَطيئَةٍ، وَ قَدْ قُلْتَ
يا اِلهى فى مُحْكَمِ كِتابِكَ اَنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ، وَ
تَعْفُو عَنِ السَّيِّئاتِ، وَ تُحِبُّ التَّوَّابينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتى كَما
وَعَدْتَ، وَاعْفُ عَنْ سَيِّئاتى كَما ضَمِنْتَ، وَ اَوْجِبْ لى
مَحَبَّتَكَ كَما شَرَطْتَ، وَلَكَ - يا رَبِّ - شَرْطى اَلاَّ اَعُودَ فى
مَكْرُوهِكَ، وَ ضَمانى اَنْ لا اَرْجِعَ فى مَذْمُومِكَ، وَ عَهْدى
اَنْ اَهْجُرَ جَميعَ مَعاصيكَ. اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَعْلَمُ بِما عَمِلْتُ،
فَاغْفِرْ لى ما عَلِمْتَ، وَ اصْرِفْنى بِقُدْرَتِكَ اِلى ما اَحْبَبْتَ.
اَللَّهُمَّ وَ عَلَىَّ تَبِعاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ، وَ تَبِعاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنَّ،
وَ كُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتى لاتَنامُ، وَ عِلْمِكَ الَّذى لايَنْسى،
فَعَوِّضْ مِنْها اَهْلَها، وَ احْطُطْ عَنّى وِزْرَها، وَ خَفِّفْ عَنّى
ثِقْلَها، وَ اعْصِمْنى مِنْ اَنْ اُقارِفَ مِثْلَها. اَللَّهُمَّ وَ اِنَّهُ لا
وَفآءَ لى بِالتَّوْبَةِ اِلاّ بِعِصْمَتِكَ، وَ لاَاسْتِمْساكَ بى عَنِ الْخَطايا
اِلاَّ عَنْ قُوَّتِكَ، فَقَوِّنى بِقُوَّةٍ كافِيَةٍ، وَ تَوَلَّنى بِعِصْمَةٍ مانِعَةٍ.
اَللَّهُمَّ اَيُّما عَبْدٍ تابَ اِلَيْكَ وَ هُوَ فى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ
فاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ، وَ عآئِدٌ فى ذَنْبِهِ وَ خَطيئَتِهِ، فَاِنّى اَعُوذُ بِكَ
اَنْ اَكُونَ كَذلِكَ، فَاجْعَلْ تَوْبَتى هذِهِ تَوْبَةً لا اَحْتاجُ بَعْدَها
اِلى تَوْبَةٍ، تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ ما سَلَفَ، وَالسَّلامَةِ فيما بَقِىَ.
اَللَّهُمَّ اِنّى اَعْتَذِرُ اِلَيْكَ مِنْ جَهْلى، وَ اَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلى،
فَاضْمُمْنى اِلى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلاً، وَ اسْتُرْنى بِسِتْرِ
عافِيَتِكَ تَفَضُّلاً. اَللَّهُمَّ وَ اِنّى اَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ كُلِّ ما خالَفَ
اِرادَتَكَ، اَوْ زالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ،مِنْخَطَراتِقَلْبى،وَلَحَظاتِ
عَيْنى، وَ حِكاياتِ لِسانى، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِها كُلُّ جارِحَةٍ عَلى
حِيالِها مِنْ تَبِعاتِكَ، وَ تَاْمَنُ مِمّا يَخافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ اَليمِ
سَطَواتِكَ. اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتى بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ وَجيبَ
قَلْبى مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ اضْطِرابَ اَرْكانى مِنْ هَيْبَتِكَ، فَقَدْ
اَقامَتْنى -يارَبِّ- ذُنُوبى مَقامَالْخِزْىِ بِفِنآئِكَ، فَاِنْ سَكَتُّ
لَمْيَنْطِقْ عَنّى اَحَدٌ، وَ اِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِاَهْلِ الشَّفاعَةِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ - عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ شَفِّعْ فى خَطاياىَ كَرَمَكَ،
وَعُدْ عَلى سَيِّئاتى بِعَفْوِكَ، وَ لاتَجْزِنى جَزآئى مِنْ عُقُوبَتِكَ،
وَابْسُطْ عَلَىَّ طَوْلَكَ، وَ جَلِّلْنى بِسِتْرِكَ، وَافْعَلْ بى فِعْلَ
عَزيزٍ تَضَرَّعَ اِلَيْهِ عَبْدٌ ذَليلٌ فَرَحِمَهُ، اَوْ غَنِىٍّ تَعَرَّضَ لَهُ
عَبْدٌ فَقيرٌ فَنَعَشَهُ. اَللَّهُمَّ لا خَفيرَ لى مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنى عِزُّكَ،
وَ لا شَفِيعَ لى اِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لى فَضْلُكَ، وَ قَدْ اَوْجَلَتْنى
خَطاياىَ فَلْيُؤْمِنّى عَفْوُكَ، فَما كُلُّ ما نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ
مِنّى بِسُوءِ اَثَرى، وَ لا نِسْيانٍ لِما سَبَقَ مِنْ ذَميمِ فِعْلى،
لكِنْ لِتَسْمَعَ سَمآؤُكَ وَ مَنْ فيها، وَ اَرْضُكَ وَ مَنْ عَلَيْها
ما اَظهَرت لَکَ مٍنَ الندَمٍ, وَ لَجَات اٍلَيکَ فيهٍ مٍنَ التوبه , فَلَعَل
بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنى لِسُوءِ مَوْقِفى، اَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ
عَلَىَّ - لِسُوءِ حالى، فَيَنالَنى مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِىَ اَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ
دُعآئى، اَوْشَفاعَةٍ اَوْ كَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفاعَتى، تَكُونُ بِها نَجاتى
مِنْ غَضَبِكَ، وَ فَوْزَتى بِرِضاكَ. اَللَّهُمَّ اِنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً
اِلَيْكَ فَاَنَا اَنْدَمُ النّادِمينَ، وَ اِنْ يَكُنِ التَّرْكُ لِمَعْصِيَتِكَ اِنابَةً
فَاَنَا اَوَّلُ الْمُنيبينَ، وَ اِنْ يَكُنِالْاِسْتِغْفارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَاِنّى
لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرينَ. اَللَّهُمَّ فَكَما اَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ وَ ضَمِنْتَ
الْقَبُولَ، وَ حَثَثْتَ عَلَى الدُّعآءِ وَ وَعَدْتَ الْاِجابَةَ، فَصَلِّ
عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَاقْبَلْتَوْبَتى، وَلاتَرْجِعْنىمَرْجِعَ الْخَيْبَةِ
مِنْ رَحْمَتِكَ، اِنَّكَ اَنْتَ التَّوّابُ عَلَى الْمُذْنِبينَ، وَ الرَّحيمُ
لِلْخاطِئينَ الْمُنيبينَ.اَللَّهُمَّ صَلِعَلَى مُحَمَّدٍ وَالِهِ كَماهَدَيْتَنا
بِهِ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ كَمَا اسْتَنْقَذْتَنا بِهِ، وَ صَلِعَلى
مُحَمَّدٍ وَ الِهِ صَلوةً تَشْفَعُ لَنا يَوْمَ الْقِيمَةِ وَ يَوْمَ الْفاقَةِ
اِلَيْكَ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسيرٌ.
http://www.sibtayn.com/az