مقدمه :
عثمان خميس ، تئوريسين معاصر وهابي و از ليدرهاي اصلي آنان ، در سال گذشته در نماز جمعه كويت سخنراني كرد و اتهامات بسياري عليه شيعه مطرح نمود. در همان زمان پاسخ شبهات او را داديم و استاد قزويني نيز در مدرسه فيضيه چندين جلسه از سخنرانيهاي خود را به اين شبهات اختصاص داد .
ولي از آن جايي كه شبهات مطرح شده در سخنراني عثمان خميس ، اهميت بسياري دارد و از مهمترين شبهات وهابيت عليه شيعه به حساب ميآيد ، تصميم گرفتيم كه تك تك اين شبهات را به صورت پرسش و پاسخ در سايت نيز قرار دهيم تا خوانندگان هميشگي بهره ي بهتر و بيشتري ببرند .
طرح شبهه :
يكي از اتهامات عثمان خميس در اين سخنراني ، اين بود كه شيعيان فقط خود را حلال زاده و ديگر مسلمانان را حرام زاده ميدانند، وي ميگويد :
المسألة الثالثة : القول بكفر من عدا الشيعة :
كل من عدا الشيعة فهو كافر بل لم يتوقف الأمر على ذلك بل كل من عدا الشيعة كافر وولد زنا ... .
2 . ويروي الكليني في الكافي عن محمد بن علي الباقر ، أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ، وهذا في الروضة من الكافي . صفحة 239
شيعه مي گويد: غير از شيعه همه كافر بلكه بالاتر ولد الزنا هستند، كليني در كتاب كافي از امام محمد باقر عليه السلام نقل مي كند: غير از شيعيان ما همه مردم فرزندان نامشروع هستند.
نقد و بررسي :
مرحوم كليني در كتاب شريف اصول كافي ، اين روايت را با سند ذيل ، اين گونه نقل ميكند :
431 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَيَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فَقَالَ لِي الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلادُ بَغَايَا مَا خَلا شِيعَتَنَا
ابو حمزه مىگويد : به امام باقر عليه السّلام عرض كردم : برخى از هم كيشان ما به دگرانديشان دروغ مىبندند و آنها را به حرامزادگى نسبت مىدهند . امام باقر عليه السّلام فرمود : سخن نگفتن در باره آنان نيكوتر است ، و سپس فرمود : اى ابا حمزه ! به خدا سوگند! جز شيعيان ما، همه مردم زادهي فحشايند .
الكليني الرازي ، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ) ، الأصول من الكافي ، ج8 ، ص275 ـ 287 ، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية ،1362 هـ .ش .
ضعف سند روايت:
اولاً : در سند اين روايت دو مشكل وجود دارد : يكي در حسن بن عبد الرحمن و ديگري در علي بن العباس .
حسن بن عبد الرحمن مجهول است و در هيچ يك از كتابهاي رجالي شيعه توثيق ندارد .
بنابراين روايات او معتبر نيست .
مشكل اصلي و اساسي در سند، علي بن عباس است كه از غلات به شمار ميرود .
مرحوم نجاشي در باره وي مينويسد :
علي بن العباس الجراذيني الرازي ، رمي بالغلو وغمز عليه ، ضعيف جداً .
علي بن عباس جراذيني رازي جدّا ضعيف و محكوم به غلوّ شده است.
النجاشي الأسدي الكوفي ، أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ) ، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي ، ص 255 ، تحقيق : السيد موسى الشبيري الزنجاني ، ناشر : مؤسسة النشر الاسلامي ـ قم ، الطبعة: الخامسة ، 1416هـ .
ابن داود حلي مينويسد :
علي بن العباس الجراذيني ، بالجيم والراء والذال المعجمة ، الرازي لم ( جش ) رمي بالغلو وغمز عليه ، ضعيف جداً .
علي بن عباس جراذيني رازي، ضعيف و غالي است.
الحلي ، تقى الدين الحسن بن علي بن داود (متوفاى بعد 707هـ) ، كتاب الرجال مشهور بـ رجال ابن داود ، ص 261 ، تحقيق : السيد محمد صادق آل بحر العلوم ، ناشر : منشورات المطبعة الحيدرية – النجف ، 1392هـ ـ 1972م
علامه حلي مينويسد :
علي بن العباس الجراذيني ، بالراء بعد الجيم ، والذال المعجمة بعد الألف ، وقبل الياء المنقطة تحتها نقطتين ، وبعدها النون ، الرازي ، رمي بالغلو ، وغمز عليه ، ضعيف جدا ، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك مذهبه ، لا يلتفت إليه ، ولا يعبأ بما رواه .
علي بن عباس جراذيني رازي ضعيف و غا لي است. نوشته هايي در مدح و ذم دارد كه نشانگر نابودي مذهبش و پستي خود وي است، نه خود او ارزشي دارد و نه به رواياتش توجهي مي شود.
الحلي الأسدي ، أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر (متوفاي 726هـ) خلاصة الأقوال في معرفة الرجال ، ص 367 ، التحقيق : فضيلة الشيخ جواد القيومي ، ناشر : مؤسسة نشر الفقاهة ، الطبعة : الأولى ، 1417هـ .
بنابراين ، روايت چنين افرادي در مذهب شيعه ، هيچ جايگاهي ندارد ؛ از اين رو است كه احدي از علماي شيعه در طول تاريخ بر طبق چنين رواياتي فتوا ندادهاند و بلكه عكس آن را معتقد هستند ؛ زيرا بر مبناي فقه شيعه تمام كساني كه پيوند زناشوئي و ازدواج آنان بر اساس مذهب خودشان صورت گرفته و به اصطلاح صيغه عقد جاري شده است ، حلال زاده هستند ؛ حتي اگر غير مسلمان باشند ؛ تا چه رسد به مسلمانان.
پس اين روايت علاوه بر ضعف سند با ديدگاه فقهي شيعه نيز در تضاد است.
ثايناً : روايات بسياري در كتابهاي اهل سنت وجود دارد كه ثابت ميكند ، كساني كه محبت امير مؤمنان عليه السلام را ندارند ، حرامزاده هستند .
از آن جايي كه روايات بسياري در اين زمينه در كتابهاي اهل سنت نقل شده است ، به چند روايت اشاره و دوستان علاقهمند را به كتابهاي مفصل ؛ از جمله كتاب شريف الغدير ، ج4 ، ص320 به بعد و همچنين به اثر گران سنگ الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام ، نوشته احمد رحماني همداني ، فصل 19 ، ارجاع ميدهيم .
نشانههاي حلال زاده و حرام زاده در روايات اهل سنت :
الف : دشمني با امير مؤمنان عليه السلام :
علامه شمس الدين جزري شافعي مينويسد :
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : كنّا نَبُور أولادنا بحُبّ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، فاذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب ، علمنا أنه ليس منا ، وأنه لغير رشده .
عبادة بن صامت ميگويد : ما فرزندان خود را با دوستى على بن ابى طالب عليه السلام مىآزموديم ، و اگر يكى از آنان على بن ابى طالب را دوست نمىداشت، پى مىبرديم كه غير مشروع است .
و در ادامه اين روايت را نقل ميكند :
وروينا ذلك ايضا ، من أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، ولفظه : كنا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبهم علياً رضي الله عنه ، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا .
قوله : نبور ، بالنون والباء الموحدة وبالراء اي نختبر ونمتحن .
ما گروه انصار فرزندان مان را با محبت و دوستي علي(عليه السلام) آزمايش مي كرديم، اگر فرزندي بدنيا يم آمد و علي را دوست نداشت مي فهميديم كه از ما نيست.
الجزري الشافعي ، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد (متوفاي 833هـ) ، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ص57 ـ 58 ، تقديم ، تحقيق و تعليق : الدكتور محمد هادي الأميني ، ناشر : مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة ، اصفهان ـ ايران .
شمس الدين جزري از بزرگان اهل سنت است كه در مقدمه كتابش روايتهاي نقل شده در اين كتاب را مسند و متواتر ميداند :
وي در مقدمه كتابش ميگويد :
وبعد فهذه احاديث مسندة مما تواتر وصح ، وحسن من أسني مناقب الأسد الغالب مفرق الكتائب، و مظهر العجائب ليث بني غالب امير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله تعالي وجهه ، ورضي الله عنه وأرضاه، اردفتها بمسلسلات من حديث، و متصلات من روايته، وتحديثه، وبأعلي أسناد صحيح اليه من القرآن والصحبة والخرقة التي اعتمد فيها اهل الولاية عليه نسأل الله أن يثبتنا علي ذلك ويقربنا به اليه .
احاديث موجود در اين كتاب همه مسند و متواتر وصحيح هستند ، كه بيانگر مناقب و فضائل شير هميشه پيروز و درهم كوبنده لشكرها ، مظهر عجايب ، شير بني غالب ، امير مؤمنان علي بن ابوطالب است كه آن را با احاديث مسلسل و پي در پي و روايات به هم پيوسته و با سند اعلا و صحيح و از قرآن و همراهيهاي او و معجزاتي كه پيروان ولايت به آن اعتماد دارند جمع آوري كردهام ، به اميد آن كه خداوند متعال ما را بر ولايت او ثابت قدم بدارد و به او نزديك فرمايد .
الجزري الشافعي ، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد (متوفاي 833هـ) ، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ص45 ، تقديم ، تحقيق و تعليق : الدكتور محمد هادي الأميني ، ناشر : مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة ، اصفهان ـ ايران .
ترجمه علامه جزري :
شايد بعضي از افراد نسبت به كتاب أسني المطالب و نويسنده آن علامه جزري ترديدهائي در اذهان ديگران ايجاد كنند ؛ از اين رو ترجمه ايشان را از زبان ابن حجر عسقلاني كه حافظ علي الإطلاق اهل سنت است ، نقل ميكنيم .
محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ - الإمام المقرئ شمس الدين ابن الجزري ، ولد ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 751 بدمشق ، وتفقه بها ، ولهج بطلب الحديث والقراآت ، وبرز في القراآت ، وعمر مدرسة للقراء سماها دار القرآن وأقرأ الناس ، وعين لقضاء الشام مرة ، وكتب توقيعه عماد الدين بن كثير ثم عرض عارض فلم يتم ذلك وقدم القاهرة مرارا ، وكان مثريا وشكلا حسنا وفصيحا بليغا ...
وكان كثير الإحسان لأهل الحجاز ، وأخذ عنه أهل تلك البلاد في القراآت وسمعوا عليه الحديث ... وقد انتهت إليه رئاسة علم القراآت في الممالك ، وكان قديما صنف الحصن الحصين في الأدعية ولهج به أهل اليمن واستكثروا منه ، وسمعوه علي قبل أن يدخل هو إليهم ثم دخل إليهم فأسمعهم ، وحدث بالقاهرة بمسند أحمد ومسند الشافعي وبغير ذلك وكان يلقب في بلاده الإمام الأعظم .
جزري شب بيست و پنجم رمضان سال 751هـ در شهر دمشق به دنيا آمد و در همان شهر به دانش اندوزي پرداخت و براي آشنائي با حديث و قرائت قرآن تلاش كرد و در همين رشته هم موفق شد و مدرسهاي به نام دار القرآن تاسيس كرد . به قضاوت از طرف عماد الدين كثير منصوب شد ولي آن را به پايان نرساند ، چندين بار به قاهره سفر كرد ، وي چهره اي زيبا وجذاب داشت...
نسبت به مردم حجاز بسيار نيكو كار بود، از وي دانش قرائات و حديث را آموختند... در همه كشورها دانش قرائت به او ختم مي شد و كتابي در دعا به اسم الحصن الحصين نوشت ، مردم يمن از وي استفاده فراوان نمودند ، در قاهره مسند احمد و شافعي را بر مردم مي خواند ، به او امام اعظم لقب داده بودند .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي (متوفاي 852هـ) ، إنباء الغُمر بأبناء العمر في التاريخ ، ج 8 ص 245 ، تحقيق : د.محمد عبد المعيد خان ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان الطبعة : الثانية ، 1406هـ -1986م .
اين روايت را علاوه بر نقل جزري شافعي در كتاب أسني المطالب در كتابهاي لغت نيز آمده است.
الأزهري ، أبو منصور محمد بن أحمد الوفاة: 370هـ) ، تهذيب اللغة ، ج 15 ص 191 ، اسم المؤلف: تحقيق : محمد عوض مرعب ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 2001م ؛
الجزري ، أبو السعادات المبارك بن محمد (متوفاي606هـ) ، النهاية في غريب الحديث والأثر ، ج 1 ص 161 ، تحقيق طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي ، ناشر : المكتبة العلمية - بيروت - 1399هـ - 1979م ؛
الأفريقي المصري ، محمد بن مكرم بن منظور (متوفاي711هـ) ، لسان العرب ، ج 4 ص 87 ، ناشر : دار صادر - بيروت ، الطبعة : الأولى ؛
الحسيني الزبيدي ، محمد مرتضى (متوفاي1205هـ ، تاج العروس من جواهر القاموس ، ج 10 ص 257 ، تحقيق : مجموعة من المحققين ، ناشر : دار الهداية .
ب : محبّت امير مؤمنان عليه السلام ، معيار حلال زاده بودن :
عاصمي مكي و موفق خوارزمي مينويسند :
عن أبي بكر الصديق قال رأيت رسول الله ختم ختمة وهو متكئ على فرش عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة حرب لمن حاربهم ولي من والاهم لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديء الولادة
ابوبكر ميگويد: رسول خدا در خيمه بر فرشي عربي نشسته و تكيه داده بود، علي و فاطمه و حسن و حسين نيز در خيمه بودند، فرمود: اي مسلمانان! هر كس با اهل خيمه دوست باشد من با او دوست هستم و هر كس با آنان دشمن باشد من با آنان دشمنم، آنان را دوست ندارد مگر آنكه ولادتي پاك دارد و دشمن نيست با آنان مگر آنكه ولادتي ناپاك دارد.
العاصمي المكي ، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ) ، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ، ج 3 ص 44 ، تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض ، ناشر : دار الكتب العلمية .
آيا شيعيان ، مخالفان خود را «حرام زاده» ميدانند؟ گروه عقائد شيعه
- بازدید: 2132