بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

فهرس المقال

اليوم الثاني عشر:
قال أبو عبدالله عليه السلام : "هذا يوم صالح للتزويج ، وفتح الحوانيت ، والشركة ، وركوب الماء . وتتجنب فيه الوساطة بين الناس . ومن مرض فيه كان وشيكاً أن يبرأ ، ومن ولد فيه كان يسير التربية" .
وقال سلمان رحمة الله عليه : روز ماه ، اسم الملك الموكل بالقمر ، يوم مختار، وهو اليوم الاجود .
وفيه دعا الصادق عليه السلام بهذا الدعاء :
"سُبحانَ الّذي في السّماواتِ عَرشُهُ ، سُبحانَ مَن في الأرضِ بَطشُهُ ، سُبحانَ الّذي في البرِ والبحرِ سَبيلُهُ ، سُبحانَ الذي في السّماءِ سَطواتُهُ ، سُبحانَ الذي في الأرضِ شأنُهُ ، سُبحان الّذي في القبور قَضاؤهُ ، سُبحانَ الّذي في النّارِ نقمتُهُ وعذابُهُ ، سُبحان الّذي في الجَنَّة رَحَمتُهُ ، سُبحانَ الّذي لا يَفوتُهُ هارِبٌ ، سُبحان الّذي لا مَلجأ مِنهُ الاّ إليهِ ، سُبحانَ الحيّ الذي لا يَموتُ (فَسُبحانَ الله حيْنَ تُمسُونَ وَحيْنَ تُصْبحُونَ * وَلهَ الحَمدُ في السّماواتِ الأرضِ وَعَشيّاً وَحينَ تُظهرُونَ * يُخْرجُ الحَيّ منَ المَيْتِ وَيُخرجُ المَيّتَ منَ الحيّ وُيُحيي الأرضَ بعْدَ مَوتِها وَكذلكَ تُخْرجونَ) (67) (الحَمدُ
للهِ الذي لم يَتخذْ وَلداً وَلمْ يَكنْ لهُ شَريكٌ في المُلكِ وَلْمَ يَكنْ لهُ وليّ منَ الذلِ وكبرهُ تكبيراً ) (68) .
سُبحانهُ عَددَ كُلّ شيءٍ أضعافاً مُضاعفةً ، سَرمَداً أبداً ، كَما يَنبَغي لِعظَمتِهِ وَمنّه .
سُبحانكَ لا إله الاّ أنتَ وَبَحمدكَ ، سُبحانَ الله الحَليمِ الكَريمِ ، سُبحانَ اللهِ العَليّ العَظيم ، سُبحانَ مَنْ هُو الحَقُّ ، سُبحانَ القابضِ الباسِطِ ، سُبحانَ الضارَّ النّافعِ ، سُبحانَ العظيمِ الأعظَمِ ، سُبحانَ القاضي بالحَقّ ، سُبحانَ الرّفيعِ الأعلى ، سُبحان (الله) (69) العظيمِ ، الأولِ الآخِرِ ، الظاهر الباطِنِ ، الذي هُو على كُلّ شيءٍ قديرٌ ، وَبكٌل شيءٍ عليمٌ .
سُبحانَ الذي هُو هكذا ولا هكَذا غيرُهُ ، سُبحانَ منَ هُو دائمٌ لا يَسهو ، سُبحان مَن هُو شَديدٌ لا يَضعفُ ، سُبحانَ مَن هو رَقيبٌ لا يَغفلٌ ، سُبحانَ مَن هُو حيّ لا يَموتُ ، سٌبحان الدائمُ القائمُ ، سُبحانَ الحَيّ القيُّوم ، سُبحانَ الّذي لا تأخُذُهُ سُنةٌ ولا نومٌ ، سُبحانك لا إله الاّ أنتَ وَحَدكَ لا شريكَ لكَ .
سُبحانَ من تُسّبحُ لهُ الجبالُ الرّواسي بأصواتِها تَقولُ : سُبحانَ رَبّي العظيمِ . سُبحانَ مَن تُسبّحُ لهُ الأشجارُ باُصولِها تقولُ : سُبحانَ
الملكِ الحقَّ سُبحانَ مَن تُسبّحُ له السّماواتُ والأرضُ يَقولونَ : سٌبحانَ الله العَظيمِ الحيّ الحَليمِ وَبحمدهِ ، سُبحان منَ اعتّز بالعَظمةِ ، وَاحتجبَ بالقدرةِ ، وَامتنَ بالرحمةِ ، وَعلا في الرّفعةِ ، وَدَنا في الحَياةِ ، وَلمَ تخفَ عَليهِ خافياتُ السّرائرِ ، ولمَ يُوارِ عَنهُ لَيلٌ داجٌ ، ولا بحرٌ عُجاجٌ ، ولا حُجُبٌ ولا أزواجُ ، أحاطَ بكلّ الكُلّ علماً ، وَوَسعَ المُذنبينَ رافةً وحِلماً ، وَأبدعَ ما بَرأ إتقاناً وَصُنعاً ، نَطقتِ الأشياءُ المُبهمةُ عَن قُدرتِهِ ، وَشهدتْ مُبدعَةً بِوِحدانيتِهِ .
الّلهُمّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ نَبي الهُدى وَاهل بِيِته المَيامينَ الطّاهرينَ ، وَلا تَرُدنا يا إلهنا مِنْ رَحمتكَ خائبينَ ، ولا مِن فضلكَ آيسينَ ، وأعِذنا أن نَرجعَ بعدَ إذ هَديتنا ضالّينَ مُضلينَ ، وأجرنا من الحيرةِ في الدّينِ ، وَتوَفّنا مُسلمينَ ، وألحقنا بالصّالحينَ بِمحمّد وآلهِ الطّيبينَ الطّاهرينَ ، آمينَ آمينَ يا أرحمَ الراحمينَ (70) .

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...