بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية


1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن عبدالله بن جعفر الحِميريّ . وحدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريِّ ، عن أبيه عبدالله ، عن عليِّ بن إسماعيلَ القمّيِّ ،
عن محمّد بن عَمرو الزَّيّات ، عن فائد الحنّاط(1) ، عن أبي الحسن الماضي "قال : مَن زار الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غَفَر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر"(2) .
2 ـ حدَّثني أبو العبّاس الكوفيُّ قال : حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن عليِّ بن فَضّال ، عن محمّد بن الحسين بن كثير ، عن هارونَ بن خارجة "قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إنّهم يَروون أنّه مَن زارَ الحسين عليه السلام كانَتْ له حَجّةٌ وعُمرةٌ؟ قال لي : مَن زارَه ـ والله ـ عارفاً بحقِّه غُفِرَ له ما تَقدَّم مِن ذَنبه وما تأخَّر" .
وحدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وجَماعة مشايخنا ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين بإسناده مثله .
3 ـ وحدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الخيبريّ ، عن الحسين بن محمّد القمّي(*) "قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : أدنى ما يُثاب به زائر الحسين عليه السلام بشطّ الفُرات إذا عَرَفَ بحقّه وحُرمَتِه ووِلايتِه أن يُغْفَرَ له ما تَقَدّم من ذَنْبِه وما تأخّر" .
4 ـ وحدَّثني أبو العبّاس(3) ، عن محمّد بن الحسين ، عن صَفوانَ بن يحيى ،
عن ابن مُسكان ، عن أبي عبدالله عليه السلام "قال : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غفر [الله] له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخّر" .
5 ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داودَ سليمانَ بن سُفيانَ المُستَرِق ـ عن بعض أصحابنا ـ عن مُثنّى الحنّاط ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام "قال : سَمِعتُه يقول : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غفر [الله] ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر" .
6 ـ وحدَّثني محمّد بن جعفر(4) ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن فائد الحنّاط(5) "قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : من زارَ الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه يأتمُّ به غفر الله له ما تقدَّم من ذَنبِه وما تأخّر" .
7 ـ حدَّثني القاسم بن محمّد بن عليِّ(6) ، عن أبيه ، عن جَدِّه ، عن عبدالله ابن حمّاد الأنصاريّ ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام "قال : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غُفِرَ له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر" .
8 ـ وحدَّثني أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليِّ بن عبدالله بن المغيرة ، عن العبّاس بن عامِر قال: أخبرني يوسف الأنباريّ ، عن فائد الحَنّاط "قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : إنّهم يأتون قبر الحسين عليه السلام بالنّوائح والطّعام؟! قال : قد سمعت ، قال : فقال : يا فائِدُ مَن أتى قبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام عارفاً بحقّه غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخّر" .
9 ـ وحدَّثني محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين ، عن فائدٍ ، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام "قال : من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غفر [الله] له ما تقدَّم مِن ذَنبه وما تأخّر" .
10 ـ وحدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ؛ وعليُّ بن الحسين ؛ وجماعة ، عن سعد بن عبدالله ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ،
عن صالِح بن عُقْبة ، عن يحيى بن عليِّ القمّيِّ قال : أخبرني رَجلٌ عن عبيدالله بن عبدالله ؛ وعليِّ بن الحسين بن عليٍّ عليهما السلام "قال : سمعت أبي(7) يقول : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غفر له ما تقدَّم من ذَنبه وما تأخّر" .
11 ـ وبإسناده ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن يحيى بن عليِّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام "قال : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غفر له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر" .
حدَّثني محمّد بن جعفر القرشيّ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن أبي عبدالله عليه السلام بهذين الحديثين سواء .
12 ـ حدّثني الحسين بن محمّد بن عامِر ، عن مُعلّى بن محمّد البصري ّ ، عن أبي داود المُسترقّ(8) ـ عن بعض أصحابنا ـ عن مثنّى الحنّاط ، عن أبي الحسن الأوَّل "قال : سمعته يقول : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غَفَر له ما تقدَّم مِن ذَنبه وما تأخَّر" .
13 ـ حدَّثني محمّد بن يعقوبَ ، عن أحمدَ بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صَفوان ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبدالله عليه السلام "قال : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقِّه غُفِر له ما تقدَّم مِن ذَنْبِه وما تأخَّر" .
14 ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أبيه ، عن هارونَ
ابن مسلم ، عن الحسن بن عليِّ ، عن أحمدَ بن عائِذ ، عن أبي يعقوبَ الأبزاريّ ، عن فائد(1) ، عن عبد صالِح عليه السلام "قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك إنَّ الحسين عليه السلام قد زاره النّاس ؛ مَن يعرف هذا الأمر ومَن يُنكره ورَكِبتْ إليه النِّساء ، ووقع حال الشُّهرة ، وقد انقبضتُ منه(2) لما رَأيت مِن الشُّهرة ، قال : فمكث مَليّاً لا يُجيبني ، ثمَّ أقبل عليّ فقال : يا عراقيُّ إن شَهَروا أنفسَهم فلا تَشهَر أنتَ نفسك ، فوالله ما أتى الحسين عليه السلام آتٍ عارفاً بحقِّه إلاّ غفر الله له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر" .
15 ـ حدّثني الحسين بن محمّد بن عامِر ، عن المعلّى بن محمّد ، عن أبي داود المسترق ـ عن بعض أصحابنا ـ عن مثنّى الحنّاط ، عن أبي الحسن الأوَّل عليه السلام "قال : سمعته يقول: من أتى الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غفر له من ذنبه ما تقدَّم وما تأخَّر" .
16 ـ حدَّثني عليُّ بن الحسين بن موسى بن بابويه ، عن عبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سِنان ، عن محمّد بن صَدَقَةَ ، عن صالِح النّيليِّ(3) "قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : مَن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كان كمن حجّ ثلاث حِجَج مع رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم" .
17 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله قال : حدَّثني أحمد بن عليِّ بن عبيد الجعفيُّ قال : حدَّثني محمّد بن أبي جَرير القمّيُّ "قال : سمعت أبا الحسن الرِّضا عليه السلام يقول لأبي : مَن زارَ الحسين بن عليٍّ عليهما السلام عارفاً بحقِّه كان مِن مُحدِّثي الله(4) فوق عرشه ، ثمَّ قرء : " إنَّ المتَّقين في جَنّاتٍ ونَهَرٍ * في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليكٍ مُقْتَدِر(5)" .


الهوامش
1 ـ فائد ـ بالفاء والدّال المهملة ، كقائد ـ الحنّاط ، قال النّجاشيّ : "كوفيٌّ ، قال ابن فضّال : روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، له كتاب" .
* ـ سيأتي الكلام فيه راجع ص 160.
2 ـ أي جميع ذنوبه الَّتي ارتكبها ، وقال اُستاذنا الغفّاريّ ـ أيّده الله ـ في هامش ثواب الأعمال : "ما تقدّم وما تأخّر" كلاهما فعل ماضٍ ومعناه القديم والحديث ، ويحتمل بعيداً أن يكون المراد بـ "ما تقدّم" الآثام الّتي لها أثر حين الارتكاب وراجع إلى المرتكب فقط ، وبـ "ما تأخّر" الذّنوب الّتي آثارها باقية في النّاس . وبذلك يمكن الجمع بين هذه الأحاديث فقط ، وما سيأتي تحت رقم 31 (وقد تقدّم الخبر في ص 143 تحت رقم 1) مِن قوله عليه السلام للزّائر : "استأنفِ العمل وقد غفر الله لك ما مضى" ، نظير ما قال المفسّرون في قوله تعالى [القيامة: 13] : "بُنَيَّؤا الإنْسانُ يَومَئذٍ بما قَدَّم وَأَخَّرَ" . ولعلّ المراد بيان كثرة الثّواب من باب المبالغة ـ أنتهى" وعلى أيّ وجهٍ قوله : "وما تأخّر" ليس بمعنى "ما يتأخّر" ، لأنّ معناه إسقاط التّكليف وهو باطل إجماعاً.
3 ـ يعني الرّزّاز ابن بنت الزّيّات .
4 ـ يعني أبا العبّاس الرّزّاز ـ في المقامين ـ .
5 ـ تقدّم ترجمته في الصّفحة الماضية.
6 ـ هو القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وكيل النّاحية . (صه . جش)
7 ـ كذا ، والسّند مخدوش كما ترى ، والمنقول في البحار كذلك . ويحيى بن عليّ القمّيّ غير مذكور في كتب الرّجال ، ويخطر بالبال أنّ لفظة "لحسين" صحّفت بـ "يحيى" للتشابه الخطّي ، وهو في الأصل: "الحسين بن عليّ القمّي" ، المعنون في رجال الشّيخ من أصحاب الجواد عليه السلام ، وفي رجال النّجاشيّ : "الحسين بن عليّ الخزّاز القمّيّ أبو عبدالله ، روى عن حمزة بن القاسم وغيره ، له كتاب الزّيارات" ، والله يعلم .
8 ـ هو سليمان بن سفيان أبو داود المسترقَ ـ بتشديد القاف بعد الرّاء المهملة المكسورة ـ وهو المنشد ، ثقة .
9 ـ تقدّم ترجمته في ص149 ، والأبزار ـ بفتح الهمزة وسكون الباء بعدها راء معجمة ـ قرية بينها وبين نيسابور فرسخان.
10 ـ أي اعتزلت مِن زيارته عليه السلام.
11 ـ هو ابن الحكم النّيليّ ـ بكسر النّون ـ ، الأحول ، ضعيف.
12 ـ كذا ، والظّاهر : "كان من محبّي الله" ، فصحّف .
13 ـ القمر : 54 و55 . وقوله : "عند مليك مقتدِر" أي عند الله سبحانه فهو المالك القادر الّذي لا يعجزه شيء ، وليس المراد قرب المكان ـ تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً ـ بل المراد أنّهم في كنفه وجواره وكفايته حيث تنالهم غواشي رحمته وفضله . (مجمع البيان)

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...