بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

فهرس المقال

 

في الشهر الرجب والشعبان

و أما صلوات رجب
فهي مأخوذة من كتاب مصباح الزائر للسيد رضي الدين علي بن طاوس قدس الله سره رواها سلمان الفارسي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لكل ليلة من لياليه صلاة منفردة
فمن صلى في أوله ثلاثين ركعة بالحمد مرة و الجحد و التوحيد ثلاثا غفر الله تعالى له ذنوبه و برئ من النفاق و كتب من المصلين إلى السنة المقبلة و في الثاني عشرا بالحمد و الجحد و ثوابه كما مر و في الثالث عشرا بالحمد مرة و النصر خمسا بنى الله تعالى له قصرا في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات و نودي بالبشارة بمرافقة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و في الرابع مائة في الأولى بالحمد و الفلق و في الثانية بالحمد و الناس هكذا في الجميع فينزل من كل سماء ملك فيكتبون ثوابه إلى يوم القيامة و جاء و وجهه كالقمر ليلة تمامه و يعطى كتابه بيمينه و يحاسب حسابا يسيرا و في الخامس ستا بالحمد و التوحيد خمسا و عشرين مرة أعطي ثواب أربعين نبيا و أربعين صديقا و أربعين شهيدا و يمر على الصراط كالبرق اللامع على فرس من نور و في السادس ركعتين بالحمد و آية الكرسي سبعا نودي يا عبد الله أنت ولي الله حقا حقا و لك بكل حرف قرأته في هذه الصلاة شفاعة في المسلمين و لك سبعون ألف حسنة و كل حسنة أثقل من جبال الدنيا و في السابع أربعا بالحمد مرة و التوحيد و المعوذتين ثلاثا ثلاثا فإذا سلم صلى على النبي و آله عشرا و يقول الباقيات الصالحات عشرا أظله الله تعالى في ظل عرشه و أعطاه الله ثواب من صام رمضان و استغفرت له الملائكة حتى يفرغ من هذه الصلاة و سهل عليه النزع و ضغطة القبر و لا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة و يؤمنه الله من الفزع الأكبر و في الثامن عشرين بالحمد مرة و القلاقل ثلاثا ثلاثا أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين و الصابرين و رفع اسمه في الصديقين و له بكل حرف أجر صديق و شهيد و كأنما ختم القرآن في شهر رمضان و إذا خرج من قبره تلقاه سبعون ملكا يبشرونه بالجنة و التاسع ركعتين بالحمد و ألهاكم خمسا لم يقم من مقامه حتى يغفر له و يعطى ثواب مائة حجة و مائة عمرة و تنزل عليه ألف رحمة و يؤمنه الله من النار و إن مات إلى ثمانين يوما مات شهيدا و في العاشر اثنتي عشرة بعد المغرب الحمد و التوحيد ثلاثا رفع الله تعالى له قصرا في الجنة على عمود من ياقوتة حمراء و العمود كما بين المشرق و المغرب في ذلك العمود مائة غرفة من ذهب و فضة و ياقوت و زبرجد كل غرفة أوسع من الدنيا و في القصر بيوت بعدد النجوم و فيه ما لا يوصف لبشر و في الحادي عشر اثنتي عشرة ركعة بالحمد و آية الكرسي اثنتي عشرة مرة أعطي كمن قرأ الكتب الأربع و كل كتاب أنزله الله تعالى و نودي من العرش استأنف العمل فقد غفر لك و في الثاني عشر ركعتين بالحمد و آمَنَ الرَّسُولُ إلى آخر السورة عشرا أعطي ثواب الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر و ثواب عتق سبعين رقبة من ولد إسماعيل (عليه السلام) و يعطيه الله سبعين رحمة و في الثالث عشرا كل ركعتين منها في الأولى بالحمد و العاديات و في الثانية بالحمد و التكاثر غفر له و إن كان عاقا و لا يروعه منكر و نكير و يمر على الصراط كالبرق الخاطف و يعطى كتابه بيمينه و يثقل الله ميزانه و يعطى في جنة الفردوس ألف مدينة و في الرابع عشر ثلاثين بالحمد و التوحيد و قوله تعالى قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ إلى آخر السورة لم يخرج من صلاته إلا و قد غفرت ذنوبه و لو كانت أكثر من نجوم السماء و كان كأنما قرأ كل كتاب أنزله الله تعالى و في الخامس عشر و السادس عشر و السابع عشر ثلاثين بالحمد و التوحيد إحدى عشرة مرة أعطي ثواب سبعين شهيدا و يضي‏ء نوره لأهل الجمع كما بين مكة و المدينة و يعطى براءة من النار و النفاق و يرفع عنه عذاب القبر و في الثامن عشر ركعتين بالحمد و التوحيد
مرة و الفلق عشرا و الناس عشرا غفرت ذنوبه و لو كانت أكثر من ذنوب العشارين و جعل بينه و بين النار ستة خنادق بين كل خندقين كما بين السماء و الأرض و في التاسع عشر أربعا بالحمد و آية الكرسي خمس عشرة مرة و التوحيد كذلك أعطي كثواب موسى (عليه السلام) و كان له بكل حرف ثواب شهيد و يبعث الله تعالى إليه مع ملائكته ثلاث بشارات أن لا يفضحه الله في الموقف و أن لا يحاسبه و أن يقال له ادخل الجنة بغير حساب و في العشرين ركعتين بالحمد و القدر خمسا أعطي ثواب إبراهيم و موسى و عيسى (عليه السلام) و أمن من شر الثقلين و نظر الله إليه بالمغفرة و في الحادي و العشرين ستا بالحمد مرة و الكوثر عشرا و التوحيد عشرا لم يكتب عليه كاتباه ذنبا سنة و تكتب له الحسنات إلى أن يحول الحول و من عجز عن القيام فصلاها قاعدا باهى الله تعالى به ملائكته و يقول إني قد غفرت له و في الثاني و العشرين ثمان بالحمد و الجحد سبعا و يسلم و يصلي على النبي و آله عشرا و يستغفر الله عشرا لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة و يموت على الإسلام و يكون له أجر سبعين نبيا
و في الثالث و العشرين ركعتين بالحمد و الضحى خمسا أعطي بكل حرف و بكل كافر و كافرة درجة في الجنة و ثواب سبعين حجة و ثواب من شيع سبعين ألف جنازة و ثواب من عاد ألف مريض و ثواب من قضى ألف حاجة لمؤمن و في الرابع و العشرين أربعين بالحمد و الإخلاص كتب الله تعالى له ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة و رفع له ألف درجة و ينزل من السماء ألف ملك رافعون أيديهم يصلون عليه و يرزقه الله تعالى سلامة الدارين و كأنما أدرك ليلة القدر و في الخامس و العشرين عشرين بين المغربين بالحمد و آمَنَ الرَّسُولُ إلى آخر السورة و التوحيد مرة مرة حفظه الله تعالى في نفسه و أهله و دينه و ماله و دنياه و آخرته و لا يقوم من مقامه حتى يغفر له و في السادس و العشرين اثنتي عشرة بالحمد و التوحيد أربعين مرة صافحته الملائكة و أمن من الحساب و الميزان و الوقوف على الصراط و بعث الله تعالى إليه سبعين ملكا يستغفرون له و يكتبون ثوابه حتى يصبح و في السابع و الثامن و التاسع و العشرين اثنتي عشرة بالحمد مرة و الأعلى عشرا و القدر عشرا و يسلم و يصلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مائة و يستغفر الله مائة كتب الله له ثواب عبادة الملائكة و في الثلاثين عشرا بالحمد و التوحيد إحدى عشرة مرة أعطاه الله تعالى في الجنة الفردوس سبع مدن و يخرج من قبره و وجهه كالبدر و يمر على الصراط كالبرق الخاطف و ينجو من النار
تتمة ذكر ابن باقي رحمه الله في اختياره
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ذلك أنه إذا مضى ثلاث الليل اجتمعت ملائكة السماوات و الأرض في الكعبة و حولها فيقول الله تعالى يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجتنا أن تغفر لصوام رجب فيقول الله تعالى قد فعلت ذلك ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي بين العشاءين ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر ثلاثا و التوحيد اثنتي عشرة فإذا سلم قال اللهم صل على محمد و آله سبعين مرة ثم يسجد و يقول في سجوده سبوح قدوس رب الملائكة و الروح سبعين مرة ثم يرفع رأسه و يقول رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم سبعين مرة ثم يسجد أخرى و يقول فيها ما قاله في الأولى ثم يسأل الله تعالى في سجوده حاجته تقضى إن شاء الله تعالى ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) و الذي نفسي بيده لا يصل عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر و عدد الرمل و زنة الجبال و عدد ورق الأشجار و شفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار
و ذكر شيئا يطول بذكره الكتاب
و عن سلمان الفارسي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه من صلى في رجب ثلاثين ركعة عشرا في أوله بالحمد مرة و التوحيد ثلاثا و الجحد ثلاثا فإذا سلمت رفعت يديك و قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي‏ء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد ثم امسح بها وجهك عشرا في وسطه كأوله فإذا سلمت رفعت يديك و قلت لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي‏ء قدير إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ثم امسح بها وجهك و عشرا في آخره كما مر فإذا سلمت فارفع يدك إلى السماء و قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي‏ء قدير و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم امسح بها وجهك و سل حاجتك فإنه يستجاب لك دعاؤك و يجعل الله بينك و بين جهنم سبعة خنادق كل خندق كما بين السماء و الأرض و يكتب لك بكل ركعة ألف ألف ركعة و يكتب لك براءة من النار و جواز على الصراط و يمحو الله عز و جل عن مصليها كل ذنب عمله في صغره أو كبره و أعطاه من الأجر كمن صام الشهر كله و كتب من المصلين إلى السنة المقبلة و رفع له في كل يوم عمل شهيد من شهداء بدر و كتب له بصوم كل يوم يصومه عبادة سنة و رفع له ألف درجة فإن صام الشهر كله أنجاه الله من النار و أوجب له الجنة يا سلمان و هذه علامة بينكم و بين المنافقين لأنهم لا يصلون ذلك

و صلاة ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة ركعة
عن الصادق (عليه السلام) في كل بالحمد و سورة فإذا سلم قرأ الحمد و المعوذتين و التوحيد و آية الكرسي و الباقيات الصالحات أربعا أربعا ثم تقول الله الله ربي لا أشرك به شيئا و ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و تقول في ليلة سبع و عشرين مثله و صلاة ليلة المبعث كالنصف اثنتي عشرة يقرأ في كل الحمد و سورة
فعن الجواد (عليه السلام) أن في رجب لليلة خير مما طلعت عليه الشمس و هي ليلة سبع و عشرين من رجب فيها نبئ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في صبيحتها و أن للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة و صفة عملها أن تصليها أي ساعة شئت من الليل قبيل الزوال و تسلم على كل شفع و تقرأ بعد التسليم الحمد و المعوذتين و التوحيد و الجحد و القدر و آية الكرسي سبعا سبعا ثم قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ الآية اللهم إني أسألك بمعاقد عزك على أركان عرشك و منتهى الرحمة من كتابك و باسمك الأعظم الأعظم الأعظم و ذكرك الأعلى الأعلى الأعلى و بكلماتك التامات أن تصلي على محمد و آله و أن تفعل بي ما أنت أهله
و صلاة يوم المبعث اثنتي عشرة ركعة أيضا يقرأ في كل الحمد و سورة و يقرأ بعد التسليم الحمد و التوحيد و المعوذتين أربعا أربعا و لا إله إلا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم أربعا الله الله ربي لا أشرك به شيئا أربعا لا أشرك بربي أحدا أربعا فيستجاب دعاؤه
و أما صلوات شعبان فمروية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) نقلتها من بعض كتب المزارات
فمن صلى في الليلة الأولى مائة ركعة بالحمد و التوحيد و يقرأ بعد التسليم الفاتحة خمسين مرة دفع الله عنه شر أهل السماء و الأرض و يغفر له سبعين كبيرة و يرفع عنه عذاب القبر و يبعث و وجهه كالقمر ليلة البدر و يمر على الصراط كالبرق و يعطي كتابه بيمينه و في الثانية خمسين بالحمد و التوحيد و المعوذتين مرة مرة لم تكتب عليه سيئة إلى أن يحول الحول و يجعل الله له نصيبا في عبادة أهل السماء و الأرض و لا يحتقر قيام هذه الليلة إلا شقيا أو منافقا أو فاجرا و ذكر (صلى الله عليه وآله وسلّم) فضلا كثيرا و في الثالثة ركعتين بالفاتحة و التوحيد خمسا و عشرين مرة فتحت أبواب الجنة و أغلقت عنه أبواب النار و كسي ألف حلة و ألف تاج و في الرابعة أربعين بالحمد و التوحيد خمسا و عشرين مرة كتب الله بكل ركعة ثواب ألف سنة و بنى له بكل سورة ألف مدينة و أعطاه ثواب ألف شهيد و في الخامسة ركعتين بالحمد و التوحيد خمس مائة و يصلي بعد التسليم على النبي و آله سبعين مرة قضى الله له ألف حاجة من حوائج الدارين و أعطي بعدد نجوم السماء مدنا في الجنة و في السادسة أربعا بالحمد و التوحيد عشرا قبض الله روحه على السعادة و وسع عليه قبره و نوره و يبعث و هو يشهد الشهادتين و في السابعة ركعتين بالحمد في الأولى و التوحيد مائة و في الثانية بالحمد و آية الكرسي مرة فيستجاب دعاؤه و تقضى حوائجه و يكتب له بكل يوم ثواب شهيد و لا تكتب عليه خطيئة و في الثامنة ركعتين في الأولى بالحمد و التوحيد خمس عشرة و في الثانية بالحمد و قوله تعالى قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ الآية ثم يقرأ التوحيد خمس عشرة غفرت ذنوبه و لو كانت كزبد البحر و كأنما قرأ الكتب الأربع و في التاسعة أربعا بالحمد و النصر عشرا حرم الله جسده على النار و أعطاه بكل آية ثواب اثني عشر شهيدا من شهداء بدر و ثواب العلماء و في العاشرة أربعا بالحمد مرة و آية الكرسي ثلاثا و الكوثر ثلاثا كتب له مائة ألف حسنة و رفع له مائة ألف درجة و فتح له مائة ألف باب في الجنة و غفر له و لوالديه و لجيرانه و في الحادي عشرة ثمان بالحمد و الجحد عشرا لا يصليها إلا مؤمن مستكمل الإيمان و يعطى بكل ركعة روضة من رياض الجنة الحديث و في الثاني عشرة اثنتي عشرة بالحمد و التكاثر عشرا غفرت له ذنوب أربعين سنة و رفع له أربعين ألف درجة و استغفر له أربعون ملكا و له ثواب ليلة القدر و في الثالث عشرة ركعتين بالحمد و التين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه و كأنما أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل (عليه السلام) و أعطي براءة من النفاق و رزق و مرافقه النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) و إبراهيم (عليه السلام) الحديث و في الرابعة عشرة أربعا بالحمد و العصر خمسا كتب له ثواب المصلين من ولد آدم (عليه السلام) إلى يوم القيامة و غفر له و بعث و وجهه أضوأ من الشمس و القمر و في الخامس عشرة أربعا بين العشاءين بالحمد و التوحيد عشرا و تقول بعد تسليمه اللهم اغفر لنا عشرا يا رب ارحمنا عشرا سبحان الذي يحيي الموتى و يميت الأحياء و هو على كل شي‏ء قدير عشرا استجيب له و قضيت حوائجه في الدارين و أعطي كتابه بيمينه و كان في حفظ الله تعالى إلى القابل و في السادس عشرة ركعتين بالحمد و آية الكرسي مرة و التوحيد خمس عشرة أعطي كأجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) على نبوته و بنى له في الجنة مائة قصر
و في السابع عشرة ركعتين بالحمد و التوحيد سبعين مرة و يسلم ثم يستغفر الله سبعين مرة غفر له و لم تكتب عليه خطيئة و في الثامن عشرة عشرا بالحمد و التوحيد خمسا قضيت له كل حاجة طلبها في ليلته و إن كان الله تعالى خلقه شقيا جعله سعيدا و إن مات في سنته مات شهيدا و في التاسع عشرة ركعتين بالحمد و آيتي الملك خمسا غفر له و يقبل منه و إن كان أبواه في النار أخرجهما و في العشرين أربعا بالحمد و النصر خمس عشرة لم يخرج من الدنيا حتى يراني في نومه و يرى مقعده في الجنة و يحشر مع الكرام البررة و في الحادي و العشرين ثمان بالحمد و التوحيد و المعوذتين مرة مرة كتب له بعدد نجوم السماء حسنات و رفع له من الدرجات و محي عنه من السيئات كذلك و في الثانية و العشرين ركعتين بالحمد و الجحد مرة و التوحيد خمس عشرة كتب اسمه في السماء الصديق و جاء يوم القيامة و هو في ستر الله تعالى الحديث و في الثالثة و العشرين ثلاثين بالحمد و الزلزلة نزع الله تعالى الغل و الغش من قلبه و هو ممن شرح الله صدره بالإسلام و بعث و وجهه كالقمر ليلة البدر الحديث و في الرابعة و العشرين ركعتين بالحمد و النصر عشرا عتق من النار و نجي من عذاب القبر و حاسبه الله حسابا يسيرا و أكرمه الله تعالى بزيارة آدم و النبيين ع و الشفاعة و في الخامسة و العشرين عشرا بالحمد و التكاثر أعطي ثواب الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر و ثواب سبعين نبيا و في السادسة و العشرين عشرا بالحمد و آمَنَ الرَّسُولُ إلى آخر السورة عشرا عوفي من آفات الدارين و أعطي ستة أنوار يوم القيامة و في السابعة و العشرين ركعتين بالحمد و الأعلى عشرا كتب له ألف ألف حسنة و محي عنه من السيئات و رفع له من الدرجات كذلك و توجه الله بتاج من نور و في الثامنة و العشرين أربعا بالحمد و التوحيد و المعوذتين مرة مرة بعث من قبره و وجهه كالقمر ليلة البدر و يدفع الله عنه أهوال يوم القيامة الحديث و في التاسعة و العشرين عشرا بالحمد مرة و التكاثر و التوحيد و المعوذتين عشرا عشرا أعطي ثواب المجاهدين و ثقل ميزانه و خفف حسابه و يمر على الصراط كالبرق الخاطف و في الثلاثين ركعتين بالحمد و الأعلى عشرا فإذا سلم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مائة رفع الله له ألف مدينة في جنة المأوى و كذا في جنة النعيم و لو اجتمع أهل السماوات و الأرض ما قدروا على إحصاء ثوابه و قضى الله له ألف حاجة
تتمة روي عن الباقرين ع أنه يصلي ليلة النصف من شعبان أربع ركعات في كل بعد الحمد الإخلاص مائة فإذا سلم قال اللهم إني إليك فقير و من عذابك خائف مستجير اللهم لا تبدل اسمي و لا تغير جسمي و لا تجهد بلائي و لا تشمت بي أعدائي أعوذ بعفوك من عقابك و أعوذ برحمتك من عذابك و أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون
و عن الصادق (عليه السلام) أفضل شي‏ء ليلة نصف شعبان أن تصلي بعد العشاء ركعتين في الأولى بالحمد و الجحد و في الثانية بالحمد و التوحيد فإذا سلمت فقل سبحان الله ثلاثا و ثلاثين مرة و الحمد لله كذلك و الله أكبر أربعا و ثلاثين مرة ثم قل يا من إليه ملجأ العباد و إليه يفزع الخلق في الملمات يا عالم الجهر و الخفيات و يا من لا تخفى عليه خواطر الأوهام و تصرف الخطرات يا رب الخلائق و البريات يا من بيده ملكوت الأرضين و السماوات أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته و سمعت دعائه فأجبته و علمت استقالته فأقلته و تجاوزت عن سالف خطيئته و عظيم جريرته فقد استجرت بك من ذنوبي و لجأت إليك في ستر عيوبي اللهم فجد علي بكرمك و فضلك و احطط خطاياي بحلمك و عفوك و تغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك و اجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك و اخترتهم لعبادتك و جعلتهم خالصتك و صفوتك اللهم اجعلني ممن سعد جده و توفر من الخيرات حظه و اجعلني ممن سلم فنعم و فاز فغنم و اكفني شر ما أسلفت و اعصمني من الازدياد في معصيتك و حبب إلي طاعتك و ما يقربني منك و يزلفني عندك سيدي إليك يلجأ الهارب و منك يلتمس الطالب و على كرمك يعول المستقيل التائب أدبت عبادك بالتكرم و أنت أكرم الأكرمين و أمرت بالعفو عبادك و أنت الغفور الرحيم اللهم فلا تحرمني ما رجوت من كرمك و لا تؤيسني من سابغ نعمك و لا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك و اجعلني في جنة من شرار بريتك رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم و العفو و المغفرة و جد علي بما أنت أهله لا بما أستحقه فقد حسن ظني بك و تحقق رجائي لك و علقت نفسي بكرمك و أنت أرحم الراحمين و أكرم الأكرمين اللهم و اخصصني من كرمك بجزيل قسمك أعوذ بعفوك من عقوبتك و اغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق و يضيق علي الرزق حتى أقوم بصالح رضاك و أنعم بجزيل عطائك و أسعد بسابغ نعمائك فقد لذت بحرمك و تعرضت لكرمك و استعذت بعفوك من عقوبتك و بحلمك من غضبك فجد بما سألتك و أنل ما التمست منك أسألك لا شي‏ء هو أعظم منك ثم تسجد و تقول عشرين مرة يا رب يا رب يا الله سبعا لا حول و لا قوة إلا بالله سبعا ما شاء الله لا قوة إلا بالله عشرا لا قوة إلا بالله عشرا ثم تصلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) و تسأل حاجتك فو الله لو سألت بها بعدد القطر لرزقك الله جل و عز إياها بكرمه و فضله و تقول إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون و قصدك فيه القاصدون و أمل فضلك و معروفك الطالبون و لك في هذا الليل نفحات و جوائز و عطايا و مواهب تمن بها على من تشاء من عبادك و تمنعها من لم تسبق له العناية منك و ها أنا ذا عبيدك الفقير إليك المؤمل فضلك و معروفك فإن كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك و عدت عليه بعائدة من عطفك فصل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاصلين و جد علي بطولك و معروفك يا رب العالمين و صلى الله على محمد خاتم النبيين و آله الطاهرين و سلم تسليما إن الله حميد مجيد اللهم إني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت إنك لا تخلف الميعاد
و أما صلوات رمضان نقلتها من كتاب الأربعين حديث للشهيد رحمه الله
مروية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فمن صلى في الليلة الأولى أربع ركعات بالحمد و التوحيد خمسا و عشرين مرة أعطاه الله ثواب الصديقين و الشهداء و غفر له ذنوبه و كان يوم القيامة من الفائزين و في الثانية أربعا بالحمد و القدر عشرين مرة غفر له و وسع عليه رزقه و كفى أمر سنته و في الثالثة عشرا بالحمد و التوحيد خمسين مرة نادى مناد من قبل الله تعالى ألا إن فلان بن فلان عتيق الله من النار و فتحت له أبواب سبع سماوات و من قام تلك الليلة فأحياها غفر الله له و في الرابعة ثمان بالحمد و القدر عشرين مرة رفع إلى الله عمله في تلك الليلة بعمل سبعة أنبياء ممن بلغ رسالات ربه و في الخامسة ركعتين بالحمد و التوحيد خمسين مرة فإذا سلم صلى على النبي و آله ع مائة مرة أحمي يوم القيامة على باب الجنة و في السادسة أربعا بالحمد و تبارك فكأنما صادف ليلة القدر و في السابعة أربع ركعات بالحمد و القدر ثلاث عشرة بنى له في جنة عدن قصر من ذهب و كان في أمان الله إلى رمضان مثله و في الثامنة ركعتين بالحمد و التوحيد إحدى عشرة مرة و سبح ألف تسبيحة بعد تسليمه فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أي باب شاء و في التاسعة ستا بين العشاءين بالحمد و آية الكرسي سبعا و يصلي على النبي و آله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعد تسليمه خمسين مرة صعد عمله كعمل الصديقين و الشهداء و الصالحين و في العاشرة عشرين بالحمد و التوحيد إحدى و ثلاثين مرة وسع الله تعالى له رزقه و كان من الفائزين و في الحادي عشرة ركعتين بالحمد و الكوثر عشرين مرة لم يتبع بذنب ذلك اليوم و إن جهد إبليس جهده و في الثاني عشرة ثمان بالحمد و القدر ثلاثين مرة أعطي ثواب الشاكرين و كان يوم القيامة من الصابرين و في الثالثة عشرة أربعا بالحمد و التوحيد خمسا و عشرين مرة مر على الصراط كالبرق الخاطف و في الرابع عشرة ستا بالحمد و الزلزلة ثلاثين مرة هون الله عليه سكرات الموت و منكر و نكير و في الخامس عشرة مائة بالحمد و التوحيد عشرا و أيضا أربعا في الأولتين بعد الحمد التوحيد مائة و في الأخيرتين الحمد و التوحيد خمسين مرة و في السادسة عشرة اثنتي عشرة بالحمد و التكاثر اثنتي عشرة مرة خرج من قبره و هو ريان ينادي بالشهادتين و يدخل في الجنة بغير حساب و في السابعة عشرة ركعتين في الأولى بالحمد و ما بعدها و في الثانية بالحمد و التوحيد مائة و يهلل بعد التسليم مائة أعطي ثواب ألف ألف حجة و ألف ألف عمرة و ألف ألف غزوة و في الثامنة عشرة أربعا بالحمد و الكوثر خمسا و عشرين مرة بشره ملك الموت بأن الله تعالى راض عنه و في التاسعة عشرة خمسين بالحمد و الزلزلة خمسين مرة كان كمن حج مائة حجة و اعتمر مائة عمرة و قبل الله تعالى منه سائر عمله و في العشرين ثمان بمهما تيسر غفر له و في الإحدى و العشرين كذلك فتحت له أبواب سبع سماوات و استجيب دعاؤه مع ما له عنده تعالى من المزيد و في الثانية و العشرين كذلك فتحت له أبواب الجنة يدخل من أي باب شاء
و في الثالثة و العشرين كذلك و ثوابه كإحدى و عشرين و في الرابعة و العشرين كذلك كان كمن حج و اعتمر و في الخامسة و العشرين ثمان بالحمد و التوحيد عشرا كتب له ثواب العابدين و في السادسة و العشرين كإحدى و عشرين قدرا و ثوابا و في السابعة و العشرين أربعا بالحمد و تبارك الذي بيده الملك فإن لم يحفظ تبارك فالتوحيد خمسا و عشرين مرة غفر له و لوالديه و في الثامنة و العشرين ستا بالحمد مرة و آية الكرسي و الكوثر و التوحيد عشرا عشرا و يصلي بعد تسليمه على النبي و آله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مائة غفر له و في التاسعة و العشرين ركعتين بالحمد و التوحيد عشرين مرة كان من المرحومين و رفع مكانه في عليين و في الثلاثين اثنتي عشرة بالحمد و التوحيد عشرين و يصلي على النبي و آله ع مائة بعد التسليم ختم له بالرحمة
تتمة نقل الشيخ و سلار الإجماع على مشروعية نافلة شهر رمضان و نفاها ابن بابويه و قال ابن الجنيد يزيد ليلا أربع ركعات على صلاة الليل و لم يذكرها ابن أبي عقيل و روي عن الصادق (عليه السلام) نفيها و عورض بروايات تكاد تبلغ التواتر و بعمل الأصحاب و تحمل روايات النفي على الجماعة فيها و هي ألف ركعة زيادة على المعتاد خمس مائة في العشرين الأولين ثمان بعد المغرب و اثنتي عشرة بعد العشاء و قيل العكس و في ليلة تسع عشرة مائة غير عشرينها و في العشر الأخير خمس مائة كل ليلة ثلاثون ثمان بعد المغرب و اثنتان و عشرون بعد العشاء و في ليلة إحدى و عشرين مائة غير ثلاثينها و كذا ثلاث و عشرين و روي الاقتصار في ليالي الإفراد على مائة فيبقى عليه ثمانون يصلي في كل جمعة عشرا بصلاة علي و فاطمة و جعفر ع و في آخر جمعة عشرين بصلاة علي (عليه السلام) و في عشية تلك الجمعة عشرين بصلاة فاطمة ع الأول أشهر رواية و الثاني أظهر فتوى و روي زيادة مائة ركعة ليلة النصف على ما ذكرناه
و روي عن الصادق (عليه السلام) أن عليا (عليه السلام) كان يصلي في اليوم و الليلة منه ألف ركعة
و يستحب إضافة الدعوات المذكورة في المصباح إليها من أرادها فليقف عليها
ثم و من كتاب ثواب الأعمال أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال من صلى آخر ليلة من رمضان و في نسخة أخرى ليلة العيد عشرا في كل بالحمد مرة و التوحيد عشرا و يقول في ركوعه و سجوده التسبيحات الأربع عشرا فإذا سلم استغفر الله ألف مرة ثم يسجد و يقول يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما يا أرحم الراحمين يا إله الأولين و الآخرين اغفر لي ذنوبي و تقبل صومي و صلاتي و قيامي فو الذي بعثني بالحق نبيا لا يرفع رأسه من سجوده حتى يغفر له و يتقبل منه شهر رمضان و يتجاوز عن ذنوبه و إن أذنب سبعين ذنبا كل ذنب منها أعظم من ذنب جميع العباد و يتقبل من جميع أهل الكورة التي هو فيها ثم ذكر خبرا طويلا
و منه عنه (صلى الله عليه وآله وسلّم) من صلى ستا ليلة العيد في كل بالحمد مرة و التوحيد خمسا شفع في أهل بيته كلهم و إن وجبت لهم النار قيل و لم ذاك يا رسول الله قال لأن المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنما الشفاعة لكل هالك
و صلاة ليلة الفطر ركعتان في الأولى بالحمد و التوحيد مائة و في الثانية بالحمد و التوحيد مرة
و كان علي (عليه السلام) يصليها ليلة الفطر بعد المغرب و نافلتها و يقول و الذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأل الله شيئا إلا أعطاه و يغفر له و لو كانت ذنوبه كرمل عالج
ذكر عمل السنة
اعلم أنه قد تقدم ذكر عمل اليوم و الليلة و كذا عمل الأسبوع و ذكر النوافل و لما كان ختام ذلك ما ذكرناه من نوافل رجب و شعبان و شهر رمضان حسن أن نذكر لهذه الأشهر من الأدعية في هذا المقام ما روي عنهم ع ثم نذكر من بعدها أدعية شهر شوال و ما بعده على الترتيب و الله حسبي و إليه أنيب

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...