زيارت ديگر از براى آن حضرت، شيخ محمّد بن المشهدى و سيّد بن طاووس و ديگران گفته اند در زيارت آن حضرت، كه مى روى به نزد سرداب شريف و بايست مابين دو در، و درها را به دست خود بگير و تنحنح كن مثل كسى كه استيذان و رخصت داخل شدن طلبد، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الْرَّحيِم بگو و با تأنّى و وقار پايين رو، و نماز كن دو ركعت در عرصه سرداب پس بگو:
اللّهُ أكْبَرُ اللّهُ أكْبَرُ * لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ وَاللّهُ أكْبَرُ * اَلْحَمْدُ لالّهِ ِلَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفنا اَوْلِياءَهُ وَاَعْداءَهُ وَوَفَّقنا لِزِيارَةِ اَئِمَّتِنا * وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدينَ النّاصِبينَ * وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضينَ * وَلا مِنَ الْمُرْتابينَ الْمُقَصِّرِينَ * السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللّهِ وَابْنِ اَوْلِيائِهِ * السَّلامُ عَلَى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ اَوْلِياءِ اللّهِ وَبَوارِ اَعْدائِهِ * السَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي اَرادَ اَهَلُ الْكُفْرِ اِطْفاءَهِ فَاَبَى اللّهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ * وَاَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ * اَشْهَدُ اَنَّ اللّهَ اصْطَفاكَ صَغيراً وَأكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً * وَاَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ * اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَاَعْوانِهِ عَلى([1]) غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ * وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً * وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَريزاً * وَاشْدُدِ اللّهُمَّ وَطأتَكَ عَلى مُعانِديهِ * وَاحْرُسْ مُواليهِ وَزائِريهِ * اللّهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً * وَاِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً * وَقَدَّرْتَ بِهِ عَلى خَليقَتِكَ رَغْماً * فابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظاهِراً مِنْ حُفْرَتي * مُؤْتَزِراً كَفَني * حَتّى اُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الصَّفِّ الَّذي اَثْنَيْتَ عَلى اَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ)اللّهُمَّ طالَ الاْنْتِظارُ * وَشَمِتَ بِنَا الْفُجَّارُ * وَصَعُبَ عَلَيْنَا الاْنْتِصارُ * اللّهُمَّ اَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونَ في حَياتِنا وَبَعْدَ الْمَنُونِ * اللّهُمَّ اِنّي اَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ 3 2
صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ * اَلْغَوْثَ اَلْغَوْثَ اَلْغَوْثَ يا صاحِبَ الزَّمانِ * قَطَعْتُ في وُصْلَتِكَ الْخِلاّنَ * وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الاَْوْطانَ * وَاَخْفَيْتُ اَمْري عَنْ اَهْلِ الْبُلْدانِ * لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبِّي وَاِلى آبائِكَ وَمَوالِيَّ في حُسْنِ التَّوْفيقِ لي * وَاِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ * وَسَوْقِ الإِحْسانِ اِلَيَّ * اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ * وَاَعْطِني ما لَمْ اَنْطِقْ بِهِ في دُعائي مِنْ صَلاحِ ديني وَدُنْيايَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ * وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ.
پس داخل در صفّه شو و دو ركعت نماز كن و بگو:
اللّهُمَّ عَبْدُكَ الزّائِرُ في فِناءِ وَليِّكَ الْمَزورِ الَّذي فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَى الْعَبيدِ وَالاَْحرارِ * وَاَنْقَذْتَ بِهِ اَوْلِياءَكَ مِنْ عَذابِ النّارِ * اللّهُمَّ اجْعَلْها زِيارَةً مَقْبُولَةً ذاتَ دُعاء مُسْتَجاب مِنْ مُصَدِّق بِوَلِيِّكَ غَيْرِ مُرْتاب * اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَلا بِزِيارَتِهِ * وَلا تَقْطَعْ اَثَري مِنْ مَشْهَدِهِ * وَزِيارَةِ اَبيهِ وَجَدِّهِ * اللّهُمَّ اَخْلِفْ عَلى نَفَقَتي وَاَنْفَعْني بِما رَزَقْتَني في دُنْيايَ وَآخِرَتي لي وَلاِِخْواني وَاَبَوَيَّ وَجَميعِ عِتْرَتي * اَسْتَوْدِعُكَ اللّهَ اَيُّهَا الاِْمامُ الَّذي يَفُوزُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ * وَيَهْلَكُ عَلى يَدَيْهِ الْكافِرُونَ الْمُكَذِّبُونَ * يا مَوْلايَ يَابْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَليٍّ * جِئْتُكَ زائِراً لَكَ وَلاَِبيكَ وَجَدِّكَ * مُتَيَقِّناً اَلْفَوْزَ بِكُمْ * مُعْتَقِداً اِمامَتَكُمْ * اللّهُمَّ اكْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ وَالزِّيارَةَ لِي عِنْدَكَ في عِلِّيّينَ * وَبَلِّغْنِي بَلاغَ الصّالِحينَ * وَاَنْفِعْني بِحُبِّهِمْ يا رَبَّ الْعالَمينَ.
زيارت ديگر
شيخ مفيد(رحمه الله) بعد از نقل زيارت سابق فرموده كه به روايت ديگر منقول است كه بعد از داخل شدن در سرداب مقدّس مى گويى:
السَّلامُ عَلى الْحَقِّ الْجَديدِ * وَالْعالِمِ الَّذي عِلْمُهُ لا يَبيدُ * السَّلامُ عَلى مُحْيي الْمُؤْمِنينَ وَمُبيرِ الظّالِمينَ([2]) * السَّلامُ عَلى مَهْدِيِّ الاُْمَمِ وَجامِعِ الْكَلِمِ * السَّلامُ عَلى الخَلَفِ([3]) السَّلَفِ وَصاحِبِ الشَّرَفِ * السَّلامُ عَلى حُجَّةِ الْمَعْبُودِ وَكَلِمَةِ الْمَحْمُودِ * السَّلامُ عَلى مُعِزِّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلِّ الاَْعْداءِ * السَّلامُ عَلى وارِثِ الاَْنْبِياءِ وَخاتِمِ الاَْوْصِياءِ * السَّلامُ عَلَى الاِْمامِ الْمُنْتَظَرِ الْغائِبِ([4])الْمُسْتَتِرِ * السَّلامُ عَلَى السَّيْفِ الشّاهِرِ وَالْقَمَرِ الزّاهِرِ وَالنُّورِ الْباهِرِ *السَّلامُ عَلى شَمْسِ الْظَّلامِ وَالْبَدْرِ التَّمامِ * السَّلامُ عَلى رَبيعِ الاَْيْتامِ([5])وَنَضْرَةِ الاَْيّامِ * السَّلامُ عَلى صاحِبِ الصَّمصامِ وَفَلاّقِ الْهَامِ * السَّلامُ عَلى صاحِبِ الدّينِ الْمَأْثُورِ وَالْكِتابِ الْمَسْطُورِ * السَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ اللّهِ في بِلادِهِ وَحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ * وَالْمُنْتَهى اِلَيْهِ مَواريثُ الاَْنْبِياءِ وَلَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثارُ الاَْصْفِياءِ * السَّلامُ عَلَى الْمُؤتَمَنِ عَلَى السِّرِّ وَالْوَلِيِّ لِلاُمَمِ([6]) * وَالسَّلامُ عَلَى الْمَهْدِيِّ الَّذي وَعَدَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الاُْمَمَ اَنْ يَجْمَعَ بِهِ الْكَلِمَ وَيَلُمَّ بِهِ الشَّعْثَ وَيَمْلاََ بِهِ الاَْرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً ويُمَكِّنَ لَهُ وَيُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنينَ * اَشْهَدُ يا مَوْلايَ اِنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ آبائِكَ اَئِمَّتي وَمَوالِيَّ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الاَْشْهادُ * أَسْألُكَ يا مَوْلايَ اَنْ تَسْأَلَ اللّهَ تَبارَكَ وَتَعالى في صَلاحِ شَأْنِي * وَقَضاءِ حَوائِجي * وَغُفْرانِ ذُنُوبي * وَالاَْخْذِ بِيَدي فِي دِيني وَدُنْيايَ وَآخِرَتي * لي وَلِكافَّةِ اِخْوانِيَ الْمُؤمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ اِنَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ * وَصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد رَسُولِ اللّهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ.
پس دوازده ركعت نماز زيارت مى كنى هر دو ركعت به يك سلام، و مى خوانى بعد از آن دعايى را كه از آن حضرت روايت شده و آن اين است:
اللّهُمَّ عَظُمَ الْبَلاءُ * وَبَرَحَ الْخَفاءُ * وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ * وَضاقَتِ الاَْرْضُ *وَمُنِعَتِ([7]) السَّماءُ * وَاِلَيْكَ يا رَبِّ الْمُشْتَكى وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءُ * اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ فَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ * فَرِّجْ عَنّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ مِنْ ذلِكَ * يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ * يا عَليُّ يا مُحَمَّدُ * انْصُراني فَاِنَّـكُما ناصِرايَ *وَاكْفِياني فَاِنَّـكُما كافِيايَ * يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزّمانِ اَلْغَوْثَ اَلْغَوْثَ اَلْغَوْثَ * اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني.
بدان كه سزاوار است خواندن اين دعاى شريف اللّهُمَّ عَظُمَ الْبلاءُ كه مروى از حضرت صاحب الامر(عليه السلام)است در آن جا مكرّراً، چنانچه علما گفته اند و در غير آن مكان نيز وارد شده خواندن آن، و سزاوار است نيز خواندن دعاى ندبه كه از ناحيه مقدّسه به سوى حميرى بيرون آمده است، و امر فرموده كه در سرداب مقدّس بخوانند و ما ـ إن شاء اللّه ـ آن را در اعمال روز جمعه ] صفحه 640 [نقل خواهيم نمود.
___________________
[1]. في خ ل.
[2]. الْكافِرينَ خ ل.
[3]. خلف خ ل.
[4]. وَالعَدْلِ الْمُشتَهِر خ ل.
[5]. الإمام خ ل.
[6]. لِلاَْمْرِ خ ل.
[7]. وسَكَنت خ ل.
زيارت ديگر در سرداب مقدّس
- بازدید: 2357