بطاقات الكترونية إسلامية

بطاقات الكترونية إسلامية


ليلة الإثنين أربع ركعات
أبو الحسن محمد بن أحمد الفامي قال حدثنا أحمد بن الحسن قدم علينا الري قال حدثنا محمد بن الحسين الآجري بمكة قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن البلخي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن أبي جعفر عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من صلى ليلة الإثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات و إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة و يفصل بينهما بتسليمة فإذا فرغ يقول مائة مرة اللهم صل على محمد و آل محمد و مائة مرة اللهم صل على جبرئيل أعطاه الله تعالى بكل ركعة سبعين ألف قصر في الجنة في كل قصر سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون ألف جارية

ركعتان أخراوان
و قال قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من صلى ليلة الإثنين ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب خمس عشرة مرة و قل هو الله أحد خمس عشرة مرة و قل أعوذ برب الفلق خمس عشرة مرة و قل أعوذ برب الناس خمس عشرة مرة و يقرأ بعد التسليم آية الكرسي خمس عشرة مرة و يستغفر الله تعالى خمس عشرة مرة جعل الله تعالى اسمه في أصحاب الجنة و إن كان من أصحاب النار و غفر له ذنوب العلانية و كتب الله تعالى له بكل آية قرأها حجة و عمرة و كأنما أعتق نسمتين من ولد إسماعيل(عليه السلام) و إن مات ما بين ذلك مات شهيدا

اثنتا عشرة ركعة فيها
و قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من صلى ليلة الإثنين اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و آية الكرسي مرة واحدة و استغفر الله تعالى اثنتي عشرة مرة و صلى على النبي اثنتي عشرة مرة نادى مناد يوم القيامة أين فلان بن فلان فليقم فليأخذ ثوابه من الله تعالى قال فأول ما يعطى من الثواب ألف حلة و يتوج بمائة تاج و يقال له ادخل الجنة فيستقبله مائة ألف ملك مع كل ملك شراب و هدية فيشرب من ذلك الشراب و يطوفون معه حتى يدور ألف قصر من نور يتلألأ في كل قصر ألف دار في وسط كل دار حديقة في وسط كل حديقة قبة خضراء في كل قبة سرير على كل سرير ألف فراش فوق كل فراش ألف حوراء بين يدي كل حوراء ألف خادم و على رأسها ألف ذؤابة و عليها ألف حلة طوبى لمن عانقها

يوم الإثنين
أبو الحسن محمد بن شاذان قال حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الآجري بمكة قال حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا محمد بن الحسن البلخي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن أبي حفص عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من صلى يوم الإثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب سبع مرات و إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة و يفصل بينهما بتسليمة فإذا فرغ يقول مائة مرة اللهم صل على محمد و آل محمد و مائة مرة اللهم صل على جبرئيل أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في الجنة في كل قصر سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون ألف جارية

ركعتان أخراوان
و قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) من صلى يوم الإثنين عند ارتفاع النهار ركعتين يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و آية الكرسي مرة و قل هو الله أحد مرة و المعوذتين مرة مرة فإذا فرغ من صلاته استغفر الله تعالى عشر مرات و صلى على النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) عشر مرات غفر الله له ذنوبه كلها و أعطاه الله تعالى قصرا في الجنة الفردوس من درة بيضاء في ذلك القصر سبعة بيوت طول كل بيت ألف ذراع و عرضه مثل ذلك الأول من فضة و الثاني من ذهب و الثالث من لؤلؤ و الرابع من زمرد و الخامس من زبرجد و السادس من نور يتلألأ و أبواب البيوت من عنبر في كل بيت سرير من زعفران على كل سرير ألف فراش على كل فراش حوراء خلقها من أطيب الطيب

صلاة ليلة الإثنين
ذكر من نقلت من خطه هذه الرواية أنه أسقط إسناد هذه الصلوات و ما ورد فيها من الثواب و الوعود المتضاعفات
قال(صلى الله عليه وآله وسلّم) يصلي أربع ركعات يقرأ في الأولى الحمد و قل هو الله أحد عشر مرات و في الركعة الثانية الحمد و قل هو الله أحد عشرين مرة و في الركعة الثالثة الحمد و قل هو الله أحد ثلاثين مرة و في الركعة الرابعة الحمد مرة و قل هو الله أحد أربعين مرة ثم يتشهد و يسلم و يقرأ قل هو الله أحد خمسا و سبعين مرة ثم يصلي على النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) خمسا و سبعين مرة و يستغفر لنفسه و لوالديه خمسا و سبعين مرة ثم يسأل الله حاجته

صلاة يوم الإثنين عند ارتفاع النهار
ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و آية الكرسي مرة و قل هو الله أحد مرة و المعوذتين مرة مرة فإذا سلم استغفر الله عز و جل عشر مرات و صلى على النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) عشر مرات

صلاة أخرى ليوم الإثنين
عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) اثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و آية الكرسي مرة فإذا فرغ من صلاته قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة و استغفر الله اثنتي عشرة مرة

أتى على الإنسان و من ذلك أن يوم الإثنين مختار للأسفار
ذكر صاحب الصحيفة الكاملة في أحاديث مولانا علي بن موسى الرضا ع بإسناد مؤلفها إلى مولانا الرضا ع فيما رواه عن آبائه ع قال كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) يسافر يوم الإثنين و يوم الخميس و يقول فيهما يرفع الأعمال إلى الله و تعقد الألوية
أقول و من الأحاديث في اختيار يوم الإثنين للأسفار ما رويته بإسنادي المتقدم ذكره عن جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه مما يرويه بإسناده إلى الشيخ محمد بن عبد الله الحميري رحمه الله و رأيت أنا الحديث في كتاب محمد بن عبد الله الحميري الذي سماه كتاب قرب الإسناد
يرويه عن الباقر ع قال كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) يسافر يوم الإثنين و يوم الخميس و يعقد فيهما الألوية
أقول و لعلك تجد في بعض الكتب كراهية السفر يوم الإثنين و أن الحسين(صلى الله عليه وآله وسلّم) قتل فيه و اعلم أن الروايات جاءت عن الأئمة ص أنه ع قتل يوم الجمعة و قد حقق أبو الفرج الأصفهاني في كتاب مقاتل الطالبيين هذه الرواية و جعلها أن قتله ص كان يوم الجمعة كما أشرنا إليه و من مهمات يوم الإثنين أنه يوم عرض الأعمال على الله و على رسوله و خاصته ص فمن ذلك بإسنادي المقدم ذكره إلى أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني عن رجاله الذين سميتهم فيما تقدم عن الشيخ أبي علي الفضل الطبرسي رضوان الله عليه قال في تفسير قوله جل جلاله وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قال ما هذا لفظه روى أصحابنا أن أعمال الأمة تعرض على النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) في كل يوم إثنين و خميس فيعرفها و كذلك تعرض على الأئمة القائمين مقامه و هم المعنيون بقوله وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ و سترجعون إلى الله الذي يعلم السر و العلانية فَيُنَبِّئُكُمْ بأعمالكم و يجازيكم عليها أقول و رويت في عدة روايات أن الأعمال يعرض على الله جل جلاله فيه و على رسوله و على الأئمة ع و رأيت فيما صنفه مسلم من طريق الجمهور في كتابه الذي سماه الصحيح و لي به عدة روايات أن يوم الإثنين و الخميس يوم عرض أعمال العباد فيكون العبد على قدم التأهب فيه و الاستعداد و روى مسلم في صحيحه في النصف الثاني من المجلد عدة أحاديث في تفضيل يوم الإثنين و يوم الخميس و قال فيها
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبد بينه و بين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا
و من ذلك في كتاب مسلم المذكور
فيما رواه عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه يفتح أبواب الجنة يوم الإثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن لا يشرك بالله شيئا ثم ساق الحديث
أقول و روي من طريق الخاصة أن وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما فينبغي للعبد العارف بحرمة من تعرض أعماله عليه أن يتفقدها و يصلحها بغاية ما ينتهي جهده إليه و يتذكر أنها تعرض على الله جل جلاله أولا العالم بالسرائر ثم على خواصه أهل المقام الباهر و تحضر تلك الصحف بين يدي الله جل جلاله و بين أيديهم و فيها فضائح الذنوب الكبائر و الصغائر فكيف يهون هذا عند عبد مصدق بالله الملك الأعظم العزيز القاهر و باليوم الآخر أقول و قد أشرنا إلى تدبير الصحائف عند انفصال الملائكة الحفظة عن الإنسان في آخر كل يوم و آخر كل ليلة في الجزء الأول و الثاني من هذا الكتاب فانظر ما هناك و جبن نفسك ويحك عن مواقف الهوان بالعقاب أو العتاب و لا تهون بنفسك فإنك إن هونت بها في هذه الدار فكأنك قد فصلت لها ثيابا من نار و بنيت لها دارا من نار و حبسا من نار و هيأت لنفسك ما لا قوة لك عليه من الهلاك و الأخطار و قنعت لها المقامات الفضيحة و العار و ما أعرفك أيها العبد إلا كما قال الله تعالى وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً فكيف صرت عند وعيد الله جل جلاله و تهديده قويا لا تقبل تحذيرا و لا تخويفا و كأني بك أنت تقول إنك تتكل على رحمة الله وجوده و هذا منك بهتان و استخفاف بوعيده ويحك أنت تعلم من نفسك أنك عند الذنوب ما يخطر بقلبك إنك تفعلها لأجل رحمة علام الغيوب ثم و لو كنت أيها العبد بين يدي ملك من ملوك الدنيا محسن إليك و أنت تعلم أنه رحيم كريم لا يعاقبك أو لا يجتري عليك أ كان يسهل عندك مع معرفتك بإحسانه و أنت في حضرة دولته و سلطانه أن تقول له لأعصينك و لأخالفنك في إرادتك و كراهتك اتكالا على رحمتك لكن ما كان يخطر ببالك التعرض لعصيانه و كنت تستحيي من كثرة إحسانه و تذل أن تواجهه بالمعصية في حضرة ملكه و سلطانه و لكنك بعيد من صفات العارفين بمالك الدين فاندب على نفسك و ابك عليها فإنك إن بقيت على ذلك الإهمال خفت عليك أن تكون من الهالكين أبد الآبدين


الأدعية والزيارات الصوتية

loading...

أدعية فلاشية

loading...

شرح الأدعية

loading...