بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية


و من أدعية الحوائج
ما روي عن العسكري عن أبيه عن آبائه عن الصادق (عليه السلام) قال من عرضت له حاجة إلى الله تعالى صام الأربعاء و الخميس و الجمعة و لم يفطر على شي‏ء فيه روح و دعا بهذا الدعاء تقضى حاجته إن شاء الله تعالى اللهم إني أسألك باسمك الذي به ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك في عظيم عجيب خلق أصناف غريب أجناس الجواهر فخرت الملائكة سجدا لهيبتك من مخافتك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي تعلم به خواطر رجم الظنون بحقائق الإيمان و غيب عزيمات اليقين و كسر الحواجب و إغماض الجفون و ما استقلت به الأعطاف و إدارة لحظ العيون و الحركات و السكون فكونته مما شئت أن يكون مما إذا لم تكونه فكيف يكون فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي فتقت به رتق عقيم غواشي جفون حدق عيون قلوب الناظرين فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي خلقت به في الهواء بحرا معلقا عجاجا مغطمطا فحبسته في الهواء على صميم تيار اليم الزاخر في مستفحلات عظيم تيار أمواجه على ضحضاح صفاء الماء فغزلج الموج فسبح ما فيه لعظمتك فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك الذي تجليت به للجبل فتحرك و تزعزع و استفرك و درج الليل الحلك و دار بلطفه الفلك فهمك فتعالى ربنا فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك يا نور النور يا من برأ الحور كدر منثور بقدر مقدور لغرض النشور لنقرة الناقور فلا إله إلا أنت و أسألك باسمك يا واحد يا مولى كل أحد يا من هو على العرش واحد أسألك باسمك يا من لا ينام و لا يرام و لا يضام و يا من به تواصلت الأرحام أن تصلي على محمد و أهل بيته ثم تسأل حاجتك
و منها ما روي عن زين العابدين (عليه السلام) في طلب الحوائج اللهم يا منتهى مطلب الحاجات إلى آخر الدعاء و قد ذكرناه في أدعية الصحيفة و منها ما روي عن الرضا (عليه السلام) في المناجاة لطلب الحاجة جدير اللهم من أمرته بالدعاء أن يدعوك إلى آخره و قد ذكرناه في أدعية الوسائل إلى المسائل و منها يا الله ما أجد أحدا إلا و أنت رجاؤه إلى آخره و قد ذكرناه في أدعية السر ثم يقول يا الله المانع قدرته خلقه إلى آخره و قد ذكر في أدعية السر و منها دعاء مروي عن علي بن الحسين (عليه السلام) للحاجة و خبره طويل
يا من جاز كل شي‏ء ملكوتا و قهر كل شي‏ء جبروتا ألج قلبي فرح الإقبال عليك و ألحقني بميدان الصالحين المطيعين لك يا من قصده الطالبون فوجدوه متفضلا و لجأ إليه العائذون فوجدوه نوالا و أمه الخائفون فوجدوه قريبا صل على محمد و آل محمد و سل حاجتك تقضى إن شاء الله
و مما يدخل في هذا الباب و يزيد في هذا النقاب ذكر الاستغاثات فمنها
ما روي عن الصادق (عليه السلام) أنه من قل عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر دنياه و آخرته فليكتب في رقعة بيضاء و يطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس و تكون الأسماء في سطر واحد بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق المبين من العبد الذليل إلى المولى الجليل سلام على محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و القائم سيدنا و مولانا صلوات الله عليهم أجمعين رب مسني الضر و الخوف فاكشف ضري و آمن خوفي بحق محمد و آل محمد و أسألك بكل نبي و وصي و صديق و شهيد أن تصلي على محمد و آل محمد يا أرحم الراحمين اشفعوا لي يا سادتي بالشأن الذي لكم عند الله فإن لكم عند الله لشأنا من الشأن فقد مسني الضر يا ساداتي و الله أرحم الراحمين فافعل بي يا رب كذا و كذا

و منها ما يكتب أيضا على كاغذ و يرسل في الماء
بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل إلى المولى الجليل رب إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين بحق محمد و آله صل على محمد و آله و اكشف همي و فرج عني غمي برحمتك يا أرحم الراحمين
و منها الاستغاثة إلى المهدي (عليه السلام) تكتب ما سنذكره في رقعة و تطرحها على قبر من قبور الأئمة ع أو فشدها و اختمها و اعجن طينا نظيفا و اجعلها فيه و اطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنها تصل إلى السيد صاحب الأمر (عليه السلام) و هو يتولى قضاء حاجتك بنفسه تكتب
بسم الله الرحمن الرحيم كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستعينا و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل ثم بك من أمر قد دهمني و أشغل قلبي و أطال فكري و سلبني بعض لبي و غير خطير نعمة الله عندي أسلمني عند تخيل وروده الخليل و تبرأ مني عند ترائي إقباله إلي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجأت فيه إليك و توكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه و عليك في دفاعه عني علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير و مالك الأمور واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك و تعالى إياك بإعطائي سؤلي و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيك في أمر كذا و كذا فيما لا طاقة لي بحمله و لا صبر لي عليه و إن كنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف و قدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتة الأعداء فبك بسطت النعمة علي و أسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ الآمال و خير المبادي و خواتيم الأعمال و الأمن من المخاوف كلها في كل حال إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال و هو حسبي و نعم الوكيل في المبدإ و المال
ثم تصعد النهر أو الغدير و تعتمد بعض النواب إما عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمد بن عثمان أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا نواب المهدي (عليه السلام) فتنادي أحدهم و تقول يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله و أنت حي عند الله مرزوق و قد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله جل و عز و هذه رقعتي و حاجتي إلى مولاي (عليه السلام) فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ثم ارمها في النهر تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى و منها استغاثة إلى المهدي (عليه السلام) أيضا و هي بعد الغسل و صلاة ركعتين تحت السماء تقرأ في الأولى بالحمد و الفتح و في الثانية بالحمد و النصر فإذا سلمت فقم و قل
سلام الله الكامل التام الشامل العام و صلواته الدائمة و بركاته العامة على حجة الله و وليه في أرضه و بلاده و خليفته على خلقه و عباده سلالة النبوة و بقية العترة و الصفوة صاحب الزمان و مظهر الإيمان و معلن أحكام القرآن و مطهر الأرض و ناشر العدل في الطول و العرض الحجة القائم المهدي و الإمام المنتظر المرضي الطاهر ابن الطاهرين الوصي ابن الأوصياء المرضيين الهادي المعصوم ابن الهداة المعصومين السلام عليك يا إمام المسلمين و المؤمنين السلام عليك يا وارث النبيين و مستودع حكمة الوصيين السلام عليك يا عصمة الدين السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان يا ابن رسول الله السلام عليك يا صاحب الزمان يا ابن أمير المؤمنين و ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ابن الأئمة الحجج على الخلق أجمعين السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاء أشهد أنك الإمام المهدي قولا و فعلا و أنك الذي تملأ الأرض قسطا و عدلا فعجل الله فرجك و سهل مخرجك و قرب زمانك و كثر أنصارك و أعوانك و أنجز لك موعدك و هو أصدق القائلين وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ يا مولاي حاجتي كذا و كذا
و منها استغاثة إلى فاطمة ع تصلي ركعتين فإذا سلمت فكبر الله تعالى ثلاثا و سبح تسبيح الزهراء ع و اسجد و قل مائة مرة يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني ثم ضع خدك الأيمن على الأرض و قل كذلك ثم عد إلى السجود و قل كذلك ثم ضع خدك الأيسر على الأرض و قل كذلك ثم عد إلى السجود و قل كذلك مائة و عشر مرات و اذكر حاجتك تقضى و أما الاستخارات فكثيرة منها خيرة الرقاع مروية عن الصادق (عليه السلام)
قال إذا أردت أمرا فخذ ستة رقاع فاكتب في ثلاث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل و في ثلاث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ثم ضعها تحت مصلاك ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة و قل فيها مائة مرة أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثم استو جالسا و قل اللهم خر لي و اختر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها و أخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الأمر الذي تريده و إن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله فإن خرجت واحدة افعل و الأخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها و اعمل به و دع السادسة و لا تحتاج إليها
و منها عن إسحاق بن عمار عن الصادق (عليه السلام) قال قلت له ربما أردت الأمر فيتفرق مني فريقان أحدهما يأمرني و الآخر ينهاني فقال إذا كنت كذلك فصل ركعتين فاستخر الله مائة مرة و مرة ثم انظر أجزم الأمرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى و لتكن استخارتك في عاقبة ]عافية[ فإنه ربما خير للرجل في قطع يده و موت ولده و ذهاب ماله
و منها عن الرضا (عليه السلام) و قد استشاره علي بن أسباط في الخروج في البر و البحر إلى مصر فقال له ائت مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في غير وقت صلاة فصل ركعتين و استخر الله مائة مرة و انظر أي شي‏ء يقع في قلبك فاعمل به
و منها عنهم ع أن ينوي المستخير حاجته فليكتب في رقعة لا و في الأخرى نعم و يجعلهما في بندقتين طين و يضعهما تحت ذيله و يصلي ركعتين و يقول اللهم إني أشاورك في أمري هذا و أنت خير مستشار و مشير فأشر علي بما فيه صلاح و حسن عاقبة و يخرج واحدة و يعمل بها
و منها أن يفتح المصحف و ينظر أول ما فيه و يأخذ به و منها أن يستشير بعض إخوانه و يسأل من الله تعالى أن يجري على لسانه الخيرة و يفعل ما يشيره عليه
و منها عن أحدهم ع أنه ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله تعالى بالخيرة يقول يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صل على محمد و أهل بيته و خر لي في كذا و كذا
و منها عن أبي جعفر (عليه السلام) قال كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتين يقرأ فيهما بالحشر و الرحمن ثم يقرأ المعوذتين و التوحيد فإذا سلم قال اللهم إن كان كذا و كذا خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فصل على محمد و آله و يسره لي على أجمل الوجوه و أكملها اللهم و إن كان كذا و كذا شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فصل على محمد و آله و اصرفه عني على أحسن الوجوه رب صل على محمد و آل محمد و اعزم لي على رشدي و إن كرهت ذلك أو أبته نفسي
و منها ما ذكره العلامة في مصباحه أن هذه الاستخارة مروية عن صاحب الأمر (عليه السلام) و هي
أن يقرأ الحمد عشرا فثلاثا فمرة ثم يقرأ القدر عشرا ثم يقول ثلاثا اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور و أستشيرك لحسن ظني بك في المأمول و المحذور اللهم إن كان الأمر الفلاني و يسميه بما قد نيطت بالبركة إعجازه و بواديه و حفت بالكرامة أيامه و لياليه فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا و تقعض أيامه سرورا اللهم إما أمر فآتمر و إما نهي فأنتهي اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية ثم يقبض على قطعة من السبحة و يضمر حاجته فإن كان عدد ذلك القطعة فردا فليفعل و إن كان عددها زوجا فليترك
قال السيد الجليل علي بن طاوس رحمه الله في كتابه فتح الأبواب و لما رأيت أخبارا كثيرة تضمنت تخيير الإنسان فيما يقرؤه بعد الحمد في ركعتي الاستخارة هداني الله تعالى أن أقرأ فيهما كصلاة ركعتي الغفيلة لأني وجدت المستشير له في ظلمات رأيه و تدبيره فقرأت بعد الحمد في الأولى وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ إلى قوله تعالى الْمُؤْمِنِينَ ثم قلت ما معناه يا أرحم الراحمين و يا أكرم الأكرمين أنا في ظلمات فيما أستشيرك فيه فنجني كما وعدت إنك تنجي المؤمنين و اكشف لي ذلك برحمتك على النبيين ثم أقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ الآية ثم أقنت بعد الآية و أقول اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت ثم أدعو بما سنح قال و من آداب المستخير أن يكون صلاته للاستخارة صلاة مضطر إلى معرفة مصلحته التي لا يعلمها إلا منه تعالى فيتأدب في صلاته كما يتأدب السائل المسكين و أن يكون عند سجوده للاستخارة و قوله أستخير الله برحمته خيرة في عافية بقلب مقبل على الله تعالى و نية حاضرة صافية و إذا عرف من نفسه وقت سجوده أنها غفلت استغفر و تاب من ذلك فإذا رفع رأسه من السجدة أقبل بقلبه على الله تعالى و لا يتكلم بين أخذ الرقاع فإن العبد لو كان يشاور ملكا من ملوك الدنيا ما قطع مشورته له حادث غيره
و لقول الجواد (عليه السلام) لعلي بن أسباط و لا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة حتى تتم مائة مرة
و إذا خرجت الاستخارة مخالفة لمراده فلا يقابل مشورة الله تعالى بالكراهة بل يقابلها بالشكر كيف جعله أهلا أن يستشيره و من أدعية الاستخارات ما ذكره ابن طاوس في كتابه المذكور آنفا و أنه مروي عن الرضا (عليه السلام) عن أبيه الكاظم عن جده الصادق (عليه السلام)
قال من دعا به لم ير في عاقبة أمره إلا ما يحبه و هو اللهم إن خيرتك تنيل الرغائب و تجزل المواهب و تطيب المكاسب و تغنم المطالب و تهدي إلى أحمد العواقب و تقي من محذور النوائب اللهم إني أستخيرك فيما عقد عليه رأيي و قادني إليه هواي فأسألك يا رب أن تسهل لي من ذلك ما تعسر و أن تعجل من ذلك ما تيسر و أن تعطيني يا رب الظفر فيما استخرتك فيه و عونا بالإنعام فيما دعوتك و أن تجعل يا رب بعده قربا و خوفه أمنا و محذوره سلما فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت علام الغيوب اللهم إن يكن هذا الأمر خيرا لي في عاجل الدنيا و الآخرة فسهله لي و يسره علي و إن لم يكن فاصرفه عني و اقدر لي فيه الخيرة إنك على كل شي‏ء قدير يا أرحم الراحمين
و منها ما روي عن الرضا (عليه السلام) و هو من أدعية الوسائل إلى المسائل اللهم إني خيرتك فيما أستخيرك فيه تنيل الرغائب و تجزل المواهب و تغنم المطالب و تطيب المكاسب و تهدي إلى أجمل المذاهب و تسوق إلى أحمد العواقب و تقي مخوف النوائب اللهم إني أستخيرك فيما عزم رأيي عليه و قادني عقلي إليه فسهل اللهم منه ما توعر و يسر منه ما تعسر و اكفني فيه المهم و ادفع عني كل ملم و اجعل رب عواقبه غنما و خوفه سلما و بعده قربا و جدبه خصبا و أرسل اللهم إجابتي و أنجح طلبتي و اقض حاجتي و اقطع عوائقها و امنع عني بوائقها و أعطني اللهم لواء الظفر بالخيرة فيما استخرتك و وفور الغنم فيما دعوتك و عوائد الإفضال فيما رجوتك و أقرنه اللهم رب بالنجاح و حطه بالصلاح و أرني أسباب الخيرة واضحة و أعلام غنمها لائحة و اشدد خناق تعسرها و انعش صريع تيسرها و بين اللهم ملتبسها و أطلق محتبسها و مكن أسها حتى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للعزم عاجلة النفع باقية الصنع إنك ولي المزيد مبتدئ بالجود
و منها من أدعية الصحيفة اللهم إني أستخيرك بعلمك فصل على محمد و آله و اقض لنا بالخيرة و ألهمنا معرفة الاختيار و اجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت لنا و التسليم لما حكمت فأزح عنا ريب الارتياب و أيدنا بيقين المخلصين و لا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك و نكره موضع رضاك و نجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة و أقرب إلى ضد العافية حبب إلينا ما نكره من قضائك و سهل علينا ما نستصعب من حكمك و ألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت و لا تعجيل ما أخرت و لا نكره ما أحببت و لا نتخير ما كرهت و اختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة و أكرم مصيرا إنك تفيد الكريمة و تعطي الجسيمة و تفعل ما تريد و أنت على كل شي‏ء قدير
و منها من أدعية السر اللهم اختر لي بعلمك و وفقني بعلمك لرضاك و محبتك اللهم اختر لي بقدرتك و جنبني بعزتك مقتك و سخطك اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين و تسميهما أحبهما إليك و أرضاهما لك و أقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي ذويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد و آل محمد و أغلب بالي و هواي و سريرتي و علانيتي بأخذك و اسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضا و لي صلاحا فيما أستخيرك فيه حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه على قضائك و أكتفي فيه بقدرتك و لا تقلبني و هواي لهواك مخالف و لا ما أريد لما تريد لي مجانب أغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت على ما أحببت بهواك هواي و يسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها و لا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شي‏ء اللهم أوقع خيرتك في قلبي و افتح قلبي للزومها يا كريم آمين
و منها ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره و أسلم إليك نفسه و استسلم إليك في أمره و خلا لك وجهه و توكل عليك فيما نزل به اللهم خر لي و لا تخر علي و كن لي و لا تكن علي و انصرني و لا تنصر علي و أعني و لا تعن علي و أمكني و لا تمكني علي و اهدني إلى الخير و لا تضلني و أرضني بقضائك و بارك لي في قدرك إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و أنت على كل شي‏ء قدير اللهم إن كان لي الخيرة في أمري هذا في ديني و دنياي و عاقبة أمري فسهله لي و إن كان غير ذلك فاصرفه عني يا أرحم الراحمين إنك على كل شي‏ء قدير
و منها يدعى به في الاستخارة و الحاجة مروي عن القائم (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات و الأرض فقلت لها ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ و باسمك الذي عزمت به على عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون و أسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين و أسألك بالقدرة التي تبلى بها كل جديد و تجدد بها كل بال و أسألك بكل حق هو لك و بكل حق جعلته عليك إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلي على محمد و آل محمد و تسلم عليهم تسليما و تهيئه لي و تسهله علي و تلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين و إن كان شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلي على محمد و آل محمد و تسلم عليهم تسليما و أن تصرفه عني بم شئت و كيف شئت و ترضيني بقضائك و تبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شي‏ء أخرته و لا تأخير شي‏ء عجلته فإنه لا حول و لا قوة إلا بك يا علي يا عظيم يا ذا الجلال و الإكرام

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...