بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية


1 ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرّزَّاز القرشي قال : حدَّثني خالي محمّد بن ـ
الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليِّ بن النّعمان ، عن عبدالرَّحمن بن سَيابة ، عن أبي داودَ السّبيعيِّ(3) ، عن أبي عبدالله الجدليِّ "قال : دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام والحسين إلى جنبه ، فضرب بيده على كتف الحسين ، ثمّ قال : إنّ هذا يقتل ولا ينصره أحدٌ ، قال : قلت : يا أمير المؤمنين واللهِ إنْ تلك لحياة سَوء ! قال : إنَّ ذلك لكائن" .
وحدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ؛ وعبدالله بن جعفر الحِميريّ ؛ ومحمّد بن يحيى العطار ، عن محمّد بن الحسين بإسناده مثله .
2 ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن خاله محمّد بن الحسين بن ـ أبي الخطاب ، عن نصر ابن مُزاحم ، عن عُمَرَ بن سعد (4) ، عن يزيد بن إسحاقَ ، عن هانىء ، عن علي بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام " قال : قال علي عليه السلام للحسين : يا أبا عبدالله أسوة أنت قدما (5 )، فقال : جعلت فداك ما حالي ؟ قال : علمت ما جهلوا ، وسينتفع عالم بما علم ، يا بني اسمع وأبصر من قبل أن يأتيك ، فوالذي نفسي بيده ليسفكن بنو أمية دمك ثم لا يزيلونك عن دينك (6) ، ولا ينسونك ذكر ربك ، فقال الحسين عليه السلام : والذي نفسي بيده حسبي ، أقررت بما أنزل الله ، وأُصدّق [ قول ] نبي الله ، ولا أكذب قول أبي ".
حدثني أبي ـ رحمه الله ؛ عن سعد بن عبدالله ؛ ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين بإسناده مثله.
3 ـ وحدثني محمد بن جعفر الرزاز ، عن خاله محمد بن الحسين ، عن نصر ابن مزاحم ، عن عمر بن سعد ، عن يزيد بن إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن
عليٍّ عليه السلام "قال : ليقتل الحسين قتلاً ، وإنّي لأعرف تربة الأرض الّتي يقتل عليها قريباً من النَّهرين".
حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين بإسناده مثله .
4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وعليُّ بن الحسين(7) جميعاً ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن أبي الصَّهْبان(8) ، عن عبدالرَّحمن بن أبي نَجران ، عن عاصم بن حُمَيد ، عن فَضَيل الرّسّان ، عن أبي سعيد عَقيصا(9) "قال : سمعت الله بن عليٍّ عليهما السلام وخلا به عبدالله بن الزُّبير وناجاه طَويلاً ، قال: ثمَّ أقبل الحسين عليه السلام بوَجهه اليهم وقال : إنَّ هذا يقول لي : كنْ حَماماً مِن حَمام الحَرَم ، ولأن اُقتل وبيني وبين الحرم باعٌ أحبُّ إليَّ من أن اُقتل وبيني وبينه شِبرٌ ، ولأن اُقتل بالطّفّ أحبُّ إليّ من أن اُقتل بالحَرَم" .
5 ـ وعنهما(10) ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن داودَ بن فَرْقَد ، عن أبي عبدالله عليه السلام "قال : قال عبدالله بن الزُّبير للحسين عليه السلام : [و] لو جئتَ إلى مَكّة فكنت بالحرم ، فقال الحسين [بن عليٍّ] عليهما السلام : لانستحلّها ولا تستحلَّ بنا ، ولأن اُقْتَل على تَلِّ أَعْفَرَ(11) أحبُّ إليَّ مِن أن اُقْتَل بها" .
6 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ ومحمّد بن الحسن(12) ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن عليِّ بن الحكم ، عن أبيه ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام "قال : إنّ الحسين عليه السلام خرج من مكّة قبل التروية بيوم فشيعة عبدالله بن الزُّبير فقال : يا أبا عبدالله لقد حضر الحجّ وتدعَه وتأتي العِراق؟ فقال : يا ابن الزُّبير لأنْ اُذْفن بشاطىء الفُرات أحبُّ إليَّ مِن أن أذْقن بِفناء الكعبة" .
7 ـ حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن عليِّ بن إسماعيل بن عيسى ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليه السلام "إنّ الحسين بن عليٍّ عليهما السلام قال لأصحابه ـ يوم اُصيبوا ـ : أشهد أنّه قد أذن في قتلكم فاتَّقوا الله واصبروا" .
حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن خاله محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليِّ بن النّعمان ، عن الحسين بن أبي العَلاء مثله .
8 ـ وحدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليِّ بن رئاب ، عن الحلبيِّ "قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنَّ الحسين عليه السلام صلّى بأصحابه الغَداة ، ثمَّ التفت إليهم فقال : إنّ الله قد أذن في قتلكم ، فعليكم بالصّبر"(13) .
9 ـ حدّثني الحسن ، عن أبيه ، عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن يَعقوبَ بن شُعَيب ، عن حسين بن أبي العلاء "قال : قال : والَّذي رفع إليه العرش لقد حدّثني أبوك بأصحاب الحسين لا ينقصون رَجُلاً ولا يزيدون رَجلاً تعتدي بهم هذه الاُمّة كما اعتدت بنو إسرائيل يوم السبت وقتل يوم السّبت يوم عاشوراء"(14) .
10 ـ حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ وجماعة مشايخي(15) ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضر بن سُوَيد ، عن يحيى بن عِمرانَ الحلبيِّ ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليه السلام "قال : إنّ الحسين عليه السلام صلّى بأصحابه يوم اُصيبوا ، ثمّ قال : أشهد أنّه قد أذن في قتلِكم ، يا قومِ فاتّقوا الله وأصبروا" .
11 ـ حدَّثني أبو الحسين محمّد بن عبدالله بن عليٍّ النّاقد قال : حدَّثني عبدالرَّحمن الأسلَميُّ ، عن عبدالله بن الحسين ، عن عُروةَ بن الزُّبير "قال : سمعت أبا ذَرٍ ـ وهو يومئذٍ قد أخرجَهُ عثمان إلى الرَّبذَة ـ فقال له النّاس : يا أبا ذرَ أبشر ، فهذا قليل في الله تعالى ، فقال : ما أيسر هذا ولكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن عليّ عليهما السلام قتلاً ـ أو قال: ذبح ذبحاً ـ ؟! والله لا يكون في الإسلام بعد قتل الحسين أعظم قتلاً منه ، وإن الله سَيسلُّ سيفه على هذه الاُمّة ، لا يغمده أبداً ، ويبعث ناقماً من ذرّيته فينتقم من النّاس ، وإنّكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكّان الجبال في الغِياض والآكام وأهل السَّماء مِن قتله ، لبَكيتم والله حتّى تزْهَقَ أنفسُكم ، وما مِن سَماءٍ يمرُّ به رُوح الحسين عليه السلام إلاّ فزع له سبعون ألف مَلَكَ ، يقومون قياماً ترعد مفاصِلُهم إلى يوم القيامة ، وما مِن سَحابة تَمرُّ وتَرعَد وتَبرَق إلاّ لَعَنَتْ قاتِلَه ، وما مِن يومٍ إلاّ وتُعرَض روحُه على رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيلتقيان" .
12 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن عبدالرّحمن بن أبي نَجرانَ ، عن جعفر بن محمّد بن حَكيم ، عن عبدالسّمين(16) ـ يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ـ "قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يخطب النّاس و
هو يقول : سَلوني قبل أن تَفْقِدوني؛ فواللهِ ما تَسألوني عن شيء مضى ولا شيء يكون إلاّ نَبّأتكم به ، قال : فقام إليه سعد بن أبي وقَاص(17) وقال : يا أمير المؤمنين أخبرني كم في رأسي ولِحْيتي مِن شَعرةٍ ، فقال له : والله لقد سألتَني عن مسألةٍ حدَّثني خليلي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّك ستسألني عنها ، وما في رأسك ولحيتك مِن شًعرة إلاّ وفي أصلها شيطان جالس ، وأنٌَ في بيتك لسَخلاً(18) يقتل الحسين ابني وعمر يومئذٍ يدرج بين يدي أبيه" .
13 ـ وحدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن يحيى الخثعميّ ، عن طلحةَ بن زَيد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن الحسين بن عليٍّ عليهم السلام "قال : قال : والّذي نفس حسين بيده لا يهنِّىء بني اُميّة ملكُهم حتّى يقتلوني وهم قاتلي ، فلو قد قتلوني لم يصلّوا جميعاً أبداً ولم يأخذوا عطاءً في سبيل الله جميعاً أبداً(19) ، إنَّ أوَّل قتيل هذه الاُمة أنا وأهل بيتي ، والّذي نفس حسينٍ بيده لا تقوم السّاعة وعلى الأرض هاشميٌ يطرف" .
حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن يحيى الخَزّاز ، عن طلحة ، عن جعفر عليه السلام مثله .
14 ـ حدّثني جماعة مشايخي منهم : عليُّ بن الحسين ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمدَ بن محمّد ؛ ومحمّد بن الحسين ؛ وإبراهيمَ بن هاشم جميعاً ، عن الحسن بن عليِّ بن فَضّال ، عن أبي جَميلَةَ المفضّل بن صالح ، عن شِهاب بن عَبدِ رَبّه ، عن أبي عبدالله عليه السلام "أنّه قال : لمّا صعد الحسين بن عليٍّ عليهما السلام عَقَبَةَ البطن قال لأصحابه : ما أراني إلاّ مَقتولاً ، قالوا : وما ذاك يا أبا عبدالله؟ قال : رؤيا
رأيتها في المنام ، قالوا : وما هي ؟ قال : رأيت كِلاباً تَنهشني ؛ أشدُّها عليَّ كلبٌ أبقع" .
15 ـ وحدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن عليِّ بن إسماعيل بن عيسى ؛ ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن عَمرو بن سعيد الزّيّات ، عن عبدالله بن بُكير ، عن زُرارة ، عن ابي جعفر عليه السلام "قال : كتب الحسين بن عليِّ مِن مكّة إلى محمّد بن عليٍّ : "بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم ؛ مِن الحسين بن عليٍّ إلى محمَّد بن عليٍّ(1) ومَن قَبِلَه مِن بني هاشم ؛ أمّا بعد فإنَّ مَنْ لَحِقَ بي اسْتُشْهِد ، ومَنْ لَم يَلْحَقْ بي لم يُدرِكِ الفَتْح ؛ والسَّلام"" .
قال محمّد بن عَمرو : حدَّثني كِرام عبدالكريم بن عَمرو ، عن مَيْسَر بن عبدالعزيز ، عن أبي جعفر عليه السلام "قال: كتب الحسين بن عليٍّ عليهما السلام إلى محمّد بن عليٍّ من كربلاء : "بِسْم الله الرَّحمنِ الرَّحيم؛ مِن الحسين بن عليٍّ إلى محمَّد بن عليٍّ ومَن قِبَلَه مِنْ بني هاشم ، أمّا بعد ، فكأنَّ الدُّنْيا لَمْ تَكُنْ ، وكأنَّ الآخِرَةَ لمْ تَزَلْ ، والسَّلام""

الهوامش
1 ـ أي عاداه ، وأصله الهمز.
2 ـ الظاهر هو مصعب بن يزيد الأنصاري ، وقال أبو جعفر بن بابويه : إنه عامل أمير المؤمنين عليه السلام . وشيخه ابن يزيد الجعفي.
3 ـ كذا ، وفي البحار : "البصري".
4 ـ هو عمر بن سعد بن أبي الصّيد الأسديّ من مشايخ نصر بن مزاحم ، وما في جلّ النّسخ : "عمرو بن سعيد" الظّاهر تصحيف هنا وما سيأتي .
5 ـ أي ثبت قديماً أنّك اُسوة الخلق ، يقتدون بك ، أو المصابون يتأسّون بذكر مصيبتك.
6 ـ في البحار : "لا يريدونك" أي لا يريدون صرفك عن دينك .
7 ـ كذا في النّسخ ، ويظهر من البحار تصحيفه ، ففيه : "حدّثني أبي ؛ وابن الوليد ـ إلخ".
8 ـ اسم أبي الصّهبان عبدالجبّار . وفضيل الرّسّان هو ابن الزَبير الأسديّ ، عدّه الشّيخ في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام مرّة ، واُخرى من أصحاب الصّادق عليه السلام.
9 ـ عدَّه الشّيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقال : اسمه دِينار ، يكنّى أبا سعيد ، ولقبه عَقيصى ، وإنّما لُقّب بذلك لشعرٍ قالَه .
10 ـ يعني أباه وعليّ بن الحسين بن بابويه المتقدّم على ما يظهر من المتن .
11 ـ قال الجوهريّ : الأعفر: الرّمل الأحمر ، وقال المسعوديّ في المروج : "تلَ أعْفَرَ" من بلاد ديار ربيعة. وفي معجم الحَمَويّ : تلّ أَعْفَرَ هو اسم قلعة وربض بين سِنْجار والموصل في وسط وادٍ فيه نهر جارٍ ، وأيضاً : بُلَيدة قرب حصن مَسْلَمَة بن عبدالملك ، بين حصن مسلمة والرّقّة من نواحي الجزيرة .
12 ـ يعني ابن الوليد ، و"أحمد بن محمّد" هو الأشعريّ و"أبو الجارود" هو زياد بن المنذر.
13 ـ قال في البحار : أي قدّر قتلكم في علمه تعالى ، ويحتمل أن يكون "آذن" أي أخبر بأنّكم مقتولون.
14 ـ هكذا وجدنا الخبر ، ولعلّه سقط منه شيءُ . (البحار) .
15 ـ كذا في النّسخ ، وفي البحار أيضاً ، والظّاهر سقط هنا الواسطة بين مشايخه والأشعري ، وهو غالباً ـ كما مرّ كراراً ـ سعد بن عبدالله.
16 ـ كذا ، وفي بعض النسخ : "عبيدالسّمين" ، وقيل : الظّاهر أنّه عبدالحميد بن أبي العلاء الكوفيّ الشّهير بالسّمين ، فما في بعض النّسخ تصحيف . والخبر مذكور في أمالي الصّدوق مسنداً ، وفيه ، "عبيدالسّمين ، عن ابن طريف ، عن أصبغ بن نباتة ـ إلخ" .
17 ـ كذا ، وفيه كلام ، راجع تفصيله المجلّد الرّابع والأربعين من البحار ص257.
18 ـ السَّخْلة: ولد الشّاة.
19 ـ قال العلاّمة المجلسي ـ رحمه الله ـ : لعلّ المعنى : لم يوفّق النّاس للصّلاة جماعةً مع إمام الحقّ ولا أخذ الزّكاة وحقوق الله على ما يحبّ الله‏ إلى قيام القائم عليه السلام ، وآخر الخبر إشارة إلى ما يصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان .

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...