بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

الشهرالمحرم
هو آخر أشهر الحرم عظيم الحرمة في الجاهلية و الإسلام و في عاشره كان مقتل الحسين (عليه السلام) فزره فيه و حيث وصلنا إلى هذا المقام فلنذكر زيارات النبي و فاطمة و الأئمة ع و نبدأ بهذا الشهر لأنه أول السنة اصطلاحا و عليه بني سني الهجرة فنقول من عزم على السفر إلى الحج أو الزيارة فليقطع العلائق بينه و بين الخلائق و يخلص رقبته من جميع الحقوق ثم ينظر في أمر مخلفيه و من تجب عليه نفقته فيترك لهم من النفقة ما يكفيهم مقتصدا مدة غيبته ثم يوصي بوصية يذكر فيها ما يقربه إلى الله تعالى و يحسن وصيته و يسندها إلى من يثق به من المؤمنين فإذا عزم على الخروج فليختر يوما مرضيا له و يجمع أهله و يصلي ركعتين بمهما شاء فإذا سلم قال اللهم إني أستودعك الساعة نفسي و أهلي و مالي و ذريتي و ديني و دنياي و آخرتي و خاتمة عملي اللهم احفظ الشاهد منا و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا اللهم اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك و لا تغير ما بنا من عافيتك و فضلك فإذا خرج من داره قام على الباب تلقاء وجهه الذي يتوجه له و يقرأ الفاتحة أمامه و عن يمينه و يساره و آية الكرسي كذلك ثم يقول اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل يا أرحم الراحمين
ثم يقرأ الفاتحة و المعوذتين و التوحيد و آية الكرسي و القدر و آخر آل عمران إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إلى آخر السورة و أشرنا إليه قبل الخوض في أدعية الأيام و الليالي ثم يدعو بدعاء الفرج و هو لا إله إلا الله الحليم الكريم إلى آخر كلمات الفرج و قد مر ذكرها في أول الكتاب ثم قل اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد و من كل شيطان مريد بسم الله دخلت و بسم الله خرجت اللهم إني أقدم بين يدي نسياني و عجلتي بسم الله و ما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته اللهم أنت المستعان على الأمور كلها و أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل اللهم هون علينا سفرنا و اطو لنا الأرض و سيرنا فيها بطاعتك و طاعة رسولك اللهم أصلح لنا ظهرنا و بارك لنا فيما رزقتنا و قنا عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر في الأهل و المال اللهم أنت عضدي و ناصري اللهم اقطع عني بعده و مشقته و اصحبني فيه و اخلفني في أهلي بخير لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قل ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم آنس وحشتي و أعني على وحدتي و أد غيبتي و لا يخرج إلا متوضيا متحنكا قد تصدق بشي‏ء فإذا أراد الركوب بسمل و قال بسم الله و الله أكبر فإذا ركب قال الحمد لله الذي هدانا للإسلام و من علينا بمحمد صلى الله عليه و آله سبحان الذي سخر لنا هذا الآيتين و الحمد لله رب العالمين اللهم أنت الحامل على الظهر و المستعان على الأمر اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى الخير بلاغا يبلغ إلى رحمتك و رضوانك و مغفرتك اللهم لا طير إلا طيرك و لا خير إلا خيرك و لا حافظ غيرك اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت و لا يذهب بالسيئات إلا أنت و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فإذا أشرف إلى منزل أو قرية أو بلد فليقل اللهم رب السماء و ما أظلت و رب الأرض و ما أقلت و رب الرياح و ما ذرت و رب الأنهار و ما جرت عرفنا خير هذه القرية و خير أهلها و أعذنا من شرها و شر أهلها إنك على كل شي‏ء قدير
و يستحب زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) و فاطمة و الأئمة ع في كل جمعة و الزيارة في المواسم المشهورة قصدا و قصد المشاهد الشريفة في رجب خصوصا مشهد الرضا (عليه السلام) فإنه من أفضل الأعمال زيارة عاشوراء من قرب أو بعد
عن الباقر (عليه السلام) فمن أراد ذلك و كان بعيدا عنه (عليه السلام) فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطحا مرتفعا في داره و يومي إليه (عليه السلام) بالسلام و يجتهد في الدعاء على قاتله ثم يصل ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين (عليه السلام) و يبكيه و يأمر من في داره بذلك ممن لا يتقيه و ليقم مع من حضره المصيبة بإظهار الجزع و ليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين (عليه السلام) فيقولون أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين (عليه السلام) و جعلنا و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد ع فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله تعالى مائة مرة ثم أوم إليه (عليه السلام) و قل السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا خيرة الله و ابن خيرته السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية و جلت و عظمت المصيبة بك علينا و على جميع أهل الإسلام و جلت و عظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتكم و لعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله و إليكم منهم و من أشياعهم و أتباعهم و أوليائهم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة و لعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تهيأت و تنقبت لقتالك بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسأل الله الذي أكرم مقامك و أكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه و آله اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا و الآخرة يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك بموالاتك و بالبراءة ممن أسس أساس ذلك و بنى عليه بنيانه و جرى في ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم برئت إلى الله و إليكم منهم و أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و بالبراءة من أعدائكم و الناصبين لكم الحرب و بالبراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم و ولي لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا و الآخرة و أسأله أن يبلغني المقام المحمود الذي لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاركم مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطى مصابا بمصيبته يا لها مصيبة ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام و في جميع السماوات و الأرض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية و ابن آكلة
الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك و لسان نبيك في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك اللهم العن أبا سفيان و معاوية بن أبي سفيان و يزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين و هذا يوم فرحت به آل زياد و آل مروان بقتلهم الحسين عليه السلام اللهم فضعف ]فضاعف[ عليهم اللعن منك و العذاب الأليم اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم و في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و اللعنة عليهم و بالموالاة لنبيك و آل نبيك عليهم السلام ثم تقول مائة مرة اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة الذين ]التي[ جاهدت الحسين عليه السلام و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا ثم تقول مائة مرة السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين عليهم السلام ثم تقول اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني و ابدأ به أولا ثم الثاني و ]ثم[ الثالث و ]ثم[ الرابع اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و آل أبي سفيان و آل زياد و آل مروان إلى يوم القيامة ثم اسجد و قل اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
ثم صل ركعتي الزيارة و قل بعدهما اللهم إني لك صليت و لك ركعت و لك سجدت وحدك لا شريك لك لأنه لا يجوز الصلاة و الركوع إلا لك لأنك أنت الله لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد و آل محمد و أبلغهم عني أفضل السلام و التحية و اردد علي منهم السلام و التحية اللهم و هاتان الركعتان هدية مني إلى سيدي و مولاي الحسين بن علي عليهما السلام اللهم صل على محمد و آله و تقبلهما مني و أجرني عليهما أفضل أملي و رجائي فيك و في وليك يا ولي المؤمنين ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن الصادق عليه السلام و هو يا الله يا الله يا الله يا مجيب دعوة المضطرين يا كاشف كرب المكروبين يا غياث المستغيثين و يا صريخ المستصرخين و يا من هو أقرب إلى من حبل الوريد و يا من يحول بين المرء و قلبه و يا من هو بالمنظر الأعلى و بالأفق المبين و يا من هو الرحمن الرحيم على العرش استوى و يا من يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور يا من لا تخفى عليه خافية يا من لا تشتبه عليه الأصوات و يا من لا تغلطه الحاجات و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين يا مدرك كل فوت و يا جامع كل شمل و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من هو كل يوم في شأن يا قاضي الحاجات يا منفس الكربات يا معطي السؤلات يا ولي الرغبات يا كافي المهمات يا من يكفي من كل شي‏ء و لا يكفي منه شي‏ء في السماوات و الأرض أسألك بحق محمد و علي و بحق فاطمة بنت نبيك و بحق الحسن و الحسين و التسعة من ولد الحسين عليهم السلام فإني بهم أتوجه إليك في مقامي هذا و بهم أتوسل و بهم أتشفع إليك و بحقهم أسألك و أقسم و أعزم عليك و بالشأن الذي لهم عندك و بالقدر الذي لهم عندك و بالذي فضلتهم على العالمين و باسمك الذي جعلته عندهم و به خصصتهم دون العالمين و به أبنتهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي و تكفيني المهم من أموري و تقضي عني ديني و تجيرني من الفقر و تجبرني من الفاقة و تغنيني عن المسألة إلى المخلوقين و تكفيني هم من أخاف همه و عسر من أخاف عسره و حزونة من أخاف حزونته و شر ما ]من[ أخاف شره و مكر ما ]من[ أخاف مكره و بغي من أخاف بغيه و جور من أخاف جوره و سلطان من أخاف سلطانه و كيد من أخاف كيده و مقدرة من أخاف بلاء مقدرته علي و ترد عني كيد الكيدة و مكر المكرة اللهم من أرادني فأرده و من كادني فكده و اصرف عني كيده و مكره و بأسه و أمانيه و امنعه عني كيف شئت و أنى شئت اللهم اشغله عني بفقر لا تجبره و ببلاء لا تستره و بفاقة لا تسدها و بسقم لا تعافيه و بذل لا تعزه و بمسكنة لا تجبرها
اللهم اضرب بالذل نصب عينيه و أدخل عليه الفقر في منزله و العلة و السقم في بدنه حتى تشغله عني بشغل شاغل لا فراغ له و أنسه ذكري كما أنسيته ذكرك و خذ عني بسمعه و بصره و لسانه و يده و رجله و قلبه و جميع جوارحه و أدخل عليه في جميع ذلك السقم و لا تشفه حتى تجعل ذلك شغلا شاغلا له عني و عن ذكري و اكفني يا كافي ما لا يكفي سواك فإنك الكافي لا كافي سواك و مفرج لا مفرج سواك و مغيث لا مغيث سواك و جار لا جار سواك و من كان جاره سواك و مغيثه سواك و مفزعه إلى سواك و مهربه و ملجأه إلى غيرك و منجاه من مخلوق غيرك فأنت ثقتي و رجائي و مفزعي و مهربي و ملجئي و منجاي فبك أستفتح و بك أستنجح و بمحمد و آل محمد أتوجه إليك و أتوسل و أتشفع فأسألك يا الله يا الله يا الله فلك الحمد و لك الشكر و إليك المشتكى و أنت المستعان فأسألك يا الله يا الله يا الله بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي في مقامي هذا كما كشفت عن نبيك صلى الله عليه و آله همه و غمه و كربه و كفيته هول عدوه فاكشف عني كما كشفت عنه و فرج عني كما فرجت عنه و اكفني كما كفيته و اصرف عني هول ما أخاف هوله و مئونة ما أخاف مئونته و هم ما أخاف همه بلا مئونة على نفسي من ذلك و اصرفني بقضاء حوائجي و كفاية ما أهمني همه من أمر آخرتي و دنياي يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله عليكما مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد من زيارتكما و لا فرق الله بيني و بينكما اللهم أحيني حياة محمد صلى الله عليه و آله و ذريته و أمتني مماتهم و توفني على ملتهم و احشرني في زمرتهم و لا تفرق بيني و بينهم طرفة عين أبدا في الدنيا و الآخرة يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله قصدتكما بقلبي زائرا و متوسلا إلى الله ربي و ربكما و متوجها إليه بكما و مستشفعا بكما إلى الله في حاجتي هذه فاشفعا لي فإن لكما عند الله المقام المحمود و الجاه الوجيه و المنزل الرفيع و الوسيلة أني أنقلب عنكما منتظرا لتنجز الحاجة و قضائها و نجاحها من الله بشفاعتكما لي إلى الله فلا أخيب و لا يكون منقلبي منقلبا خائبا خاسرا بل يكون منقلبي منقلبا راجيا مفلحا منجحا مستجابا بقضاء جميع حوائجي و تشفعا لي إلى الله انقلبت على ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله مفوضا أمري إلى الله ملجئا ظهري إلى الله متوكلا على الله و أقول حسبي الله و كفى سمع الله لمن دعا ليس لي وراء الله و وراءكم يا سادتي منتهى ما شاء ربي كان و ما لم يشأ لم يكن و لا حول و لا قوة إلا بالله أستودعكم الله و لا جعله الله آخر العهد مني إليكما انصرفت يا سيدي يا أمير المؤمنين و مولاي و أنت يا أبا عبد الله يا سيدي و سلامي عليكما متصل ما اتصل الليل و النهار واصل ذلك إليكما غير محجوب عنكما سلامي إن شاء الله و أسأله بحقكما أن يشاء ذلك و يفعل فإنه حميد مجيد انقلبت يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله شاكرا راجيا للإجابة غير آيس و لا قانط آئبا عائدا راجعا إلى زيارتكما غير راغب عنكما و لا عن زيارتكما بل راجع عائد إن شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله يا سادتي رغبت إليكما و إلى زيارتكما بعد أن زهد فيكما و في زيارتكما أهل الدنيا فلا خيبني الله ما رجوت و ما أملت في زيارتكما إنه قريب مجيب
ثم صل صلاة عاشوراء و هي أربع ركعات و قد مرت في باب الصلوات

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...