بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية


في الشهر الشوال
ينبغي للإنسان ألا ينام في ليلة الفطر للحديث
عن الصادق (عليه السلام) ثلاث ليال ينبغي للعباد ألا يناموا فيها ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان و ليلة الفطر و ليلة المزدلفة
و كان علي بن الحسين (عليه السلام) يحييها بالصلاة حتى يصبح و كان يبيتها في المسجد و يقول لابنه الباقر (عليه السلام) يا بني ما هي بدون ليلة
يعني ليلة القدر و يستحب فيها الغسل بعد غروب الشمس
و أن يقول بعد صلاة المغرب و نافلتها يا ذا الجلال و الإكرام يا ذا الطول يا مصطفيا محمدا و ناصره صل على محمد و آل محمد و اغفر لي كل ذنب أذنبته و نسيته أنا و هو عندك في كتاب مبين ثم يخر ساجدا و يقول أتوب إلى الله مائة مرة ثم يسأل حاجته تقضي إن شاء الله تعالى
و يستحب أيضا التكبير عقيب أربع صلوات صلاة المغرب و العشاء و صلاة الفجر و صلاة العيد يقول
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد الحمد لله على ما هدانا و له الشكر على ما أولانا
و أن يصلي بعد الفراغ من جميع صلاته ركعتين في الأولى بالحمد مرة و التوحيد ألفا و في الثانية بالحمد مرة و التوحيد مرة و قد مرت في باب النوافل
ثم يدعو بعدها بهذا الدعاء يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا الله يا ملك يا الله يا قدوس يا الله يا سلام يا الله يا مؤمن يا الله يا مهيمن يا الله يا عزيز يا الله يا جبار يا الله يا متكبر يا الله يا خالق يا الله يا بارئ يا الله يا مصور يا الله يا عالم يا الله يا عظيم يا الله يا عليم يا الله يا كريم يا الله يا حليم يا الله يا حكيم يا الله يا سميع يا الله يا بصير يا الله يا قريب يا الله يا مجيب يا الله يا جواد يا الله يا واحد يا الله يا ملي يا الله يا حفيظ يا الله يا محيط يا الله يا ماجد يا الله يا وفي يا الله يا مولى يا الله يا قاضي يا الله يا سريع يا الله يا شديد يا الله يا رءوف يا الله يا رقيب يا الله يا قاهر يا الله يا أول يا الله يا آخر يا الله يا ظاهر يا الله يا باطن يا الله يا فاخر يا الله يا سيد السادة يا الله يا رباه يا الله يا ودود يا الله يا نور يا الله يا رافع يا الله يا مانع يا الله يا دافع يا الله يا فاتح يا الله يا نفاح يا الله يا جليل يا الله يا جميل يا الله يا شهيد يا الله يا شاهد يا الله يا مغيث يا الله يا حبيب يا الله يا فاطر يا الله يا مطهر يا الله يا مليك يا الله يا مقتدر يا الله يا قابض يا الله يا باسط يا الله يا محيي يا الله يا مميت يا الله يا باعث يا الله يا وارث يا الله يا معطي يا الله يا مفضل يا الله يا منعم يا الله يا حق يا الله يا مبين يا الله يا طيب يا الله يا محسن يا الله يا مجمل يا الله يا مبدئ يا الله يا معيد يا الله يا بار يا الله يا بديع يا الله يا هادي يا الله يا كافي يا الله يا شافي يا الله يا علي يا الله يا حنان يا الله يا منان يا الله يا ذا الطول يا الله يا متعال يا الله يا عدل يا الله يا ذا المعارج يا الله يا صادق يا الله يا ديان يا الله يا باقي يا الله يا معين يا الله يا ذا الجلال و الإكرام يا الله يا محمود يا الله يا معبود يا الله يا صانع يا الله يا مكون يا الله يا فعالا لما يشاء يا الله يا لطيف يا الله يا خبير يا الله يا غفور يا الله يا شكور يا الله يا نور يا الله يا قدير يا الله يا رباه يا الله يا رباه يا الله عشرا أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تمن علي برضاك و تعفو عني بحلمك و توسع علي من رزقك الحلال الطيب من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب فإني عبدك ليس لي أحد سواك و لا أحد أسأله غيرك يا أرحم الراحمين ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم تسجد و تقول يا الله يا الله يا الله يا رب يا رب يا رب يا منزل البركات بك تنزل كل حاجة أسألك بكل اسم هو لك و بكل اسم هو في مخزون الغيب عندك و بالأسماء الجليلة المشهورات عندك المكتوبة على سرادق عرشك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقبل مني شهر رمضان و تكتبني في الوافدين إلى بيتك الحرام و تصفح لي عن الذنوب العظام و تستخرج كنوزك يا الله يا رحمان ثم اغتسل آخر الليل و اجلس في مصلاك إلى طلوع الفجر فإذا طلع فصل الفجر و عقب إلى أن تبزغ الشمس فإذا بزغت فانهض قائما
و ادع تجاه القبلة بما روي عن مولانا زين العابدين (عليه السلام) و هو إلهي و سيدي أنت فطرتني و ابتدأت خلقي لا لحاجة منك إلي بل تفضلا منك علي و قدرت لي أجلا و رزقا لا أتعداهما و لا ينقصني أحد منهما شيئا و كنفتني منك بأنواع النعم و الكفاية طفلا و ناشئا من غير عمل عملته فعلمته مني فجازيتني عليه بل كان ذلك منك تطولا علي و امتنانا فلما بلغت بي أجل الكتاب من علمك بي وفقتني لمعرفة وحدانيتك و الإقرار بربوبيتك فوحدتك مخلصا لم أدع لك شريكا في ملكك و لا معينا على قدرتك و لم أنسب إليك صاحبة و لا ولدا فلما بلغت بي تناهي الرحمة منك مننت علي بمن هديتني به من الضلالة و استنقذتني به من الهلكة و استخلصتني به من الحيرة و فككتني به من الجهالة و هو حبيبك و نبيك محمد صلى الله عليه و آله أزلف خلقك عندك و أكرمهم منزلة لديك فشهدت معه بالوحدانية و أقررت لك بالربوبية و له بالرسالة و أوجبت له على الطاعة فأطعته كما أمرت و صدقته فيما حتمت و خصصته بالكتاب المنزل عليه و السبع المثاني الموحاة إليه و أسميته القرآن و أكنيته الفرقان العظيم فقلت جل اسمك وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ و قلت جل قولك له حين اختصصته بما سميته من الأسماء طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى و قلت عز قولك يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ و قلت تقدست أسماؤك (صلى الله عليه وآله وسلّم) وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ و قلت عظمت آلاؤك ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ فخصصته أن جعلته قسمك حين أسميته و قرنت القرآن به فما في كتابك من شاهد قسم و القرآن مردف به إلا و هو اسمه و ذلك شرف شرفته به و فضل بعثته إليه تعجز الألسن و الأفهام عن علم وصف مرادك به و تكل عن علم شأنك عليه فقلت عز جلالك في تأكيد الكتاب و قبول ما جاء به هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ و قلت عزيت و جليت ]عززت و جللت[ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ و قلت تباركت و تعاليت في عامة ابتدائه الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ و الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ و الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ و الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ و في أمثالها من سور الطواسين و الحواميم في كل ذلك بينت في الكتاب مع القسم الذي هو اسم من اختصصته لوحيك و استودعته سر غيبك فأوضح لنا منه شروط فرائضك و أبان عن واضح سنتك و أفصح لنا عن الحلال و الحرام و أنار لنا مدلهمات الظلام و جنبنا ركوب الآثام و ألزمنا الطاعة و وعدنا من بعدها الشفاعة فكنت ممن أطاع أمره و أجاب دعوته و استمسك بحبله و أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و التزمت الصيام الذي جعلته حقا فقلت جل اسمك كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ثم إنك أبنته فقلت شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ و قلت فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ و رغبت في الحج بعد إذ فرضته إلى بيتك الذي حرمته فقلت جل اسمك وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا و قلت وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ فأعني اللهم على جهاد عدوك في سبيلك مع وليك كما قلت جل قولك إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ و قلت جلت أسماؤك وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ اللهم فأرني ذلك السبيل حتى أقاتل فيه بنفسي و ما لي طلب رضاك فأكون من الفائزين إلهي أين المفر عنك فلا يسعني بعد ذلك إلا حلمك فكن بي رءوفا رحيما و أقبلني و تقبل مني و أعظم لي في هذا اليوم بركة المغفرة و مثوبة الأجر و أرني صحة التصديق بما سألت و إن أنت عمرتني إلى عام مثله و يوم مثله و لم تجعله آخر العهد مني فأعني بالتوفيق على بلوغ رضاك و أشركني يا إلهي في هذا اليوم في جميع دعاء من أجبته من المؤمنين و المؤمنات و أشركهم في دعائي إذا أجبتني في مقامي هذا بين يديك فإني راغب إليك لي و لهم و عائذ بك لي و لهم فاستجب لي يا أرحم الراحمين
فإذا خرجت إلى صلاة العيد فاستفتح خروجك بالدعاء إلى أن تدخل مع الإمام في الصلاة فتقول اللهم إليك وجهت وجهي و إليك فوضت أمري و عليك توكلت الله أكبر على ما هدانا الله أكبر إلهنا و مولانا الله أكبر على ما أولانا و حسن ما أبلانا الله أكبر ولينا الذي اجتبانا الله أكبر ربنا الذي خلقنا و سوانا الله أكبر ربنا الذي برأنا الله أكبر الذي أنشأنا الله أكبر الذي بقدرته هدانا الله أكبر الذي بدينه حيانا الله أكبر الذي من فتنته عافانا الله أكبر الذي بالإسلام اصطفينا الله أكبر الذي فضلنا بالإسلام على من سوانا الله أكبر و أكبر سلطانا الله أكبر و أعلى برهانا الله أكبر و أجل سبحانا الله أكبر و أقدم إحسانا الله أكبر و أعز أركانا الله أكبر و أعلى مكانا الله أكبر و أسنا شأنا الله أكبر ناصر من استنصر الله أكبر ذو المغفرة لمن استغفر الله أكبر الذي خلق فصور الله أكبر الذي أمات فأقبر الله أكبر الذي إذا شاء أنشر الله أكبر أقدر من كل شي‏ء و أظهر الله أكبر رب الخلق و البر و البحر الله أكبر كلما سبح الله شي‏ء و كما يحب الله أن يكبر اللهم صل على محمد و آل محمد عبدك و رسولك و نبيك و صفيك و نجيك و أمينك و نجيبك و صفوتك من خلقك و خليلك و خاصتك و خيرتك من بريتك اللهم صل على محمد عبدك و رسولك الذي هديتنا به من الضلالة و علمتنا به من الجهالة و بصرتنا به من العمى و أقمتنا به على المحجة العظمى و سبيل التقوى و أخرجتنا به من الغمرات إلى جميع الخيرات و أنقذتنا به من شفا جرف الهلكات اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل و أكمل و أشرف و أكبر و أطهر و أطيب و أتم و أعم و أزكى و أنمى و أحسن و أجمل ما صليت على أحد من العالمين اللهم عظم برهانه و أعل مكانه و أكرم في القيامة مقامه و شرف مقامه في القيامة و عظم على رءوس الخلائق حاله اللهم اجعل محمدا و آل محمد يوم القيامة أقرب الخلق منك منزلة و أعلاهم مكانا و أفسحهم لديك مجلسا و أعظمهم عندك شرفا و أرفعهم منزلا اللهم صل على محمد و على أئمة الهدى الأئمة المهديين و الحجج على خلقك و الأدلاء على سنتك و الباب الذي منه تؤتى و التراجمة لوحيك كما استنوا سنتك الناطقين بحكمك و الشهداء على خلقك اللهم اشعب بهم الصدع و ارتق بهم الفتق و أمت بهم الجور و أظهر بهم العدل و زين بطول بقائهم الأرض و أيدهم بنصرك و انصرهم بالرعب و قو ناصرهم و اخذل خاذلهم و دمدم على من نصب لهم و دمر على من غشمهم و افضض بهم رءوس الضلالة و شارعة البدع و مميتة السنن و المتعززين بالباطل و أعز بهم المؤمنين و أذل بهم المنافقين و الكافرين و جميع الملحدين و المخالفين في مشارق الأرض و مغاربها يا أرحم الراحمين اللهم و صل على جميع المرسلين و النبيين الذين بلغوا عنك الهدى و اعتقدوا لك المواثيق بالطاعة و دعوا العباد إليك بالنصيحة و صبروا على ما لقوا من الأذى و التكذيب في جنبك اللهم صل على محمد و عليهم و على ذراريهم و أهل بيوتاتهم و أزواجهم و جميع أشياعهم و أتباعهم من المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و السلام عليهم جميعا في هذه الساعة و في هذا اليوم و رحمة الله و بركاته اللهم اخصص أهل بيت نبيك المباركين السامعين المطيعين لك الذين أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا بأفضل صلواتك و نوامي بركاتك و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته
فإذا توجه إلى صلاة العيد فليقل اللهم من تهيأ و تعبأ و أعد و استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و طلب جوائزه و فواضله فإليك يا سيدي وفادتي و تهيئتي و إعدادي و استعدادي رجاء رفدك و جوائزك و نوافلك فلا تخيب اليوم رجائي يا مولاي يا من لا يخيب عليه سائل و لا ينقصه نائل فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته و لا شفاعة مخلوق رجوتها و لكن أتيتك خاضعا مقرا بالظلم و الإساءة لا حجة لي و لا عذر فأسألك يا رب أن تعطيني مسألتي و تقلبني برغبتي و لا تردني مجبوها و لا خائبا يا عظيم يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم
أسألك يا عظيم أن تغفر لي العظيم لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته و عظمته و تغسلني فيه من جميع ذنوبي و خطاياي و زدني من فضلك إنك أنت الوهاب
ثم صل صلاة العيد و قد مر ذكرها في باب الصلوات و ادع بعدها بهذا الدعاء اللهم إني توجهت إليك بمحمد صلى الله عليه و آله أمامي و علي من خلفي و أئمتي عن يميني و شمالي أستتر بهم من عذابك و سخطك و أتقرب إليك زلفى لا أجد أحدا أقرب إليك منهم فهم أئمتي فآمن بهم خوفي من عذابك و سخطك و أدخلني برحمتك الجنة في عبادك الصالحين أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا على دين محمد صلى الله عليه و آله و سنته و على دين علي و سنته و على دين الأوصياء و سنتهم آمنت بسرهم و علانيتهم و أرغب إلى الله تعالى فيما رغبوا فيه و أعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه و لا حول و لا قوة و لا منعة إلا بالله العلي العظيم توكلت على الله حسبي الله و من يتوكل على الله فهو حسبه اللهم إني أريدك فأردني و أطلب ما عندك فيسره لي اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل و قولك الحق و وعدك الصدق شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم و خصصته بأن جعلت فيه ليلة القدر اللهم و قد انقضت أيامه و لياليه و قد صرت منه إلى ما أنت أعلم به مني فأسألك يا إلهي بما سألك به ملائكتك المقربون و أنبياؤك المرسلون و عبادك الصالحون أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقبل مني كلما تقربت به إليك فيه و تتفضل علي بتضعيف عملي و قبول تقربي و قرباني ]قرباتي[ و استجابة دعائي و هب لي من لدنك رحمة و أعتق رقبتي من النار و آمني يوم الخوف من كل الفزع و من كل هول أعددته ليوم القيامة أعوذ بحرمة وجهك الكريم و بحرمة نبيك صلى الله عليه و آله و بحرمة الأوصياء عليهم السلام أن يتصرم هذا اليوم و لك قبلي تبعة تريد أن تؤاخذني بها أو خطيئة تريد أن تقتصها مني لم تغفرها لي أسألك بحرمة وجهك الكريم يا لا إله إلا أنت أن ترضى عني و إن كنت رضيت عني فزد فيما بقي من عمري رضى و إن كنت لم ترض عني فمن الآن فارض عني يا سيدي و مولاي الساعة الساعة الساعة و اجعلني في هذه الساعة و في هذا اليوم و في هذا المجلس من عتقائك من النار عتقا لا رق بعده اللهم إني أسألك بحرمة وجهك الكريم أن تجعل يومي هذا خير يوم عبدتك فيه منذ أسكنتني الأرض أعظمه أجرا و أعمه نعمة و عافية و أوسعه رزقا و أبتله عتقا من النار و أوجبه مغفرة و أكمله رضوانا و أقربه إلى ما تحب و ترضى اللهم لا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك و ارزقني العود فيه ثم العود فيه حتى ترضى و يرضى كل من له قبلي تبعة و لا تخرجني من الدنيا إلا و أنت عني راض اللهم اجعلني من حجاج بيتك الحرام في هذا العام المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنبهم المستجاب دعاؤهم المحفوظين في أنفسهم و أديانهم و ذراريهم و أموالهم و جميع ما أنعمت به عليهم اللهم اقلبني من مجلسي هذا و في يومي هذا و في ساعتي هذه مفلحا منجحا مستجابا دعائي مرحوما صوتي مغفورا ذنبي اللهم و اجعل فيما شئت و أردت و قضيت و حتمت أن تطيل عمري و أن تقوي ضعفي و تجبر فاقتي و أن تعز ذلي و تونس وحشتي و أن تكثر قلتي و أن تدر رزقي في عافية و رزق و يسر و خفض عيش و تكفيني كل ما أهمني من أمر آخرتي و لا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها و لا إلى الناس فيرفضوني و عافني في بدني و أهلي و ولدي و أهل مودتي و جيراني و إخواني و ذريتي و أن تمن علي بالأمن أبدا ما أبقيتني توجهت إليك بمحمد و آل محمد صلى الله عليهم و قدمتهم إليك أمامي و أمام حاجتي و طلبتي و تضرعي و مسألتي فاجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة فإنك مننت علي بمعرفتهم فاختم لي بها السعادة إنك على كل شي‏ء قدير فإنك وليي و مولاي و سيدي و ربي و إلهي و ثقتي و رجائي و معدن مسألتي و موضع شكواي و منتهى رغبتي و مناي فلا تخيبن عليك دعائي يا سيدي و مولاي اللهم فلا تبطلن عملي و طمعي و رجائي يا إلهي و مسألتي و اختم لي بالسعادة و السلامة
و الإسلام و الأمن و الإيمان و المغفرة و الرضوان و الشهادة و الحفظ يا منزولا به كل حاجة يا الله يا الله يا الله أنت لكل حاجة فتول عاقبتها و لا تسلط علينا أحدا من خلقك بشي‏ء لا طاقة لنا به من أمر الدنيا و فرغنا لأمر الآخرة يا ذا الجلال و الإكرام صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و سلم على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت و سلمت و تحننت و مننت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ثم ادع بدعاء زين العابدين (عليه السلام) في يوم العيدين و الجمعة من أدعية الصحيفة و هو يا من يرحم من لا يرحمه العباد إلى آخره خاتمه
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه من صام رمضان و أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
قال الشيخ الطوسي رحمه الله في مصباحيه و العامة تسميه التشييع قال و في أصحابنا من كرهه و الأصل فيه التخيير و الصوم عبادة لا تكره لأن
النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال الصوم جنة من النار
و هو على عمومه قال رحمه الله و يستحب في هذا الشهر و في كل شهر صوم ثلاثة أيام أول خميس في العشر الأول و أول أربعاء في العشر الثاني و آخر خميس في العشر الأخير فإنه روي عنهم ع أن ذلك يعدل صيام الدهر

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...