بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

الإيحاء الذاتي

1- الإيحاء الذاتي:
أن الأدعية المنصوصة، تتضمن الكثير من التعاليم الإسلامية، حول مختلف مجالات الحياة الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، والنفسية، وغيرها، ومن المسلمات في علم النفس والأخلاق، ما تملكه (عملية الإيحاء الذاتي) من التأثير في دفع الإنسان إلى تمثل ما يلقن، وما يوحى به إلى نفسه، وإلى تطبيقه عملياً، ومثاله، ما يلاحظ كثيراً من تكرار فكرة الشهادة والجهاد في الأدعية، وهذا ما
يؤدي إلى ترسيخ روح الشهادة والجهاد في قراء هذه الأدعية، فإن تكرار قراءة الدعاء وتلقين النفس باستمرار، بالتعاليم السامية التي تتضمنها الأدعية، مما يحث الإنسان على تطبيقها عملياً في سلوكه وحياته.
2- الشعور برقابة الله:
إن الإسلام قد شجع على الممارسات التي تزيد من توطيد الصلة بين الإنسان وربه، ولعل من حكم الصلاة - تذكير الإنسان بربه، حين يؤدي هذه الوظيفة الإلهية التي تشمل على الدعاء في كل أجزائها، ويكررها يومياً أكثر من مرة ، فإنها تؤدي إلى أن يكون أكثر شعوراً برقابة الله، في حياته، فإن من لم يمارس الممارسات والنشاطات التي تتضمن هذا الشعور المقدس، ربما يتضاءل، بل ويضمر، في نفسه، هذا الإحساس برقابة الله، نتيجة لضغط العلاقات الدنيوية والأجواء المادية التي
تكشفه وتحيط به، والإحساس برقابة الله، من العوامل الفاعلة، التي لها تأثيرها الكبير في شد الإنسان بالشريعة الإلهية، ليلتزم بما يرضي الله، ومن هنا استخدم الإسلام الكثير من الأساليب، لزرع هذا الشعور المقدس في أعماق الإنسان، وترسيخه، وتعميقه، ومنها الدعاء الذي ينتشل الإنسان في بعض اللحظات ، من زحمة العلاقات الدنيوية، ليعيش في تلك اللحظات مع ربه، يناجيه، ويبتهل إليه، وبذلك يرسخ في نفسه الشعور برقابة الله، أكثر، وأكثر.
3- القدرة على الكفاح:
أن قراءة الأدعية، وقيام الليل، والمناجاة، تزيد من قدرة الإنسان وتصميمه على تحمل متاعب الحياة ومصاعبها، وهنا مادلت عليه التجربة، فإن من يمارس الدعاء ممارسة فاعلة،
ويلهج بذكر الله دائماً، يكون أكثر اقتداراً، وأقوى إرادة من غيره، ويكون متميزاً بطاقة روحية هائلة، ولعل هناك علاقة سببية بين الشطر الأول، والشطر الثاني، من البيت التالي الذي قيل في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام):
هو البكـاء في المحراب ليـلاً هو الضحاك إذا اشتد الضراب
أي أن من يقوم به الليل، ويبكي في المحراب، ويناجي ربه في تلك الساعات. سيكون ضاحكاً في ساحات الحروب ، ولعله لهذا السبب وغيره، يؤكد الإمام الخميني على قراءة الأدعية، قراءة فاعلة، مثمرة، لا كما يفعله الغائبون عن الحياة العملية، فيقرأ الدعاء، ليكون أكثر اقتداراً على الكفاح والجهاد، وفي مواجهة المصاعب والعقبات التي
تعترض المؤمنين العاملين في سبيل تحقيق طموحاتهم وآمالهم المقدسة.
((المترجم

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...