زيارت اربعين

(زمان خواندن: 5 - 10 دقیقه)

شيخ طوسى(رحمه الله) در تهذيب و سيّد ابن طاووس(رحمه الله) روايت كرده اند از حضرت ابى محمدّ امام حسن عسكرى(عليه السلام) كه فرمودند: «علامات مؤمن پنج چيز است، نماز پنجاه و يك ركعت از فريضه و نافله در شب و روز و زيارت اربعين و انگشتر در دست راست كردن وجبين را در سجده بر خاك گذاشتن، و بسم اللّهِ الرَّحمن الرّحيم  را بلند گفتن».
و كيفيّت زيارت حضرت ابى عبد اللّه(عليه السلام) در اين روز به دو نحو رسيده:
اوّل: زيارتى است كه شيخ ـ طاب ثراه ـ در تهذيب و غير او به سندهاى معتبره روايت كرده اند از صفوان بن مهران جمّال كه گفت: فرمود به من مولايم حضرت صادق(عليه السلام) در باب زيارت اربعين كه «زيارت مى كنى در هنگامى كه روز بلند شده باشد و مى گويى:
السَّلامُ  عَلى  وَلِيِّ  اللّهِ  وَحَبيبِهِ * السَّلامُ  عَلى  خَليلِ  اللّهِ  وَنَجيبِهِ([1])  *السَّلامُ  عَلى  صَفِيِّ  اللّهِ  وَابْنِ  صَفِيِّهِ * السَّلامُ  عَلَى  الْحُسَيْنِ  الْمَظْلُومِ  الشَّهيدِ  *السَّلامُ  عَلى  اَسيرِ  الْكُرُباتِ  وَقَتيلِ  الْعَبَراتِ * اللّهُمَّ  اِنّي  اَشْهَدُ  اَنَّهُ  وَلِيُّكَ وَابْنُ  وَلِيِّكَ  وَصَفِيُّكَ  وَابْنُ  صَفِيِّكَ * الفائِزُ  بِكَرامَتِكَ * أكْرَمْتَهُ  بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ  بِالسَّعادَةِ * وَاجْتَبَيْتَهُ  بِطيبِ  الْوِلادَةِ * وَجَعَلْتَهُ  سَيِّداً  مِنَ  السّادَةِ وقائِداً  مِنَ  الْقادَةِ  وَذائداً  مِنَ  الذّادَةِ * وَاَعْطَيْتَهُ  مَواريثَ  الاَْنْبِياءِ  وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً  عَلى  خَلْقِكَ  مِنَ  الاَْوْصِياءِ * فَاَعْذَرَ  فِي  الدُّعاءِ  وَمَنَحَ  النُّصْحَ  وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ  فيكَ  لِيَسْتَنْقِذَ  عِبادَكَ  مِنَ  الجَهالَةِ  وَحَيْرَةِ  الضَّلالَةِ * وَقَدْ  تَوازَرَ  عَلَيْهِ مَنْ  غَرَّتْهُ  الدُّنْيا * وَباعَ  حَظَّهُ  بِالاَْرْذَلِ  الاَْدْنى  وَشَرى  آخِرَتَهُ  بِالثَّمَنِ الاَْوْكَسِ * وَتَغَطْرَسَ  وَتَرَدّى  في  هَواهُ * وَاَسْخَطَكَ  وَاَسْخَطَ  نَبِيَّكَ * وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ  الشِّقاقِ  وَالنِّفاقِ  وَحَمَلَةِ  الاَْوْزارِ  الْمُسْتَوْجِبِينَ  النّارَ * فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً  مُحْتَسِباً  حَتّى  سُفِكَ  في  طاعَتِكَ  دَمُهُ  وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ * اللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ  لَعْناً  وَبيلا  وَعَذِّبْهُمْ  عَذاباً  اَليماً.
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  رَسُولِ اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  سَيِّدِ  الاَْوصِياءِ  *اَشْهَدُ  اَنَّكَ  اَمينُ  اللّهِ  وَابْنُ  اَمينِهِ * عِشْتَ  سَعيداً  وَمَضَيْتَ  حَميداً  وَمُتَّ فَقيداً  مَظْلُوماً  شَهيداً * وَاَشْهَدُ  اَنَّ  اللّهَ  مُنْجِزٌ  لَكَ  ما  وَعَدَكَ * وَمُهْلِكٌ  مَنْ خَذَلَكَ  وَمُعَذِّبٌ  مَنْ  قَتَلَكَ * وَاَشْهَدُ  اَنَّكَ  وَفَيْتَ  بِعَهْدِ  اللّهِ  وَجاهَدْتَ  في سَبيلِ  اللّهِ  حَتّى  اَتاكَ  الْيَقينُ * فَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  قَتَلَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  ظَلَمَكَ  *وَلَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً  سَمِعَتْ  بِذلِكَ  فَرَضِيَتْ  بِهِ.
اللّهُمَّ  اِنّي  اُشْهِدُكَ  اَنّي  وَلِيٌّ  لِمَنْ  والاهُ  وَعَدُوٌّ  لِمَنْ  عاداهُ * بِاَبي  اَنْتَ وَاُمّي يَابْنَ  رَسُولِ اللّهِ * اَشْهَدُ  اَنَّكَ  كُنْتَ  نُوراً  فِي  الاَْصْلابِ  الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الطّاهِرَةِ * لَمْ  تُنَجِّسْكَ  الْجاهِلِيَّةُ  بِاَنْجاسِها * وَلَمْ  تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيابِها * وَاَشْهَدُ  اَنَّكَ  مِنْ  دَعائِمِ  الدّينِ  وَاَرْكانِ  الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤمِنينَوَاَشْهَدُ اَنَّكَ  الاِْمامُ  الْبَرُّ  التَّقِيُّ  الرَّضِيُّ  الزَّكِيُّ  الْهاديُّ الْمَهْدِيُّ * وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ  كَلِمَةُ  التَّقْوى  وَاَعْلامُ  الْهُدى  وَالْعُرْوَةُ الْوُثقى وَالْحُجَّةُ  عَلى اَهْلِ الدُّنْياوَاَشْهَدُ  اَنّي  بِكُمْ  مُؤْمِنٌ  وَبِاِيابِكُمْ  مُوقِنٌ بِشَرائِعِ ديني  وَخَواتيمِ عَمَليوَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ  سِلْمٌ  وَاَمْري  لاَِمْرِكُمْ  مُتَّبَعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ  مُعَدَّةٌ  حَتّى يَاْذَنَ اللّهُ لَكُمْ  * فَمَعَكُمْ  مَعَكُمْ  لا  مَعَ  عَدُوِّكُمْ * صَلَواتُ  اللّهِ عَلَيْكُمْ  وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ  وَشاهِدِكُمْ  وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ * آمينَ  رَبَّ الْعالَمينَ.
پس دو ركعت نماز مى كنى و دعا مى كنى به آنچه مى خواهى و برمى گردى.
وداع
و سيّد ابن طاووس(رحمه الله)گفته كه من براى اين زيارت وداعى يافته ام كه مخصوص است به اين زيارت، و آن، چنان است كه بايستى پيش روى ضريح و بگويى:
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  رَسُولِ اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  عَلِيٍّ  الْمُرْتَضى  وَصِيِّ رَسُولِ اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يَابْنَ  فاطِمَةَ  الزَّهْراءِ  سَيِّدَةِ  نِساءِ  الْعالَمينَ  *السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا وارِثَ  الْحَسَنِ  الزِّكِيِّ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا حُجَّةَ  اللّهِ  في اَرْضِهِ وَشاهِدَهُ  عَلى  خَلْقِهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا اَبا  عَبْدِاللّهِ  الشِّهيدَ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ  وَابْنَ  مَوْلايَ.
اَشْهَدُ  اَنَّكَ  قَدْ  اَقَمْتَ  الصّلاةَ  وَآتَيْتَ  الزَّكاةَ  وَاَمَرْتَ  بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ  الْمُنْكَرِ  وَجاهَدْتَ  في  سَبيلِ  اللّهِ  حَتّى  اَتاكَ  الْيَقينُ * وَاَشْهَدُ اَنَّكَ  عَلى بَيِّنَة  مِنْ  رَبِّكَ * اَتَيْتُكَ  يا مَوْلاي  زائِراً  وافِداً  راغِباً  مُقِرَّاً  لَكَ بِالذُّنُوبِ  *هارِباً  اِلَيْكَ  مِنَ  الْخَطايا * لِتَشْفَعَ  لي  عِنْدَ  رَبِّكَ  يَابْنَ  رَسُولِ اللّهِ * صَلَّى  اللّهُ عَلَيْكَ  حَيّاً  وَمَيِّتاً * فَاِنَّ  لَكَ  عِنْدَ  اللّهِ  مَقاماً  مَعْلُوماً وَشَفاعَةً مَقْبُولَةً.
لَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  ظَلَمَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  حَرَمَكَ  وَغَصَبَ  حَقَّكَ * وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ قَتَلَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  خَذَلَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  دَعَوْتَهُ  فَلَمْ  يُجِبْكَ وَلَمْ يُعِنْكَ  *وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  مَنَعَكَ  مِنْ  حَرَمِ  اللّهِ  وَحَرَمِ  رَسُولِهِ  وَحَرَمِ  اَبيكَ وَاَخيكَ  *وَلَعَنَ  اللّهُ  مَنْ  مَنَعَكَ  مِنْ  شُرْبِ  ماءِ  الْفُراتِ  لَعْناً  كَثيراً  يَتْبَعُ بَعْضُها  بَعْضاً.
اللّهُمَّ  فاطِرَ  السَّماواتِ  وَالاَْرْضِ  عالِمَ  الْغَيْبِ  وَالشَّهادَةِ  اَنْتَ  تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ  فيما  كانُوا  فيهِ  يَخْتَلِفُونَ * وَسَيَعْلَمُ  الَّذينَ  ظَلَمُوا  اَيَّ  مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ * اللّهُمَّ  لا  تَجْعَلْهُ  آخِرَ  الْعَهْدِ  مِن  زِيارَتِهِ * وَارْزُقْنيهِ  أبداً  ما بَقيتُ وَحَييتُ يا رَبِّ * وَاِنْ  مِتُّ  فَاحْشُرْني  في  زُمْرَتِهِ * يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
دوّم:  زيارتى است كه از جابر منقول است و كيفيّت آن چنان است كه از عطا روايت شده كه گفت: با جابر بن عبد اللّه انصارى بودم در روز بيستم ماه صفر، چون به غاضريّه رسيديم در آب فرات غسل كرد، و پيراهن طاهرى كه با خود داشت پوشيد، پس گفت كه: آيا با تو چيزى هست از بوى خوش اى عطا! گفتم: با من سعد هست. پس قدرى از آن گرفت و بر سر و بدن پاشيد و پاى
برهنه روانه شد تا ايستاد نزد سر مبارك امام حسين(عليه السلام) و سه مرتبه اللّهُ أ كبرُ گفت، پس افتاد و بيهوش شد و چون به هوش آمد شنيدم كه مى گفت: السَّلامُ  عَلَيْكُم  يا آلَ  اللّهِ...  تا آخر
زيارت، كه به عينه همان زيارت نيمه رجب است كه ما ذكر نموديم و با آن فرقى ندارد جز چند كلمه، كه شايد از اختلاف نسخ باشد، چنانچه شيخ مرحوم احتمال داده. پس اگر كسى خواست كه آن را نيز بخواند رجوع كند به زيارت نصف رجب ] در صفحه 147 [ و همان را بخواند.
___________________
[1].  ونَجِيَّهِ خ ل.