رأيت في المجلد الثالث من تاريخ ابن الأثير في حديث ردة أهل البحرين ما هذا لفظه و كان مع المسلمين راهب من أهل هجر فأسلم فقيل له ما حملك على الإسلام قال ثلاثة أشياء خشيت أن يمسخني الله بعدها فيض الرمال و تمهيد أسباخ البحار و دعاء سمعته في الهواء سحرا
اللهم أنت الرحمن الرحيم لا إله غيرك و البديع ليس كمثلك شيء و الدائم غير الغافل و الحي الذي لا يموت و خالق ما يرى و ما لا يرى و كل يوم أنت في شأن علمت كل شيء بغير تعليم
فعلمت أن القوم لم يعانوا بالملائكة إلا و هم على حق و كان أصحاب النبي يسمعون هذا منه بعده