و امّا اعمال اين روز شريف پس چند چيز است:
اوّل: روزه داشتن است.
دوّم: غسل كردن است.
سوّم: زيارت حضرت امير المؤمنين(عليه السلام)است و زيارات مخصوصه آن حضرت در اين روز در باب پنجم به شرح رفت.
چهارم: مسرّت و شادى و شاد كردن مؤمنان و شكر الهى بجا آوردن به جهت اين نعمت عظيم كه اشاره شد به آن و صلوات فرستادن بر محمّد و آل محمّد(عليهم السلام) و اكثار در عبادات و طاعات و افطار دادن روزه داران و توسعه دادن بر عيال، و تهنيت و مبارك باد گفتن به اين كلمات:
اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ
بِوِلايَةِ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَالاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
پنجم: خواندن نماز اين روز، و كيفيّت مشهورش آن است كه نيم ساعت پيش از زوال شمس دو ركعت بجا آورد و در هر ركعت سوره «حمد» يك مرتبه و «قل هو اللّه» و «انّا انزلناه» و «آية الكرسى» هر يك را ده مرتبه بخواند و بهتر آن كه دعاى معروف را كه اوّلش اين است: «رَبَّنا اِنَّنا سمعنا منادياً... الى آخِرِه»، بعد از نماز بخواند و اگر اين عمل دشوار باشد، به اين روايت عمل كند كه شيخ مفيد و محمّد بن المشهدى و ديگران از حضرت صادق(عليه السلام)روايت كرده اند كه: «هركه در روز غدير دو ركعت نماز بكند هر وقت كه خواهد و اگر نزديك به زوال بكند كه در آن ساعت حضرت رسول(صلى الله عليه وآله)حضرت امير المؤمنين(عليه السلام)را در غدير خم براى مردم به امامت و خلافت نصب كرد بهتر است، يعنى به هر سوره كه خواهد و اگر در ركعت اوّل «إنّا أنزلناه» و در ركعت دوّم «قل هو اللّه» بخواند ـ چنانچه در روايت معتبره ديگر وارد شده است ـ بهتر است; پس به سجده رو و صد مرتبه «شُكْراً لِلّهِ» يا «شُكْراً» بگويد وچون سر از سجده بردارد اين دعا را بخواند:
اَللّهُمَّ اِنّي أَسْألُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ * وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ([1]) كُفُواً اَحَدٌ * وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ * يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم في شَأْن كَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ بِاَنْ جَعَلْتَني مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ وَاَهْلِ دينِكَ وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ * وَوَفَّقْتَني لِذلِكَ في مُبْتَدَءِ خَلْقي تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً * ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً وَالْجُودَ جُوْداً وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأْفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً * اِلى اَنْ جَدَّدْتَ ذلِكَ الْعَهْدَ لي تَجْديداً بَعْدَ تَجْديدِكَ خَلْقي * وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِياً ناسِياً ساهِياً غافِلاً فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَني ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَهَدَيْتَني لَهُ * فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يا اِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ اَنْ تُتِمَّ لي ذلِكَ وَلا تَسْلُبَنيهِ حَتّى تَتَوَفّاني عَلى ذلِكَ وَاَنْتَ عَنّي راض * فَاِنَّكَ اَحَقُّ الْمُنْعِمينَ اَنْ تُتِمَّ نِعْمَتكَ عَلَيَّ.
اللّهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ * فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيْكَ الْمَصيرُ * آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَصَدَّقْنا وَاَجَبْنا داعِيَ اللّهِ * وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ في مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ عَليِّ بْنِ اَبي طالِب عَبْدِاللّهِ وَاَخي رَسُولِهِ وَالصِّدّيقِ الاَْكْبَرِ وَالْحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ * الْمُؤَيَّدِ بِهِ نَبِيُّهُ وَدينُهُ الْحَقُّ المُبينُ * عَلَماً لِدينِ اللّهِ * وَخازِناً لِعِلْمِهِ * وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللّهِ * وَمَوْضِعَ سِرِّ اللّهِ * وَاَمينَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ * وَشاهِدَهُ في بَرِيَّتِهِ.
اللّهُمَّ (رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلاِْيمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَـآمَنّا *رَبَّنا فاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الاَْبْرارِ * رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ ولا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ) * فَاِنّا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبْنا داعِيَكَ وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ * فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا * وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتِنا * فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ وَلَهُمْ مُسْلِمُونَ * آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ * وَرَضِينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً *وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللّهِ دُونَ خَلْقِهِ * لا نَبْتَغي بِهِمْ بَدَلاً * وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً * وَبَرِئْنا اِلَى اللّهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ * وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاَْوْثانِ الاَْرْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ * وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهْرِ اِلى آخِرِهِ.
اللّهُمَّ إِنّا نُشْهِدُكَ أَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّد صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ * وَقَوْلُنا ما قالُوا * وَدينُنا ما دانُوا بِهِ * ما قالُوا بِهِ قُلْنا * وَما دانُوا بِهِ دِنَّا * وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا * وَمَنْ والَوْا والَينا * وَمَنْ عادَوْا عادَيْنا *وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا * وَمَنْ تَبَرَّؤوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ * وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ * آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضِينا وَاتَّبَعْنا مَوالِيَنا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ.
اللّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناهُ * وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً * وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ * وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ * آلُ مَحَمَّد اَئِمَّتُنا * فَبِهِمْ نَأْتَمُّ * وَاِيّاهُمْ نُوالي * وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّهِ نُعادِي *فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ *يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
پس باز به سجده رود و صد مرتبه «اَلْحَمْدُ لِلّهِ» و صد مرتبه «شُكْراً لِلّهِ» بگويد، پس حضرت فرمود: «هر كس اين عمل را بجا آورد ثواب كسى داشته باشد كه در روز غدير نزد حضرت رسول(صلى الله عليه وآله)حاضر شده و با حضرت رسول(صلى الله عليه وآله)و حضرت اميرالمؤمنين(عليه السلام)بر ولايت آن حضرت بيعت كرده باشد، و درجه او در بهشت با درجه راست گويان و تصديق كنندگان باشد كه تصديق خدا و رسول(صلى الله عليه وآله)در آن روز از روى اخلاص كردند، مانند: سلمان و ابوذر و مقداد، ومانند كسى باشد كه شهيد شده با حضرت رسول (صلى الله عليه وآله)و حضرت امير المؤمنين و حسن و حسين(عليهم السلام)، و مانند كسى باشد كه در زير علم حضرت صاحب الأمر(عليه السلام) و در زير خيمه آن حضرت از نجيبان و نقيبان و برگزيدگان بوده باشد».
_____________
[1]. لَكَ ظ.
در اعمال روز غدير
- بازدید: 3311