عبدالعزيز قارئ از علماى بزرگ مدينه منوّره، طى مصاحبهاى گفت:
نحن الآن في زمن عصيب طوقنا العدو المشترك وهو ذو ثلاث شعب: اليهود، وامريكا، والروافض، وهذا العدوّ نبت من أحداث العراق الجسام وما وقع في لبنان أنّه يستهدف أهل السنّة جميعا على اختلاف مذاهبهم فهل يصحّ أن نتشاجر نحن أهل الدائرة الواحدة المستهدفة دائرة أهل السنّة والجماعة، ألاّ يجب أن ننتكاتف ضدّ الأخطار التى تتهدّدنا جميعا؟
... إنّ من يقول إنّ أهل السنّة والجماعة مذهب واحد يلزمه أن يخرج هذه المذاهب الأربعة من دائرة أهل السنّة والجماعة، وهم فعلاً يعتقدون ذلك ويعتبرون تعدّد هذه المذاهب الفقهيّة مظهر انحراف(7)؛ ما امروز در برابر دشمن مشتركى قرار داريم كه داراى سه زاويه مىباشد: آمريكا، يهود و روافض (شيعه) و حوادث عراق و لبنان ثابت كرد كه هدف اصلى اين دشمنان، اهل سنّت و جماعت هستند و ما بايد در برابر اين دشمنان متّحد باشيم.
تا آنجا كه مىگويد: كسانى كه بر اين باورند كه اهل سنّت داراى يك مذهب هستند بايد تلاش كنند اعتقاد به مذاهب چهارگانه را از محدوده اهل سنّت و جماعت خارج كنند؛ وگرنه اين مذاهب چهارگانه فقهى، وسيله انحراف جامعه خواهد بود.
______________________________________
(7) جريدة الرسالة الجمعة، 7 رجب 1426 ه . الموافق 12 أغسطس 2005 م.