آيا صحيح است كه عمر بن الخطاب و حفصه به تورات، گرايش فوق العاده اى داشتند و آنرا ـ همانند قرآن ـ قرائت مى كرده، و در فراگيرى آن تلاش مى كردند؟
عبدالرزاق: «إن عمربن الخطاب مرّ برجل يقرأ كتاباً. سمعه ساعة فاستحسنه فقال للرجل: أتكتب من هذا الكتاب؟ قال: نعم، فاشترى أديمأ لنفسه، ثم جاء به اليه، فنسخه في بطنه وظهره ثم أتى به النبي ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ فجعل يقرأه عليه. وجعل وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّمـ يتلوّن، فضرب رجل من الانصار بيده الكتاب. وقال: ثكلتك امك. يابن الخطاب ألا ترى إلى وجه رسول الله ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ منذ اليوم. وأنت تقرأ هذا الكتاب؟! فقال النبي ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ عند ذلك: إنما بعثت فاتحا وخاتماً وأعطيت جوامع الكلم. وفواتحه. واختصر لي الحديث اختصاراً، فلا يهلكنّكم المتهوكون».المتحيرون. المصنف 6: 113 و 1 163 ـ و ج 11 ص 111: «المشركون »
و در مدينه منوره منطقه اى است به نام مسكه، معروف است كه عمر در اين مكان تورات را مى آموخت.
2 ـ درباره حفصه دختر عمر نيز چنين مطلبى نقل شده است، كه او در محضر پيامبر ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ كتاب امت هاى قبل را مى خواند. و پيامبر ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ نيز بسيار ناراحت شده به گونه اى كه رنگ مباركش تغيير كرده و فرمود: اگر حضرت يوسف امروز اين كتاب را بياورد و از او پيروى كنيد گمراه مى شويد.
«عن الزهري: أن حفصة زوج النبي ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ جاءت الى النبي ـ صلى الله عليه و آله سلّم ـ بكتاب من قصص يوسف، في كتف، فجعلت تقرأ عليه والنبي يتلوّن وجهه، فقال: والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف وأنا فيكم فاتبعتموه و تركتموني لضللتم».المصنف 6: 113 ح 1 16
-------------------------------------------
سوال کننده : مهدی الهی
منبع : www.alsoal.ir
آيا صحيح است كه عمر بن الخطاب و حفصه به تورات، گرايش فوق العاده اى داشتند؟
- بازدید: 4109