بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية

فهرس المقال

الهوامش
1 ـ السَّند في غاية الاتقان والصّحّة.
2 ـ أي : وأعطني فيه رغبتي وطلبتي وحاجتي حال كوني على حقيقة إيماني ، أي : أعطني ما سألت لأنّي آمنت. ويحتمل أن يكون متعلّقاً بالرّغبة ، أي : ما رغبت به إليك من المثوبات بسبب أنّي آمنت بك وبثوابك وبما أُخبر به رسولك وآله ـ صلوات الله عليهم ـ في ثواب زيارته عليه السلام ، ولذلك أتيته زائراً. (شرح التّهذيب) .
3 ـ في البحار : "سلامٌ عليك يا ابن رسول الله ، وسلام على ملائكته ، فيما تروح به الرّائحات الطّاهرات لك وعليك ـ إلخ".
4 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : الثَأر بالهمز : الدّم وطلب الدّم ، أي إنّك أهل ثأر الله ، والّذي يطلب الله بدمه من أعدائه. وقيل : هو تصحيف "ثائر" ، والثّائر : من لا يبقى على شيء حتّى يدرك ثأره . ثمّ اعلم أنّ المضبوط في نسخ الدّعاء بغير همز ، والّذي يظهر من كتب اللّغة أنّه مهموز ، ولعلّه خفّف في الاستعمال .
5 ـ أي حضورهم ، أو أصير شهيداً كما صاروا ، والأوّل أظهر . (البحار)
6 ـ قال العلاّمة المجلسي ـ رحمه الله ـ : قوله : "وتجعلني لهم فَرَطاً" هو بالتّحريك : من يتقدّم القوم ليرتاد لهم الماء ويهيّىء لهم الدّلاء والأرشية ، أي تجعلني خادماً لهم ساعياً في اُمورهم.
7 ـ في بعض النّسخ : "واجعل لي قدماً مع الباقين" .
8 ـ قوله : "من جميع خلقه" أي ممّن له مدخل في ذلك ، بالتأسيس والخذلان والرّضا به في كلّ دهر وأوان . (البحار)
9 ـ أي أنتم متقدّم لنا.
10 ـ الوتر ـ بالكسر ويفتح ـ ، والتِّرَة ـ بكسر التّاء وفتح الرّاء ـ : الثّأر.
11 ـ الحديد : 19 . وقوله تعالى : "لهم أجرهم ونورهم" اي لهم ثواب طاعاتهم ونور إيمانهم الّذين يهتدون به إلى طريق الجنّة ، وهذا قول عبدالله بن مسعود . (المجمع)
12 ـ في بعض النّسخ : "خَذَّلَتْ عنك".
13 ـ في البحار: "اللّهمّ العنهم في مستسرّ السّرائر في سمائك وأرضك" . وتقدّم بيانه.
14 ـ في بعض النّسخ : "وضع خدّك على القبر".
15 ـ في جلّ النّسخ : "س اب ع" .
16 ـ قيل : المراد بِالسّماوات السّبع والأرضين السّبع سُكّان السّموات والأرضين ، والمراد بالبصرة ودِمَشْق أيضاً أهلهما.
17 ـ أي الحرم الّذي أمر الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم باحترامه . أو يلزم حرمته ‏لله ، لأنّه دفن فيه خليفة الله ، وللرَّسول لأنّه دفن فيه سِبْطه وقُرَّةُ عينه ووصيُّه ـ صلوات الله عليهم ـ . (العلاّمة المجلسي ـ رحمه الله ـ ).
18 ـ قال العلاّمة الشّعرانيّ ـ رحمه الله ـ في هامش الوافي : "المستفاد من هذا الحديث أنّ الحائر كان أعظم مِن الحرم الحالي ـ أعني : تحت القبَّة والرّواق الواقع على أطرافه ـ وذلك لأنّ الفاصلة بين الباب وما يقف فيه الزّائر حول القبر الشّريف كان أكثر من عَشر خطوات ، والضَّلع الجنوبي مِن جدار الحار ، وإلاّ لوجب التّصريح بأنّك تدور أو تطوف أو تحوّل حتّى تأتيه من قبل وجهه ، ولكن اكتفى بقوله : امش حتّى تأتيه ـ انتهى .
وقال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : يدلّ على توسعةٍ في الحائر ، وأنّه أزيد مِن أصل القبَّة مع الرّواق كما توهّم ، بل الظّاهر أنّ كلّ ما انخفض من الصّحن المقدّس ـ أعني : جميع ما في
19 ـ قوله : "يا وِتْر الله الموتور" أي الفرد المتفرّد في الكمال من نوع البشر في عصره الشّريف ، أو المراد ثأر الله كما مرّ ، أي الّذي الله تعالى طالب دمه . (ملاذ الأخيار) وقوله : "يا ثأر الله" بالثّاء المثلّثة والهمزة ، بمعنى طلب الدّم ، حُذف المضاف واُقيم المضاف إليه مقامه ، يعني : يا أهل طلب الدّم ، أي تطلبون بدمكم . (الوافي) وأوردنا له معنى آخر في ص194 .
20 ـ أي ما فوق العرش ، أو الرّوحانيّين المطيفين به والحاملين له . (المولى المجلسيّ ـ ره ـ) وقال الفيروزآباديّ : الظِّلّ من كلّ شيءٍ : شَخْصُه ، أو كِنْه.
21 ـ الاختلاج : الاضطراب ، واختلجه أي : جذبه واقتطعه . فيمكن أن يقرء : "يختلج" على بناء الفاعل وعلى بناء المفعول ، والثّاني أظهر. وعلى التّقديرين "السّبيل" : إمّا معطوف على الهجرة ، أو على ثبات القدّم ، والأخير أظهر. وعلى التّقادير حاصل الكلام : إنّي ألتمس منك السّبيل المستقيم غير المضطرب ، أو السّبيل الّذي من سلكه لا يجتذب ولا ينتزع ولا يمنع من الوصول إليكم في الدّنيا والآخرة . وكلمة "مِن" في قوله : "من الدّخول" إمّا تعليليّة ، أي : لأجل
مَنْ أرادَ اللهَ بَدَءَ بِكُم] ، بِكُمْ يُبَيّنُ اللهُ الكَذِبَ ، وَبِكُمْ يُباعِدُ الزَّمانَ الْكَلِبَ(22) ، وَبِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ ، وَبِكُمْ يَمْحُو مَا يَشاءُ وَبِكُمْ يُثْبِتُ ، وَبِكُمْ يَفُكُّ الذُلَّ مِنْ رِقَابِنا ، وَبِكُمْ يُدْرِكُ اللهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ يُطْلَبُ(23) ، وَبِكُمْ تُنْبِتُ الأَرْضُ أشْجارَها ، وَبِكُمْ تُخْرِجُ الأشْجارُ أثْمارَها ، وَبِكُمْ تُنْزِلُ السَّماءُ قَطْرَها وَرِزْقَها ، وَبِكُمْ يَكْشِفُ اللهُ الْكَرْبَ ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ اللهُ الغَيثَ ، وَبِكُمْ تُسِيخُ الأرَضُ(24) الَّتي تُحْمِلُ أبْدانَكُمْ ، وَتَسْتَقِرُّ جِبالُها عَلى مَراسِيها ، إرادَةُ الرَّبِّ في مَقادِير اُمُورِهِ تَهْبِطُ إلَيْكُمْ ، وَتَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ ، وَالصّادِرُ عَمّا فُصِلَ مِنْ أحْكامِ الْعِبادِ(25) ، لُعِنَتْ اُمَّةٌ قتلتكم ، وأمة خالفتكم ، وأمة جحدت ولايتكم ، وأمة ظاهرت عليكم ، وأمة شَهِدَتْ وَلَمْ تُسْتَشْهدْ(26) ، الحَمْدُ لله
أن أدخل في كفالتك . أو صلة للاختلاج على المعنى الثّاني . و "اُمرت" على بناء المجهول . والكفالة هي الحفظ والرّعاية والشّفاعة اللاّتي أمرهم الله تعالى بها لشيعتهم . (ملاذ الأخيار)
22 ـ اُريد بزمان الكلب: الشّدائد الصَّعْبَة.
23 ـ أي دم قتيله وكلّ تبعة له على غيره وزاد في الفقيه : "ومؤمنة" . (الوافي) وفي بعض النّسخ : "ترة كلّ مؤمن بطلت" أي دم كلّ مؤمن بطلت ولم يؤخذ له القصاص . وفي الكافي : "ترة كلّ مؤمن يطلب ها" .
24 ـ "وبكم تسيخ" أي تستقرّ وتثبت الأرض بكم ، لكونها حاملة لأبدانكم الشّريفة أحياء وأمواتاً . وفي بعض النّسخ وفي الفقيه : "وَبِكُمْ تُسَبّحُ الأرْضُ" بالباء الموحدة والحاء المهملة ، فيمكن أن يقرء على بناء المفعول : أي تنزّه وتقدّس وتذكر بالخير بيوتكم وضرائحكم ومواضع آثاركم . (مرآة العقول)
25 ـ "والصّادر عمّا فصّل" هو مبتدء وخبره مقدّر بقرينة ما سبق ، أي يصدر من بيوتكم . وفي بعض نسخ التّهذيب : "عمّا نقل من أحكام العباد" ، وفي الكافي كما في المتن ، وفي بعض النّسخ : "والصّادق" بالقاف ، ولا يختلف التّقدير . ويمكن أن يقرء "فصّل" على بناء المعلوم والمجهول من باب التّفعيل والمجرّد ، والحاصل أنّ أحكام العباد وما بيّن منها ، أو ما يفصل بينهم في قضاياهم ، أو ما يميّز بين الحقّ والباطل ، أو ما خرج من الوحي منها يؤخذ منكم ، فإنّ الصّادر عن الماء مثلاً هو الّذي يرد الماء ، فيأخذ منه حاجته ويرجع ، فإذا كان علم ما فصّل من أحكام العباد في بيوتهم فالصّادر عنه ، لابدّ أن يصدر مِن بيوتهم ، ولا يبعد أن يكون الواو في قوله : "والصّادر" زيد من النّسّاخ فيكون فاعل يصدر ولا يحتاج إلى تقدير . (المجلسي ـ ره ـ ).
26 ـ على بناء المفعول ، ومن يقرء على المعلوم لا يخفى بعده . (من البحار) في الفقيه : "تنصركم" .
27 ـ في التّهذيب : "مثواهم" .
28 ـ أي : بئس الورد محلّ ورودهم ، والمورود تأكيد ، أو المورود عليه . (ملذ)
29 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : ظاهره استحباب أن يكون عند الزّيارة جالساً ، وبعض الزّيارات ظاهرها استحباب القيام ، ففي كلّ زيارة يؤتى بما اشتملت عليه.
30 ـ يظهر من رجال الشّيخ (ره) أنّه عليّ بن الحسين الأصغر ، واُمّه ليلي بنت أبي مرّة الثَّقفيّ ، وذكر المفيد (ره) في إرشاده : هو الأكبر ، وذكر أنّ الأصغر عليٌ زين العابدين ، والّذي قتل مع الحسين عليه السلام صغيراً بإصابة السّهم هو عبدالله ، والمشهور أنّ الشّهيد هو الأكبر ، وهو مذكور في كتب أهل العلم بالأنساب على ما نقله ابن إدريس من العامّة والخاصة ، والله أعلم . (كذا في هامش الوافي)
31 ـ قوله : "يا ابن الحسن" كأنّ هذا على سبيل المجاز ، فإنّ العرب يسمّي العمّ أباً ، كما في قوله تعالى : "وَإذْ قَالَ إبراهيمُ لأَبيهِ آزَرَ" اي قال لعمّه ، فإنّ اسمه : تارخ .
32 ـ في الفقيه : "يا ليتني كنت معكم" .
33 ـ ظاهره أنّ زيارة عليّ بن الحسين والشّهداء أيضاً مِن قبل وجوههم ، خِلافاً لما قيل : إنّ زيارة غير المعصوم إنّما تكون مستقبل القِبلة ، بل الظّاهر أنّه إذا قرء عندهم "القدر" وأمثالها يكون مستقبل القِبلة ، وإذا خاطبهم بالسّلام يكون مستقبلهم . ويحتمل التّخيير مطلقاً ، والله يعلم . (ملاذ الأخيار)
34 ـ "الخاتم لما سبق" يعني الأنبياء ، و "الفاتح لما استقبل" يعني الأوصياء . وقوله : "المُهَيْمِنِ عَلى ذلك كلِّه" أي الرَّقيب الشّاهد عليهم جميعاً . (الوافي)
وقال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : "لما سبق" أي لما سبق من المعارف ، "ولما استقبل" أي لما استقبل من الحكم والحقائق والمعارف ، وليس معناه : الفاتح لمن يأتي بعدَك؛ لاُنّ كلمة "ما" الموصولة جاءَتْ لغير ذوي العقول .
35 ـ أي تلك الأحوال والفضائل حاصلة فيمن مَضى من الأئمّة ، وهي سببٌ لفتح أبواب الإمامة والخلافة والعلوم والمعارف فيمن بقى من الأئمّة ، فكلمة "ما" بمعنى "مَن" . وقرء بعض الأصحاب "فائح" بالهمزة بعد الألف ، أي يفوح مِن القرآن شَميم فَضائلهم . (مرآة العقول)
36 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : أي أعزم وأوطّن نفسي على أن أكون تابعاً لكم في الاُمور المتعلّقة بنفسي وفي سائر شرائع ديني ، وفي خاتمة عملي ، وفي منقلبي إلى ربّي ، وفي مَثوايّ في قبري ، وفي الجنّة ، أو في جميع حركاتي وسَكناتي ، ولمّا لم يكن بعض هذه الاُمور على بعض الوجوه باختياره وما كان باختياره لا يتأتّى إلاّ بتوفيقه تعالى .
37 ـ قوله : "نعتمك" أي الأئمّة وولايتهم وقولهم ، وقوله : "واتّهموا نبيّك" أي فيما أدَّى إليهم في أهل بيته عليهم السلام . (مرآة العقول)
38 ـ أي عمياً.
39 ـ تقدّم بيانه في ص 40.
40 ـ في بعض نسخ الكافي : "عن رعيّته" ولعلّه أصوب .
41 ـ قال في النّهاية : فيه "أنا فَرَطُكم على الحوض" أي متقدِّمكم إليه . يقال : فَرَط يَفْرِط ، فهو فارطٌ وَفَرَطٌ إذا تقدّم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ، ويهيّىء لهم الدِّلاء والأرْشِيَة . ومنه الدّعاء للطّفل الميّت : "اللّهم اجعله لنا فرطاً" أي أجراً يتقدّمنا ـ انتهى . وقوله : "الرّبّانيّون" قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : الرّبّانيّ منسوب إلى الرّبّ ، والألف والنّون من زيادات النّسب ، أي الرّاسخ في الدّين والعلم ، أو الّذي يطلب بعلمه وجه الله ، أو من الرّبّ بمعنى التّربية ، أي الّذين يربّون المتعلّمين ، و "الرّبّيّون" أيضاً منسوب إلى الرِّبّ بالفتح والكسر من تغييرات النّسب ، أي المتمسّكون بعبادة الله وعلمه.
42 ـ آل عمران : 146 .
43 ـ لا يخفى ما في سند الخبر ، لأنّه إمّا أن يكون مكان المفضّل رجلٌ آخر ، أو مكان "عن" في قوله" : "عن جابر" الواو ، وإلاّ فلا يستقيم إلاّ بتكلّف بعيد ، وهو أن يقال : المفضّل كان نسي الخبر ثمّ أخبره جابر به . (البحار) أقول : الظّاهر راوي جابر هو المفضّل بن صالح . وفي مشيخة الفقيه : المفضّل بن عمر ، عن جابر الجعفيّ في طريق جابر بن عبدالله .
44 ـ في بعض النّسخ : "محمّد نبيّ الله".
45 ـ الظّاهر فيه تقديم وتأخير ، والصّواب : "السّلام عليك يا وارث فاطمة بنت رسول الله ، السّلام عليك ياوارث الحسن الرّضيّ".
46 ـ الإناخة: إبراك الإبل ، وهناك كناية عن النّزول والقرار ، والرّحل : المسكن.
47 ـ في بعض النّسخ : "مَن حجَ ألف حجّة واعتمر ألف عمرة".
48 ـ وافاه أي أتاه .
49 ـ كأنّه سقط هنا قوله : "قال : نعم هو هكذا" ، كما يأتي في الخبر الآتي .
50 ـ أي مزار الحسين عليه السلام كما هو الظّاهر .
51 ـ في بعض النّسخ : "إذا انتهيت إلى قبره".
52 ـ في بعض النّسخ : "ولم يعنك" .
53 ـ البهجة : الحسن ، والباذخ : العالي.
54 ـ وقوع الطّير سقوطها ، فالمراد سقوطها على الأشجار والأعشاش الواقعة في الهواء عرفاً ، أو يكون "في" بمعنى "من" . (البحار) وسيأتي التّسبيحان بوجهٍ آخر تحت رقم 20 مع شرحهما.
55 ـ يعني ابن عبدالرّحمن ، وكان ثقة وجهاً في أصحابنا ، عظيم المنزلة .
56 ـ الغُدْوة : البكرة ، ويقال : غدا عليه واغتدى أي بكر ، والرّواح مِن زوال الشَّمس إلى اللّيل ، يقال : راح يروح رواحاً . أي سلام ملائكته فيما يأتون به عليك في أوّل النّهار وآخره ، وقد يقال : راح يروح إذا أتى أيّ وقت كان . (البحار)
57 ـ يعني البطائنيّ.
58 ـ في البحار مكان "ثأره" "ترته".
59 ـ آل عمران : 146 .
60 ـ في بعض النّسخ: "الوصي المبلّغ" ، وفي البحار : "والموصّي البليغ".
61 ـ في البحار : "لدينه" .
62 ـ أي سلَّم غَيري مِن شَرّي وكَفَّ أذاي عنهم.
63 ـ أي اقرء بتأنِّ ، أو امشِ ، من قولهم : إذا أتى السَّهل وهو ضدّ الحَزْن ، وعلى أيّ وجهٍ لا يخلو مِن تكلّف ، ولعلّه تصحيف : "وترسّل" من التّرسّل: التّأنّي . (المجلسي ـ ره ـ)
64 ـ يعني ابن عثمان الأحمر.
65 ـ هو عمر بن يزيد الثّقة.
66 ـ الشّكّ من الرّاوي .
67 ـ المراد به إبراهيم بن نعيم العبديّ.
68 ـ هو إسماعيل ، وسقط هنا : "عن أبيه" .
69 ـ في بعض النّسخ : "وإليه أنبت".
70 ـ أي كن لي عوضي في أهلي في إيصال الخيرات إليهم ومنع السّوء عنهم . وفي البحار : "بأحسن الخلافة".
71 ـ أي : "لكن بحولك وقوّتك أبْرَء إليك من الحول والقُوَّة إلاّ بِكَ ، فأنْتَ حَولي وقُوّتي" ، كما في الكافي.
72 ـ السَّطوة: البطش والقهر ، والنَّكال : العقوبة الَّتي تنكُل النّاسَ عن فعل ما جعلتها له جزاء ، أي من سطوات الله الّتي توجب عبرةَ مَن اطَّلع عليها . ويحتمل أن يكون المراد سطوات الجبّارين في الدّنيا . (البحار)
73 ـ الوَبال: الثِّقل والمكروه والعذاب ، أي العواقب المنتهية إلى الوَبال . وقوله عليه السلام : "وفتنة الضّلال" أي الامتحان الَّذي يوجب الضَّلال عن الحقّ ، ويمكن قِراءة "الضُّلاَل" بالضَّمّ والتّشديد بصيغة الجمع . (المجلسي ـ ره ـ)
74 ـ اللّبس ـ بالفتح ـ الاختلاط واشتباه الحقّ بالباطل ، واللُّبس ـ بالضّمّ ـ : الشّبهة . و"طوارق" جمع الطّارقة وهي الدّاهية.
75 ـ يقال : فَرَطَ عليه يفرُط ـ بالضّمّ ـ : إذا أسرف عليه في القول ، ذكره الفيروزآباديّ ، وقال الطّبرسيّ في قوله تعالى [طه : 45] : "قالا رَبَّنا إنَّنا نَخافُ أنْ يَفْرُط عَلَينا" أي نَخشى أن يتقدّم فينا بعذاب يعجّل علينا ، "أو أن يطغى" أي يجاوز الجدّ في الإساءةِ بِنا .
76 ـ قال الجزريّ : ومنه الحديث : "أعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشّيطان وَشِرْكِه" ، أي ما يَدْعو إليه ويُوَسْوِس به مِن الإشراك بالله تعالى . ويُروى بفتح الشّين والرّاء : أي حبائله ومَصايده ـ انتهى . وفي بعض النّسخ : "ومن شرّ الشّرّ وشرك إبليس" .
77 ـ أي متوسّل ومعتصم بك ، أو ليس وجودي وساير اُموري إلاّ بك . (البحار)
78ـ قيل : الظّاهر كونه تصحيف : "محلّ القبر" .
79 ـ أي الإزار ـ بالكسر ـ وهو المِلْحَفة ، وكلّ ما سترك . وفي بعض النّسخ : "وعَلَيْكَ الوقار" .
80 ـ أي حملت الأرض منّي أي جميع أعضائي وأجزائي ، فإنَّ كلَّها على وجه الأرض . (البحار)
81 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : التَّمجيد ذكره تعالى بالمجد وهو العظمة والثَّناء عليه ، وأخصّ الأذكار به : "لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِالله".
82 ـ قوله : "لم يعزب" أي لم يغب.
83 ـ في بعض النّسخ : "فاستقبل القبر فقف" ، وفي البحار كما في المتن .
84 ـ أي اُهلّله تهليلاً كائناً في علمه ، أي كما يعلمه الله وينبغي له بعدد منتهى علمه ، أي لا نهاية له . وقوله : "بعد علمه" أي تهليلاً محقّقاً ثابتاً يكون بعد علمه بصدوره منّي . وقوله : "مع علمه" أي تهليلاً باقياً مع علمه أزلاً وأبداً ، ويكون في كلِّ آن عدد منتهى علمه ، وكذا البواقي. (البحار)
85 ـ في بعض النّسخ : "وَأنّ حَبيبَك حقٌّ" .
86 ـ في بعض النّسخ : "وجعلته حجّة على خلقك مِن الأصْفياءِ ، فَأعْذَرَ في الدُّعاءِ" ، وفي البحار كما في المتن".
87 ـ أي أنت مطَّلعٌ على جميع اُمور الخلق كالَّذي يكون جالساً على المنظر الرَّفيع ، مُشْرفاً على مَن دونه ، أو أنّه لا يصلُ أنْظار الخلق وأفكارهم إليك.
88 ـ الوكس : النّقص .
89 ـ أي الموت الّذي لا شكّ فيه.
90 ـ في البحار : "بإذن الله مسلّمون".
91 ـ في بعض النّسخ : "عند أبيك".
92 ـ الرَّزيئة ـ بالهمز ـ : المصيبة ، وقد يخفّف فيقرء بالياء المشّددة ، وتعديته بـ "على" بتضمين مَعنى التَّوجُّع والحزن . والشّامخة : الرفيعة.
93 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : قوله : "على التّسليم" يحتمل أن يكون خبراً لقوله : "ورأيي وهواي" ، ويحتمل أن يكون حالاً ، أي حال كوني ثابتاً على التّسليم ، ويمكن أن يكون صِلة للإجابة بأن يكون "على" في مقام "في" أي أجابك في التّسليم لك .
94 ـ المضطهد على بناء المفعول : المقهور .
95 ـ قوله : "على رُسُله" أي على علومِهم أي تصديقهم ، أو عَلى أنفسهم ، لاُنّه إمام الأنبياء ، والأظهر : "على رِسالاته" . (البحار)
96 ـ مرَّ بيانه في ص 221 ذيل الخبر 3 .
97 ـ أي قاضي الدّين وحاكمه الّذي يقضي بعد ذلك . قال في القاموس : الدّيّان : القهّار ، والقاضي ، والحاكم ، والسّائس ، والحاسب ، والمجازي.
98 ـ قوله عليه السلام : "وأتمم به كلماتك" أي مواعيدك في نصر الدِّين وإعلاء الحقّ وإذلال الباطل ، أو شرائعك وأحكامك ، أو آيات كلامك ، والاُوّل أظهر . (البحار)
99 ـ في بعض النّسخ : "سيّدة نساء العالمين".
100 ـ "أعطيتني فيه رغبتي" أي مرغوبي ومطلوبي من الحوائج والمطالب على قدر إيماني بك وبرسولك ، فإنّ قضاء الحوائج وحصول المطالب إنّما يكون على قدر الإيمان واليقين بالإجابة ، وبشرف المكان وصاحبه . ويحتمل أن تكون "على" تعليليّة ، أي هذا التّشريف والإكرام والعطاء إنّما هو لأنّي آمنتُ بك وبِرسولك ، كما هو حقّ الإيمان بحسب قابليّتي ، ويحتمل أن يكون متعلّقاً بالرّغبة ، أي ما رغبت فيه إليك من المثوبات بسبب أنّي آمنتُ بك وبثوابك وبما أخبر به رسولُك وآله عليهم السلام في ثواب زيارته عليه السلام ، ولذا أتَيْتُه زائراً . (المجلسيّ ـ ره ـ)
101 ـ قوله : "سلام الله" هو مبتدأ خبره قوله : "لك" ، أو خبره مقدّر و "لك" متعلّق بـ "تروح" ، وقوله : "وعَلَيْكَ" خبر قوله : "سلام المؤمنين" ، وقوله : "حبّب إليّ شهادتهم" أن أصيّر شهيداً مثلَهُم أو في سبيلهم ، ويحتمل أن يكون المراد بالشّهادة الحضور ، أي إنّي اُحبّ حضورهم وظهورهم ، و "مشاهدهم" مواطن حضورهم وظهورهم أحياء وأمواتاً . (البحار) وفي بعض النّسخ : "حبّب إليّ مشاهدهم وشهادتهم" بالتّقديم والتأخير.
102 ـ في بعض النّسخ : "خواتيم عملي" .
103 ـ قوله : "وبئس الرّفد" الرِّفد ـ بالكسر ـ : العطاء والصّلة ، يقال : رَفده يَرفِده : أعطاه ، والمرفود تأكيد للرّفد ، أي بئس العطاء المعطى عطاؤهم وهو على سبيل التّهكّم . (البحار)
104 ـ النّكر ـ بالضّمّ ـ : المنكر والأمر الشّديد.
105 ـ العَبْرَة : الدَّمعة قبل أن تفيض ، وقيل : تردّد البُكاء في الصَّدر ، وقيل : الحزن بلا بُكاء . (أقرب الموارد)
106 ـ النّحيب : أشدّ البكاء ، والصّراخ ـ كغراب ـ : الصّوت الشّديد ، والصّارخة : صوت الاستغاثة . ويقال : زَفَرَ يَزْفِرُ زَفْراً وَزَفيراً : إذا أخرج نفسه بعد مدّه إيّاه ، والزَّفْرة : التّنفّس بعد مدّ النّفس ، والشَّهيق : تردّد البكاء في الصّدر . (البحار)
107 ـ أي من عذابك بسبب عظيم جُرمي ، فيكون "مِنْ" تعليليّة ؟ أو بتقدير مضاف : من عذاب عظيم جرمي ، أو المعنى أستتر مِن جرمي ليفارقني ولا يكون أثره معي ولا يأتيني مثله بعد ذلك أبداً . (العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ)
108 ـ في بعض النّسخ : "لم تحبّ".
109 ـ في بعض النّسخ : "شاهداً" .
110 ـ أي : اسكتَتْني ولم تدع لي عُذراً وجواباً . (ملاذ الأخيار) وفي القاموس : "فَحَمَ الرَّجل ـ كمنع ـ : لم يُطِقْ جَواباً" .
111 ـ التَّجَلُّد : التَّكَلُّف ، أي أسعى فيه بغاية جَهدي وسَعيي . وقوله : "عن قصدي" أي عن مقصودي ، أو عن الطّريق المستقيم ، ويقال : فلانٌ انْقُطِعَ بِهِ مجهولاً أي عَجز عَن سَفَره . (البحار)
112 ـ الكَبْوَة : الانكباب على الوجه ، وحُرّ الوجه ـ بالضّمّ ـ ما أقبل عَلَيْكَ وبدالك منه .
113 ـ منح أي أعطا ، وفي نسخة : "فارتح" يقال : ارتاح الله له برحمته أي انقذه مِن البليَّة ، والارتياح : النّشاط والرَّحمة .
114 ـ في بعض النّسخ : "تضرّعي" . وتمرّغ في التّراب : تقلّب .
115 ـ قوله : "صمدت" أي قصدت ، وفي بعض النّسخ : "عمدت" بمعناه. وقوله : "فكن لي يا سيّدي سكناً" عدل الخطابَ عن الله تعالى إلى الإمام عليه السلام ، والسَّكَن ـ بالتّحريك ـ : ما يسكن إليه ، والرّحمة والبركة . (البحار)
116 ـ المنجى : مكان النّجاة ، وفي بعض النّسخ ـ بالحاء لمهملة ـ : "منحاً".
117 ـ الشّعراء : 100 و101 ، وفي المصحف : "فما لنا ـ الآية" . والمعنى : ما لنا مِن شفيع مِن الأباعد ولا صِديق مِن الاُقارب ، وذلك حين يشفع الملائكة والنّبيّون والمؤمنون ، وفي الخبر المأثور عن جابر بن عبدالله قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : إنّ الرّجل يقول في الجنّة : ما فعل صديقي فلانٌ ـ وصديقه في الجحيم ـ ؟! فيقول الله تعالى : أخرجوا له صديقَه إلى الجنّة ، فيقول مَن بقي في النّار : "فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" . (المجمع)
118 ـ نكّسه تنكيساً بمعنى نكسه ، ونكس رأسه : طأطأه من ذُلٍّ .
119 ـ في بعض النّسخ : "شفيعاً" .
120 ـ قوله : "ابن سُمَيّة" أي هو وأشباهه ، ولعلّه سقط اللّعن قبله من النّسّاخ.
121 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : الظّاهر أنّ المراد أنّك مخيّر بين الإتيان بالتّسبيح في هذا الوقت وبين تأخيره إلى التَّحوّل إلى الرِّجلين وإتيان ما سيأتي بعد ذلك مِن الأعمال حتّى تأتي بالصَّلاة الَّتي سيأتي ذكرها ، ثمّ تأتي بالتّسبيح إمّا بعد الصّلاة بلا فصل أو بعد الإتيان بما بعدها أيضاً إلى زيارة الشّهداء ، كلاهما محتمل ، والتأخّر عن زيارة الشّهداء أيضاً بعيدٌ ، ولا يبعد أن يكون هذا التَّخيير جارياً في التّسبيح الآتي أيضاً ، وعلى التّقادير يكون المراد بقوله الآتي : "بما قد فسّرت لك" ما ساُفسّره لك ، ويحتمل أن يكون المراد الإتيان بالأدعية والأفعال السّابقة مرّة اُخرى عند الرِّجلين ، ثمّ الإتيان بالتّسبيح ، والأوّل أظهر .
122 ـ أي لا يذهب ولا ينقطع ما يستدلّ به على وجوده وسائر صفاته الكماليّة ، أو أسباب علمه ، والأوّل أظهر . (البحار)
123 ـ في كيفيّة هذا التّسبيح وتسبيح فاطمة عليها السلام (الآتي) اختلاف بين هذا الحديث وحديث أبي سعيد المتقدّم في ص 231 .
124 ـ في بعض النّسخ : "على من قتل" .
125 ـ في بعض النّسخ : "الفاخر العميم" . والشّامخ: المرتفع ، والمنيف : العالي المشرف .
126 ـ خفقان الطّير : طيرانه وضربه بجناحيه . والوَقار ـ كسحاب ـ : الرّزانة.
127 ـ مرّ الكلام فيه ، راجع ص220.
128 ـ المرتقى : موضع الارتقاء ، يقال : لقد ارتقيت مرتقىً صعباً.
129 ـ قوله عليه السلام : "يحتسبك" قال الجزريّ : الاحتساب في الأعمال الصّالحة ، وعند المكروهات هو البِدارُ إلى طلب الأَجْر ، وتحصيله بالتَّسليم والصَّبر ، أو باستعمال أنواع البِرِّ والقيام بها على الوجه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرجوِّ منها ، ومنه الحديث : "مَن مات له وَلدٌ فاحْتسَبَه" أي احتسبَ الأجْر بصَبْره على مصيبته . يقال : احتسب فلانٌ ابناً له : إذا مات كبيراً ، وافترطه إذا مات صَغيراً ـ انتهى ، وفي بعض النّسخ : "يحقبك" ، من أحقبه أي أردفه خلفه.
130 ـ أعنان السَّماء أي نواحيها.
131 ـ المَحطّ محلّ الانحطاط والنُّزول إلى السِّفل . (البحار) والوَثاق : ما يشدّ به .
132 ـ الغسّاق ـ بالتّخفيف والتّشديد ـ : ما يسيل مِن صديد أهل النّار وغسالتهم ، وقيل : ما يسيل من دموعهم. وقيل : هو الزّمهرير . والضّريع : هو نبت بالحجاز له شوك كبار . والأحراق ـ بالفتح ـ جمع الحَرَق النّار ـ بالتّحريك ـ : لَهَبُها . (النّهاية)
133 ـ الغِسلين هو ما انغسل من لحوم أهل النّار وصديدهم ، والياء والنّون زائدتان . والزَّقّوم ما وصف الله تعالى في كتابه العزيز فقال : "إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعامُ الأَثيمِ" [الدّخان : 43] وقال : "إنّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أصْلِ الجحيمِ * طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤوسُ الشَّياطينِ" [الصافات : 64 و65] وهي فَعَول من الزَّقم : اللَّقْم الشّديد والشُّرب المُفرط . (الجزريّ)
134 ـ لظى اسم من أسماء النّار ، ولا ينصرف للعلميّة والتّأنيث . (النّهاية)
135 ـ أوقر الدّابّة إيقاراً : حملها ، وأوقر النّخلة : كثر حملها . والعَويل : رفع الصّوت بالبُكاء ، وقال في البحار : ذكر البُكاء ثانياً إمّا زيادة مِن النّسّاخ ، أو تأكيد ، أو المراد بالأوَّل البكاء عليه صلوات الله عليه ، وبالثّاني البكاء على نفسه .
136 ـ قوله : "الّذين اُعادي" فيه التفاوت من الغيبة إلى التّكلّم ، ولا يبعد أن يكون في الأصل "الّذي" بصيغة الفرد ، والشّقّة ـ بالضّم والكسر ـ : النّاحية والسّفر البعيد . (البحار)
137 ـ قال العلاّمة المجلسيّ ـ رحمه الله ـ : المراد به الرّجوع في الرَّجعة ، أو إلى الزّيارة ، أو إلى أهلي ، والأوّل أظهر . وفي بعض النّسخ : "الكثرة" أي في الخيرات والمثوبات ، وهي تصحيف . وفي بعض النّسخ : "في أيّامكم الكرّة".
138 ـ في بعض النّسخ : "جنّات".
139 ـ في بعض النّسخ : "ولا يهرمون في نواحي يشهقون".
140 ـ انهملتْ عينه : فاضتْ . ورَقَأ الدَّمع ـ كجعل ـ : جَفّ وسَكن .
141 ـ في بعض النّسخ : "لا يخيّب سائلك" .
142 ـ أي اخترتُ الغربة وتركتُ الوطن.
143 ـ آل عمران : 146.
144 ـ قوله : "ثأر ما وعدكم" لعلّ الإضافة بيانيّة ، أو المعنى : ثَأْرَ ما وَعَدَكُمْ ثَأرَهُ ، وفي التهذيب : "ثأراً وعدكم" وهو أظهر . (البحار)
145 ـ قوله : "لا يطعن أهلها" على بناء المعلوم ـ بضمّ العين ـ أي لا يشيبون ، عن قولهم : طعن في السِّنّ إذا ذهب فيه ، أو على بناء المجهول من الطَّعن بالرّمح ونحوه ، أو من الطّاعون . وفي بعض النّسخ بالظّاء المعجمة من الطَّعن بمعنى السِّير ، أي لا يخرجون منها . وقوله : "مَعَ من
148 ـ الصَّرْخَة: الصّيحة الشّديدة.
149 ـ كَلأَهُ الله كِلاءةَ وكِلاءً : حفظه وحرسه ، يقال : اذهب في كِلاءة الله.
150 ـ الاصطناع : افتعال من الصَّنيعة ، وهي العطيّة والكَرامة والإحسان.
151 ـ أي مبغضاً ، ومَقَتَه مَقْتاً : أبغضه أشدّ البغض عن أمر قبيح.
152 ـ أي : وسّع قبريهما.

الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...