سؤال 4. آيا صحيح است كه ما سلفيان بر خلاف سلف با ائمه جور مماشات و مسامحه مى كنيم و
ولايت فاسقين و امامت جمعه و جماعات آنان را قبول مى كنيم؟
ابنحجر عسقلانى در شرح حال حسن بن صالح به تغيير مبناى سلفيان معاصر خود از سلفىهاى قديم اشاره كرده و مىنويسد: سلفىهاى قديم در مقابل ائمه جور و ظالم سكوت نمىكردند و به مبارزه مسلحانه با آنها مىپرداختند، اما سلفىهاى معاصر به خاطر مصالحى از مبارزه مسلحانه با حاكمان و امامان ظالم دست برداشته و در مقابل آنها سكوت مىكنند. حسن بن صالح پشت سر هيچ فاسقى نماز نمى خواند و ولايت هيچ امام فاسقى را نمى پذيرفت و در نمازهاى جمعه آنان شركت نمى كرد.
«و قولهم كان يرى السيف يعني كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور و هذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك، لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه، ففي وقعة الحرّة و وقعة إبنالأشعث و غيرهما عظة لمن تدبر... و الحسن مع ذلك لميخرج على أحد و أمّا ترك الجمعة ففي جملة رأيه ذلك أن لايصلّي خلف فاسق و لايصحح ولاية الإمام الفاسق».
ابنحجر عسقلانى، تهذيب التهذيب: ج 2، ص 250، شرح حال حسن بن صالح، ش 516.