Çr.ax04162024

Son yeniləməÇr.ax, 29 Dek 2020 3pm

Burdasız: Əsas səhİfə İlahİ kəlam "Səhifeyi-Səccadiyyə" 42: Quran xətm edən zaman oxunan dua

42: Quran xətm edən zaman oxunan dua

Səhifeyhi-Səccadiyyə

Quran xətm edən zaman oxunan dua‏‏

fayl zaman həcm yüklə dinlə
ərəbcə 00:21:25 3.68 MB دانلود

Audio clip: Adobe Flash Player (version 9 or above) is required to play this audio clip. Download the latest version here. You also need to have JavaScript enabled in your browser.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ

اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَعَنْتَنى عَلى‏ خَتْمِ كِتابِكَ الَّذى اَنْزَلْتَهُ نُوراً، و جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلى‏ كُلِّ كِتابٍ اَنْزَلْتَهُ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلى‏ كُلِّ حَديثٍ قَصَصْتَهُ، وَفُرْقاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلالِكَ وَ حَرامِكَ، وَ قُرْاناً اَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرآئِعِ اَحْكامِكَ، وَ كِتاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبادِكَ تَفْصيلاً، وَ وَحْياً اَنْزَلْتَهُ عَلى‏ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ - تَنْزيلاً، وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدى مِنْ ظُلَمِ الضَّلالَةِ وَ الْجَهالَةِ بِاتِّباعِهِ، وَ شِفآءً لِمَنْ اَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْديقِ اِلَى اسْتِماعِهِ، وَ ميزانَ قِسْطِ لايَحيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسانُهُ، وَ نُورَ هُدىً لايَطْفَأُ عَنِ الشّاهِدينَ بُرْهانُهُ، وَ عَلَمَ نَجاةٍ لايَضِلُّ مَنْ اَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ، وَ لاتَنالُ اَيْدِى الْهَلَكاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ. اَللَّهُمَّ فَاِذْ اَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلى‏ تِلاوَتِهِ، وَ سَهَّلْتَ جَواسِىَ اَلْسِنَتِنا بِحُسْنِ عِبارَتِهِ، فَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَرْعاهُ حَقَّ رِعايَتِهِ، وَ يَدينُ لَكَ بِاعْتِقادِ التَّسْليمِ لِمُحْكَمِ اياتِهِ، وَ يَفْزَعُ اِلَى الْاِقْرارِ بِمُتَشابِهِهِ وَ مُوضَحاتِ بَيِّناتِهِ. اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَهُ عَلى‏ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ مُجْمَلاً، وَ اَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجائِبِهِ مُكَمَّلاً، وَ وَرَّثْتَنا عِلْمَهُ مُفَسَّراً، وَ فَضَّلْتَنا عَلى‏ مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوَّيْتَنا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ. اَللَّهُمَّ فَكَما جَعَلْتَ قُلُوبَنا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرَّفْتَنا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ الْخَطيبِ بِهِ، وَ عَلى‏ الِهِ الْخُزّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِاَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ، حَتّى‏ لا يُعارِضَنَا الشَّكُّ فى تَصْديقِهِ، وَ لايَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَريقِهِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ يَاْوى مِنَ الْمُتَشابِهاتِ اِلى‏ حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ يَسْكُنُ فى ظِلِّ جَناحِهِ، وَ يَهْتَدى بِضَوْءِ صَباحِهِ، وَ يَقْتَدى بِتَبَلُّجِ اِسْفارِهِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْباحِهِ، وَ لا يَلْتَمِسُ الْهُدى‏ فى غَيْرِهِ. اَللَّهُمَّ وَ كَما نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلالَةِ عَلَيْكَ، وَ اَنْهَجْتَ بِالِهِ سُبُلَ الرِّضا اِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْانَ وَسيلَةً لَنا اِلى‏ اَشْرَفِ مَنازِلِ الْكَرامَةِ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فيهِ اِلى‏ مَحَلِّ السَّلامَةِ، وَ سَبَباً نُجْزى‏ بِهِ النَّجاةَ فى عَرْصَةِ الْقِيمَةِ، وَ ذَريعَةً نَقْدَمُ بِها عَلى‏ نَعيمِ دارِ الْمُقامَةِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْانِ عَنَّا ثِقْلَ الْاَوْزارِ، وَ هَبْ لَنا حُسْنَ شَمآئِلِ الْاَبْرارِ، وَ اقْفُ بِنا اثارَالَّذينَ قامُوا لَكَ بِهِ انآءَ اللَّيْلِ وَ اَطْرافَ النَّهارِ، حَتّى‏ تُطَهِّرَنا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهيرِهِ، وَ تَقْفُوَبِنا اثارَالَّذينَ اسْتَضآؤُا بِنُورِهِ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْاَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْانَ لَنا فى ظُلَمِ اللَّيالى مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغاتِ الشَّيْطانِ وَ خَطَراتِ الْوَساوِسِ حارِساً، وَ لِأَقْدامِنا عَنْ نَقْلِها اِلَى الْمَعاصى حابِساً، وَ لِأَلْسِنَتِنا عَنِ الْخَوْضِ فِى‏الْباطِلِ مِنْ غَيْرِ ماافَةٍ مُخْرِساً، وَلِجَوارِحِنا عَنِ اقْتِرافِ الْاثامِ زاجِراً، وَ لِما طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الْاِعْتِبارِ ناشِراً، حَتّى‏ تُوصِلَ اِلى‏ قُلُوبِنا فَهْمَ عَجآئِبِهِ، وَ زَواجِرَ اَمْثالِهِ الَّتى ضَعُفَتِ الْجِبالُ الرَّواسى عَلى‏ صَلابَتِها عَنِ احْتِمالِهِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ اَدِمْ بِالْقُرْانِ صَلاحَ ظاهِرِنا، وَاحْجُبْ بِهِ‏خَطَراتِ الْوَساوِسِ عَنْ‏صِحَّةِ ضَمآئِرِنا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنا وَ عَلائِقَ اَوْزارِنا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ اُمُورِنا، وَ اَرْوِ بِهِ فى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَاَ هَواجِرِنا، وَ اكْسُنا بِهِ حُلَلَ الْاَمانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ فى نُشُورِنا. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدِ وَ الِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْانِ خَلَّتَنا مِنْ عَدَمِ الْاِمْلاقِ، وَ سُقْ اِلَيْنا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْاَرْزاقِ، وَ جَنِّبْنا بِهِ الضَّرآئِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدانِىَ الْاَخْلاقِ، وَ اعْصِمْنا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَواعِى النِّفاقِ، حَتّى‏ يَكُونَ لَنا فِى الْقِيمَةِ اِلى‏ رِضْوانِكَ وَ جِنانِكَ قآئِداً، وَ لَنا فِى‏الدُّنْيا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدّى حُدُودِكَ ذآئِداً، وَ لِما عِنْدَكَ بِتَحْليلِ حَلالِهِ وَ تَحْريمِ حَرامِهِ شاهِداً. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْانِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلى‏ اَنْفُسِنا كَرْبَ السِّياقِ، وَ جَهْدَ الْاَنينِ، وَ تَرادُفَ الْحَشارِجِ اِذا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّراقِىَ، وَ قيلَ مَنْ راقٍ؟ وَ تَجَلّى‏ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِها مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَماها عَنْ‏قَوْسِ الْمَنايا بِاَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِراقِ، وَدافَ لَها مِنْ ذُعافِ الْمَوْتِ كَاْساً مَسْمُومَةَ الْمَذاقِ، وَ دَنا مِنّا اِلَى الْاخِرَةِ رَحيلٌ وَ انْطِلاقٌ، وَ صارَتِ الْاَعْمالُ قَلائِدَ فِى الْاَعْناقِ، وَ كانَتِ الْقُبُورُ هِىَ‏الْمَاْوى‏ اِلى‏ مِيقاتِ يَوْمِ التَّلاقِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ بارِكْ لَنا فى حُلُولِ دارِ الْبِلى‏، وَ طُولِ الْمُقامَةِ بَيْنَ اَطْباقِ الثَّرى‏، وَاجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِراقِ الدُّنْيا خَيْرَ مَنازِلِنا، وَ افْسَحْ لَنا بِرَحْمَتِكَ فى ضيقِ مَلاحِدِنا، وَ لاتَفْضَحْنا فى حاضِرِى الْقِيامَةِ بِمُوبِقاتِ اثامِنا، وَارْحَمْ بِالْقُرْانِ فى‏مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقامِنا، وَثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ‏الْمَجازِ عَلَيْها زَلَلَ اَقْدامِنا، وَ نَوِّرْ - بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنا، وَ نَجِّنا بِهِ مِنْ‏كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيمَةِ وَ شَدآئِدِ اَهْوالِ يَوْمِ الطّآمَّةِ، وَ بَيِّضْ وُجُوهَنا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فى يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدامَةِ، وَ اجْعَلْ لَنا فى صُدُورِ الْمُؤْمِنينَ وُدّاً، وَ لاتَجْعَلِ الْحَيوةَ عَلَيْنا نَكَداً. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَما بَلَّغَ رِسالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِاَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبادِكَ. اَللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنا - صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلى‏ الِهِ - يَوْمَ الْقِيمَةِ اَقْرَبَ النَّبِيّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَ اَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفاعَةً، وَ اَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ اَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جاهاً. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ شَرِّفْ - بُنْيانَهُ، وَ عَظِّمْ - بُرْهانَهُ، وَ ثَقِّلْ - ميزانَهُ، وَ تَقَبَّلْ شَفاعَتَهُ، وَ قَرِّبْ وَسيلَتَهُ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ، وَ اَتِمَّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَ اَحْيِنا عَلى‏ سُنَّتِهِ، وَ تَوَفَّنا عَلى‏ مِلَّتِهِ، وَ خُذْ بِنا مِنْهاجَهُ، وَ اسْلُكْ بِنا سَبيلَهُ، وَ اجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ طاعَتِهِ، وَ احْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ، وَ اَوْرِدْنا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنا بِكَاْسِهِ. وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، صَلوةً تُبَلِّغُهُ بِها اَفْضَلَ ما يَاْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرامَتِكَ، اِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ كَريمٍ. اَللَّهُمَّ اجْزِهِ بِما بَلَّغَ - مِنْ رِسالاتِكَ، وَ - اَدّى‏ - مِنْ اياتِكَ، وَ نَصَحَ - لِعِبادِكَ، وَ جاهَدَ فى سَبيلِكَ، اَفْضَلَ ما - جَزَيْتَ اَحَداً مِنْ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَ اَنْبِيآئِكَ الْمُرْسَلينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلى‏ الِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرِيِنَ، وَ رَحْمَةُ اللَّه وَ بَرَكاتُهُ.

http://www.sibtayn.com/az

ŞƏRHLƏR

Ehtiyat şifrəsi
Yeniləmə