السلام عليك يا سيدى. يا ابا عبدالله لعن الله قاتليك و ظالميك
عوالمى هست در اين جهان هستى كه از عقول ما خارج است . اين عوالم ، زياد هست . برزخ هم يكى از آنهاست . عوالم ديگرى هم داريم . عجيب و غريب . توجه فرموديد. روايت داريم كه سر نازنين ابى عبدالله را بنا شد كه از كربلا به طرف كوفه و شام حمل بكنند و ببرند. امام زمان ! خودتان مى دانيد كه من مصيبت مكشوف نمى خوانم ، ولى مى خواهم هم توسلى كرده باشيم و هم يك مثالى براى عوالم ديگر، گفته باشم .
و الله من از گفتنش هم ناراحت مى شوم . من مى گويم شما گريه كنيد. گفت :
من از تحليل اين غم ناتوانم

تو را طاقت نباشد از شنيدن

اصلا آدم فكرش را مى كند ناراحت مى شود كه بشر به كجا مى رسد كه براى پول ، به خاطر درهم و دينار، رفتند و امام حسين (ع) را كشتند. ايها الناس! براى دريافت پول و جايزه، سر نازنينش را حمل كردند. از حضرت زهرا خجالت مى كشيم صريح نمى توانيم حرف بزنيم. مى گويد: وقتى كه سر مقدس را مى برديم، در يكى از منازل زمين گذاشتيم و در صندوقى قرار داديم. من اين چيزها را خيلى كم مى گويم . خدا ان شاء الله دستمان را بگيرد. آى جوانها! ضمن اين كه گريه مى كنيد، اشك مى ريزيد، اين را هم بدانيد: همان گونه كه ميدان پرواز بشر، بسيار وسيع است. ميدان قساوتش ‍ هم بسيار وسيع است.
يعنى در قرآن مى فرمايد: و لا تكونوا كالذين نسوا الله فاءنسيهم انفسهم (1) آخر شما ببينيد: سر نازنين عزيز پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم را در يك گوشه بگذارند، بشينند براى گفتن و خنديدن . مى گويد: يك وقت ديديم كه يك دستى ظاهر شد. آمد و با خون، به ديوار نوشت . اين ها را كه من عوض مى كنم . اهل تسنن هم نقل كرده اند ديديم روى ديوار با خون نوشت :
اءترجوا امة قتلت حسينا

مى گويد: قساوت ، به حدى رسيد كه نفهميدند، اين از عوالم خارق العاده است . به هم ديگر گفتند: دست را بگيريد! اما دست ناپديد شد. آمدند نشستند سر لهو و لعب ، دوباره پيدا شد. سطر دوم را با خون نوشت .
فلا و الله ليس لهم شفيع

باز هم آمدند آن دست را بگيرند، ناپديد شد. باز به لهو و لعب خودشان كه برگشتند، دست اينها را غافلگير كرد و باز برگشت . سومين سطر را به خون نوشت . جانم به قربانت اباعبدالله ! نوشت :
و قد قتلوا الحسين بحكم جور

---------------------------------------
1-سوره مباركه حشر، آيه 19.
و لا تكونوا كالذين نسوا الله فاءنساهم اءنفسهم اولئك هم الفاسقون .
2-بحارالانوار، ج 45، ص 185، الخرائج و الجرائح ، ج 2، ص 578.
فلا و الله ليس لهم شفيع

اءبوالفرج سعيد بن اءبى الرجا عن محمد بن عبدالله بن عمر الخانى عن اءبى القاسم بكراد بن الطيب بن شمعون عن اءبى بكر بن اءحمد بن يعقوب عن اءحمد بن عبدالرحمن عن سعد عن الحسن بن عمر عن سليمان بن مهران الاءعمش قال بينما اءنا فى الطواف بالموسم اذا راءيت رجلا يدعوا و هو يقول اللهم اغفرلى و اءنا اءعلم اءنك لا تغفر قال فارتعدت لذلك و دنوت منه و قلت يا هذا اءنت فى حرم الله و حرم رسوله و هذا اءيام حرم فى شهر عظيم فلم تياءس من المغفرة قال يا هذا ذنبى عظيم قلت اءعظم من جبل تهامة قال نعم قلت يوازن الجبال الرواسى قال نعم فان شئت اءخبرتك قلت اءخبرنى قال اخرج بنا عن الحرم فخرجنا منه فقال لى اءنا اءحد من كان فى العسكر الميشوم عسكر عمر بن سعد حين قتل الحسين و كنت اءحد الاءربعين الذين حملوا الراءس الى يزيد من الكوفة فلما حملناه عن طريق الشام نزلنا على دير للنصارى و كان الراءس معنا مركوزا على رمح و معه الاءحراس فوضعنا الطعام و جلسنا لناءكل فاذا بكف فى حائط الدير تكتب
اءترجو اءمة قتلت حسينا

قال فجزعنا من ذلك جزعا شديدا و اءهوى بعضنا الى الكف لياءخذها فغابت ثم عاد اءصحابى الى الطعام فاذا الكف قد عادت تكتب
فلا و الله ليس لهم شفيع

فقام اءصحابنا اليها فغابت ثم عادوا الى الطعام فعادت تكتب
و قد قتلوا الحسين بحكم جور

فامتنعت و ما هناءنى اءكله ثم اءشرف علينا راهب من الدير فراءى نورا ساطعا من فوق الراءس فاءشرف فراءى عسكر فقال الراهب للحراس من اءين جئتم قالوا من العراق حاربنا الحسين فقال الراهب ابن فاطمة بنت نبيكم و ابن ابن عم نبيكم قالوا نعم قال تبا لكم و الله لو كان لعيسى ابن مريم لحملناه على اءحداقنا و لكن لى اليكم حاجة قالوا و ما هى قال قولوا لرئيسكم عندى عشرة آلاف دراهم ورثتها من آبائى ياءخذها منى و يعطينى الراءس يكون عندى الى وقت الرحيل فاذا رحل رددته اليه فاءخبروا عمر بن سعد بذلك فقال خذوا منه الدنانير و اءعطوه الى وقت الرحيل فجاءوا الى الراهب فقالوا هات المال حتى نعطيك الراءس فاءدلى اليهم جرابين فى كل جراب خمسة آلاف درهم فدعا عمر بالناقد و الوزان فانتقدها و وزنها و دفعها الى خازن له و اءمر اءن يعطى الراءس فاءخذ الراهب الراءس فغسله و نظفه و حشاه بمسك و كافور كان عنده ثم جعله فى حريرة و وضعه فى حجره و لم يزل ينوح و يبكى حتى نادوه و طلبوا منه الراءس فقال يا راءس و الله لا اءملك الا نفسى فاءذا كان غدا فاشهد لى عند جدك محمد انى اءشهد اءن لا اله الله و اءن محمد عبده و رسوله اءسلمت على يديك و اءنا مولاك و قال لهم انى اءحتاج اءن اءكلم رئيسكم بكلمة و اءعطيه الراءس فدنا عمر بن سعد فقال ساءلتك بالله و بحق محمد اءن لا تعود الى ما كنت تفعله بهذا الراءس و لا تخرج بهذا الراءس من هذا الصندوق فقال له اءفعل فاءعطاه الراءس و نزل من الدير يلحق ببعض الجبال يعبدالله و مضى عمر بن سعد ففعل بالراءس مثل ما كان يفعل فى الاءول فلما دنا من دمشق قال لاءصحابه انزلوا و طلب من الجارية الجرايين فاءحضرت بين يديه فنظر الى خاتمه ثم اءمر اءن يفتح فاءذا الدنانير قد تحولت خزقية فنظروا فى سكتها فاءذا على جانبها مكتوب لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون و على الجانب الآخر مكتوب سيعلم الذين ظلموا اءى منقلب ينقلبون فقال انا لله و انا اليه راجعون خسرت الدنيا و الاخرة ...
------------------------------
محمد رحمتى شهرضا

نوشتن دیدگاه