أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ

(زمان خواندن: 2 - 3 دقیقه)

أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ
ترجمه : (كجا است آن وسيله حق كه بين زمين و آسمان پيوسته است - و حقايق و پيغام وحى آسمانى را بزمين ميرساند)
شرح : در مجلد 7 بحار ص 21 (1)عن ابى عبدالله عليه السلام قال نحن السبب بينكم و بين الله عزوجل .
امام ششم عليه السلام فرمود: مائيم سبب و طريق تقرب بين شما و خداوند عزوجل . و رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: لا يعرف الله الا بسبيل معرفتكم (2) فرمود خدا شناخته نميشود مگر به وسيله معرفت شما. و قال اءبو جعفر عليه السلام : بنا عبدالله ، و بنا عرف الله ، و بنا وجد الله (3) بوسيله ما خدا عبادت شده ، و بوسيله ما خدا شناخته شده ، و بوسيله ما اقرار بتوحيد و يگانگى خدا برقرار شده ، سابقا در عنوان هم السبيل اليك توضيحاتى داده شده بدانجا مراجعه شود. و در زيارت جامعه كبيره است انتم السبيل الاعظم و الصراط الاقوم و شمائيد (اى آل محمد) راه بزرگ و جاده مستقيم و پايدار.
فائدة : البته حجت هاى خدا واسطه فيض و رحمت الهى هستند كه بجنبه روحانيت كسب فيض مى كنند و در مقام بشريت افاضه به مخلوق مينمايند . چنانكه در زيارت جامعخ اتس : بكم فتح الله و بكم يختم ، و بكم ينزل الغيث و بكم يمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه و بكم ينفس الهم و يكشف الضر (بواسطه وجود شما خدا باب فيوضات و خيرات را گشود، و بوسيله شما هم (كتاب افرينش را) ختم مى كند.- چنانكه فرمودند: الحجة قبل الخلق ومع الخلق و بعد الخلق (4) و بواسطه وجود شما خدا باران رحمت نازل مى كند، و بواسطه شما آسمان را بپا داشت و جز بامر او بر زمين فرو نيايد، و بواسطه (معنويت و روح و مقام بزرگ شما) هم و غم دل را مى گشايد، و به بركت شما رنج و زيان را برطرف مى كند. كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم - انفال : 33- تا تو در ميان آنان هستى خدا ايشان را عذاب نخواهد كرد.
---------------------------------------------------
1- 23 جديد ص 101 نقل از امالى طبرسى .
2- 23 جديد ص 99 نقل از خصال صدوق چاپ مكتبة الصدوق ص 150 و 24 جديد ص 251 از بصائر الدرجات . و ص 252 از اختصاص .
3- 23 جديد ص 102 نقل از بصائر الدرجات .
4- 23 بحار جديد ص 38 نقل از كمال الدين و غيبت نعمانى و بصائر الدرجات .
----------------------------------------
مرحوم حجت الاسلام والمسلمين سيد محيى الدين العلوى طالقانى