سؤال 5. آيا صحيح است كه عبداللّه بن عمر با حضرت على رضى الله عنه خليفه چهارم مسلمانان بيعت نكرد، اما بعدها با اختيار خود براى بيعت با عبدالملك بن مروان با پاى حجاج بن يوسف ثقفى بيعت كرد؟
ابن ابى الحديد معتزلى شافعى مى نويسد: عبداللّه بن عمر در حالى كه با حضرت على رضى الله عنه بيعت نكرده بود، براى اين كه به حديث معروف «من مات و لا إمام له مات ميتة جاهليّة» (مضمون اين حديث يكى از مضامين مسلم و پذيرفته شده ميان تمامى مسلمانان است. اين حديث در جوامع حديثى ما با الفاظى همچون «من مات و لا إمام له مات ميتة جاهلية»، «من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهلية»، «من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهلية»، «من مات و لا طاعة عليه مات ميتة جاهلية»، «من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهلية»، «من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، «من مات و ليس عليه إمام جماعة فإنّ موتته موتة جاهلية»، «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية»، «من مات و ليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية» و... نقل شده است. براى آشنايى بيشتر با نقلهاى مختلف اين حديث به مسند احمد بن حنبل: ج 2، ص 111 و ج 3، ص 446 و ج 4، ص 96؛ صحيح ابنحبان: ج 10، ص 434؛ المعجم الأوسط: ج 1، ص 80، ح 225 و ج 4، ص 232، ح 5819؛ المعجم الكبير: ج 19، ص 335، ح 769 حديث ذكوان ابوصالح السمان عن معاوية و ج 19، ص 388، ح 910، حديث شريح بن عبيد عن معاوية؛ المستدرك على الصحيحين: ج 1، ص 204، كتاب العلم، ح 403/114؛ المصنف في الأحاديث و الآثار: ج 8، ص 605، كتاب الفتن، من كره الخروج في الفتنة و تعوذ عنها، ح 92 و مجمع الزوائد و منبع الفوائد: ج 5، ص 218، 219، 223 و 225، كتاب الخلافة، باب لزوم الجماعة و طاعة الائمة و النهي عن قتالهم و باب لزوم الجماعة و النهي عن الخروج عن الأمّة و قتالهم، مراجعه شود.) عمل كرده و حتى يك شب را بدون داشتن امام سپرى نكرده باشد، شبانه به منزل حجاج بن يوسف ثقفى آمد تا با عبدالملك بن مروان بيعت كند. حجاج بن يوسف با بى اعتنايى به عبداللّه بن عمر و تحقير او، پاهايش را از زير لحاف بيرون آورد و به عبداللّه بن عمر گفت: براى بيعت با عبدالملك بن مروان دستت را بر پاهاى من بكش.
«فإنّه إمتنع من بيعة علي، و طرق على الحجّاج بابه ليلاً ليبايع لعبدالملك، كي لايبيت تلك الليلة بلاإمام، زعم لأنّه روي عن النّبيّ صلَّى اللّه عليه و سلَّم أنّه قال: «من مات و لا إمام له مات ميتة جاهليّة»، و حتّى بلغ من احتقار الحجّاج له و استرذالة حاله أن أخرج رجلَه من الفراش فقال: أصفق بيدك عليها».
ابنابىالحديد، شرح نهج البلاغه: ج 13، ص 242، شرح خطبه 238 معروف به خطبه قاصعه، القول في إسلام أبيبكر و عليّ و خصائص كلّ منهما.
اگر عبداللّه بن عمر به حديث پيامبر اكرم صلَّى اللّه عليه و سلَّم اعتقاد داشت، چرا با حضرت على رضى اللهعنه بيعت نكرد؟
سؤال 5. آيا صحيح است كه عبداللّه بن عمر با حضرت على رضىاللهعنه خليفه چهارم مسلمانان بيعت نكرد، اما بعدها با اختيار خود براى بيعت با عبدالملك بن مروان با پاى حجاج بن يوسف ثقفى بيعت كرد؟
- بازدید: 1606