مناسب است زيارت كردن آن حضرت را در اين روز به كلماتى كه جناب خضر(عليه السلام)گفته است. چنانچه در اكمال الدّين شيخ صدوق مذكور است، و شيخ كلينى(رحمه الله) نيز آن را روايت كرده به سند خود از اسد بن صفوان كه گفت: در آن روزى كه شهادت حضرت امير المؤمنين(عليه السلام)واقع شد، تمام مواضع به اضطراب در آمد از گريه و شيون، و مردم مدهوش شده بودند، و آن روز مثل روزى بود كه پيغمبر(صلى الله عليه وآله)از دنيا رحلت نمودند. پس مردى گريه كنان به سرعت آمد و استرجاع مى گفت، و مى گفت: امروز خلافت نبوّت منقطع شد، پس آمد تا آن كه ايستاد بر در خانه اى كه امير المؤمنين(عليه السلام)در آن بود([1])، پس گفت اين كلمات را([2]):
رَحِمَكَ اللّهُ يا اَبَا الْحَسَنِ * كُنْتَ اَوَّلَ الْقَوْمِ اِسْلاماً * وَاَخْلَصَهُمْ اِيماناًوَاَشَدَّهُمْ يَقيناً * وَاَخْوَفَهُمْ لِلّهِ * وَاَعْظَمَهُمْ عَناءً * وَاَحْوَطَهُمْ عَلى رَسُولِ اللّهِ(صلى الله عليه وآله) * وَآمَنَهُمْ عَلى اَصْحابِهِ * وَاَفْضَلَهُمْ مَناقِبَ * وَأكْرَمَهُمْ سَوابِقَ *وَاَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً * وَاَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللّهِ(صلى الله عليه وآله) * وَاَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْياً وَخُلْقاً وَسَمْتاً وَفِعْلا * وَاَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَأكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ * فَجَزاكَ اللّهُ عَنِ الاِْسْلامِ وَعَنْ رَسُولِهِ وَعَنِ الْمُسْلِمينَ خَيْراً * قَوَيْتَ حينَ ضَعُفَ اَصْحابُهُ * وَبَرَزْتَ حينَ اسْتَكانُوا * وَنَهَضْتَ حينَ وَهَنُوا * وَلَزِمْتَ مِنْهاجَ رَسُولِ اللّهِ(صلى الله عليه وآله) اِذْ هَمَّ اَصْحابُهُ * كُنْتَ خَليفَتَهُ حَقّاً لَمْ تُنازَعْ وَلَمْ تَضْرَعْ بِرَغْمِ الْمُخالِفينَ * وَغَيْظِ الْكافِرينَ * وَكُرْهِ الْحاسِدينَ * وَضِغْنِ الْفاسِقينَ * فَقُمْتَ بِالاَْمْرِ حينَ فَشِلُوا *وَنَطَقْتَ حينَ تَتَعْتَعُوا * وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللّهِ اِذْ وَقَفُوا * فَاتَّبَعُوكَ فَهَدَوْا *وَكُنْتَ اَخْفَضَهُمْ صَوْتاً * وَاَعْلاهُمْ قُدَماً * وَاَقَلَّهُمْ كَلاماً * وَاَصْوَبَهُمْ نُطْقاً *وَأكْبَرَهُمْ رأياً وَاَشْجَعَهُمْ قَلْباً * وَاَشَدَّهُمْ يَقيناً * وَاَحْسَنَهُمْ عَمَلا * وَاَعْرَفَهُمْ بِالاُْمُورِ * كُنْتَ وَاللّهِ يَعْسُوباً لِلدِّينِ اَوَّلاً وَآخِراً * الاَْوَّلُ حينَ تَفَرَّقَ النّاسُ وَالآخِرُ حينَ فَشِلُوا * كُنْتَ لِلْمُؤْمِنينَ اَباً رَحيماً اِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالاً *فَحَمَلْتَ اَثْقالَ ما عَنْهُ ضَعُفُوا * وَحَفِظْتَ ما اَضاعُوا * وَرَعَيْتَ ما اَهْمَلُوا *وَشَمَّرْتَ اِذ اجْتَمَعُوا * وَعَلَوْتَ اِذْ هَلَعُوا * وَصَبَرْتَ اِذْ اَسْرَعُوا * وَاَدْرَكْتَ اَوْتارَما طَلَبُوا * وَنالُوا بِكَ ما لَمْ يَحْتَسِبُوا * كُنْتَ عَلَى الْكافِرينَ عَذاباً صَبَّاً وَنَهْباً * وَللْمُؤمِنينَ عَمَداً وَحِصْناً ([3]) * فَطِرْتَ وَاللّهِ بِنَعْمائِها * وَفُزْتَ بِحَبائِها *وَاَحْرَزْتَ سَوابِقَها * وَذَهَبْتَ بِفَضائِلِها * لَمْ تَفْلُلْ حُجَّتُكَ * وَلَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ *وَلَمْ تَضْعُفْ بَصيرَتُكَ * وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ * وَلَمْ تَخِرْ([4]) * كُنْتَ كَالْجَبَلِ لا تُحَرِّكُهُ الْعَواصِفُ * وَكُنْتَ كَما قالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: اَمِنَ النّاسُ في صُحْبَتِكَ وَذاتِ يَدِكَ * وَكُنْتَ كَما قالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: ضَعيفاً في بَدَنِكَ قَوِيّاً في اَمْرِ اللّهِ * مُتَواضِعاً في نَفْسِكَ * عَظيماً عِنْدَ اللّهِ * كَبيراً فِي الاَْرْضِ * جَليلا عِنْدَ الْمُؤْمِنينَ * لَمْ يَكُنْ لاَِحَد فيكَ مَهْمَزٌ * وَلا لِقائِل فيكَ مَغْمَزٌ * وَلا لاَِحَد فيكَ مَطْمَعٌ وَلا لاَِحَد عِنْدَكَ هَوادَةٌ * الضَّعيفُ الذَّليلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزيزٌ حَتّى تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ * وَالْقَوِيُّ الْعَزيزُ عِنْدَكَ ضَعيفٌ ذَليلٌ حَتّى تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ *وَالْقَريبُ وَالْبَعيدُ عِنْدَكَ في ذلِكَ سَواءٌ * شَأْنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ *وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ * وَاَمْرُكَ حِلْمٌ وَحَزْمٌ * وَرَأْيُكَ عِلْمٌ وَعَزْمٌ فيما فَعَلْتَ *وَقَدْ نَهَجَ بِكَ السَّبيلُ وَسَهُلَ بِكَ الْعَسيرُ * وَاُطْفِئَتْ بِكَ النّيرانُ * وَاعْتَدَلَ بِكَ الدّينُ * وَقَوِيَ بِكَ الاْسْلامُ([5]) وَالْمُؤْمِنُونَ * وَسَبَقْتَ سَبْقاً بَعيداً * وَاَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَباً شَديداً * فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكاءِ * وَعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ
فِي السَّماءِ * وَهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الاَْنامَ * فَاِنّا لِلّهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ * رَضِينا عَنِ اللّهِ قَضاءَهُ * وَسَلَّمْنا لِلّهِ اَمْرَهُ * فَوَاللّهِ لَنْ يُصابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ اَبَداً * كُنْتَ لِلْمُؤمِنينَ كَهْفاً وَحِصْناً وَقُنَّةً راسِياً ([6]) * وَعَلَى الْكافِرينَ غِلْظَةً وَغَيظاً *فَاَلْحَقَكَ اللّهُ بِنَبِيِّهِ * وَلا اَحْرَمَنا اَجْرَكَ * وَلا اَضَلَّنا بَعْدَكَ.
چون آن مرد كلامش منقضى شد به گريه در آمد و اصحاب رسول خدا(صلى الله عليه وآله) نيز گريه كردند، پس پنهان شد، پس در طلب آن شخص بر آمدند ولى او را نيافتند.
______________________
[1]. از اين عبارت ظاهر مى شود كه آمدن جناب خضر و تكلّمات او در روز ضربت خوردن حضرت أمير(عليه السلام) بوده. پس اگر كسى در روز نوزدهم آن حضرت را نيز زيارت كند به اين كلمات شايد مناسب باشد (منه رحمه اللّه).
[2]. اين زيارت موافق روايت كافى است.
[3]. غَيْثاً وَخَصْباً خ ل.
[4]. تَخُنْ خ ل.
[5]. وَظَهَرَ اَمْرُ اللهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ وَثَبُتَ بِكَ الاِْسْلامُ خ ل.
[6]. راسِيَةً ظ.
زيارت حضرت امير المؤمنين(عليه السلام) در روز شهادت آن بزرگوار
- بازدید: 2565