نامگذارى در روايات ما بسيار جدى و پر اهميت تلقى شده است. در برخى روايات، همان طور كه براى واجبات سفارش شده، براى نامگذارى فرزندان نيز سفارش شده است. ما فقط با آوردن برخى از اين روايات توجه شما را به اهميت اين مهم، معطوف مى داريم.
همان گونه كه در فصل اول بيان شد، قرآن نامگذارى اولياى خدا را، حق و وظيفه ى خود خداوند معرفى مى نمايد. احاديث معصومين نيز اين سخن را تاييد نموده و نامگذارى را يكى از سنتهاى الهى برمى شمارد.
پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله و سلم در نامگذارى حسنين و حضرت زينب عليهم السلام هيچ گاه بر خداوند پيشى نمى گيرد و تصريح مى كند كه نامگذارى اين اشخاص، مهمتر از آن است كه من به آن اقدام نمايم.
در نامگذارى امام حسن عليه السلام، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و سلم بر خداوند متعال پيشى نمى گيرد و اين عمل را آنقدر مهم تلقى مى كند كه آن را به حضرت حق واگذار مى نمايد. خداوند نيز با ارسال جبرئيل نام منتخب خود را «شبر»(كه برگردان آن به عربى «حسن» است) معرفى مى فرمايد. و در نامگذارى امام حسين عليه السلام نيز همين واقعه رخ مى دهد و پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و سلم به بزرگى امر نامگذارى اشاره مى كند. در اين نوبت نيز جبرئيل نازل مى شود و نام «شُبِير» كه معادل عربى آن «حسين» است را نام برگزيده ى خداوند معرفى مى نمايد. [عن جابر قال: «لما حملت فاطمه عليهاالسلام بالحسن فولدت و قد كان النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم امرهم ان يلفوه فى خرقه بيضاء فلفوه فى صفراء و قالت فاطمه عليهاالسلام: يا على! سمْه. فقال: ما كنت لا سبق باسمه، رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، فجاء النبى فاخذه و قبله و أدخل لسانه فى فيه، فجعل الحسن عليه السلام يمصه ثم قال لهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: الم اتقدم اليكم ان لاتلفوه فى خرقه صفراء فدعا بخرفه بيضاء فلفه فيها و رمى بالصفراء و اذن فى اذنه اليمنى و اقام فى اليسرى ثم قال لعلى عليه السلام ما سميته؟ قال: ما كنت لا سبقك باسمه فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ما كنت لا سبق ربى باسمه. قال: فاوحى اللَّه عز ذكره الى جبرئيل عليه السلام انه قد ولد لمحمد ابن، فاهبط اليه فاقرئه السلام و هنئه منى و منك و قل له: «ان عليا منك بمنزله هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون» فهبط جبرئيل على النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم و هناه من اللَّه عزوجل و منه ثم قال له: ان اللَّه عزوجل يامرك ان تسميه باسم ابن هارون قال: و ما كان اسمه؟ قال: شبر قال: لسانى عربى قال: سمه الحسن.
فسماه الحسن فلما ولد الحسين جاء اليهم النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم ففعل به كما فعل بالحسن عليه السلام و هبط جبرئيل على النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم فقال: ان اللَّه عزوجل يقرئك السلام و يقول لك: ان عليا عليه السلام منك بمنزله هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: و ما كان اسمه؟ قال: شبيرا. قال: لسانى عربى. قال: فسمه الحسين فسماه الحسين». بحارالانوار، ج 4 ص 240، ر 8 از علل الشرايع و معانى الاخبار.]
در نامگذارى زينب عليهاالسلام نيز همين عمل تكرار مى شود و خداوند نام زينب را براى آن مخدره انتخاب مى نمايد. [لما ولدت زينب عليهاالسلام جاءت بها امها الزهراء عليهاالسلام الى ابيها اميرالمومنين عليه السلام و قالت: «سم هذه المولوده، فقال: ما كنت لا سبق رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم - و كان صلى اللَّه عليه و آله و سلم فى سفر له - و لما جاء و ساله على عليه السلام عن اسمها فقال: ما كنت لاسبق ربى تعالى، فهبط جبرئيل يقرا على النبى السلام من اللَّه الجليل و قال له: سم هذه المولوده زينب فقد اختار اللَّه لها هذا الاسم، ثم اخبره بما يجرى عليها من المصائب. فبكى النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم و قال: من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على اخويها الحسن و الحسين.» زينب الكبرى، جعفر الربعى المعروف بالنقدى، موسسه الامام الحسين، ط اول، 1411 ه. ق ص 32.]
خداوند گاهى به صورت مستقيم از طريق وحى، اسم برگزيده ى عبد صالح خود را شخصا اعلان مى نمايد و در پاره اى موارد با الهام به افراد و جارى نمودن نام برگزيده ى خود بر زبان آنان، اسامى منتخب خود را به انسانها مى شناساند. چنانچه در روايتى از امام باقر عليه السلام رسيده است كه: «وقتى فاطمه عليهاالسلام به دنيا آمد، خداوند به ملكى وحى كرد تا نام فاطمه را بر زبان محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم جارى كند». [عن الباقر عليه السلام قال: «لما ولدت فاطمه عليهاالسلام اوحى اللَّه عزوجل الى ملك فانطق به لسان محمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم: فسماها فاطمه ...». بحارالانوار، ج 43، ص 13، ر 9 از علل الشرايع .]
آنچه از اين روايات برداشت مى شود، عظمت امر نامگذارى فرزندان مى باشد.
جايگاه نامگذارى در احاديث
- بازدید: 744