بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

و له أخبار مشهورة في سرعة الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم إلهي كم من عدو انتضى علي سيف عداوته و شحذ لي ظبة مديته و أرهف لي شبا حده و داف لي قواتل سمومه و سدد إلي صوائب ]نحوي[ سهامه و لم تنم عني عين حراسته و أضمر أن يسومني المكروه و يجرعني ذعاف ]ذعاق[ مرارته فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير ممن ناوأني و إرصادهم لي فيما لم أعمل فيه فكري في الإرصاد لهم بمثله فأيدتني بقوتك و شددت أزري بنصرتك و فللت لي شبا حده و خذلته بعد جمع عديده و حشده و أعليت كعبي عليه و وجهت ما سدد إلي من مكايده إليه و رددته عليه و لم نشف غليله و لم تبرد حزازات غيظه و قد عض علي أنامله و أدبر موليا قد أخفقت سراياه فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من باغ بغاني بمكايده و نصب لي أشراك مصايده و وكل بي تفقد رعايته و ضبا إلي ضبا السبع لطريدته انتظارا لانتهاز فرصته و هو يظهر بشاشة الملق و يبسط لي وجها غير طلق فلما رأيت دغل سريرته و قبح ما انطوى عليه لشريكه في ملته و أصبح مجلبا لي ]إلي[ في بغيه أركسته لأم رأسه و أتيت بنيانه من أساسه فصرعته في زبيته و أرديته في مهوى حفرته و جعلت خده طبقا لتراب رجله و شغلته في بدنه و رزقه و رميته بحجره و خنقته بوتره و ذكيته بمشاقصه و كببته لمنخره و رددت كيده في نحره و وثقته بندامته و فثأته ]فتنته[ بحسرته فاستخذأ و استخذل و تضاءل بعد نخوته و انقمع بعد استطالته ذليلا مأسورا في ربق حبائله التي كان يؤمل أن يراني فيها يوم سطوته و قد كدت يا رب لو لا رحمتك أن يحل بي ما حل بساحته فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا تعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من حاسد شرق بحسده و عدو شجي بغيظه و سلقني بحد لسانه و وخزني بموق عينه و جعل عرضي غرضا ]و جعلني عرضا[ لمراميه و قلدني خلالا لم تزل فيه فناديتك يا رب مستجيرا بك واثقا بسرعة إجابتك متوكلا على ما لم أزل أتعرفه من حسن دفاعك عالما أنه لا ]لن[ يضطهد من آوى إلى ظل كنفك و كفايتك و اعتضد بولايتك و لن تقرع الحوادث من لجأ إلى معقل الانتصار بك فحصنتني من بأسه بقدرتك فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من سحائب مكروه جليتها و سماء نعمة أمطرتها و جداول كرامة أجريتها و أعين أحداث طمستها و ناشئة رحمة نشرتها و جنة عافية ألبستها و غوامر كربات كشفتها و أمور جارية قدرتها لم تعجزك إذ طلبتها و لم تمتنع عليك إذ أردتها فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من ظن حسن حققت و من كسر إملاق جبرت و من مسكنة فادحة حولت و من صرعة مهلكة نعشت و من مشقة أزحت لا تسأل عما تفعل و هم يسألون و لا ينقصك يا سيدي ما أنفقت و لقد سئلت فأعطيت و لم تسأل فابتدأت
و استميح باب فضلك فما أكديت أبيت إلا إنعاما و امتنانا و إلا تطولا يا رب و إحسانا و أبيت يا رب إلا انتهاكا لحرماتك ]انتهاك حرماتك[ و اجتراء على معاصيك و تعديا لحدودك و غفلة عن وعيدك و طاعة لعدوي و عدوك و لم يمنعك يا إلهي و ناصري إخلالي بالشكر عن إتمام إحسانك و لا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك اللهم و هذا مقام عبد ذليل اعترف لك بالتوحيد و أقر على نفسه بالتقصير في أداء حقك و شهد لك بسبوغ نعمتك عليه و جميل عادتك عنده و إحسانك إليه فهب لي يا إلهي و سيدي من فضلك ما أرتده إلى رحمتك و أتخذه سلما أعرج فيه إلى مرضاتك و آمن به من سخطك بعزتك و طولك و بحق نبيك محمد صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من عبد أمسى و أصبح في كرب الموت و حشرجة الصدر و النظر إلى ما تقشعر منه الجلود و تفزع له القلوب و أنا في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من عبد أمسى و أصبح سقيما موجعا مدنفا في أنين و عويل يتقلب في غمه و لا يجد محيصا و لا يسيغ طعاما و لا يستعذب شرابا و أنا في صحة من البدن و سلامة في النفس من العيش كل ذلك منك فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من عبد أمسى و أصبح خائفا مرعوبا مسهدا مشفقا وحيدا وجلا هاربا طريدا منحجزا في مضيق أو مخبأة من المخابئ قد ضاقت عليه الأرض برحبها لا يجد حيلة و لا منجى و لا مأوى و لا مهربا و أنا في أمن و طمأنينة و عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و سيدي و كم من عبد أمسى و أصبح مغلولا مكبلا في الحديد ]بالحديد[ بأيدي العداة لا يرحمونه فقيدا ]بعيدا[ من أهله و ولده منقطعا عن إخوانه و بلده يتوقع كل ساعة
بأية قتلة يقتل به و بأية مثلة يمثل به و أنا في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و سيدي و كم من عبد أمسى و أصبح يقاسي الحرب و مباشرة القتال بنفسه قد غشيته الأعداء من كل جانب بالسيوف و الرماح و آلة الحرب يتقعقع في الحديد قد بلغ مجهوده لا يعرف حيلة و لا يجد مهربا قد أدنف بالجراحات أو متشحطا بدمه تحت السنابك و الأرجل يتمنى شربة من ماء عذب أو نظرة إلى أهله و ولده و لا يقدر عليها قد شربت الأرض من دمه و أكلت السباع و الطير من لحمه و أنا في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من عبد أمسى و أصبح في ظلمات البحار و عواصف الرياح و الأهوال و الأمواج يتوقع الغرق و الهلاك لا يقدر على حيلة أو مبتلى بصاعقة أو هدم أو حرق أو شرق أو خسف أو مسخ أو قذف و أنا في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و كم من عبد أمسى و أصبح مسافرا شاخصا عن أهله و وطنه و ولده متحيرا في المفاوز تائها مع الوحوش و البهائم و الهوام وحيدا فريدا لا يعرف حيلة و لا يهتدي سبيلا أو متأذيا ببرد أو حر أو جوع أو عطش أو عرى أو غيره من الشدائد مما أنا منه خلو و في عافية من ذلك كله فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و سيدي و كم من عبد أمسى و أصبح فقيرا عائلا عارفا مملقا مخفقا مهجورا خائفا جائعا ظمآن ينتظر من يعود عليه بفضل أو عبد وجيه عندك هو أوجه مني عندك و أشد عبادة لك مغلولا مقهورا قد حمل ثقلا من تعب العناء و شدة العبودية و كلفة الرق و ثقل الضريبة أو مبتلى ببلاء شديد لا قبل له به إلا بمنك عليه و أنا المخدوم المنعم المعافى المكرم في عافية مما هو فيه فلك الحمد على ذلك كله يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين إلهي و سيدي
و كم من عبد أمسى و أصبح عليلا مريضا سقيما مدنفا على فرش العلة و في لباسها يتقلب يمينا و شمالا لا يعرف شيئا من لذة الطعام و لا من لذة الشراب ينظر إلى نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين مولاي و سيدي و كم من عبد أمسى و أصبح و قد دنا يومه من حتفه و قد أحدق به ملك الموت في أعوانه يعالج سكرات الموت و حياضه تدور عيناه يمينا و شمالا ينظر إلى أحبائه و أودائه و أخلائه قد منع من الكلام و حجب عن الخطاب ينظر إلى نفسه حسرة فلا يستطيع لها ضرا و لا نفعا و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين مولاي و سيدي و كم من عبد أمسى و أصبح في مضايق الحبوس و السجون و كربها و ذلها و حديدها تتداوله أعوانها و زبانيتها فلا يدري أي حال يفعل به و أي مثلة يمثل به فهو في ضر من العيش و ضنك من الحياة ينظر إلى نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين سيدي و مولاي و كم من عبد أمسى و أصبح قد استمر عليه القضاء و أحدق به البلاء و فارق أوداءه و أحباءه و أخلاءه و أمسى أسيرا حقيرا ذليلا في أيدي الكفار و الأعداء يتداولونه يمينا و شمالا قد حصر في المطامير و ثقل في الحديد ]بالحديد[ لا يرى شيئا من ضياء الدنيا و لا من روحها ينظر إلى نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين إلهي و سيدي و مولاي و كم من عبد أمسى و أصبح قد اشتاق إلى الدنيا للرغبة فيها إلى
أن خاطر بنفسه و ماله حرصا منه عليها و قد ركب الفلك و كسرت به فهو في آفاق البحار و ظلمها ينظر إلى نفسه حسرة لا يقدر لها على ضر و لا نفع و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين مولاي و سيدي و كم من عبد أمسى و أصبح قد استمر عليه القضاء و أحدق به البلاء و الكفار و الأعداء و أخذته الرماح و السيوف و السهام و جدل صريعا ]سريعا[ و قد شربت الأرض من دمه و أكلت السباع و الطير من لحمه و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك لا باستحقاق مني لا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين و عزتك يا كريم لأطلبن مما لديك و لألحن عليك و لألجأن إليك و لأمدن يدي نحوك مع جرمها إليك يا رب فبمن أعوذ و بمن ألوذ لا أحد لي إلا أنت أ فتردني و أنت معولي و عليك متكلي أسألك باسمك الذي وضعته على السماء فاستقلت و على الأرض فاستقرت و على الجبال فرست و على الليل فأظلم و على النهار فاستنار أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقضي لي جميع حوائجي كلها و تغفر لي ذنوبي كلها صغيرها و كبيرها و توسع علي من الرزق ما تبلغني به شرف الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين مولاي بك استعنت ]استغثت[ فصل على محمد و آل محمد و أعني ]أغثني[ و بك استجرت فصل على محمد و آل محمد و أجرني و أغنني بطاعتك عن طاعة عبادك و بمسألتك عن مسألة خلقك و انقلني من ذل الفقر إلى عز الغنى و من ذل المعاصي إلى عز الطاعة فقد فضلتني على كثير من خلقك جودا منك و كرما لا باستحقاق مني إلهي فلك الحمد على ذلك كله صل على محمد و آل محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين ثم اسجد و قل سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز الجليل سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي سجد وجهي الفقير لوجهك الغني الكبير سجد وجهي و سمعي و بصري و لحمي و دمي و جلدي و عظمي و ما أقلت الأرض مني لله رب العالمين اللهم عد على جهلي بحلمك و على فقري بغناك و على ذلي بعزك و سلطانك و على ضعفي بقوتك و على خوفي بأمنك و على ذنوبي و خطاياي بعفوك و رحمتك يا رحمان يا رحيم اللهم إني أدرأ بك في نحر فلان بن فلان و أعوذ بك من شره فاكفنيه بما كفيت به أنبياءك و أولياءك من خلقك و صالحي عبادك من فراعنة خلقك و طغاة عداتك و شر جميع خلقك برحمتك يا أرحم الراحمين إنك على كل شي‏ء قدير و حسبنا الله و نعم الوكيل
دعاء مروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) تعلمه من النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)
لا يدعو به ملهوف و لا مكروب و لا محزون و لا حريق و لا غريق و لا خائف إلا فرج عنه و هو يا عماد من لا عماد له و يا ذخر من لا ذخر له و يا سند من لا سند له و يا حرز من لا حرز له و يا غياث من لا غياث له و يا كنز من لا كنز له و يا عز من لا عز له يا كريم العفو و يا حسن التجاوز يا عون الضعفاء يا كنز الفقراء يا عظيم الرجاء يا منقذ الغرقى يا منجي الهلكى يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل أنت الذي سجد لك سواد الليل و نور النهار و ضوء القمر و شعاع الشمس و حفيف الشجر و دوي الماء يا الله يا الله يا الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك يا رباه يا الله صل على محمد و آل محمد و افعل بنا ما أنت أهله و نجنا من النار بعفوك و أدخلنا الجنة برحمتك و زوجنا من الحور العين بجودك و صل على محمد و آل محمد و افعل بي ما أنت أهله يا أرحم الراحمين إنك على كل شي‏ء قدير و هذه الزيادة ذكرها الشيخ الطوسي رحمه الله في مصباحيه في آخر هذا الدعاء ثم ادع بما أحببت

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...