شما براى مشروعيت خلافت ابوبكر به اجماع اهل حلّ و عقد استناد مىكنيد و حال آنكه استوانههاى علمى شما منكر آن هستند.
ماوردى شافعى ( متوفّاى 45 ) و ابويعلى حنبلى ( متوفّاى 458 ) كه به صراحت گفتهاند : در بيعت ابوبكر، اجماعى در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع، گزاف است. « فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد، ليكون الرضا به عامّاً، والتسليم لإمامته إجماعاً، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه على الخلافة باختيار من حضرها، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها » الأحكام السلطانيّة لماوردى، ص 33، الأحكام السلطانيّة، لأبييعلى محمد ابن الحسن الفراء، ص 117..
شما راست مىگوييد، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّى مذهب؟
15 - شما مىگوييد : تمامى صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آنكه مفسّر بزرگ شما قرطبى ( متوفّاى 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعى است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛ « فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت، ويلزم الغير فعله، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » جامع أحكام القرآن، ج 1، ص 272 - 269..
16 - راستى شما از چه اجماعى سخن مىگوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاى 478 ) استاد غزالى، منكر آن است! و مىگويد : در تشكيل امامت، نيازى به اجماع نيست، همانگونه كه در امامت ابوبكر بدون آنكه اجماعى در ميان باشد وقبل از آنكه خبر امامت آن در بلاد اسلامى به گوش اصحاب برسد، حكمها امضا گرديد و بخشنامهها صادر شد و در پايان نتيجه مىگيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مىگردد ؛ « اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة، الإجماع، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها، والدليل عليه أنّ الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار، ولم ينكر منكر. فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » الإرشاد في الكلام، ص 424، باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة..
17 - شما كدام اجماعى را پشتوانه خلافت مىدانيد كه عضدالدين ايجى ( متوفّاى 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از پايهگذاران كلامى اهل سنّت، منكر آن است و به صراحت مىگويد : هيچ دليل عقلى و نقلى بر اعتبار اجماع در كار نيست و همينكه يك يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند، امامت تشكيل مىشود، همانگونهاى كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد ؛ « وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلى الإجماع، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك، كعقد عمر لأبي بكر، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان ».
و جالب اينجا است كه وى اضافه مىكند : در امامت ابوبكر، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت ؛ « ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة. هذا ولم ينكر عليه أحد، وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا » المواقف في علم الكلام، ج 8، ص 351. !
و همچنين ابن عربى مالكى ( متوفّاى 543 ) از ديگر شخصيّتهاى بزرگ شما ( اهل سنّت ) مىگويد : در انتخاب امام، نياز به حضور تمام مردم در انتخابات نيست، بلكه با شركت يك يا دو نفر، انتخابات صورت مىگيرد ؛ « لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد » شرح سنن الترمذى، ج 3، ص 229. !
« فاعتبروا يا أولي الأبصار ».
آيا شما راست مىگوييد يا اين شخصيّتهاى بزرگ علمى؟
----------------------------------
سوال کننده : سائل
منبع : www.alsoal.ir
علماء بزرگ اهل سنت و انكار اجماع بر خلافت ابوبكر
- بازدید: 2041