باب هفتم : ظلمها و ستمهايى كه به حضرت فاطمه عليهاالسلام شد بيمارى و شهادت وى

(زمان خواندن: 99 - 197 دقیقه)

311/1 - الخصال : (245) ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف ، عن محمد بن سهيل (246) البحرانى يرفعه الى اءبى عبدالله الصادق عليه السلام قال : البكاؤ ن خمسة : آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة بنت محمد و على بن الحسين عليهم السلام . فاءما آدم فبكى على الجنة حتى صارفى خديه اءمثال الاودية ، و اءما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره و حتى قيل له : ((تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا اءو تكون من الهالكين )) و اءما يوسف فبكى على يعقوب حتى تاءذى به اءهل السجن فقالوا له : اما اءن تبكى بالليل و تسكت بالنهار و اما اءن تبكى بالنهار و تسكت بالليل . فصالحهم على واحدة منهما، و اءما فاطمة فبكت على رسول الله صلى الله عليه و آله حتى تاءذى به اءهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتينا بكثرة بكائك . فكانت تخرج الى المقابر مقابر الشهدا؟ فتبكى حتى تقضى حاجتها ثم تنصرف ، و اءما على بن الحسين فبكى على الحسين عليه السلام عشرين سنة اءو اءربعين سنة (247)، و ما وضع بين يديه طعام الا بكى ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يابن رسول الله انى اخاف عليك اءن تكون من الهالكين . قال : انما اءشكو بثى و حزنى الى الله و اءعلم من الله ما لا تعلمون ، انى لم اءذكر مصرع بنى فاطمة الا خنفتنى لذلك عبرة
الامالى - (248) الحسين بن اءحمد بن ادريس ، عن اءبيه ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف مثله
ترجمه : شيخ صدوق رحمه الله در كتاب خصال ، به سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده : افرادى كه فوق العاده گريه كردند پنج نفر بودند: آدم ، يعقوب ، يوسف ، فاطمه ، دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله و على بن الحسين عليهم السلام .
حضرت آدم از فراق بهشت به قدرى گريه كرد كه اثر اشك در دو گونه صورت مباركش نظير جوى باقى ماند.
حضرت يعقوب به قدرى از فراق يوسف گريه نمود كه چشمان خود را از دست داد و بدو گفتند: به خداوند سوگند يوسف را از خاطرنخواهى برد تا آنكه افسرده يا نابود گردى .
حضرت يوسف به قدرى براى پدرش يعقوب گريست كه اهل زندان ناراحت شدند و به وى گفتند: يا بايد شب گريان و روز ساكت شوى و يا اينكه روز گريان و شب ساكت باشى .
يوسف با يكى از پيشنهادهاى ايشان موافقت نمود.
حضرت فاطمه در فراق پيغمبر به قدرى گريه كرد كه اهل مدينه خسته و ناراحت شده به او گفتند: تو به واسطه كثرت گريه ات ما را اذيت مى كنى . لذا حضرت زهرا از مدينه خارج و به سوى قبر شهدا مى رفت ، وقتى ناراحتيهاى قلبى خود را با گريستن خالى مى كرد به سوى مدينه بازمى گشت .
حضرت على بن الحسين عليهماالسلام مدت بيست يا چهل سال بر حضرت حسين گريست . هيچ غذايى در مقابل آن حضرت نمى گذاشتند مگر اينكه گريان مى شد.
كار آن حضرت به جايى رسيد كه يكى از غلامانش به وى گفت : اى پسر رسول خدا! فداى تو شوم ، من مى ترسم تو خود را (به واسطه كثرت گريه ) هلاك نمايى !
فرمود: چاره اى نيست جز اينكه از غم و اندوه خود به خداوند شكايت كنم . من چيزهايى را مى دانم كه شما نمى دانيد. من يادآور قتلگاه فرزندان فاطمه عليهاالسلام نمى شوم مگر اينكه گريه راه گلويم را مسدود مى كند.
312/2 - امالى شيخ طوسى : (249) المفيد، عن الصدوق ، عن اءبيه ، عن اءحمد بن ادريس ، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن اءبى عمير، عن اءبان بن عثمان ، عن اءبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن عبدالله بن العباس قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحية ، فقيل له : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : اءبكى لذريتى و ما تصنع بهم شرار اءمتى من بعدى ، كاءنى بفاطمة عليهاالسلام فبكت ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تبكين يا بنيه . فقالت : لست اءبكى لما يصنع بى من بعدك ، و لكنى اءبكى لفراقك يا رسول الله . فقال لها: ابشرى يا بنت محمد بسرعة اللحاق بى فانك اءول من يلحق من اءهل بيتى
ترجمه : شيخ طوسى در امالى به سندش از عبدالله بن عباس روايت كرده :
هنگامى كه وفات پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله نزديك گرديد آن حضرت به قدرى گريست كه محاسن مباركش تر شد. عرض شد: يا رسول الله ! چرا گريه مى كنى ؟ فرمود: براى ذريه و فرزندانم و آن ستمهايى كه از جفاكاران امتم بعد از من به ايشان مى رسد، مى گريم . گويا مى بينم دخترم فاطمه زهرا بعد از من مظلوم واقع شده ، هر چه صدا مى زند: يا ابتاه ! احدى از امت من به فرياد او نمى رسد. وقتى فاطمه اين مطلب را شنيد، گريان شد. پيغمبر اكرم به وى فرمود: دخترم ، گريان مباش ! فاطمه گفت : پدرجان ! من براى ظلم هايى كه بعد از تو خواهم ديد گريه نمى كنم ، بلكه براى فراقت اشك مى ريزم . پيغمبر فرمود: دخترم ، مژده باد تو را! زيرا اولين كسى هستى كه در ميان اهل بيتم به من ملحق خواهد شد.
313/3 - قصص الانبياء: (250) الصدوق ، عن السنانى ، عن الاسدى ، عن البرمكى ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن يحيى ، عن الاعمش ، عن عباية ، عن ابن عباس ‍ قال : دخلت فاطمة على رسول الله صلى الله عليه و آله فى مرضه الذى توفى فيه ، قال : نعيت الى نفسى . فبكت فاطمة ، فقال لها: لا تبكين فانك لا تمكثين من بعدى الا اثنين و سبعين يوما و نصف يوم حتى تلحقى بى ، و لا تلحقى بى ، حتى تتحفى بثمار الجنة فضحكت فاطمة عليهاالسلام
ترجمه : در كتاب قصص الانبياء، از شيخ صدوق ، از عبدالله بن عباس روايت شده است كه گفت :
فاطمه زهرا عليهاالسلام در آن بيمارى كه رسول خدا از دنيا رحلت نمود، به حضور آن حضرت آمد. پيامبر خدا فرمود: گريان مباش ! زيرا تو بعد از من بيشتر از هفتاد و دو روز و نيم زنده نخواهى بود كه به من ملحق مى شوى و به من ملحق نمى شوى تا اينكه از ميوه هاى بهشتى به عنوان تحفه به تو عطا شود. حضرت فاطمه پس از شنيدن اين بشارت خندان شد.
314/4 - الخرائج : (251) قال ابوعبدالله عليه السلام : ان فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما، و كان دخلها حزن شديد على اءبيها، و كان جبرئيل ياءتيها و يطيب نفسها و يخبرها عن اءبيها و مكانة فى الجنة و يخبرها ما يكون بعدها فى ذريتها، و كان على يكتب ذلك
ترجمه : قطب الدين راوندى در الخرائج و الجرائح از امام صادق عليه السلام روايت كرده :
حضرت فاطمه بعد از پدر بزرگوارش مدت هفتاد و پنج روز زنده بود و از فراق پدر خود دچار غم و اندوه شديدى شده بود. جبرئيل نزد آن بانو مى آمد و او را تسلى و از مكان پدرش كه در بهشت است خبر مى داد. و نيز او را از مصائبى كه بعدا فرزندانش به آن مبتلا مى شدند آگاه مى كرد و حضرت على عليه السلام اين گونه مطالب را مى نوشت .
315/5 - المناقب : (252) دخلت ام سلمة على فاطمة عليهاالسلام فقالت لها: كيف اءصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قالت : اءصبحت بين كمد و كرب ، فقد النبى و ظلم الوصى ، هتك والله حجابه ، من اءصبحت امامته مقبضة (مقتضبة ) على غير ما شرع الله فى التنزيل ، و سنها النبى صلى الله عليه و آله فى التاءويل ، و لكنها اءحقاد بدرية ، و ترات اءحديه ، كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لا مكان الوشاة ، فلما استهدف الامر اءرسلت علينا شآبيب الاثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الايمان فى قسى صدورها، و لبئس - على ما وعدالله من حفظ الرسالة و كفالة المؤ منين - اءحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد استنصار (انتصار)، ممن فتك بآبائهم فى مواطن الكرب ، و منازل الشهادات
اءقول : كان الخبر فى الماءخوذ منه مصحفا محرفا، و لم اءجده فى موضع آخر اصححه به فاءوردته على ما وجدته
ترجمه :... علامه مجلسى گويد: اين حديث تحريف شده و مغلوط است و من آن را در جاى ديگر نيافتم كه بتوانم آن را تصحيح نمايم . (253)
316/6 - من بعض كتب المناقب : (254) عن سعد بن عبدالله الهمدانى ، عن سليمان بن ابراهيم ، عن اءحمد بن موسى بن مردويه ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن اءبيه ، عن سعيد بن محمد الجرمى ، عن عمرو بن ثابت ، عن اءبيه ، عن حبة ، عن على عليه السلام قال : غسلت النبى صلى الله عليه و آله فى قميصة ، فكانت فاطمة تقول : اءرنى القميص فاذا شمته غشى عليها، فلما راءيت ذلك غيبته
ترجمه : در بعضى كتب كه درباره مناقب و فضائل على عليه السلام نوشته شده از على عليه السلام روايت شده است :
من بدن پيغمبر خدا را با پيراهنش غسل دادم . فاطمه زهرا مى گفت : پيراهن پدرم را به من نشان بده . هنگامى كه آن پيراهن را بوييد غش كرد!! وقتى من با اين منظره مواجه شدم پيراهن رسول خدا را پنهان نمودم .
317/7 - من لا يحضره الفقيه : (255) روى (انه ) لما قبض النبى صلى الله عليه و آله امتنع بلال من الاذان ، قال : لا اءؤ ذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ، و ان فاطمة عليهاالسلام قالت ذات يوم : انى اءشتهى اءن اءسمع صوت مؤ ذن اءبى صلى الله عليه و آله بالاذن ، فبلغ ذلك بلالا، فاءخذ فى الاذان فلما، قال : الله اكبر الله اكبر، ذكرت اءباها و اءيامه ، فلم تتمالك من البكاء، فلما بلغ الى قوله : اءشهد اءن محمدا رسول الله ، شهقت فاطمة عليهاالسلام و سقت لوجهها و غشى عليها، فقال الناس لبلال : اءمسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله الدنيا. و ظنوا اءنها قد ماتت ، فقطع اءذانه و لم يتمه فاءفاقت فاطمة عليهاالسلام و ساءلته اءن يتم الاذان ، فلم يفعل ، و قال لها: يا سيدة النسوان انى اءخشى عليك مما تنزليه بنفسك اذا سمعت صوتى بالاذان ، فاءعفته عن ذلك
ترجمه : شيخ صدوق رحمه الله در من لا يحضره الفقيه روايت كرده است :
وقتى پيغمبر خدا از دنيا رحلت نمود بلال از گفتن اذان خوددارى كرد، و گفت : من بعد از پيامبر اسلام براى احدى اذان نخواهم گفت :
روزى فاطمه زهرا فرمود: دوست دارم صداى اذان مؤ ذن پدرم را بشنوم . و چون اين سخن به گوش بلال رسيد، مشغول گفتن اذان شد. هنگامى كه بلال دو مرتبه گفت : الله اكبر، حضرت فاطمه به ياد روزگار پدرش رسول خدا افتاد و نتوانست از گريه خوددارى نمايد. و زمانى كه بلال گفت : اشهد اءن محمد رسول الله ، فاطمه عليهاالسلام صيحه اى زد و با صورت خود سقوط و غش كرد!! مردم به بلال گفتند: از گفتن اذان خوددارى كن ! زيرا فاطمه دختر پيغمبر رحلت كرد. مردم فكر كردند كه فاطمه از دار دنيا رفته است ! بلال اذان را تمام نكرده قطع نمود. پس از آنكه فاطمه زهرا به هوش آمد به بلال گفت : اذان را تمام كن . ولى بلال نپذيرفت و به آن حضرت گفت : اى برترين زنان ! من از اينكه هرگاه صداى اذان مرا مى شنوى و اين همه ناراحت مى شوى مى ترسم . لذا حضرت فاطمه عليهاالسلام وى را معاف نمود.
318/8 - معانى الاخبار: حدثنا اءحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبدالرحمن بن محمد الحسينى ، قال : حدثنا اءبوالطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمى ، قال : حدثنا اءبوعبدالله محمد بن زكريا، قال : حدثنا محمد بن عبدالرحمن المهلبى ، قال : حدثنا ابوعبدالله بن محمد بن سليمان ، عن اءبيه ، عن عبدالله بن الحسن ، عن امة فاطمة بنت الحسين عليه السلام قالت : لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و غلبها، اجتمع عندها نساء المهاجرين و الانصار، فقلن لها: يا بنت رسول الله ! كيف اءصبحت عن علتك ؟ فقالت عليهاالسلام : اءصبحت والله عائفة لدنياكم ، قالية لرجالكم لفظتهم قبل اءن عجمتهم و شنئتهم بعد اءن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد، و خور القناة ، و خطل الراءى ، و بئس ما قدمت لهم اءنفسهم اءن سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون ، لاجرم لقد قلدتهم ربقتها، و شننت عليهم غارها فجدعا، و عقرا، و سحقا للقوم الظالمين .
ويحهم اءنى زحزحوها عن رواسى الرسالة ، و قواعد النبوة ، و مهبط الوحى الامين ، و الطبين باءمر الدنيا و الدين ، اءلا ذلك هو الخسران المبين ، و ما نقموا من اءبى الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه و شدة وطئه ، و نكال وقعته و تنمره فى ذات الله عزوجل .
والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله صلى الله عليه و آله اليه لاعتلقه ، و لسار بهم سيرا سجحا، لا يكلم خشاشه ، و لا يتعتع راكبه ، و لاوردهم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه و لا صدرهم بطانا، قد تحير بهم الرى غير متحل منه بطائل الا بغمر الماء و ردعة شررة الساغب ، و لفتحت عليهم بركات من السماء و الارض ، و سياءخذهم الله بما كانوا يكسبون .
اءلا هلم فاسمع و ماعشت اءراك الدهر العجب و ان تعجب فقد اءعجبك الحادث الى اءى سناد استندوا، و باءى عروة تمسكوا، استبدلوا الذنابى والله بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون اءنهم يحسنون صنعا اءلا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، اءفمن يهدى الى الحق اءحق اءن يتبع اءمن لا يهدى الا اءن يهدى فما لكم كيف تحكمون .
اءما لعمر الهك لقد لقحت فنظرة ريث ما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، و ذعافا ممقرا، هنا لك يخسر المبطلون ، و يعرف التالون ، غب ما سن الاولون ، ثم طيبوا عن اءنفسكم اءنفسا، و طاءمنوا للفتنة جاءشا، و اءبشروا بسيف صارم ، و هرج شامل ، و استبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا، و زرعكم حصيدا فياحسرتى لكم ، و اءنى بكم ، و قد عميت (قلوبكم ) عليكم اءنلزمكموها و اءنتم لها كارهون . (256)
ثم قال : و حدثنا بهذا الحديث قال : (اءبوالحسن ) على بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزوينى قال : اءخبرنا اءبوعبدالله جعفر بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن اءبى طالب عليه السلام قال : حدثنا محمد بن على الهاشمى : قال : حدثنا عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السلام قال : حدثنى اءبى ، عن جده ، عن على بن اءبى طالب عليه السلام قال : لما حضرت فاطمة (عليهاالسلام ) الوفاة دعتنى فقالت : اءمنفذ اءنت وصيتى و عهدى ؟ قال : قلت . بلى انفذها. فاءوصت اليه و قالت : اذا اءنا مت فادفنى ليلا و لا توذنن رجلين ذكرتهما. قال : فلما اشتدت علتها اجتمع اليها نساء المهاجرين و الانصار فقلن : كيف اءصحبت يا بنت رسول الله من علتك ؟ فقالت : اءصبحت والله عائفة لدنياكم ، و ذكر الحديث نحوه .
قال الصدوق - رحمة الله -: ساءلت اءبااءحمد الحسين بن عبدالله بن سعيد العسكرى عن معنى هذا الحديث فقال : اءما قولها صلوات الله عليها: عائفة الى آخر ما ذكره و سنوردها فى تضاعيف ما سنذكره فى شرح الخطبة على اختلاف رواياتها
ترجمه : شيخ صدوق در كتاب معانى الاخبار از عبدالله بن حسن مثنى ، از فاطمه بنت حسين روايت كرده :.... (257)
319/9 - الاحتجاج : (258) قال سويد بن غفلة : لما مرضت فاطمة عليهاالسلام المرضة التى توفيت فيها اجتمع اليها نساء المهاجرين و الانصار يعدنها، فقلن لها: كيف اءصبحت من علتك يا ابنة رسول الله ؟ فحمدت الله و صلت على اءبيها صلى الله عليه و آله ثم قالت :
اءصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد اءن عجمتهم و شناءتهم بعد اءن سبرتهم فقبحا لفلول الحد و اللعب بعد الجد، و قرع الصفاة و صدع القناة ، و خلال الاراء، و زلل الاهواء، و بئس ما قدمت لهم اءنفسهم اءن سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون ، لا جرم لقد قلدتهم ربقتها، و حملتهم اءوقتها و شننت عليهم غارها، فجدعا، و عقرا، و بعدا للقوم الظالمين .
ويحهم اءنى زعزعوها عن رواسى الرسالة ، و قواعد النبوة و الدلالة ، و مهبط الروح الامين ، و الطبين بامور و الدين ، اءلا ذلك هو الخسران المبين .
و ما الذى نقموا من اءبى الحسن ، نقموا منه والله نكير سيفه ، و قلة مبالاته بحتفه ، و شدة و طاءته ، و نكال وقعته ، تنمره فى ذات الله .
و تالله لو مالوا عن المحجة اللائحة ، و زالو عن قبول الحجة الواضحة لردهم اليها، و حملهم عليها، و لسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشه ، و لا يكل سائره ، و لا يمل راكبه ، و لاوردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه ، و لا يترنق جانباه و لاصدرهم بطانا، و نصح لهم سرا و اعلانا، و لم يكن يحلى من الغنى بطائل ، و لا يحظى من الدنيا بنائل ، غير رى الناهل ، و شبعة الكافل ، و لبان لهم الزاهد من الراغب ، و الصادق من الكاذب ، و لو اءن اءهل القرى امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و لكن كذبوا فاءخذناهم بما كانوا يكسبون ، و الذين ظلموا من هؤ لاء سيصيبهم سيئات ما كسبو و ما هم بمعجزين ، اءلا هلم فاستمع و ما عشت اءراك الدهر عجبا و ان تعجب فعجب قولهم ، ليت شعرى الى اءى سناد استندوا و على اءى عماد اعتمدوا، و باءية عروة تمسكوا و على اءية ذرية اءقدموا و احتنكوا لبئس المولى و لبئس العشير، و بئس الظالمين بدلا، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم ، و العجز بالكاهل ، فرغما لمعاطس قوم يحسبون اءنهم يحسنون صنعا اءلا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ، ويحهم اءفمن يهدى الى الحق اءحق اءن يتبع اءمن لا يهدى الا اءن يهدى ؟ فما لكم كيف تحكمون ؟
اءما لعمرى لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ، ثم احتلبوا مل ء القعب دما عبيطا و ذعافا مبيدا، هنا لك يخسر المبطلون ، و يعرف التالون ، غب ما اءسس الاولون ثم طيبوا عن دنياكم اءنفسا، و اطمئنوا للفتنة جاءشا، و اءبشروا بسيف صارم و سطوة معتد غاشم ، و بهرج شامل ، و استبداد من الظالمين ، يدع فيئكم زهيدا و جمعكم حصيدا، فياحسرة لكم ، و اءنى بكم ، و قد عميت عليكم اءنلزمكموها و اءنتم لها كارهون .
قال سويد بن غفلة : فاءعادت النساء قولها عليهاالسلام على رجالهن فجاء اليها قوم من وجوه المهاجرين و الانصار معتذرين ، و قالوا: يا سيدة النساء لو كان اءبوالحسن ذكر لنا هذا الامر من قبل اءن نبرم العهد، و نحكم العقد، لماعدلنا عنه الى غيره . فقالت عليهاالسلام : اليكم عنى فلا عذر بعد تعذيركم ، و لا اءمر بد تقصيركم
ترجمه : در كتاب احتجاج از سويد بن غفله روايت شده است :
چون فاطمه عليهاالسلام بيمار شد به آن بيمارى كه موجب رحلت آن حضرت گرديد به هنگام شدت يافتن بيماريش گروهى از زنان مهاجر و انصار به عيادتش جمع شدند و بر آن حضرت سلام كرده گفتند: اى دختر رسول خدا! وضع بيماريت چگونه است و با آن چه مى كنى ؟ آن حضرت ستايش خداوند سبحان كرده بر پدرش درود فرستاد، و سپس گفت :
حالم به گونه اى است كه از دنياى شما بسى بيزار و مردانتان را دشمن مى دارم ! حال و قالشان را آزمودم و از آنچه كردند، بسى ناخشنودم و آن را به كنارى نهادم . چرا كه چون تيغ زنگارخورده نابرا و چون نيزه از قد دو نيم شده ، و صاحبان انديشه هاى تيره و نارسايند.
چه بد ذخيره اى از پيش براى خود فرستادند. خشم خداوند را به جان خريدند و در آتش و نيران پاينده اند.
از سر ناچارى ريسمان امور و وظايف را به گردن آنان انداخته ، سنگينى و مسئوليت كار را بدانها واگذاردم و ننگ عدالت كشى را بر آنها بار كردم . نفرين ابد بر اين مكاران ، دور باشند از رحمت حق اين ستمكاران ، واى بر آنان ! از چه رو تمركز حق را در مركز خود سبب نگشتند؟ و از اين راه خلافت را از پايه هاى نبوت دور داشتند و از سرايى كه محل نزول جبرئيل بود، به ديگر سرا بردند و از يد قدرت كاردانان دين و دنيا خارج ساختند! به هوش ! كه زيانى بس بزرگ است ! چه چيزى سبب گرديد تا از على عليه السلام عيبجويى كنند؟ عيب او گفتند؛ زيرا شمشيرش ، خويش و بيگانه ، شجاع و ترسو نمى شناخت . دريافتند كه او به مرگ توجهى ندارد. ديدند كه او چگونه بر آنها مى تازد و آنان را به وادى فنا مى افكند. و برخى را براى عقوبت و سرمشق ديگران باقى مى گذارد. به كتاب خدا مسلط و دانا، و خشم او در راه خوشنودى خداوند بود. به خداوند سوگند از طريق آشكار و نمايان حق منحرف شده از قبول دلايل و حجتهاى روشن و مبين ، امتناع مى نمودند، آنان را به راه مستقيم ، هادى و رهنمون مى شد و از انحراف و اعوجاج آنان جلوگيرى مى نمود. به خداوند سوگند، اگر مردانتان در خارج نشدن زمام امور، از دستان على پاى مى فشردند و تدبير كار را آنچنان كه پيامبر بدو سپرده بود، تحويل او مى دادند على آن را به سهولت راه مى برد و اين شتر را به سلامت به مقصد مى رساند؛ آن گونه كه حركت اين شتر رنج آور نمى شد. على آنان را به آبشخورى صاف و مملو و وسيع هدايت مى كرد كه آب از اطرافش سرازير مى شد و هرگز رنگ كدورت به خود نمى گرفت . او آنان را از اين آبشخور سيراب به در مى آورد.
على خير و نيكى را در نهان و آشكار براى آنان خوش مى دارد. او اگر بر مسند مى نشست هرگز بهره اى فراوان از بيت المال را به خود اختصاص نمى داد و از فزونى و ثروت دنيا جز به مقدار نياز برداشت نمى كرد، به مقدار آبى كه تشنگى را فرو نشاند و خوراكى كه گرسنگى را برطرف نمايد. (در آن هنگام ) مرد پارسا، از تشنه حطام دنيا باز شناخته مى شد و راستگو از دروغگو متمايز مى گشت ؛ در اين صورت ابواب بركات آسمانى و زمين بر آنان گشوده مى شد. و خداوند به زودى آنان را به سبب اعمال و كردارشان مؤ اخذه خواهد كرد. زيرا اگر ساكنان قريه اى ايمان آورده خداترسى پيشه مى ساختند بركات زمين و آسمان را بر آنان فرو مى ريختيم . اما آنان دروغ گفتند و ما آنان را در برابر آنچه كه به دست آورده بودند، گرفتار آورديم ((و كسانى از اينان كه ستم روا داشتند نتيجه سوء كردارشان را به زودى خواهند يافت .
آنان هرگز بر ما چيرگى نخواهند يافت )).
بياييد! و بشنويد! روزگار چه طرفه معجونى در نهان دارد و چه بازيچه ها يكى از پس ديگرى آشكار مى سازد.
اى كاش مى دانستم به چه پناهگاهى تكيه داده اند؟ و كدامين ستون را پشتيبان گرفته اند؟ و به كدامين ريسمان تمسك جسته اند؟ و بر چه خاندانى پيشقدم شده ، استيلا جسته اند؟ شگفتا! كه بد سرپرستى انتخاب كرده و بد دوستانى برگزيده اند. و ستمكاران (كه به جاى خداوند شيطان را اطاعت نمودند) چه بد مبادله كردند. اينان روى بال ، به جاى پرهاى بزرگ ، دم را قرار داده اند، سر واگذارده دم اختيار نمودند.
به خاك مذلت ساييده باد بينى قومى كه ((خيال كردند با اين اعمال كار خوبى را انجام داده اند. بدانيد كه آنان فاسدند؛ ولى خود نمى دانند)).
واى بر آنان ! ((آيا آن كس كه مردم را به راه راست فرا مى خواند، سزاوار پيروى است يا آنكه خود راه نمى داند؟ واى بر شما! چه بد داورى مى كنيد)).
اما به جان خود سوگند كه نطفه اين بسته شده است . (و شتر اين فتنه آبستن شده به همين زودى خواهد زاييد) انتظار كشيد تا اين فساد در پيكر اجتماع اسلامى منتشر شود. از پستان شتر پس از اين خون و زهرى كه زود هلاك كننده است ، بدوشيد. ((در اينجاست كه پويندگان راه باطل زيان بينند)) و مسلمانانى كه در پى خواهند آمد، در مى يابند كه احوال مسلمانان صدر اسلام چگونه بوده است . قلبتان با فتنه ها آرام خواهد گرفت . بشارتتان باد به شمشيرهاى كشيده و برا، و حمله جائز و متجاسر ستمكار، و درهم شدن امور همگان و خودراءيى ستمگران ! غنايم و حقوق شما را اندك خواهند داد. و جمع شما را با شمشيرهايشان دور خواهند كرد. و شما جز ميوه حسرت برداشت نخواهيد نمود. كارتان به كجا خواهد انجاميد؟ در حالى كه ((حقايق امور بر شما مخفى گرديده است . آيا شما را به كارى وادارم كه از آن كراهت داريد؟)).
زنان حاضر در مجلس سخنان حضرت فاطمه عليهاالسلام را پيش مردان خود بازگو و تكرار كردند. متعاقب آن ، گروهى از بزرگان و رؤ ساى مهاجرين و انصار در حالى كه اعتذار مى جستند و اظهار ندامت ، نزد حضرت زهرا عليهاالسلام آمدند و به آن حضرت گفتند: اى سرور زنان عالم ! اگر ابوالحسن (على عليه السلام ) براى ما حقايق را عنوان مى كرد قبل از آنكه ما با ديگرى (ابوبكر) عهد وثيق و پيمان استوار و محكم بسته باشيم ، هرگز از او روى بر نتافته به ديگرى ميل نمى كرديم .
حضرت فاطمه عليهاالسلام فرمود:
من مسؤ وليت بازگويى حقايق را داشتم (نصيحتى بود از من به شما) حجت را بر شما تمام كردم . عذر شما، عذر مقبول و پسنديده اى نيست و تقصير و كوتاهى شما مسلم و هيچ بهانه و توجيهى بعد از آن متصور نيست .
320/10 - امالى طوسى : (259) الحفار، عن اسماعيل بن على الدعبلى . عن اءحمد بن على الخزاز، عن اءبى سهل الدقاق ، عن عبدالرزاق ؛ و قال الدعبلى : و حدثنا اسحاق بن ابراهيم الديرى ، عن عبدالرزاق ، عن معمر، عن الزهرى ، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال : دخلن نسوة من المهاجرين و الانصار على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله يعدنها فى علتها، فقلن : السلام عليك يا بنت رسول الله صلى الله عليه و آله - كيف اءصبحت ؟ فقالت :
اءصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد اذعجمتهم و سئمتهم بعد اءن سبرتهم ، فقبحا لافون الراءى ، و خطل القول ، و خور القناة ، و لبئس ما قدمت لهم اءنفسهم اءن سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون ، لاجرم والله قلدتهم ربقتها، و شننت عليهم غارها، فجدعا و رغما للقوم الظالمين .
ويحهم اءنى زحزحوها عن اءبى الحسن ، مانقموا والله منه الا نكير سيفه و نكال وقعه ، و تنمره فى ذات الله ، و تالله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه اليه رسول الله صلى الله عليه و آله لا عتلفه ، ثم لسار بهم سجحا، فانه قواعد الرسالة ، و رواسى النبوة ، و مهبط الروح الامين ، و الطبين باءمر الدين و الدنيا و الاخرة اءلا ذلك هو الخسران المبين .
والله لا يكتلم خشاشه ، و لا يتعتع راكبه ، و لاوردهم منهلا رويا فضفاضا تطفح ضفته ، و لاصدرهم بطانا قد خثر بهم الرى غير متحل بطائل الا تغمر الناهل و ردع سورة سغب ، و لفتحت عليهم بركات من السماء و الارض ، و سياءخذهم الله بما كانوا يكسبون .
فهلم فاسمع فماعشت اءراك الدهر عجبا، و ان تعجب بعد الحادث فمابالهم ؟ باى سند استندوا، اءم باءية عروة بالقوادم ، و الحرون بالقاحم ، و العجز بالكاهل ، فتعسا لقوم يحسبون اءنهم يحسنون صنعا اءلا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ، افمن يهدى الى الحق اءن يتبع اءمن لا يهدى الا اءن يهدى فمالكم كيف تحكمون .
لقحت فنطرة ريث ما تنتج ، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، و ذعافا ممضا هنا لك يخسر المبطلون ، و يعرف التالون غب ما اءسكن الاولون ، ثم طيبوا بعد ذلك عن اءنفسكم لفتنها، ثم اطمئنوا للفتنة جاءشا، و اءبشروا بسيف صارم ، و هرج دائم شامل ، و استبداد من الظالمين ، فزرع فيئكم زهيدا، و جمعكم حصيدا، فياحسرة لهم ، و قد عميت عليهم الانباء اءنلزمكموها و اءنتم لها كارهون
بيان : اءقول : روى صاحب كشف الغمة الروايتين اللتين اءوردهما الصدوق عن كتاب السقيفة بحذف الاسناد، و رواه ابن اءبى الحديد فى شرح نهج البلاغة عن اءحمد بن عبدالعزيز الجوهرى ، عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عبدالرحمن الى اخر ما اءورده الصدوق و انما اءوردتهما مكررة للاختلاف الكثير بين رواياتها و شدة الاعتناء بشاءنها، و لنشرحها لاحتياج جل فقراتها الى لشرح و البيان زيادة على ما اءورده الصدوق والله المستعان .
قولها عليهاالسلام : ((عائفة )) اءى كارهة ، يقال : عاف الرجل الطعام يعافه عيافا اذا كرهه ، و ((القالية )): المبغضة قال تعالى : (ماودعك ربك و ماقلى ) (260) و لفظت الشى ء من فمى : اءى رميته و طرحته ، و ((العجم )): العض تقول : عجمت العودا عجمه بالضم اذا عضضته ((و شناءه )) كمنعه و سمعه : اءبغضه ، و سبرتهم اءى اختبرتهم ، فعلى ما فى اءكثر الروايات المعنى : طرحتهم و اءبغضتهم بعد امتحانهم و مشاهدة سيرتهم فطرحتهم ، ثم لما اختبرتهم شنئتهم و اءبغضتهم اءى تاءكد انكارى بعد الاختيار، و يحتمل اءن يكون الاول اشارة الى شناعة اءطوارهم الظاهرة ، و الثانى الى خبث سرائرهم الباطنة .
قولها عليهاالسلام : فقبحا لفلول الحد الى قولها: خالدون ، قبحا بالضم مصدر حذف فعله اما من قولهم : قبحه الله قبحا، اءو من قبح بالضم قباحة ، فحرف الجر على الاول داخلى على المفعول ، و على الثانى على الفاعل ((والفلول )) بالضم جمع فل بالفتح ، و هو المثلة و الكسر فى حد السيف . و حكى الخليل فى العين اءنه يكون مصدرا و لعله اءنسب بالمقام ، و حد الشى ء شباته ، و حد الرجل باءسه ، ((والخور)) بالفتح و التحريك : الضعف ، و ((القناة )) الرمح و ((الخطل )): بالتحريك المنطق الفاسد المضطرب ، و خطل الراءى فساده و اضطرابه .
قولها عليهاالسلام : ((اللعب بعد الجد)) اءى اءخذتم دينكم باللعب و الباطل بعد اءن كنتم مجدين فيه اءخذين بالحجة .
قولها عليهاالسلام : و قرع الصفاة ((الصفاة )) الحجر الاملس اءى جعلتم اءنفسكم مقرعا لخصامكم حتى قرعوا صفاتكم اءيضا قال الجزرى فى حديث معاوية : يضرب صفاتها بمعموله ، و هو تمثل اءى اجتهد عليه و بالغ فى امتحانه و اختبارة ، و منه الحديث : لا يقرع لهم صفاة ، اءى لا ينالهم اءحد بسوء، انتهى .
اءقول : لا يبعد اءن يكون كناية عن عدم تاءثير حيلتهم بعد ذلك ، و فلول حدهم ، كما اءن من يضرب السيف على الصفاة لا يؤ ثر فيها و يفل السيف .
و صدع القناة : شقها، و الساءمة ، الملال ، و قال الجزرى : فى حديث على : اياك و مشاورة النساء فان راءيهن الى اءفن ، الافن النقص ، و رجل اءفن و ماءفون اءى ناقص العقل و قوله تعالى (اءن سخط الله ) (261) هو المخصوص بالذم ، اءو علة الذم ، و المخصوص محذوف اءى لبئس شيئا ذلك لان كسبهم السخط و الخلود.
قولها عليهاالسلام : لاجرم لقد قلدتهم ربقها، لاجرم كلمة تورد التحقيق الشى ء، والربقة فى الاصل عروة فى حبل تجعل فى عنق اءو يدها تمسكها، و يقال للحبل الذى تكون فيه الربقة ربق ، و تجمع على ربق و رباق و اءرباق ، و الضمير فى ربقتها راجع الى الخلافة المدلول عليها بالمقام ، اءو الى فدك ، اءو حقوق اءهل البيت عليهم السلام اءى جعلت اثمها لازمة لرقابهم كالقلائد.
قولها: و شننت عليهم غارها، الشن : الماء رشا متفرقا، و السن بالمهملة الصب المتصل و منه قولهم : شنت عليهم الغارة اذا فرقت عليهم من كل وجه .
قولها: و حملتهم اءوقتها قال الجوهرى : الاوق : الثقل يقال : اءلقى عليه اءوقه ، و قد اءوقته تاءويقا اءى حملته المشقة و المكروه .
قولها عليهاالسلام : فجدعا و عقرا، ((الجدع )) قطع الانف اءو الاذن اءو الشفة ، و هو بالانف اءخص و يكون بمعنى الجس ، و ((العقر)) بالفتح الجرح و يقال فى الدعاء على الانسان : عقرا له و حلقا، اى عقر لله جسده و اءصابه بوجع فى حلقه ، و اءصل العقر ضرب قوائم البعير اءو الشاة بالسيف ، ثم اتسع فيه فاستعمل فى القتل و الهلاك ، و هذه المصادر يجب حذف النعل منها، و ((السحق )) بالضم : البعد.
قولها عليهاالسلام : ويحهم اءنى زحزحوها عن رواسى الرسالة ، ويح كلمة تستعمل فى الترحم و التوجع و التعجب ، و الزحة : التنحية : و التعبد، و الزعزعة : التحريك و الرواسى كم الجبال : الثوابت الرواسخ ، و قواعد البيت : اءساسه .
قولها عليهاالسلام : و الطبين ، هو بالطاء المهملة و الباء الموحدة الفطن الحاذق .
قولها عليهاالسلام : و ما نقموا من اءبى الحسن - الى قولها - فى ذات الله ، و فى كشف الغمة و ما الذى نقموا من اءبى الحسن ، يقال : نقمت على الرجل كضربت ، و قال الكسائى : كعلمت لغة اءى عتبت عليه و كرهت شيئا منه ، و التنكير: الانكار و التنكر: التغير عن حال يسرك الى حال تكرهها، و الاسم النكير، و ما هنا يحتمل المعنيين و الاول اءظهر اءى انكار سيفه فانه عليهاالسلام كان لا يسل سيفه الا لتغيير المنكرات ، و ((الوطاءة )): الاخذة الشديدة و الضغطة ، و اءصل الوطى ء: الدوس بالقدم و يطلق على الغزو و القتل لان من يطاء الشى ء برجليه فقد استقصى فى هلاكه و اهانته ، و ((النكال )): العقوبة التى تنكل الناس ، و ((الوقعة )): صدمة الحرب ، و تنمر فلان اءى تغير و تنكر و اءوعد، لان النمر لا تلقاه اءبدا الا متنكرا غضبان . قولها: فى ذات الله ، قال الطيبى : ذات الشى ء: نفسه و حقيقته ، و المراد ما اءضيف اليه ، و قال الطبرسى فى قوله تعالى : (و اءصلحوا ذات بينكم ) (262) كناية عن المنازعة و الخصومة ، و الذات : هى الخلقه و البنية ، يقال : فلان فى ذاته صالح اءى فى خلقته و بنيته ، يعنى اءصلحوا نفس كل شى ء بينكم ، اءو اءصلحوا حال كل نفس بينكم ، و قيل : معناه و اءصلحوا حقيقة وصلكم و كذلك معنى اللهم اءصلح ذات البين اءى اءصلح الحال التى بها يجتمع المسلمون انتهى .
اءقول : فالمراد بقولها: فى ذات الله ، اءى فى الله و لله بناء على اءن المراد بالذات الحقيقة ، اءو فى الامور و الاحوال التى تتعلق بالله من دينه و شرعه و غير ذلك كقوله تعالى : (انه عليهم بذات الصدور) (263) اءى المضمرات التى فى الصدور.
قولها عليهاالسلام : و تالله لو مالوا، اءى بعد مكنوه فى الخلافة قولها عليهاالسلام و تالله لو تكافوا - الى قولها - بما كانوا يكسبون ، التكاف ، تفاعل من الكف و هو الدفع و الصرف ، و الزمام ككتاب الخيط الذى يشد فى البرة اءو الخشاش ثم يشد فى طرفها لمقود، و قد يسمى المقود زماما، و نبذه اءى طرحه ، و فى الصحاح اعتلقه اءى اءحبه ، و لعله هنا بمعنى تعلق به و ان لم اءجد فيما عندنا من كتب اللغة .
و السجح ، بضمتين : اللين السهل ، و الكلم : الجرح ، و الخشاش بكسر الخاء المعجمة : ما يجعل فى اءنف البعير من خشب و يشد به الزمام ليكون اءسرع لا نقياده و تعتعت الرجل اءى اءقلقته و اءزعجته .
والمنهل : المورد و هو عين ماء ترده الابل فى المراعى و تسمى المنازل التى فى المفاوز على طرف السفار: مناهل . لان فيها ماء قاله الجوهرى ، و قال : ماء نمير اءى ناجع عذبا كان اءو غيره ، و قال الصدوق نقلا عن الحسين بن عبدالله بن سعيد العسكرى : النمير الماء النامى فى الجسد، و قال الجوهرى : الروى سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع و يقال : شربت شربا رويا، و الفضفاض : الواسع يقال : ثوبت فضفاض ، و درع فضفاضة ، و ضفت النهر بالكسر و قيل : و بالفتح اءيضا: جانباه ، و تطفح ، اءى تمتلى ء حتى تفيض .
و رنق الماء كفرح و نصر و ترنق : كدر، و صار الماء رونقة : غلب الطين على الماء و الترنوق : الطين الذى فى الانهار و المسيل ، فالظاهر اءن المراد بقولها: و لا يترنق جانباه ، اءنه لا ينقص ‍ الماء حتى يظهر الطين و الحماء من جانبى النهر و يتكدر الماء بذلك ، و بطن كعلم : عظم بطنه من الشبع ، و منه الحديث : تغدو خماصا و تروح بطانا، و المراد عظم بطنهم من الشرب .
و تحير الماء، اءى اجتمع و دار كالمتحير يرجع اءقصاه الى اءدناه ، و يقالل : تحيرت الارض بالماء اذا امتلاءت ، و لعل الباء بمعنى فى اءى تحير فيهم الرى اءو للتعدية اءى صاروا حيارى لكثرة الرى بالكسر و الفتح ضد العطش .
و فى رواية الشيخ : قد خثر، بالخاء المعجمة و الثاء المثلثة اءى اءثقلهم من قولك : اءصبح فلان خاثر النفس ، اءى ثقيل النفس غير طيب و لا نشيط، و حلى منه بخير كرضى اءى اءصاب خيرا، و قال الجوهرى : قولهم : لم يحل منها بطائل اءى لم يستفد منها كثير فائدة ، و التحلى : التزين ، و الطائل : الغناء، و المزية ، و السعة و الفضل ، و التغمر، هو الشرب دون الرى ، ماءخوذ من الغمر بضم الغين المعجة و فتح الميم و هو القدح الصغير.
و الناهل : العطشان و الريان ، و المراد هنا الاول ، و الردع : الكف و الدفع و الردعة الدفعة منه ، و فى جميع الروايات سوى معانى الاخبار: سورة الساغب و فيه : شررة الساغب ، و لعلة من تصحيف النساخ ، و الشرر: ما يتطاير من النار، و لا يبعد اءن يكون من الشره بمعنى الحرص .
و سورة الشى ء بالفتح : حدته و شدته ، و السغب : الجوع .
و قال الفيروزآبادى : الحظوة بالضم و الكسر، و الحظة كعدة : المكانة و الحظ من الرزق ، و حظى كل واحد من الزوجين عند صاحبه كرضى ، و النائل : العطية ، و لعل فيه شبه القلب .
و قال الفيروزآبادى : الكافل : العائل ، و الذى لا ياءكل اءو يصل الصيام و الضامن النتهى .
اءقول : يمكن اءن يكون هنا بكل من المعنيين الاولين و يحتمل اءن يكون بمعنى كافل اليتيم ، فانه لا يحل له الاكل الا بقدر البلغة ، و حاصل المعنى اءنه لو منع كل منهم الاخرين عن الزمام الذى نبذه رسول الله صلى الله عليه و آله و هو تولى اءمر الامة ، لتعلق به اءميرالمؤ منين عليه السلام اءو اءخذه محبا له و لسلك بهم طريق الحق من غير اءن يترك شيئا من اءوامر الله اءو يتعدى حدا من حدوده ، و من غير اءن يشق على الامة ، و يكلفهم فوق طاقتهم و وسعهم ، و لفازوا بالعيش الرغيد فى الدنيا و الاخرة و لم يكن ينتفع من دنياهم و ما يتولى من اءمرهم الا بقدر البلغة و سد الخلة .
قولها عليهاالسلام : اءلا هلم فاسمع ، فى رواية ابن ابى الحديد: اءلا هلمن فاسمعن و ما عشتن اءراكن الدهر عجبا، الى اءى لجا لجاءوا و استندوا و باءى عروة تمسكوا لبئس المولى و لبئس ‍ العشير و لبئس للظالمين بدلا. قال الجوهرى : هم يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال يستوى فيه الواحد و الجمع و التاءنيث ، فى اللغة اءهل الحجاز و اءهل نجد يصرفونها فيقولون للاثنين : هلما، و للجمع : هلموا، و للمراءة : هلمى ، و للنساء: هلممن و الاول اءفصح ، و اذا اءدخلت عليه النون الثقيلة قلت : هلمن يا رجل ، و للمراءة هلممن بكسر الميم و فى التثنية هلمان للمؤ نث و المذكر جميعا، و هلمن يا رجال بضم الميم ، و هلممنان يا نسوة انتهى ، و على الروايات الاخر الخطاب عام .
قولها: و ما عشتن : اءى اءراكن شيئا عجيبا لا يذهب عجبه و غرابته مدة حياتكن ، اءو يتجدد لكن كل بوم اءمر عجيب متفرع على هذا الحادث الغريب .
و قال الجوهرى : شعرت بالشى ء اءشعر به شعرا اءى فطنت له و منه قولهم : ليت شعرى اءى ليتنى علمت ، و اللجاء محركة : الملاذ و المعقل كالمجاء، و لجاءت الى فلان اذا استندت اليه و اعتضدت به ، و السناد: ما يستند اليه .
و قال الجوهرى : احتنك الجراد الارض اءى اءكل ما عليها و اءتى على نبتها و قوله تعالى حاكيا عن ابليس (لاحتنكن ذريته ) (264) قال الفراء يريد لاستولين عليهم ، و المراد بالذرية الرسول صلى الله عليه و آله .
و المولى : الناصر و المحب ، و العشير: الصاحب المخاط المعاشر، و لبئس للظالمين بدلا، اءى بئس البدل من اختاروه على امام العدل و هو اميرالمؤ منين عليه السلام .
قولها عليهاالسلام : استبدلوا - الى قولها -: كيف تحكمون ، الذنابى بالضم ذنب الطائر و منبت الذنب و الذنابى فى الطائر اءكثر استعمالا من الذنب و فى الفرس و البعير و نحوهما الذنب اءكثر، و فى جناح الطائر ذنابى بعد الخوافى و هى ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح التى تسمى قوادم ، و الذنابى من الناس : السفلة و الاتباع .
والحرون : فرس لا ينقاد، و اذا اشتدت به الجرى وقف ، و قحم فى الامر قحوما: رمى بنفسه فيه من غير روية ، استعير الاول للجبان و الجاهل ، و الثانى للشجاع و العالم بالامور الذى ياءتى بها من غير احتياج الى ترو و تفكر، و العجز كالعضد مؤ خر الشى ء يؤ نث و يذكر، و هو للرجال و المراءة جميعا، و الكاهل : الحارك . و هو ما بين الكتفين ، و كاهل القوم عمدتهم فى المهمات و عدتهم للشدائد و الملمات و رغما مثلثة مصدر رغم اءنفه اءى لصق بالرغام بالفتح و هو التراب ، و رغم الانف يستعمل فى الذل و العجز عن الانتصار و الانقياد على كره ، والمعاطس جمع معطس بالكسر و الفتح و هو الانف و قرى ء فى الاية (يهدى ) بفتح الهاء و كسرها و تشديد الدال فاءصله يهتدى ، و بتخفيف الدال و سكون الهاء.
قولها عليهاالسلام : اءما لعمر الهلك ، الى اخر الخبر، و فى بعض نسخ ابن اءبى الحديد: اءما لعمر الله ، و فى بعضها: اءما لعمر الهكن ، و العمر بالفتح و الضم بمعنى العيش الطويل ، و لا يستعمل فى القسم الا العمر بالفتح ، و رفعه بالابتداء اءى عمر الله قسمى و معنى عمر الله بقاؤ ه و دوامه .
و لقحت كعلمت اءى حملت ، و الفاعل فعلتهم ، اءو فعالهم ، اءو الفتنة ، اءو الازمنة و النظرة بفتح النون و كسر الظاء التاءخير، و اسم يقوم مقام الانظار، و نظرة اما مرفوع بالخبرية و المبتداء محذوف كما فى قوله تعالى (فنظرة الى ميسرة ) (265) اءى فالواجب نظرة و نحو ذلك ، و اما منصوب بالمصدرية ، اءى اتنظروا نظرة قليلة ، و الاخير اءظهر كما اختاره الصدوق .
و ريثما تنتج : اءى قدر ما تنتج ، يقال : تنجت الناقة على ما لم يسم فاعله تنتج تناجا و قد نتجها اءهلها نتجا و اءنتجت الفرس اذا حان نتاجها.
و القعب : قدح من خشب يروى الرجل ، اءو قدح ضخم ، و احتلاب طلوع القعب هو اءن يمتلى ء من اللبن حتى يطلع عنه و يسيل ، و العبيط: الطرى ، و الذعاف كغراب : السم ، و المقر بكسر القاف : الصبر، و ربما يسكن ، و اءمقر اءى صار مرا و المبيد: المهلك ، و اءمضه الجرح : اءوجعه ، و غب كل شى ء: عاقبته ، و طاب نفس فلان بكذا: اءى رضى به من دون اءن يكرهه عليه اءحد، و طاب نفسه عن كذا نفس فلان بكذا: اءى رضى به من دون اءن يكرهه عليه اءحد، و طاب نفسه عن كذا اءى رضى ببذله .
و ((نفسا)) منصوب على التميز، و فى كتاب ناظر عين الغريبين طاءمنته : سكنته فاطماءن ، و الجاءش مهموزا: النفس و القلب اءى اجعلوا قلوبكم مطمئنة لنزول الفتنة . و السيف الصارم : القاطع ، و الغشم : الظلم ، و الهرج : الفتنه و الاختلاط و فى رواية ابن اءبى الحديد: و قرح شامل فالمراد بشمول القرح ، اما للافراد اءو للاعضاء.
و الاستبداد بالشى ء: التفرد به . و الضمير المرفوع فى ((يدع )) راجع الى الاستبداد و الفى ء: الغنيمة و الخراج و ما حصل للمسلمين من اءموال الكفار من غير حرب و الزهيد: القليل ، و الحصيد: المحصود، و على رواية : زرعكم كناية عن اءخذ اءموالهم بغير حق ، و على رواية : جمعكم يحتمل ذلك ، و ان يكون كناية عن قتلهم و استئصالهم .
و اءنى بكم ، اءى و اءنى تلحق الهداية بكم ، و عميت عليكم بالتخفيف اءى خفيف و التبست ، و بالتشديد على صيغة المجهول اءى لبست ، و قرى ء فى الاية بهما.
و الضمائر فيها، قيل : هى راجعة الى الرحمة المعبر عن النبوة بها، و قيل الى البينة و هى المعجزة ، اءو اليقين و البصيرة فى اءمر الله ، و فى المقام يحتمل رجوعها الى رحمة الله الشاملة للامامة و الاهتداء الى الصراط المستقيم ، بطاعة امام العدل او الى الامامة الحقة و طاعة من اختاره الله و فرض طاعته ، اءو الى البصيرة فى الدين و نحوها، و اليكم عنى : اءى كفوا و اءمسكوا، و قولها: بعد تعذيرك اءى تقصيركم و المعذر: المظهر للعذر اعتلالا من غير حقيقتة (266)
321/11 - كتاب دلائل الامامة للطبرى : (267) عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى عن اءبيه ، عن محمد بن همام ، عن اءحمد البرقى ، عن اءحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن اءبى نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : قبضت فاطمة عليهاالسلام فى جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشر من الهجرة ، و كان سبب وفاتها اءن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف باءمره ، فاءسقطت محسنا، و مرضت من ذلك مرضا شديدا، و لم تدع اءحدا ممن آذاها يدخل عليها.
و كان الرجلان من اءصحاب النبى صلى الله عليه و آله ساءلا اءميرالمؤ منين صلوات الله عليه اءن يشفع لهما اليها، فساءلتها اءميرالمؤ منين عليه السلام ، فلما دخلا عليها قالا لها: كيف اءنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمدالله ، ثم قالت لهما: ما سمعتما النبى يقول : فاطمة بضعة منى فمن آذاها فقد آذانى ، و من آذى الله ؟ قالا: بلى . قالت : فوالله لقد آذيتمانى . قال : فخرجا من عندها عليهاالسلام و هى ساخطة عليهما.
قال محمد بن همام : و روى اءنها قبضت لعشر بقين من جمادى الاخرة ، و قد كمل عمرها يوم قبضت ثمانية عشر سنة و خمسا ثمانين يوما بعد وفاة اءبيها، فغسلها اءميرالمؤ منين عليه السلام ، و لم يحضرها غيره و الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم و فضة جاريتها و اءسماء بنت عميس ، و اءخرجها الى البقيع فى الليل ، و معه الحسن و الحسين و صلى عليها، و لم يعلم بها، و لا حضر وفاتها، و لا صلى عليها اءحد من سائر الناس غيرهم ، و دفنها بالروضة و عمى موضع قبرها.
و اءصبح البقيع ليلة دفنت اءربعون قبرا جددا، و ان المسلمين لما علموا وفاتها جاؤ ودا الى البقيع ، فوجدوا فيه اءربعين قبرا، فاءشكل عليهم قبرها من سائر القبور، فضج الناس و لام بعضهم بعضا و قالوا: لم يخلف نبيكم فيكم الا بنتا واحدة تموت و تدفن و لم تحضروا وفاتها و الصلاة عليها، و لا تعرفوا قبرها.
ثم قال ولاة الامر منهم : هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلى عليها و نزور قبرها. فبلغ ذلك اءميرالمؤ منين صلوات الله عليه فخرج مغضبا قد احمرت عيناه ، و درت اءوداجه و عليه قباه الاصفر الذى كان يلبسه فى كل كريهة ، و هو متوكاء على سيفه ذى الفقار، حتى ورد البقيع ، فسار الى الناس النذير و قالوا: هذا على بن ابى طالب قد اءقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر اليضعن السيف على غاير الاخر.
فتلقاه عمر و من معه من اءصحابه و قال له : ما لك يا اءباالحسن والله لننبشن قبرها و لنصلى عليها. فضرب على عليه السلام بيده الى جوامع ثوبه فهزه ، ثم ضرب به الارض ، و قال له : يابن السوداء اءما حقى فقد تركته مخافة اءن يرتد الناس عن دينهم ، و اءما قبر فاطمة فوالذى نفس على بيده لئن رمت و اءصحابك شيئا من ذلك الارض من دمائكم ، فاعرض يا عمر. فتلقاه اءبوبكر فقال : يا اءباالحسن بحق رسول الله و بحق من فوق العرش الا خليت عنه فانا غير فاعلين شيئا تكرهه .
قال : فخلى عنه و تفرق الناس ، و لم يعودوا الى ذلك
ترجمه : ابوجعفر طبرى امامى در دلائل الامامة از امام صادق عليه السلام روايت كرده است :
حضرت فاطمه عليهاالسلام روز سه شنبه ، سوم ماه جمادى الثانى سال يازدهم هجرى از دنيا رحلت نمود. علت وفات آن حضرت همان ضربه اى بود كه قنفذ غلام عمر به امر او وارد كرده بود.
حضرت زهرا به علت آن ضربه محسن را سقط نمود و بدين جهت به شدت بيمار شد و اجازه نداد احدى از آن افرادى كه وى را اذيت كرده بودند نزد او وارد شوند.
آن دو نفر كه از اصحاب پيامبر خدا بودند (ابوبكر و عمر) از حضرت على عليه السلام تقاضا نمودند فاطمه براى ايشان شفاعت نمايد.
حضرت امير براى آنان اجازه گرفت و به حضور آن حضرت رفتند و گفتند: اى دختر پيغمبر! حال شما چطور است ؟
فرمود: خداى را شكر، خوبم . آنگاه به ايشان فرمود: آيا نشنيديد كه پيامبر خدا مى فرمود: فاطمه پاره اى از تن من است ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خداوند را اذيت كرده ؟ گفتند: شنيده ايم .
فرمود: به خداوند سوگند كه شما مرا اذيت كرده ايد. آنان از نزد فاطمه خارج شدند در حالى كه آن بانو همچنان بر آنان خشمناك بود.
محمد بن همام مى گويد: روايت شده : حضرت فاطمه در روز بيستم جمادى الاخر از دنيا رحلت نمود. عمر مباركش هجده سال و هشتاد و پنج روز بود. حضرت على عليه السلام آن بانو را غسل داد. به هنگام غسل دادن وى غير از حضرت على عليه السلام ، حسنين عليهماالسلام ، زينب ، ام كلثوم ، فضه خادمه و اسماء بنت عميس كسى ديگر حضور نداشت . آنگاه جنازه آن بانو را شبانه با حضور حسنين عليهماالسلام به جانب بقيع حمل نمودند و نماز بر بدن مبارك خواندند، كسى از فوت ايشان مطلع نشد، احدى از مردم بر بدن آن بانو نماز نخواند مگر آن افرادى كه گفته شد. على عليه السلام بدن مباركش را در روضه مقدسه دفن و موضع قبرش را پنهان كرد. صبح آن شبى كه فاطمه عليهاالسلام را دفن نمودند اثر چهل قبر جديد در قبرستان بقيع مشاهده مى شد.
هنگامى كه مسلمانان از رحلت حضرت فاطمه آگاه و متوجه بقيع شدند با چهل قبر جديد مواجه گرديدند، نتوانستند قبر حضرت زهرا را از ميان آن چهل قبر تشخيص دهند.
عموم مردم از اين مصيبت ضجه كردند و يكديگر را ملامت نمودند و گفتند: پيغمبر شما بيش از يك دختر يادگارى ننهاد، فاطمه رحلت كرد و دفن شد و شما به هنگام مردنش ‍ حاضر نشديد، نماز بر جنازه اش نگذاشتيد و محل قبر او را هم نمى دانيد!
زعماى قوم گفتند: گروهى از زنان مسلمان را احضار كنيد كه اين قبرها را بشكافند تا جنازه فاطمه را به دست بياوريم و بر بدن او نماز بخوانيم و قبرش را زيارت كنيم .
هنگامى كه خبر اين توطئه به گوش حضرت على بن ابى طالب عليه السلام رسيد، در حالى آمد كه خشمناك ، چشمان مباركش سرخ ، رگهاى گردنش بيرون زده ، قباى زردرنگى پوشيده بود كه آن را به هنگام غضب و ناراحتى مى پوشيد و دست بر ذوالفقار گرفته بود، آمد تا وارد بقيع شد. شخصى به ميان مردم رفت و گفت : اين على بن ابى طالب است كه با اين حالت آمده و سوگند مى خورد كه اگر يك سنگ از اين قبور جابجا شود شمشير را در ميان همه شما بگذارد و تا آخرين نفر شما را نابود نمايد.
عمر در حالى كه با يارانش بود، با حضرت امير عليه السلام ملاقات كرد و گفت :
اى ابوالحسن ! چه منظورى دارى ؟ به خداوند سوگند ما قبر فاطمه را مى شكافيم و بر جنازه اش نماز مى گزاريم .
حضرت امير لباسهاى وى را گرفت و او را از جاى بركند و بر زمين زد و فرمود:
اى ابن السوداء! من حق (يعنى مقام خلافت ) خود را بدين جهت از دست دادم كه مبادا مردم از دين خويش برگردند.
اما درباره قبر فاطمه : به حق آن خدايى كه جان على در دست قدرت اوست اگر تو و يارانت راجع به اين قبرها عملى انجام دهيد زمين را از خون شما سيراب خواهم كرد. عمر! از اين خيال درگذر!
پس از عمر ابوبكر با حضرت امير ملاقات نمود و گفت :
اى ابوالحسن ! تو را به حق پيغمبر اسلام و آن كسى كه بالاى عرش است سوگند مى دهم كه از عمر دست بردارى ، زيرا ما از انجام دادن عملى كه تو نمى پسندى خوددارى مى كنيم .
راوى مى گويد: على عليه السلام عمر را رها كرد و مردم پراكنده شدند و به دنبال مقصود خود بازنگشتند.
322/12 - امالى الطوسى : (268) ابن حمويه ، عن اءبى الحسين ، عن اءبى خليفة ، عن العباس بن الفضل عن محمد بن اءبى رجاء، عن ابراهيم ، عن سعد عن اءبى اسحاق ، عن عبدالله بن على بن اءبى رافع ، عن اءبيه ، عن سلمى امراءة اءبى رافع قالت : مرضت فاطمة ، فلما كان اليوم الذى ماتت فيه قالت : هيئى لى ماء. فصببت لها، فاغتسلت كاءحسن ما كانت تغتسل ، ثم قالت : ائتينى بثياب جدد. فلبستها، ثم اءتت البيت الذى كانت فيه فقالت : اءفرشى لى فى وسطه ، ثم اضطجعت و استقبلت القبلة ، و وضعت يدها تحت خدها و قالت : انى مقبوضة الان فلا اكشفن فانى قد اغتسلت . قالت : و ماتت فلما جاء على اءخبرته فقال : لا تكشف . فحملها يغسلها عليهاالسلام
بيان : لعلها عليهاالسلام انما نهت عن كشف العورة و الجسد للتنظيف ، و لم تنه عن الغسل
ترجمه : شيخ طوسى از سلمى همسر ابورافع روايت كرده :
در آن روزى كه حضرت زهرا مى خواست از دنيا رحلت كند به من فرمود:
آبى براى من بياور. آب را حاضر كردم و او با آن غسل نيكويى به جاى آورد و سپس گفت : لباسهاى جديدى نزد من بياور. وقتى من لباسها را آوردم و او آنها را پوشيد وارد خانه و فرمود: بسترم را در ميان خانه بينداز. آنگاه آن بانو رو به قبله خوابيد و دستهاى مبارك خود را زير گونه خويش نهاد و فرمود: من به زودى قبض روح مى شوم ، مبادا لباس من درآورده شود، زيرا من غسل كرده ام . اين بفرمود و از دنيا رفت .
هنگامى كه حضرت على آمد و من جريان را برايش شرح دادم فرمود: آرى مبادا بدن فاطمه باز و بدون لباس باشد. آنگاه آن بزرگوار جسد زهراى اطهر را برد و غسل داد.
323/13 - اءمالى الصدوق : (269) الدقاق ، عن الاسدى ، عن النخعى ، عن النوفلى ، عن ابن البطائنى ، عن اءبيه ، عن ابن جبير، عن ابن عباس فى خبر طويل قد اءثبتناه باب ما اءخبر النبى صلى الله عليه و آله بظلم اءهل البيت قال صلى الله عليه و آله .
و اءما ابنتى فاطمة فانها سيدة نساء العالمين ، من الاولين و الاخرين و هى بضعة منى و هى نور عينى ، و هى ثمرة فؤ ادى ، و هى روحى التى بين جنبى و هى الحوراء الانسية ، متى قامت فى محرابها بين يدى ربها جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض ، و يقول الله عزوجل لملائكته : يا ملائكتى انظروا الى امتى فاطمة سيدة امائى قائمة بين يدى ، ترتعد فرايضها من خيفتى ، و قد اءقبلت بقلبها على عبادتى ، اشهدكم اءنى قد اءمنت شيعتها من النار.
و انى لما راءيتها ذكرت ما يصنع بها بعدى ، كاءنى بها و قد دخل الذل بيتها، و انتهكت حرمتها، و غصب حقها، و منعت ارثها، و كسر جنبها، و اءسقطت جنينها، و هى تنادى : يا محمداه ! فلاتجاب ، و تستغيث ، فلاتغاث ، فلاتزال بعدى محزونة ، مكروبة ، باكية تتذكر انقطاع الوحى عن بيتها مرة ، و تتذكر فراقى اخرى ، و تستوحش اذا جنها الليل لفقد صوتى الذى كانت تستمع اليه اذا تهجدت بالقران ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد اءن كانت فى اءيام اءبيها عزيزة .
فعند ذلك يؤ نسها الله تعالى ذكره بالملائكة فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة (ان الله اصطفيك و طهرك و اصطفيك على نساء العالمين ) (270) يا فاطمة (اقنتى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين ) (271)
ثم يبتدى بها الوجع فتمرض فيبعث الله عزوجل اليها مريم بنت عمران تمرضها و تؤ نسها فى علتها، فتقول عند ذلك : يا رب انى قد سئمت الحياة و تبرمت باءهل الدنيا، فاءلحقنى باءبى ، فيلحقها الله عزوجل بى ، فتكون اءول من يلحقنى من اءهل بيتى ، فتقدم على محزونة ، مكروبة ، مغمومة ، مغضوبة ، مقتولة ، فاءقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها، و عاقب من غصبها ، و ذلل من اءذلها، و خلد فى نارك من ضرب جنبيها حتى اءلقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين
ترجمه : شيخ صدوق در امالى از ابن عباس رحمه الله روايت كرده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: فاطمه دختر من برترين زنان از اولين تا آخرين آنهاست . فاطمه زهرا پاره تن من است .
زهرا نور دو چشم من است . زهرا ميوه قلب من است . زهرا روح و جان من است . زهرا حوريه اى است كه به قيافه انسان درآمده . هنگامى كه فاطمه در مقابل پروردگار خود در ميان محراب عبادت مى ايستد نور او براى ملائكه آسمان نظير نور ستارگان از براى اهل زمين مى درخشد.
خداوند به ملائكه خود مى فرمايد: اى ملائكه من ! به فاطمه كه برترين كنيزان من است نظير كنيد كه چگونه در مقابل من قرار گرفته است . اعضاء و جوارح او از خوف من مى لرزد.
فاطمه با توجه قلبى مشغول عبادت من شده است من شما را شاهد مى گيرم كه شيعيان وى را در امام مى گذارم .
سپس پيامبر خدا فرمود: هرگاه زهرا را مشاهده مى كنم ، آن ستمهايى به يادم مى آيد كه بعد از من در حق او خواهد شد. گويا مى بينم كه ذلت داخل خانه وى شده باشد. احترامش از دست رفته باشد. حقش را غصب كرده باشند. از دريافت ارث خود ممنوع شده باشد.
پهلوى او شكسته شده باشد. جنين وى سقط شده باشد و او فرياد مى زند:
وا محمداه ! ولى كسى به دادش نمى رسد، استغاثه مى كند ولى كسى به فريادش نخواهد رسيد. لذا بعد از من دائما محزون ، غصه دار و گريان خواهد بود، گاهى يادآور مى شود كه وحى از خانه اش قطع شده ، گاهى مفارقت مرا به خاطر خواهد آورد، شبها براى اينكه صداى تلاوت قرآن مرا در نماز شب نمى شنود دچار وحشت خواهد شد. سپس خويشتن را بعد از آنكه در ايام پدر عزيزترين افراد بود ذليل خواهد ديد.
در همين زمان است كه خداى رئوف ملائكه را مونس فاطمه قرار مى دهد. ايشان فاطمه را به همان گونه ندا مى كنند كه حضرت مريم را ندا كردند و به وى مى گويند:
اى فاطمه ! خداوند تو را از ميان زنان جهانيان انتخاب كرده است . اى فاطمه ! فرمانبردار پروردگار خويش باش و با افراد سجده كننده و ركوع كننده سجود و ركوع نماى . سپس درد و بيمارى بر او غلبه خواهد كرد. آنگاه خداوند سبحان مريم بنت عمران را مى فرستند تا پرستار و مونس فاطمه باشد.
در همين حال است كه فاطمه مى گويد:
پروردگارا! من از زندگى سير شده و از مردم دنيا بيزارم ، مرا به پدرم ملحق نما! خداى توانا او را به من ملحق مى نمايد، زهرا اول كسى است از اهل بيت من كه به من ملحق خواهد شد. فاطمه زهرا در حالى كه محزون ، غصه دار، مغموم ، با حقى غصب گشته و شهيدشده بر من وارد خواهد شد. من در آن هنگام مى گويم :
بارخدايا! هر كسى را كه به فاطمه ظلم كرده باشد لعن كن ! آن كسى را كه حق زهرا را غصب نموده باشد عقاب و عذاب كن ! آن كسى را كه فاطمه را ذليل كرده باشد، ذليل كن ! آن كسى را كه ضربه به پهلوى فاطمه زد به طورى كه بچه خود را سقط نمود، او را در دوزخ جاودانى كن ! ملائكه مى گويند: آمين !
324/14 - امالى الصدوق : (272) ابن المتوكل ، عن محمد العطار، عن ابن اءبى الخطاب ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق ، عن اءبيه عليهماالسلام قال : قال جابر بن عبدالله : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لعلى بن اءبى طالب عليه السلام قبل موته بثلاث : سلام عليك يا اءباالريحانتين ، اوصيك بريحانتى من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك ، والله خليفتى عليك .
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله قال على عليه السلام : هذا اءحد ركنى الذى قال لى رسول الله فلما ماتت فاطمة عليهاالسلام قال على عليه السلام : هذا الركن الثانى الذى قال رسول الله صلى الله عليه و آله .
مع : اءبى ، عن سعد، عن ابن عيسى ، عن محمد بن يونس ، عن حماد مثله
ترجمه : شيخ صدوق در كتاب امالى خود از جابر بن عبدالله روايت كرده كه گفت : شنيدم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله سه روز قبل از رحلت خود به على عليه السلام مى فرمود:
اى پدر دو نوگل من ! سلام بر تو باد، من درباره دو نوگل دنيوى خود به تو توصيه و سفارش مى نمايم ، طولى نمى كشد كه تو دو ركن زندگى خويش را از دست خواهى داد، من تو را به خداوند مى سپارم .
هنگامى كه پيامبر اسلام از جهان رحلت كرد، على بن ابى طالب فرمود:
اين يكى از آن دو ركن من بود كه رسول خدا به من خبر داد. و پس از آنكه حضرت فاطمه از دنيا رفت ، فرمود: اين دومين ركنى بود كه پيغمبر خدا به من خبر داد.
325/15 - اءقول : وجدت فى بعض الكتب خبرا فى وفاتها عليهاالسلام فاءحببت ايراده و ان لم اءخذه من اصل يعول عليه .
روى ورقة بن عبدالله الازدى قال : خرجت حاجا الى بيت الله الحرام راجيا لثواب الله رب العالمين ، فبينما اءنا اءطوف و اذا بجاريا سمراء، و مليحة الوجه عذبة الكلام ، و هى تنادى بفصاحة منطقها، و هى تقول :
اللهم رب الكعبة الحرام ، و الحفظة الكرام ، و زمزم و المقام ، و المشاعر العظام و رب محمد خير الانام صلى الله عليه و آله البررة الكرام ، (اءساءلك ) اءن تحشرنى مع ساداتى الطاهرين ، و اءبنائهم الغر المحجلين الميامين .
اءلا فاشهدوا يا جماعة الحجاج و المعتمرين اءن موالى خيرة الاخيار، و صفوة الابرار، و الذين علا قدرهم على الاقدار، و ارتفع ذكرهم فى سائر الامصار المرتدين بالفخار.
قال ورقة بن عبدالله : فقلت : يا جارية انى لاظنك من موالى اءهل البيت عليهم السلام فقالت : اءجل .
قلت لها: و من اءنت من مواليهم ؟ قالت : اءنا فضة اءمة فاطمة الزهراء ابنة محمد المصطفى صلى الله عليها و على اءبيها و بعلها و بنيها.
فقلت لها: مرحبا بك و اءهلا و سهلا، فلقد كنت مشتاقا الى كلامك و منطقك فاريد منك الساعة اءن تجيبينى من مساءلة اءساءلك ، فاذا فرغت من الطواف قفى لى عند سوق الطعام حتى آتيك و اءنت مثابة ماءجورة ، فافترقنا.
فلما فرغت من الطواف و اءردت الرجوع الى منزلى جعلت طريقى على سوق الطعام و اذا اءنا بها جالسة فى معزل عن الناس ، فاءقبلت عليها و اعتزلت بها و اءهديت اليها هدية و لم اءعتقد اءنها صدقة ، ثم قلت لها: يا فضة اءخبرينى عن مولاتك فاطمة الزهراء عليهاالسلام و ما الذى راءيت منها عند وفاتها بعد موت اءبيها محمد صلى الله عليه و آله .
قال ورقة : فلما سمعت كلامى تغر غرت عيناها بالدموع ثم انتحبت نادبة و قال : يا ورقة بن عبدالله ! هيجت على حزنا ساكنا، و اءشجانا فى فؤ ادى كانت كامنة ، فاسمع الان ما شاهدت منها عليهاالسلام .
اعلم اءنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله افتجع له الصغير و الكبير، و كثر عليه البكاء، و قل العزاء، و عظم رزؤ ه على الاقرباء و الاصحاب و الاولياء و الاحباب و الغرباء و الانساب ، و لم تلق الاكل و باكية ، و نادب و نادبة . و لم يكن فى اءهل الارض و الاصحاب ، و الاقرباء و الاحباب ، اءشد حزنا و اءعظم بكاء و انتخابا من مولاتى فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، و كان حزنها يتجدد و يزيد، و بكاؤ ها يستد.
فجلست سبعة اءيام لا يهدا لها اءنين ، و لا يسكن منها الحنين ، كل يوم جاء كان بكاؤ ها اءكثر من اليوم الاول ، فلما كان فى اليوم الثامن اءبدت ما كتمت من الحزن ، فلم تطق صبرا اذ خرجت و صرخت ، فكاءنها من فم رسول الله صلى الله عليه و آله تنطق ؛ فتبادرت النسوان ، و خرجت الولائد و الولدان ، و ضج الناس بالبكاء و النحيب و جاء الناس من كل مكان ، و اطفئت المصابيح لكيلا تتبين صفحات النساء و خيل الى النسوان اءن النسوان اءن رسول الله صلى الله عليه و آله قد قام من قبره ، صارت الناس فى دهشة و حيرة لما قد رهقهم ، و هى عليهاالسلام تنادى و تندب اءباه : وا اءبتاه وا صفياه وا محمداه ! و اءباالقاسماه ، وا ربيع الارامل و اليتامى ، من للقبلة و المصلى ، و من لا بنتك الوالهة الشكلى .
ثم اءقبلت تعثر فى اءذيالها، و هى لا تبصر شيئا من عبرتها، و من تواتر دمعتها حتى دنت من قبر اءبيها محمد صلى الله عليه و آله فلما نظرت الى الحجرة وقع طرفها على الماءذنة فقصرت خطاها، و دام نحيبها و بكاها، الى اءن اغمى عليها، فتبادرت النسوان اليها فنضحن الماء و على صدرها و جبينها حتى اءفاقت ، فلما اءفاقت من غشيتها قامت و هى تقول :
رفعت قوتى ، و خاننى جلدى ، و شمت بى عدوى ، و الكمد قاتلى ، يا اءبتاه بقيت والهة وحيدة ، و حيرانة فريدة ، فقد انخمد صوتى ، و انقطع ظهرى ، و تنغص عيشى ، و تكدر دهرى ، فما اءجد يا اءبتاه بعدك اءنيسا لوحشتى ، و لا رادا لدمعتى و لا معينا لضعفى ، فقد فنى بعدك محكم التنزيل ، مهبط جبرئيل ، و محل ميكائيل انقلبت بعدك يا اءبتاه الاسباب ، و تغلقت دونى الابواب ، فاءنا للدنيا بعدك قالية و عليك ما ترددت اءنفاسى باكية ، لا ينفذ شوقى اليك ، و لا حزنى ثم نادت : يا اءبتاه والباه ، ثم قالت :
ان حزنى عليك حزن جديد     
    و فؤ ادى والله صب عنيد
كل يوم يزيد فيه شجونى     
    و اكتيابى عليك ليس يبيد
جل خطبى فبان عنى عزائى     
    فبكائى كل وقت جديد
ان قلبا عليك ياءلف صبرا     
    اءو عزاء فانه اجليد

ثم نادت : يا اءبتاه انقطعت بك الدنيا باءنوارها، و زوت زهرتها و كانت ببهجتك زهراة ، فقد اسو نهارها، فصار يحكى حنادسها رطبها و يابسها، يا اءبتاه لازلت آسفة عليك الى التلاق يا اءبتاه زال غمضى منذ حق الفراق ، يا اءبتاه للارامل و المساكين ، و من اللامة الى يوم الدين ، يا اءبتاه اءمسينا بعدك من المستضعفين يا اءبتاه اءصحبت الناس عنا معرضين ، و لقد كنا بك معظمين فى الناس غير مستضعفين فاءى دمعة لفراقك لا تنهمل ، و اءى حزن بعدك عليك لا يتصل ، و اءى جفن بعدك بالنوم يكتحل ، و اءنت ربيع الدين ، و نور النبيين ، فكيف للجبال لا تمور، و للبحار بعدك لا تغور، و الارض كيف لم تنزلزل .
رميت يا اءبتاه بالخطب الجليل ، و لم تكن الرزية بالقليل ، و طرقت يا اءبتاه بالمصاب العظيم و بالفادح المهول .
بكتك يا اءبتاه الاملاك ، و وقفت الافلاك ، فمنبرك بعدك مستوحش ، و محرابك خال من مناجاتك ، و قبرك فرح بمواراتك ، و الجنة مشتاقة اليك و الى دعائك و صلاتك .
يا اءبتاه ما اءعظم ظلمة مجالسك ، فوا اءسفاه عليك الى اءن اءقدم عاجلا عليك و اءثكل اءبوالحسن المؤ تن اءبو ولديك ، الحسن و الحسين ، و اءخوك و وليك و حبيبك و من ربيته صغيرا، و واخيته كبيرا، و اءحلى اءحبابك و اءصحابك اليك من كان منهم سابقا و مهاجرا و ناصرا، و الثكل شاملنا، و البكاء قاتلنا، و الاسى لازمنا.
ثم زفرت زفرة و اءنت اءنة كادت روحها اءن تخرج ثم قالت :
قل صبرى و بان عنى عزائى     
    بعد فقدى لخاتم الانبياء
عين يا عين اسكبى الدمع سحا     
    ويك لا تبخلى بفيض الدماء
يا رسول الاله يا خيرة الله     
    و كهف الايتام و الضعفاء
قد بكتك الجبال و الوحش جمعا     
    و الطير و الارض بعد بكى السماء
و بكاك المحراب و الدرس     
    للقرآن فى الصبح معلنا و السماء
و بكاك الاسلام اذ صار فى النا     
    س غريبا من سائر الغرباء
لو ترى المنبر الذى كنت تعلو     
    ه علاه الظلام بعد الضياء
يا الهى عجل وفاتى سريعا     
    فلقد تنغضت الحياة يا مولائى


قالت : ثم رجعت الى منزلها و اءخذت بالبكاء و العويل ليلها و نهارها، و هى لا ترقاء دمعتها. و لا تهداء زفرتها.
و اجتمع شيوخ اءهل المدينة و اءقبلوا الى اءميرالمؤ منين على عليه السلام فقالوا له : يا اءباالحسن ان فاطمة عليهاالسلام تبكى الليل و النهار فلا اءحد منا يتهنا بالنوم فى الليل على فرشنا، و لا بالنهار لنا قرار على اءشغالنا و طلب معايشنا، و انا نخبرك اءن تساءلها اما اءن تبكى ليلا اءو نهارا. فقال عليه السلام : حبا و كرامة .
فاءقبل اءميرالمؤ منين عليه السلام حتى دخل على فاطمة عليهاالسلام و هى لا تفيق من البكاء، و لا ينفع فيها العزاء فلما راءته سكنت هنيئة له ، فقال لها: يا بنت رسول الله - صلى الله عليه و آله - ان الشيوخ المدينة يساءلونى اءن اءساءلك اما اءن تبكين اءباك ليلا و اما نهارا.
فقالت : يا اءباالحسن اءقل مكثى بينهم و ما اءقرب مغيبى من بين اءظهرهم فوالله لا اءسكت ليلا و لا نهارا و الحق باءبى رسول الله صلى الله عليه و آله . فقال لها على عليه السلام : افعلى يا بنت رسول الله ما بدا لك .
ثم انه بنى لها بيتا فى البقيع نازحا عن المدينة يسمى بيت الاحزان ، و كانت اذا اءصبحت قدمت الحسن و الحسين عليهماالسلام اءمامها، و خرجت الى البقيع باكية فلا تزال بين القبور باكية ، فاذا جاء الليل اءقبل اءميرالمؤ منين عليه السلام اليها و ساقها بين يديه الى منزلها.
و لم تنزل على ذلك الى اءن مضى لها بعد موت اءبيها سبعة و عشرون يوما، و اعتلت العلة التى توفيت فيها، فبقيت الى يوم الاربعين ، و قد صلى اءميرالمؤ منين عليه السلام صلاة الظهر و اءقبل يريد المنزل اذا استقبلته الجوارى باكيات حزينات فقال لهن : ما الخبر و ما لى اءراكن متغيرات الوجوه و الصور؟ فقلن : يا اءميرالمؤ منين اءدرك ابنة عمك الزهرا عليهاالسلام و ما نظنك تدركها.
فاءقبل اءميرالمؤ منين عليه السلام مسرعا حتى دخل عليها، و اذا بها ملقاه على فراشها و هو من قباطى مصروهى تقبض يمينا و تمد شمالا: فاءلقى الرداء عن عاتقه و العمامة عن راءسه ، و حل اءزراره ، و اءقبل حتى راءسها و تركه فى حجره ، و ناداها: يا زهراء! فلم تكلمه ، فناداها يا بنت محمد المصطفى ! فلم تكلمه ، فناداها: يا بنت من حمل الزكاة فى طرف ردائه و بذلها على الفقراء! فلم تكلمه ، فناداها: يا ابنة من صلى بالملائكة فى السماء مثنى مثنى ! فلم تكلمه ، فناداها: يا فاطمة كلمينى فاءنا ابن عمك على بن اءبى طالب .
قال : ففتحت عينيها فى وجهه و نظرت اليه و بكت و بكى و قال : ما الذى تجدينه فاءنا ابن عمك على بن ابى طالب .
فقالت : يابن عم انى اءجد الموت الذى لابد منه و لا محيص عنه ، و اءنا اءعلم اءنك بعدى لا تصبر على قلة التزويج فان اءنت تزوجت امراءة ، اجعل لها يوما و ليلة واجعل لاولادى يوما و ليلة ، يا اءباالحسن و لا تصح فى وجوههما فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين فانهما بالامس فقدا جدهما و اليوم يفقدان امهما، فالويل لامة تقتلهما و تبغضهما ثم اءنشاءت تقول :
ابكنى ان بكيت يا خير هادى     
    و اسبل الدمع فهو يوم الفراق
يا قرين البتول اوصيك بالنسل     
    فقد اءصبحا حليف اشتياق
ابكنى و ابك لليتامى و لا تنس     
    قتيل العدى بطف العراق
فارقوا فاصبحوا يتامى حيارى     
    يحلف الله فهو يوم الفراق

قالت : فقال لها على عليه السلام : من اءين لك يا بنت رسول الله هذا الخبر و الوحى قد انقطع عنا؟ فقالت : يا اءباالحسن رقدت الساعة فراءيت حبيبى رسول الله صلى الله عليه و آله فى قصر من الدر الابيض فلما رآنى قال : هلمى الى يا بنية فانى اليك مشتاق . فقلت : والله انى لاشد شوقا منك الى لقائك . فقال : اءنت الليلة عندى و هو الصادق لما و الموفى لما عاهد.
فاذا اءنت قراءت يس فاعلم اءنى قد قضيت نحبى فغسلنى و لا تكشف عنى فانى طاهرة مطهرة و ليصل على معك من اءهلى الادنى فالادنى و من رزق اءجرى و ادفنى ليلا فى قبرى ، بهذا اءخبرنى حبيبى رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال على : والله لقد اءخذت فى اءمرها و غسلتها فى قميصها و لم اءكشفه عنها فوالله لقد كانت ميمونة طاهرة مطهرة ثم حنطتها من فضلة حنوط رسول الله صلى الله عليه و آله و كفنتها و اءدرجتها فى اءكفانها فلما هممت اءن اءعقد الرداء ناديت : يا ام كلثوم ! يا زينب ! يا سكينة ! يا فضة ! يا حسن ! يا حسين ! هلموا تزودوا من امكم فهذا الفراق و اللقاء فى الجنة .
فاءقبل الحسن و الحسين عليهماالسلام و هما يناديان : وا حسرتا لا تنطقى ء اءبدا من فقد جدنا محمد المصطفى و امنا فاطمة الزهراء يا ام الحسن ! يا ام الحسين ! اذا لقيت جدنا محمد المصطفى فاقرئيه منا السلام و قولى له : انا قد بقينا بعدك يتيمين فى دار الدنيا.
فقال اميرالمؤ منين على عليه السلام : اين اشهد الله اءنها قدحنت و اءنت و مدت يديها و ضمتها الى صدرها و اذا بهاتف من السماء ينادى : يا اءباالحسن ارفعهما فلقد اءبكيا والله ملائكة السماوات فقد اشتياق الحبيب الى المحبوب . قال : فرفعتهما عن صدرها و جلعت اءعقد الرداء و اءنا انشد بهذه الابيات :
فراقك اءعظم الاشياء عندى     
    و فقدك فاطم اءدهى الثكول
ساءبكى حسرة و اءنوح شجوا     
    على خل مضى اءسنى سبيل
اءلا يا عين جودى و اسعدينى     
    فحزنى دائ اءبكى خليلى

ثم حملها على يده و اءقبل بها الى قبر اءبيها و نادى : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا صفوة الله منى السلام عليك و التحية واصلة منى اليك و لديك ، و من ابنتك النازلة عليك بفنائك و ان الوديعة قد استردت ، و الرهينة قد اخذت فواحزناه على الرسول ، ثم من بعده على البتول ، و لقد اسودت على الغبراء، و بعدت عنى الخضراء، فوا حزناه ثم وا اءسفاه !
ثم عدل بها على الروضة فصلى عليه فى اءهله و اءصحابه و مواليه و اءحبائه و طائفة من المهاجرين و الانصار، فلما واراها و الحدها فى لحدها اءنشاءها بهذه الابيات يقول :
اءرى علل الدنيا على كثيرة     
    و صاحبها حتى الممات عليل
لكل اجتماع من خليلين فرقة     
    و ان بقائى عندكم قليل
و ان افتقادى فاطما بعد اءحمد     
    دليل على اءن لا يدوم خليل

ترجمه : علامه مجلسى گويد:
در بعضى از كتابها روايتى درباره وفات حضرت فاطمه عليهاالسلام يافتم كه دوست دارم آن را بنويسم :
ورقة بن عبدالله ازدى مى گويد: من براى رضاى خداوند به مكه مشرف شدم ، در آن زمانى كه مشغول طواف بودم با كنيزكى كه گندمگون و خوش صورت و خوش كلام بود مواجه شدم ، وى با فصاحت و بلاغتى كه داشت اين دعا را مى خواند:
اللهم رب الكعبة الحرام ، و... .
اى گروه حجاج ! آگاه باشيد كه آقايان من خوبترين خوبان و برگزيدگان نيكان مى باشند، افرادى هستند كه قدر و منزلت آنان از ديگران برتر است و نام ايشان در همه شهرها مشهور و اين لباس افتخار را بر تن كرده اند.
ورقة بن عبدالله مى گويد: من به آن كنيزك گفتم : من اينطور گمان مى كنم كه تو از دوستداران اهل بيت باشى ؟ گفت : آرى ، گفتم : از كدام دوستان ايشان هستى ؟ گفت : من فضه كنيز فاطمه زهرا دختر پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله مى باشم .
گفتم : خوش آمدى ! و از ديدارت خوشحال هستم كه من مشتاق سخن و گفتار تو بودم ، اكنون از تو خواهش مى كنم هنگامى كه از طواف فراغت حاصل كردى در بازار طعام توقف كن تا من بيايم ، اين عمل براى تو ثواب دارد. پس از اين گفتگوها از يكديگر جدا شديم .
پس از آنكه من از طواف فراغت حاصل نمودم و به سوى منزل خود روانه شدم و از طريق بازار طعام مى رفتم ديدم فضه در كنارى نشسته است . به سوى او رفتم و او را به كنارى بردم و هديه اى به وى دادم كه صدقه نبود. سپس به او گفتم : مرا از بانويت فاطمه زهرا آگاه كن و آنچه را كه وى بعد از فوت پدرش ديد، برايم شرح بده !
ورقة بن عبدالله مى گويد: وقتى او سخن مرا شنيد چشمانش پر از اشك شد، آنگاه با ناله و ندبه گفت :
اى ورقة بن عبدالله ! غم و اندوه مرا تجديد كردى ، اندوهى را كه در قلب من نهان بود برانگيختى ! اكنون بشنو تا آنچه را كه از حضرت فاطمه مشاهده نمودم بگويم :
بدان موقعى كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله از دنيا رحلت كرد مردم از صغير و كبير براى آن حضرت ضجه و گريه كردند، مصيبت رحلت پيامبر خدا براى نزديكان و ياران ، و دوستان بسيار بزرگ بود، هيچ زن و مردى ديده نمى شد مگر اينكه مشغول گريه و ناله و ندبه بود.
در ميان اهل زمين و اصحاب و خويشاوندان و دوستان كسى نبود كه حزن و اندوه وى از بانوى من فاطمه زهرا شديدتر باشد. غم و غصه بانوى من همچنان زياد مى شد و گريه اش ‍ شدت مى گرفت .
هفت روز بود كه ناله فاطمه عليهاالسلام آرام نمى شد هر روزى كه مى گذشت گريه حضرت زهرا از روز گذشته بيشتر مى شد، در روز هشتم فاطمه كليه غم و اندوه درونى خود را ظاهر كرد و به علت كم طاقتى خارج شد و فرياد كشيد، گويا با دهان مبارك پيامبر سخن مى گويد.
در همين موقع بود كه زنان مدينه دويدند، كودكان از جايگاه خود خارج شدند، صداى مردم به گريه و ضجه بلند شد، مردم از هر طرف آمدند، چراغها را خاموش كردند كه صورت زنان پيدا نباشد، زنان خيال مى كردند كه پيغمبر معظم اسلام صلى الله عليه و آله سر از قبر بيرون آورده ! مردم به علت آن منظره دلخراش دچار وحشت و حيرت شده بودند. حضرت زهرا براى پدر بزرگوارش ناله و ندبه مى كرد و مى فرمود:
وا ابتاه ! وا صفياه ! وا محمداه ! وا اباالقاسماه ! وا ربيع الارامل و اليتامى ! من للقبلة و المصلى ؟ من لا بنتك الوالهة و الثكلى !
سپس در حالى كه دامن لباسش به زمين كشيده مى شد به سوى قبر پدر بزرگوارش روانه گرديد. او از شدت اشك چيزى را نمى ديد و همچنان مى آمد تا نزديك قبر پدر فقيدش ‍ رسيد. و چون به سوى حجره رفت و چشمش به محلى كه در آنجا اذان گفته مى شود افتاد پاهايش از رفتن بازماند، ناله و گريه وى همچنان ادامه داشت تا اينكه غش كرد.
آنگاه زنان دويدند و آب بر بدن و سينه و صورت او پاشيدند تا به هوش آيد آن هنگام كه به هوش آمد، برخاست و فرمود:
قدرت و قوت من تمام شد، طاقتم به سر آمد، دشمن مرا شماتت و سرزنش كرد، غم و اندوه مرا مى كشد، پدرجان ! من سرگردان و تنها و حيران مانده ام ، زبان و صداى من ساكت شد، پشت من خم و زندگى من ناگوار و روزگارم تيره و تار گرديد.
پدرجان ! بعد از تو انيس و مونسى ندارم ، كسى نيست كه مرا از گريه آرام نمايد و به هنگام ناتوانى يار و معين من باشد.
پدرجان ! بعد از تو مكان نزول قرآن از بين رفت ، محل هبوط جبرئيل و ميكائيل ناپديد شد.
پدرجان ! بعد از تو اسباب (خير و بركت ) دگرگون شد، درهاى چاره به روى من بسته شد! بعد از تو دنيا را ترك نموده ام .
پدرجان ! تا نفس مى كشم براى تو گريه مى كنم و مشتاق تو مى باشم و غم و اندوه من براى تو ادامه دارد.
سپس ندا سر داد: پدرجان ! پدرجان ! و بعد اين اشعار را خواند:
1 - حقا كه غم و اندوه من براى تو تجديد مى شود. به خداوند سوگند كه قلب من فرو مى ريزد.
2 - و در هر روزى آه و افسوس من افزون خواهد شد، رنجى كه براى فقدان تو مى برم ، تمام نخواهد شد.
3 - اين پيش آمد ناگوار عزا و مصيبت مرا بزرگ نمود، گريه من همه وقت تجديد مى شود.
4 - حقا آن قلبى كه در عزا و مصيبت تو صبور باشد بسيار شكيبا و پرطاقت خواهد بود.
آنگاه فرمود: پدرجان ! بعد از رفتن تو نورهاى دنيا منقطع شد، دنيا آن تر و تازگى را كه با بودن تو داشت از دست داد و روزگار تيره و تار گرديد. تاريكى هاى دنيا تر و خشك آن را فرا گرفت .
پدرجان ! من تا آن هنگام كه تو را ملاقات نمايم تاءسف مى خورم .
پدرجان ! پس از مفارقت تو چشم من به خواب نرفته .
پدرجان ! كيست كه به داد بيوه زنان و بى نوايان برسد؟ كيست كه تا روز قيامت به داد امت تو برسد؟
پدرجان ! ما بعد از تو ضعيف و ناتوان شديم .
پدرجان ! مردم از ما روگردان شده اند، در صورتى كه ما به واسطه تو در ميان مردم معظم و بزرگ به شمار مى رفتيم . كدام اشك است كه در فراق تو فرو نريزد؟! كدام غم و اندوه است كه بعد از تو براى مصيبت تو دائمى نباشد؟! كدام چشم است كه بعد از تو به خواب رود؟! در صورتى كه تو بهار دين و نور پيامبران بودى ، چگونه است كه كوهها خراب نشدند و درياها فرو نرفتند و زمين طعمه زلزله نگرديد؟!
پدرجان ! من دچار مصيبت بزرگى شدم ، اين مصيبت من مصيبت كوچكى نيست .
پدرجان ! من مغلوب اين عزاى بزرگ و اين پيش آمد هولناك گرديدم .
پدرجان ! ملائكه براى تو گريان شدند و افلاك از حركت ايستادند، منبرت بعد از تو دچار وحشت و محرابت از وجود تو خالى شد، قبر تو براى اينكه تو را در برگرفته خوشحال و بهشت به تو و دعا و نماز تو مشتاق گرديد.
پدرجان ! آن مجالسى كه تو داشتى (با رفتن تو) دچار ظلمت بزرگى شده اند. براى تو متاءسفم تا اينكه به همين زودى نزد تو بيايم . ابوالحسن تو را از دست داد، همان ابوالحسنى كه : مؤ تمن ، پدر دو فرزند تو حسن و حسين ، برادر تو دوست تو و محبوب تو مى باشد.
همان على كه تو او را از زمان كودكى پرورش دادى در زمان بزرگسالى او با وى برادر شدى ، همان على كه محبوبترين دوستان و اصحاب تو بود، همان على كه در اسلام آوردن و هجرت نمودن و يارى كردن تو بر همه سبقت گرفت ، ما تو را از دست داديم ، گريه قاتل ما خواهد بود، تاءسف همراه و مونس ما گرديد.
سپس آن بانو فرياد زد و ناله اى كرد كه نزديك بود روح از بدنش مفارقت نمايد، آنگاه اين اشعار را قرائت كرد:
1 - صبر من كم و عزاى من آشكار شد بعد از آنكه خاتم انبيا را از دست دادم .
2 - اى چشم من ، اشك فراوان بريز! اى چشم من ، واى بر تو، بخل مكن و خون گريه كن !
3 - اى رسول خدا! اى برگزيده خدا! اين پناهگاه يتيمان و ضعيفان !
4 - حقا كه كوه ها و وحوش و پرندگان و زمين بعد از گريه آسمان براى تو گريان شدند.
5 - محراب عبادت و مجلس درس قرآن كه در هر صبح و شام تشكيل مى شد براى تو گريه مى كنند.
6 - دين اسلام كه در ميان مردم يكى از غربا به شمار مى رود در مصيبت تو گريان شد.
7 - كاش آن منبرى را كه بر فراز آن مى رفتى مى ديدى كه چگونه بعد از نور وجودت ، اكنون ظلمت آن را فرا گرفته .
8 - اى خداى زهرا اجل مرا به زودى برسان ! زيرا زندگى من تيره و تار گرديد.
سپس به جانب منزل خود بازگشت و شب و روز شروع به گريه و ناله كرد، اشك وى خشك نمى شد و ناله و ضجه اش آرام نمى گرفت .
بزرگان اهل مدينه اجتماع كردند و به حضور اميرالمؤ منين على عليه السلام آمدند و گفتند: اى ابوالحسن ! فاطمه شب و روز گريه مى كند، هيچ كدام از ما شب در رختخواب به خواب نمى رويم ، در حالى كه روزها به علت مشغله و طلب معاش قرار و آرام نداريم ، ما از تو تقاضا مى كنيم كه فاطمه يا شب گريه كند و يا روز.
حضرت امير فرمود: مانعى ندارد. على عليه السلام اين موضوع را با فاطمه عليهاالسلام در ميان نهاد ولى متوجه شد كه آن حضرت از گريه ساكت نمى شود و تسليت گفتن براى او ثمرى ندارد.
در اين حال فاطمه عليهاالسلام گفت : اى ابوالحسن ! من چندان مكثى در ميان اين مردم نخواهم كرد و به زودى از ميان اين مردم مى روم ، على جان به خداوند سوگند من شب و روز از گريه آرام نخواهم گرفت تا اينكه به پدرم ملحق شوم .
حضرت امير فرمود: باشد، هر طور كه ميل دارى انجام بده .
على عليه السلام بعد از آن ، اطاقى خارج از شهر مدينه براى حضرت فاطمه عليهاالسلام ساخت كه آن را بيت الاحزان مى گفتند. به هنگام صبح فاطمه حسن و حسين عليهم السلام را برمى داشت و به بقيع مى رفت و همچنان تا شب مشغول گريه بود. و چون شب فرا مى رسيد حضرت امير مى آمد و فاطمه را به منزل باز مى گردانيد.
حضرت فاطمه پس از فوت پدر بزرگوارش مدت بيست و هفت روز اين برنامه را انجام مى داد، آنگاه مريض شد و تا چهل روز زنده بود و سپس از دنيا رحلت كرد.
به هنگام رحلت آن حضرت ، على عليه السلام نماز ظهر را خوانده به سوى منزل بازگشت .
كنيزان را ديد در حالى به استقبال آن حضرت آمدند در حالى كه گريان و محزون بودند.
امام عليه السلام به ايشان فرمود: چه خبر شده ، چرا شما را ناراحت و مضطرب مى بينم ؟!
گفتند: يا اميرالمؤ منين ! دخترعموى خود زهرا را درياب ، گرچه گمان نمى كنيم حاصلى داشته باشد.
حضرت على به سرعت به سوى اطاق فاطمه رفت و بر آن بانو وارد شد، ناگاه ديد فاطمه در ميان بستر خويش (كتان سفيد مصرى ) افتاده و به طرف راست و چپ مى غلطد.
على عليه السلام ردا را از دوش خود و عمامه را از سر مبارك خويش افكند و لباس خود را در آورد، آنگاه آمد و سر مبارك حضرت زهرا به دامن گرفت و فرمود: اى زهرا!
ولى حضرت فاطمه سخنى نگفت . براى دومين بار فرمود: اى دختر محمد مصطفى ! فاطمه زهرا باز جوابى نداد! على عليه السلام براى سومين بار صدا زد:
اى دختر آن كسى كه زكات را در دامن عباى خود براى فقرا مى برد! جوابى نشنيد.
اى دختر آن كسى كه با ملائكه نماز خواند! حضرت زهرا عليه السلام جوابى نداد.
على عليه السلام صدا زد:
اى فاطمه ، با من سخن بگو! من پسرعموى تو على بن ابى طالب هستم .
فاطمه چشمان خود را به روى او باز كرد، آنگاه آن بانو گريست و على عليه السلام هم گريان شد و به زهراى اطهر فرمود: مگر تو را چه شده ؟ من پسرعمويت على هستم .
فاطمه گفت : اى پسرعمو! من اكنون آن مرگى را مشاهده مى كنم كه نمى توان از دست آن گريخت . من مى دانم كه تو بعد از من نمى توانى ازدواج نكنى ، يا على ! اگر ازدواج كردى يك شب و يك روز نزد همسرت و يك شب و يك روز پيش فرزندان من باش .
على جان ! به صورت حسن و حسينم سيلى نزنى ، زيرا ايشان يتيم و دل شكسته اند، ديروز بود كه آنان جد بزرگوار خود را از دست دادند، امروز هم مادر خود را از دست مى دهند.
واى بر آن امتى كه آنان را مى كشند و يا ايشان بغض و دشمنى مى ورزند!! آنگاه اشعارى را بدين ترتيب خواند:
1 - اگر گريه مى كنى بر من گريه كن اى بهترين هدايت كنندگان ، و اشك بريز كه روز فراق رسيد.
2 - اى همسر بتول ! من درباره غسل خود به تو سفارش مى كنم ، زيرا كه ايشان ملازم اسلام مى باشند.
3 - براى من و يتيم هاى من گريه كن ، مخصوصا كشته و قتيل كربلا را فراموش نكنى .
4 - ايشان مفارقت مى كنند و يتيمانى حيران و سرگردان مى شوند، خداوند مقرر كرده كه روز فراق است .
حضرت امير به زهراى اطهر فرمود: اى دختر رسول خدا! تو اين مطلب را از كجا مى گويى ، در صورتى كه وحى خدا از خاندان ما قطع شده است ؟!
فاطمه گفت : اى ابوالحسن ! من امروز خواب ديدم كه پدر بزرگوارم در ميان قصرى از جواهرات سفيد است ، چون مرا ديد فرمود:
دخترم ! نزد من بيا، زيرا من مشتاق تو هستم .
گفتم : پدرجان ! به خداوند سوگند كه من بيشتر شوق ملاقات تو را دارم .
پدر فرمود: تو امشب نزد من خواهى بود.
گفتار پدرم هميشه راست است و به وعده خود وفا خواهد كرد.
على جان ! هنگامى كه ديدى من سوره يس را قرائت نمودم بدان كه اجلم فرا رسيده ، مرا غسل بده ، ولى بدنم را برهنه نكن ، زيرا من پاك و مطهر مى باشم .
على جان ! خودت و اهل خانه ام كه به من نزديك هستند بر جنازه ام نماز بخوانيد.
على جان ! مرا شبانه به خاك بسپار، اين نحوه را پدرم پيغمبر خدا به من خبر داده .
حضرت امير عليه السلام مى فرمايد: به خداوند سوگند من متصدى امر آن بانو شدم و بدن وى را از زير پيراهن غسل دادم ، به خداوند سوگند كه بدن فاطمه زهرا پاك و مطهر بود، آنگاه بدن مقدس او را از باقيمانده حنوط پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله حنوط كردم ، سپس پيكر مباركش را در ميان كفنهايش جاى دادم و چون تصميم گرفتم كفن او را گره بزنم ، صدا زدم :
اى ام كلثوم ، زينب ، سكينه ، فضه ، حسن و حسين ! بياييد و مادر خود را براى آخرين بار ببينيد، روز فراق آمد و ملاقات شما در بهشت خواهد بود.
حسن و حسين عليهماالسلام در حالى آمدند كه فرياد مى زدند: آه از اين حسرتى كه هيچ وقت به علت از دست دادن جدمان ، پيامبر خدا و مادرمان ، فاطمه زهرا از بين نخواهد رفت .
اى مادر حسن و حسين ! هنگامى كه جد ما حضرت محمد مصطفى صلى الله عليه و آله را ملاقات نمودى سلام ما را به آن حضرت برسان و به آن بزرگوار بگو:
ما بعد از تو در دار دنيا يتيم مانديم !
حضرت على مى فرمايد: من خداوند را شاهد مى گيرم كه فاطمه زهرا آه و ناله كرد، دستهاى خود را دراز نمود و حسنين را چند لحظه اى به سينه خود چسبانيد. ناگاه هاتفى از آسمان ندا در داد:
اى ابوالحسن ! حسنين را از روى سينه فاطمه بردار، به خداوند سوگند كه ملائكه آسمانها را گريان كردند، زيرا دوست مشتاق لقاى دوست است .
حضرت امير عليه السلام مى فرمايد: من حسنين را از روى سينه زهرا برداشتم و در حال بستن بندهاى كفن اين اشعار را سرودم :
1 - مفارقت تو برايم بزرگترين امور است ، و از دست دادن تو سخت ترين مصيبت .
2 - من براى حسرت و غم آن كسى گريه و ناله مى كنم كه بهترين راه را براى مرگ پيمود.
3 - اى چشم من ! با من مساعدت و همراهى كن كه محزون دائمى هستم و براى دوست خودم گريان .
سپس اميرالمؤ منين على عليه السلام جسد فاطمه زهرا را روى دست خويشتن گرفت و به سوى قبر پدرش رسول خدا آورد و فرمود:
سلام بر تو اى رسول خدا! سلام بر تو اى حبيب خدا! سلام بر تو اى نور خدا! سلام بر تو اى برگزيده خدا! درود و تحيت من و دخترت فاطمه كه بر تو وارد مى شود بر تو باد. حقا كه امانت مسترد گرديد.
آه از حزن رسول ! آه از حزن بتول ! دنيا براى من تيره و تار شد. خوشحالى و سرور از من دور شد. آه از حزن و تاءسف من !
آنگاه جنازه آن بانو را نزديك قبر پيغمبر خدا آورد و با گروهى از اهل خانه خود و اصحاب و دوستان و برخى از مهاجرين و انصار بر بدن مبارك حضرت زهرا نماز خواند.
و چون پيكر فاطمه را به خاك سپرد و در لحد جاى داد اشعارى خواند بدين مضمون :
1 - مصايب و مشكلات دنيا براى من زياد است ، همنشين دنيا كه دنياطلب باشد تا زمان مرگ عليل خواهد بود.
2 - بعد از آنكه دو نفر با هم دوستى نمودند البته فراقى وجود خواهد داشت ، حقا كه بقاى من نزد شما قليل و اندك خواهد بود.
3 - حقا از دست دادن فاطمه زهرا كه بعد از رسول خدا براى من اتفاق افتاد دليل بر اين است كه هيچ دوستى تا ابد برقرار نخواهد بود.
326/16 - المناقب : (273) قبض النبى صلى الله عليه و آله و لها يومئذ ثمانى عشرة سنة و سبعة اءشهر و عاشت بعده اثنين و سبعين يوما و يقال : خمسة و سبعين يوما و قيل : اءربعة اءشهر، و قال القربانى : قد قيل اءربعين يوما و هو اءصح و توفيت عليهاالسلام ليلة الاحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاخر سنة احدى عشرة من الهجرة و مشهدها بالبقيع و قالوا: انها دفنت فى بيتها. و قالوا: قبرها بين قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و منبره .
السمعانى فى الخصائص و ابن مردويه فى فضائل اءميرالمؤ منين عليه السلام و الزمخشرى فى الفائق ، عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى قبل موته : السلام عليك اءباالريحانتين اوصيك بريحانتى من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك عليك . قال : فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله قال على هذا اءحد الركنين ، فلما ماتت فاطمة قال على : هذا هو الركن الثانى .
البخارى و مسلم و الحلية و مسند اءحمد بن حنبل روت عائشة : اءن النبى صلى الله عليه و آله دعا فاطمة فى شكواه الذى قبض فسارها بشى ء فبكت ، ثم دعاها (فسارها) فضحك فساءلت عن ذلك فقالت : اءخبرنى النبى صلى الله عليه و آله اءنه مقبوض فبكيت ثم اءخبرنى اءول اءهله لحوقا به فضحكت .
كتاب ابن شاهين قالت ام سلمة و عائشة : انها لما سئلت عن بكائها و ضحكها قالت : اءخبرنى النبى صلى الله عليه و آله اءنه مقبوض ثم اءخبر اءن بنى سيصيبهم بعدى شدة فبكيت ، ثم اءخبرنى اءنى اءول اءهله لحوقا به فضحكت .
و فى رواية اءبى بكر الجعابى و اءبى نعيم الفضل بن دكين و الشعبى عن مسروق و فى السنن عن القزوينى ، و الابانة عن العكبرى ، و المسند عن الموصلى ، و الفضائل ، عن احمد باسانيدهم ، عن عروة ، عن مسروق قالت عائشة : اءقبلت فاطمة تمشى كاءن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه و آله فقال رسول الله : مرحبا بابنتى . فاءجلسها عن يمينه و اءسر اليها حديثا فبكت ، ثم اءسر اليها حديثا فضحكت فساءلتها عن ذلك فقالت : ما اءفشى سر رسول الله صلى الله عليه و آله .
حتى اذا قبض ساءلتها فقالت : انه اءسر الى فقال : ان جبرئيل كان يعارضنى بالقرآن كل سنة مرة و انه عارضنى به العام مرتين و لا اءرانى الا و قد حضر اءجلى و انك لاول اءهل بيتى لحوقا بى ، و نعم السلف اءنا لك . بكيت لذلك ثم قال : اءلاترضين اءن تكونى سيدة نساء المؤ منين فضحك لذلك .
و روى اءنها مازالت بعد اءبيها معصبة الراءس ، ناحلة الجسم ، منهدة الركن باكية العين ، محترقة القلب ، يغشى عليها ساعة بعد ساعة ، و تقول لولديها: اءين اءبوكما الذى كان يكرمكما و يحملكما مرة بعد مرة ؟ اءين اءبوكما الذى كان اءشد الناس شفقة عليكما فلايدعكما تمشيان على الارض ؟ و لا اءراه يفتح هذا الباب اءبدا و لا يحملكما على عاتقة كما لم يزل يفعل بكما.
ثم مرضت و مكثت اءربعين ليلة ثم دعت ام اءيمن و اءسما بنت عميس و عليا عليه السلام و اءوصت الى على بثلاث : اءن يتزوج بابنة (اختها) اءمامة لحبها اءولادها، و اءن يتخذ نعشا لانها كانت راءت الملائكة تصوروا صورته و وصفته له ، و اءن لا يشهد اءحد جنازتها ممن ظلمها و اءن لا يترك اءن يصلى عليها اءحد منهم .
و ذكر مسلم عن عبدالرزاق ، عن معمر، عن الزهرى ، عن عروة ، عن عائشة ؛ فى خبر طويل بذكر فيه اءن فاطمة اءرسلت الى ابى بكر تساءل ميراثها من رسول الله - القصة - قال : فهجرته و لم تكلمه حتى توفيت و لم يؤ ذن بها اءبوبكر يصلى عليها.
الواقدى : ان فاطمة لما حضرتها الوفاة اءوصت عليا ان لا يصلى عليها اءبوبكر و عمر فعمل بوصيتها.
عيسى بن مهران ، عن مخول بن ابراهيم ، عن عمر بن ثابت ، عن اءبى اسحاق عن ابن جبير، عن ابن عباس قال : اءوصت فاطمة اءن لا يعلم اذا ماتت اءبوبكر و لا عمر، و لا يصليا عليها، قال : فدفنها على عليه السلام ليلا و لم يعلمها بذلك .
تاريخ اءبى بكر كامل قالت عائشة : عاشت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ستة اءشهر فلما توفيت دفنها على عليه السلام ليلا و صلى عليها على عليه السلام .
و روى فيه عن سفيان بن عيينة و عن الحسن بن محمد و عبدالله بن اءبى شيبة ، عن يحيى بن سعيد القطان ، عن معمر، عن الزهرى اءن فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلا.
و عنه فى هذا الكتاب : اءن اءميرالمؤ منين و الحسن و الحسين عليهم السلام دفنوها ليلا و غيبوا قبرها.
تاريخ الطبرى : ان فاطمة دفنت ليلا و لم يحضرها الا العباس و على و المقداد و الزبير و فى رواياتنا اءنه صلى عليها اءميرالمؤ منين و الحسن و الحسين و عقيل و سلمان و اءبوذر و المقداد و عمار و بريدة ، و فى رواية و العباس و ابنه الفضل ، و فى رواية و حذيفة و ابن مسعود.
الاصبغ بن نباته اءنه ساءل اءميرالمؤ منين عليه السلام عن دفنها ليلا فقال : انها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها و حرام على من يتولاهم اءن يصلى على اءحد من ولدها.
و روى اءنه سوى قبرها مع الارض مستويا و قالوا: سوى حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها. و روى اءنه رش اءربعين قبرا حتى لا يبينن قبرها من غيره من القبور، فيصلوا عليها.
اءبوعبدالله حمويه بن على البصرى و اءحمد بن حنبل و اءبوعبدالله بن بطة باءسانيدهم قالت ام سلمى امراءة اءبى رافع : اشكت فاطمة شكواها التى قبضت فيها و كنت امرضها فاءصبحت يوما اءسكن ما كانت ، فخرج على عليه السلام الى بعض حوائجه فقالت : اسكبى لى غسلا فسكبت .
فقامت و اغتسلت اءحسن ما يكون من الغسل ثم لبست اءثوابها الجدد ثم قالت : افرشى فراشى وسط البيت . ثم استقبلت القبلة و نامت ، و قالت : اءنا مقبوضة ، و قد اغتسلت فلا يكشفنى اءحد ثم وضعت خدها على يدها و ماتت .
و قالت اءسماء بنت عميس : اءوصت الى فاطمة اءن لا يغسلها اذا ماتت الا اءنا و على فاءعنت عليا على غسلها.
كتاب البلاذرى ان اميرالمؤ منين عليه السلام غسلها من معقد الازار و ان اسماء بنت عميس غسلتها من اءسفل ذلك .
اءبوالحسن الخراز القمى فى الاحكام الشرعية سئل اءبوعبدالله عليه السلام عن فاطمة من غسلها؟ فقال : غسلها اءميرالمؤ منين لانها كانت صديقة (و) لم يكن ليغسلها الا صديق .
و روى اءن اءميرالمؤ منين عليه السلام قال عند دفنها: السلام عليك ، الى آخر ما سياءتى نقلا من الكافى .
و روى اءنه لما صار بها الى القبر المبارك خرجت يد فتناولتها، و انصرف .
عبدالرحمن الهمدانى و حميد الطويل اءنه عليه السلام اءنشا على شفير قبرها:
ذكرت اءباودى فبت كاءننى     
    برد الهموم الماضيات وكيل
لكل اجتماع من خليلين فرقة     
    و كل الذى دون الفراق قليل
و ان افتقادى فاطما بعد اءحمد     
    دليل على اءن لا يدوم خليل

فاءجاب هاتف :
يريد الفتى اءن لا يموت خليلة     
    و ليس له الا الممات سبيل
فلابد من موت و لابد من بلى     
    و ان بقائى بعدكم لقليل
اذ انقطعت يوما من العيش مدتى     
    و يحدث بعدى للخليل بديل

بيان : ((اءباودى )) اءى من كان يلازم ودى و حبى ، و الحاصل اءنى ذكرت محبوبى فبت كاءننى لشدة همومى ضامن لرد كل هم و حزن كان لى قبل ذلك و قوله : ((فلابد من موت )) لعلعه من تتمه اءبياته عليه السلام لا كلام الهاتف ، و لو كان من كلام الهاتف فلعلة اءلقاه على وجه التلقين
ترجمه : در مناقب ابن شهر آشوب روايت شده است :
موقعى كه پيغمبر اسلام از دنيا رحلت كرد از عمر حضرت فاطمه هجده سال و هفت ماه گذشته بود، بعد از پدر بزرگوارش مدت هفتاد و دو روز زنده بود. هفتاد و پنج روز و چهار ماه هم گفته شده .
قربانى گفته : چهل روز زنده بود و اين قول صحيح است . فاطمه زهرا در شب يك شنبه سيزدهم ماه ربيع الاول سال يازدهم پس از هجرت از دنيا رحلت نمود. قبر مقدسش در بقيع است . گفته اند: قبرش در خانه خودش مى باشد. قول ديگر آن است كه قبرش مابين قبر و منبر پيامبر صلى الله عليه و آله است .
گروهى از علماى اهل تسنن از جابر نقل نموده اند كه گفت :
پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله قبل از رحلت خود به حضرت على بن ابى طالب فرمود:
سلام بر تو باد، اى پدر دو نوگل من ! من درباره اين دو دنيوى خود به تو توصيه مى كنم ، طولى نمى كشد كه دو ركن تو از بين خواهد رفت .
جابر مى گويد: هنگامى كه رسول خدا از دنيا رفت حضرت على فرمود: اين يكى از آن دو ركن من بود كه پيغمبر خدا فرمود. هنگامى كه فاطمه از دنيا رفت على عليه السلام فرمود: اين دومين ركن من بود.
روايت شده كه حضرت زهرا بعد از فوت پدر بزرگوارش دائما سر خود را مى بست ، و جسمش ناتوان بود، قوت خود را از دست داده بود، چشمانش گريان و قلبى سوخته داشت ، ساعت به ساعت غش مى كرد و به حسنين عليهماالسلام مى فرمود:
پدر (يعنى جد) شما كه شما را گرامى مى داشت و مرتب شما را در آغوش مى گرفت كجاست ؟ كجاست آن جد شما كه از همه مردم بيشتر به شما مهربان بود، نمى گذاشت كه روى زمين راه برويد، افسوس كه هرگز نخواهم ديد جد شما در خانه مرا باز نمايد و شما را به دوش خود بگيرد، در صورتى كه دائما اين عمل را انجام مى داد.
سپس حضرت زهرا مريض شد و مدت چهل شب بيمارى او ادامه پيدا كرد.
آنگاه ام ايمن و اسماء بنت عميس و على عليه السلام را خواست و به على سه وصيت كرد:
1 - با امامه دختر خواهرش ازدواج نمايد، زيرا كه او فرزندان حضرت زهرا را دوست مى داشت .
2 - از براى حضرت فاطمه تابوت بسازد، زيرا ملائكه صورت تابوت را به او نشان داده بودند و آن بانو اوصاف آن را براى حضرت امير شرح داد.
3 - احدى از آن افرادى كه در حق آن بانو ظلم كرده بودند در تشيع جنازه اش حاضر نشوند و بر جنازه اش نماز نخوانند.
مسلم و واقدى و ابن عباس و ديگران روايت كرده اند كه حضرت فاطمه وصيت كرد: ابوبكر و عمر به جنازه اش نماز نخوانند و جنازه اش را شبانه به خاك بسپارند.
در تاريخ طبرى مى نگارد: فاطمه عليهاالسلام شبانه دفن شد، و غير از عباس و على و مقداد و زبير كسى در تشيع جنازه آن بانو حاضر نشد.
در روايت ما نقل شده كه : حضرت على ، حسن ، حسين ، عقيل ، سلمان ، ابوذر، مقداد عمار و بريده ، بنا به روايتى : عباس و پسرش فضل و طبق روايت ديگر حذيفه و ابن مسعود به جنازه آن حضرت نماز خواندند.
اصبغ بن نباته مى گويد: از حضرت على درباره اينكه فاطمه شبانه دفن گرديد جويا شدند، فرمود: به علت اينكه فاطمه زهرا بر گروهى خشمناك بود و راضى نبود كه آنان براى تشييع جنازه اش حاضر شوند. و بر كسانى كه آنان را دوست نداشته باشند حرام است كه بر جنازه احدى از فرزندان فاطمه نماز بخوانند.
روايت شده : حضرت على قبر فاطمه عليهاالسلام را با زمين يكسان نمود.
گفته اند: على عليه السلام تعداد هفت قبر شبيه به قبر فاطمه تشكيل داد كه قبر آن بانو شناخته نشود.
روايت شده كه چهل قبر براى حضرت زهرا ترتيب داد تا قبر واقعى آن بانو تشخيص داده نشود و كسى حتى بر قبر او نماز نخواند.
از سلمى زوجه ابورافع روايت شده كه گفت : من حضرت فاطمه را در آن بيمارى كه از دنيا رفت پرستارى مى كردم ، يك روز حضرت على به دنبال كار خود رفت و حضرت زهرا به من فرمود: آب بياور تا غسل كنم . وقتى آب آوردم آن بانو برخاست و نيكوترين غسل را به جاى آورد، آنگاه لباسهاى جديد خود را پوشيد، سپس به من فرمود: رختخواب مرا در ميان اطاق بينداز. وقتى رختخواب وى را انداختم او رو به قبله خوابيد و فرمود: من قبض روح مى شوم . مبادا كسى بدنم را برهنه كند چون غسل كرده ام . اين بفرمود و صورت خود را روى دست خويش نهاد و از دنيا رحلت كرد.
ابوالحسن خزاز قمى مى نگارد: از امام جعفر صادق عليه السلام پرسيدند: چه كسى فاطمه زهرا را غسل داد؟ فرمود: على عليه السلام . زيرا حضرت زهرا صديقه بود و غير از شخص صديق كسى حق نداشت وى را غسل بدهد.
روايت شده : هنگامى كه حضرت على بن ابى طالب جنازه مبارك فاطمه عليهاالسلام را نزديك قبر آورد، دستى از قبر بيرون آمد و آن جنازه را برگرفت و بازگشت .
عبدالرحمن همدانى و حميد طويل نقل كرده اند: حضرت اميرالمؤ منين اشعارى را كنار قبر فاطمه زهرا عليهاالسلام سرود بدين مضمون :
من دوست خود را به خاطر آوردم ، گويا من براى به دوش كشيدن غم و اندوههاى گذشته وكيل مى باشم . بعد از اجتماع هر دو نفر بر دوستى يكديگر، البته فراق و جدايى خواهد بود، و كليه دردها در مقابل فراق و جدايى قليل و اندك مى باشد. اينكه من فاطمه را بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله از دست مى دهم دليل بر اين است كه هيچ دوستى دائمى نخواهد بود.
هاتفى در جواب آن حضرت اين اشعار را گفت :
جوانمرد چنين مى پسندد كه دوستش هرگز نميرد، در صورتى كه غير از مردن راهى براى وى نخواهد بود. پس مرگ و نابودشدن را چاره اى نيست ، و بقاى من بعد از شما قليل و اندك است . چون مدتى از مرگ گذشت ، گريه گريه كنندگان كاهش مى يابد. به زودى از ياد من خواهى رفت و دوستى مرا فراموش خواهى كرد و دوست ديگرى در عوض من خواهد آمد.
327/17 - المناقب : (274) قال اءبوجعفر الطوسى : الاصواب اءنها مدفونة فى دارها اءو فى الروضة .
يؤ يد قوله قول النبى صلى الله عليه و آله : ان بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة و فى البخارى ((بين بيتى و منبرى )) و فى الموطا و الحليلة و الترمدى و مسند اءحمد بن حنبل ((مابين بيتى و منبرى )).
و قال صلى الله عليه و آله : منبرى على ترعة من ترع الجنة و قالوا: حد الروضة مابين القبر الى المنبر الى الاساطين التى صحن المسجد.
اءحمد بن محمد بن اءبى نصر قال : ساءلت اءباالحسن عليه السلام عن قبر فاطمة فقال : دفنت فى بيتها فلما زادت بنوامية : فى المسجد صارت فى المسجد.
يزيد بن عبدالملك ، عن اءبيه ، عن جده قال : دخلت فاطمة عليهاالسلام فبداءتنى بالسلام ثم قالت : ما غدا بك ؟ قلت : طلب البركة . قالت : اءخبرنى اءبى و هو ذا: من سلم عليه اءو على ثلاثة اءيام اءوجب الله له الجنة . قلت لها: فى حياته و حياتك ؟ قالت : نعم و بعد موتنا
ترجمه : در مناقب ابن شهر آشوب از شيخ ابوجعفر طوسى روايت شده است :
نظر صحيح آن است كه قبر فاطمه زهرا در روضه مقدسه حضرت رسول صلى الله عليه و آله است .
عقيده شيخ طوسى را قول پيامبر اكرم كه مى فرمايد: مابين قبر و منبر من يكى از باغهاى بهشت است ، تاءييد مى كند.
احمد بن محمد بن ابى نصر مى گويد: به حضرت ابى الحسن عليه السلام گفتم : قبر فاطمه زهرا كجاست ؟ فرمود حضرت زهرا در ميان حجره خودش دفن شد. هنگامى كه بنى اميه مسجد حضرت رسول را توسعه دادند قبر آن بانوى معظمه جزء مسجد شد.
و يزيد بن عبدالملك نوفلى ، از پدرش ، از جدش روايت كرده است كه گفت : من بر حضرت فاطمه عليهاالسلام وارد شدم ، او در سلام پيش دستى كرد و گفت : چه چيزى تو را به اينجا آورده است ؟ گفتم : طلب بركت .
آن حضرت گفت : بركت اين است كه پدرم فرموده و گفت : هر كس بر رسول خدا صلى الله عليه و آله يا بر من سه روز پى درپى درود فرستد بهشت بر او واجب مى شود.
گفتم : در زمان حيات او و شما؟
گفت : هم در زمان حيات و هم بعد از آن .
328/18 - كشف الغمة : (275) روى اءن اءباجعفر عليه السلام اءخرج سفطا اءو حقا و اءخرج منه كتابا فقراءه و فيه وصية فاطمة عليهاالسلام : ((بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما اءوصت به فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله اءوصت بحوائطها السبعة الى على بن اءبى طالب ، فان مضى فالى الحسن فان مضى فالى الحسين ، فان مضى فالى الاكابر من ولدى )) شهد المقداد بن الاسود و الزبير بن العوام و كتب على بن اءبى طالب .
و عن اءسماء بنت عميس قالت : اءوصيتنى فاطمة عليهاالسلام اءن لا يغسلها اذا ماتت الا اءنا و على فغسلتها اءنا و على عليه السلام .
و قيل : قالت فاطمة عليهاالسلام لاسماء بنت عميس حين توضاءت وضوءها للصلاة : هاتى طيبى الذى اءتطيب به ، و هاتى ثيابى التى اصلى فيها. فتوضاءت ثم وضعت راءسها فقالت (لى ): اجلسى عند راءسى فاذا وقت الصلاة فاءقيمينى فان قمت و الا فارسلى الى على عليه السلام .
فلما جاء وقت الصلاة قالت : الصلاة يا بنت رسول الله . فاذا هى قد قبضت فجاء على فقالت له : قد قبضت ابنة رسول الله قال على : متى ؟ قالت : حين اءرسلت اليك . قال : فاءمر اءسماء فغسلتها و اءمر الحسن و الحسين عليهماالسلام يدخلان الماء و دفنها ليلا و سوى قبرها فعوتب (على ذلك ) فقال : بذلك اءمرتنى .
و روى اءنها بقيت بعد اءبيها اءربعين صباحا و لما حضرتها الوفاة قالت لاسماء: ان جبرئيل اءتى النبى صلى الله عليه و آله لما حضرته الوفاة بكافور من الجنة فقسمه اءثلاثا ثلثا لنفسه ، و ثلثا لعلى و ثلثا لى . و كان اءربعين درهما فقالت : يا اءسماء ائتينى ببقية حنوط والدى من موضع كذا و كذا فضعيه عند راءسى . فوضعته ، ثم تسحبت بثوبها و قالت : انتظرينى هنيهة و ادعينى فان اءجبتك و الا فاعلمى اءنى قد قدمت على اءبى صلى الله عليه و آله .
فانتظرتها هنيهة ثم نادتها فلم تجبها فنادت : يا بنت محمد المصطفى ! يا بنت اءكرم من حملته النساء! يا بنت خير من وطى ء الحصا! يا بنت من كان من ربه قاب قوسين اءو اءدنى ! قال فلم تجبها، فكشفت الثوب عن وجهها فاذا بها قد فارقت الدنيا فوقعت عليها تقبلها و هى تقول : فاطمة ! اذا قدمت على اءبيك رسول الله فاقرئيه عن اءسماء بنت عميس السلام .
فبينا هى كذلك اذ دخل الحسن و الحسين فقالا: يا اءسماء ما ينيم امنا فى هذه الساعة ؟ قالت : يا ابنى رسول الله ليست امكما نائمة ، قد فارقت الدنيا. فوقع عليها الحسن يقبلها مرة و يقول : يا اماه كلمينى قبل اءن تفارق روحى بدنى . قالت : و اءقبل الحسين يقبل رجلها و يقول : يا اماه اءنا ابنك الحسين كلمينى قبل اءن يتصدع قبلى فاءموت .
قالت لهما اءسماء: يا ابنى رسول الله انطلقا الى اءبيكما على فاخبراه بموت امكما. فخرجا حتى اذا كانا قرب المسجد رفعا اءصواتهما بالبكاء فابتدرهما جميع الصحابة فقالوا: ما يبكيكما يا ابنى رسول الله ؟ لا اءبكى الله اءعينكما لعلكما نظرتما الى موقف جدكما فبكيتما شوقا اليه .
فقالا: (لا) اءوليس قد ماتت امنا فاطمة صلوات الله عليها. قال : فوقع على عليه السلام على وجهه يقول : بمن العزاء يا بنت محمد؟ كنت بك اءتعزى ففيم العزاء من بعدك ثم قال :
لكل اجتماع من خليلين فرقة     
    و كل الذى دون الفراق قليل
و ان افتقادى فاطما بعد اءحمد     
    دليل على اءن لا يدوم خليل

ثم قال عليه السلام : يا اءسماء غسليها و حنيطها و كفنيها. قال : فغسلوها و كفنوها و حنوطها و صلوا عليها ليلا و دفنوها بالبقيع صارت فى المسجد.
قلت : الظاهر و المشهور مما نقله الناس و اءرباب التواريخ و السير اءنها عليهاالسلام دفنت بالبقيع كما تقدم .
و روى مرفوعا الى سلمى اءم بنى رافع قالت : كنت عند فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله فى شكواها التى ماتت فيها قالت : فلما كان فى بعض الايام و هى اءخف ما نراها فغذا على بن ابى طالب فى حاجته و هو يرى يومئذ اءنها اءمثل ما كانت فقالت : يا امه اسكبى لى غسلا. ففعلت فاغتسلت كاءشد ما راءيتها ثم قالت لى : اءعطينى ثيابى الجدد. فاءعطيتها فلبست ثم قالت : ضعى فراشى و استقبلينى . ثم قالت : انى قد فرغت من نفسى فلا اءكشفن انى مقبوضة الان . ثم توسدت يدها اليمنى و استقبلت القبلة فقبضت .
فجاء على عليه السلام و نحن نصيح فسال عنها فاءخبرته فقال : اذا والله لا تكشف فاحتملت فى ثيابها فغيبت .
اءقول : ان هذا الحديث قد رواه ابن بابويه رحمه الله كماترى و قد روى اءحمد بن حنبل فى مسنده عن اءم سلمى قالت : اشتكت فاطمة عليهاالسلام شكواها التى قبضت فيه فكنت اءمرضها فاءصبحت يوما كاءمثل ما راءيتها فى شكواها ذلك .
قالت : و خرج على عليه السلام لبعض حاجته ، فقالت : يا اماه اسكبى لى غسلا. فسكبت لها غسلا فاغتسلت كاءحسن ما راءيتها تغتسل ثم قالت : يا اماه اءعطينى ثيابى الجدد. فاءعطيها فلبستها ثم قالت : يا اماه قدمى لى فراشى وسط البيت . ففلعت ، فاضطجعت و استقبلت القبلة ، و جعلت يدها تحت خدها ثم قالت : يا اماه انى مقبوضة الان و قد تطهرت فلا يكشفنى اءحد. فقبضت مكانها قالت : فجاء على عليه السلام فاءخبرته .
و اتفاقهما من طرق الشيعة و السنة على نقطة مع كون الحكم على خلافه عجيب فان الفقهاء من الطريقين لا يجيزون الدفن الا بعد الغسل الا فى مواضع ليس هذا منه ، فكيف رويا هذا الحديث و لم يعللاه و لا ذكرا فقهه ، و لانبها على الجواز و لا المنع ، و لعل هذا اءمر يخصها عليهاالسلام و انما استدل الفقاء على اءنه يجوز للرجل اءن يغسل زوجته باءن عليا غسل فاطمة عليهماالسلام و هو المشهور.
و روى ابن بابويه مرفوعا الى الحسن بن على عليهماالسلام اءن غسل فاطمة عليهاالسلام و عن على اءنه صلى على فاطمة ، و كبر عليها خمسا و دفنها ليلا و عن محمد بن على عليهماالسلام اءن فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلا
بيان : قد بينا فى كتاب المزار اءن الاصح اءنها مدفونة فى بيتها و اءما ما ذكره من ترك غسلها و فالاولى اءن ياءول بما ذكرنا سابقا من عدم كشف بدنها للتنظيف (فلاتنافى ) للاخبار الكثيرة الدالة على اءن عليه السلام غسلها و يؤ يد ما ذكرنا من التاءويل ما مر فى رواية ورقة فلا تغفل
ترجمه : و در كتاب كشف الغمه روايت شده است :
امام باقر عليه السلام كيسه اى آورد و نامه اى از ميان آن در آورد كه وصيت حضرت فاطمه بدين شرح در آن نوشته شده بود:
بسم الله الرحمن الرحيم ، اين وصيت نامه فاطمه دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله مى باشد. فاطمه وصيت كرده كه بستانهاى هفتگانه اش براى على بن ابى طالب باشد. چنانچه على از دنيا رفت مال حسن بن على و اگر حسن از دنيا رحلت نمايد مال حسين باشد و اگر حسين از دنيا رفت مال بزرگترين فرزندانم باشد.
مقداد بن اسود و زبير بن عوام شهود اين وصيت نامه و على بن ابى طالب آن را نوشته است .
گفته شده : فاطمه عليهاالسلام پس از اينكه براى نماز وضو گرفت به اسماء بنت عميس فرمود: آن عطرى را كه من استعمال مى كنم بياور و آن لباسهايى را كه با آنها نماز مى خوانم حاضر كن ! آنگاه سر مبارك خود را به زمين گذاشت و به اسماء فرمود: بالاى سر من بنشين ، هنگامى كه وقت نماز فرا رسيد مرا صدا كن ، اگر بلند شدم كه هيچ ، و الا شخصى را به دنبال حضرت على بفرست .
هنگامى كه وقت نماز شد اسماء صدا زد: اى دختر رسول خدا! وقت نماز است . ناگاه اسماء دريافت كه آن جگرگوشه پيغمبر اسلام قبض روح شده . وقتى حضرت امير آمد اسماء به آن حضرت گفت : فاطمه زهرا از دنيا رحلت كرده .
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: كى ؟! گفت : آن هنگام كه به دنبال تو فرستادم . على عليه السلام به اسماء دستور داد تا فاطمه را غسل داد و به حسن و حسين عليهماالسلام امر كرد تا آب آوردند. آنگاه جنازه آن بانو را شبانه به خاك سپرد. و چون به آن حضرت براى اين عمل اعتراض كردند، فرمود: حضرت زهرا خودش اينطور وصيت كرده است .
روايت شده : حضرت فاطمه بعد از فوت پدر بزرگوارش مدت چهل روز زنده بود.
به هنگام رحلت به اسماء فرمود: در زمان پدرم جبرئيل كافور بهشتى آورد. پدرم آن را سه قسمت كرد. يك قسمت براى خودش ، يك قسمت براى على و يك قسمت هم براى من . آنگاه به اسماء فرمود: باقيمانده حنوط پدرم را كه در فلان موضع است بياور و نزد سرم بگذار.
اسماء مى گويد: وقتى من امر آن بانو را اجرا نمودم لباس خود را روى خويشتن كشيد و به من فرمود: پس از چند لحظه مرا صدا بزن ، اگر جواب تو را گفتم كه هيچ و الا بدان كه نزد پدرم بزرگوارم رفته ام .
اسماء بعد از چند لحظه اى آن بانوى مظلومه را صدا زد، ولى جوابى نشنيد. دوباره صدا زد: اى دختر محمد مصطفى ، اى دختر بهترين كسى كه مادرش وى را حمل كرد، اى دختر بهترين كسى كه بر روى سنگريزه ها پا نهاد، اى دختر آن كسى كه مقامش به قاب قوسين او ادنى رسيد! اما جوابى نگرفت .
وقتى اسماء لباس آن حضرت را از روى بدنش برداشت ناگاه ديد از دنيا رفته است .
اسماء بدن آن بانو را حركت مى داد و مى گفت :
اى فاطمه ! زمانى كه نزد پدر بزرگوارت رفتى سلام اسماء بنت عميس را به آن حضرت برسان .
در همان حينى كه اسماء اين سخن را مى گفت حسنين عليهماالسلام از راه رسيدند و گفتند: اسماء! مادر ما در چنين ساعتى به خواب نمى رفت ؟! گفت : مادر شما خواب نرفته ، بلكه از دنيا رفته است .
امام حسن روى بدن مادر افتاد و پيكر مقدس او را حركت مى داد و مى فرمود: مادرجان ! قبل از اينكه روح از بدن من مفارقت كند با من تكلم كن !
آنگاه امام حسين آمد و پاهاى مبارك مادر را حركت مى داد و مى بوسيد و مى فرمود: مادرجان ! من فرزند تو حسينم . قبل از اينكه هلاك شوم و بميرم با من صحبت كن !
اسماء به ايشان گفت : اى فرزندان پيغمبر اسلام نزد پدرتان على برويد و آن حضرت را از فوت مادرتان آگاه نماييد.
حسين عليهماالسلام از خارج و به سوى مسجد روانه شدند، هنگامى كه نزديك مسجد رسيدند صدا به گريه بلند كردند. گروهى از صحابه به حضور ايشان آمدند و گفتند: براى چه گريانيد؟! خدا چشم شما را نگرياند! شايد نظر شما به جاى جدتان رسول خدا افتاد و از كثرت علاقه اى كه به او داريد گريان شديد؟
فرمودند: نه ، آيا نه چنين است كه مادر ما از دنيا رحلت كرده است ؟
حضرت امير عليه السلام پس از شنيدن اين خبر جانگداز به رو درافتاد و فرمود:
اى دختر حضرت محمد! من غم و اندوه خود را بعد از تو به كه بگويم ؟ من درد دلهاى خود را براى تو مى گفتم ، اكنون براى چه كسى درد دل كنم ؟
آنگاه اشعارى (276) سرود.
سپس به اسماء فرمود: فاطمه زهرا را غسل بده ، حنوط كن ، كفن بپوشان . موقعى كه غسل و كفن آن بانوى بزرگ خاتمه يافت نماز بر بدنش خواندند و شبانه او را در بقيع دفن كردند. فوت آن بانو بعد از عصر واقع شد.
ابن بابويه مى گويد: گرچه اين روايت مى گويد: حضرت فاطمه را در بقيع دفن كردند، ولى آنچه را كه من صحيح مى دانم اين است كه آن بانو در ميان خانه خود دفن شد. پس از آنكه بنى اميه مسجد حضرت رسول را توسعه دادند آن قبر جزء مسجد شد.
329/19 - كشف الغمة : (277) و نقلت من كتاب الذرية الطاهرة للدولابى (278) فى وفاتها عليهاالسلام ما نقله عن رجاله قال : لبثت فاطمة بعد النبى صلى الله عليه و آله ثلاثة اءشهر، و قال ابن شهاب : ستة اءشهر و قال الزهرى : ستة اءشهر و مثله عن عائشة و مثله عن عروة بن الزبير و عن اءبى جعفر محمد بن على عليهماالسلام خمسا و تسعين ليلة - فى سنة احدى عشرة - و قال ابن قتيبة فى معارفه : مائة يوم .
و قيل : ماتت فى سنة احدى عشرة ليلة الثلثاء لثلاث ليال من شهر رمضان و هى بنات تسع و عشرين سنة اءو نحوها.
و قيل : دخل العباس على على بن اءبى طالب و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و اءحدهما يقول لصاحبه : اءينا اءكبر؟ فقال العباس : ولدت يا على قبل بناء قريش البيت بسنوات و ولدت (ابنتى ) و قريش تبنى البيت و رسول الله صلى الله عليه و آله ابن خمس و ثلاثين سنة قبل النبوة بخمس سنين .
و روى اءنها اءوصت عليا عليه السلام و اءسماء بنت عميس اءن يغسلاها.
و عن ابن عباس قال : مرضت فاطمة شديدا فقالت لاسماء بنت عميس : اءلاترين الى ما بلغت فلا تحملينى على سرير ظاهر. فقالت : لا لعمرى ولكن اءصنع نعشا كما راءيت يصنع بالحبشة .
قالت : فاءرينيه فاءرسلت الى جرائد رطبة فقطعت من الاسواق ثم جعلت السرير نعشا و هو اءول ما كان النعش ، فتبسمت و ما رؤ يت متبسمة الا يومئذ ثم حملناها فدفناها ليلا صلى عليها العباس بن عبدالمطلب و نزل فى حفرتها هو و على و الفضل بن عباس .
و عن اءسماء بنت عميس اءن فاطمة رسول الله صلى الله عليه و آله قالت لاسماء: انى قد استقبحت ما يصنع بالنساء اءنه يطرح على المراءة الثواب فيصفها لمن راءى فقالت اءسماء: يا بنت رسول الله اءنا اريك شيئا راءيته باءرض الحبشة ، قال : فدعت بجريدة رطبة فحسنتها ثم طرحت عليها ثوبا. فقالت فاطمة عليهاالسلام : ما اءحسن هذا و اءجمله لا تعرف به المراءة من الرجل .
قال : قالت فاطمة : فاذا مت فاغسلينى اءنت و لا يدخلن على اءحد فلما توفيت فاطمة عليهاالسلام جائت عائشة تدخل عليها فقالت اءسماء: لا تدخلى ! فكلمت عائشة اءبابكر فقالت : ان هذه الخثعمية تحول بيننا و بين ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله و قد جعلت لها مثل هودج العرس . فقالت اءسماء لابى بكر: اءمرتنى اءن لا يدخل عليها اءحد و اءريتها هذا الذى صنعت و هى حية فاءمرتنى اءن اءصنع لها ذلك . فقال اءبوبكر: اصنعى ما اءمرتك . فانصرف ، و غسلها على عليه السلام و اءسماء.
و روى الدولابى حديث الغسل الذى اغتسلته قبل وفاتها و كونها دفنت به و لم تكشف و قد تقدم ذكره و روى من غير هذا اءن اءبابكر و عمر عاتبا عليا عليه السلام كونه لم يؤ ذنهما بالصلاة عليها فاعتذر اءنها اءوصته بذلك و حلف لهما فصدقاه و عذراه .
و قال على عليه السلام عند دفن فاطمة عليهاالسلام كالمناجى بذلك رسول الله عند قبره : السلام عليك يا رسول الله عنى و عن ابنتك النازلة فى جوارك . الى آخر ما سياءتى .
ثم قال على بن عيسى : الحديث ذوشجون اءنشدنى بعض الاصحاب للقاضى اءبى بكر بن (ابى ) قريعة :
يا من يسائل دائبا     
    عن كل معضلة سخيفة
لا تكشفن مغطى     
    فلربما كشفت جيفة
و لرب مستور بد     
    كالطبل من تحت القطيفة
ان الجواب لحاضر     
    لكننى اخفيه خيفة
لو لا اعتداء رعية     
    اءلقى سياستها الخليفة
و سيوف اءعداء بها     
    هماتنا اءبدا نقيفة
لنشرت من اءسرار آل     
    محمد جملا طريفة
تغنيكم عما رواه     
    مالك و اءبوحنيفة
و اءريتكم اءن الحسين اءصيب     
    فى يوم السقيفة
و لاى حال لحدت     
    بالليل فاطمة الشريفة
و لما حمت شيخيكم     
    عن وطى ء حجرتها المنيفة
اءوه لبنت محمد     
    ماتت بغصتها اءسيفة

و قد ورد من كلامها عليهاالسلام فى مرض موتها ما يدل على شدة تاءلمها و عظم موجدتها و فرط شكايتها ممن ظلمها و منعها حقها اءعرضت عن ذكره ، و الغيت القول فيه ، و نكبت عن ايراده لان عرضى من هذا الكتاب نعت مناقبهم و مزاياهم و تنبيه الغافل عن موالاتهم ، فربما تنبه و والاهم ، و وصف ما خصهم الله به من الفضائل التى ليست لاحد سواهم ، فاءما ذكر الغير و البحث عن الشر و الخير فليس من غرض هذا الكتاب و هو موكول الى يوم الحساب و الى الله تصير الامور
بيان : النقف : كسر الهامة عن الدماغ اءو ضربها اءشد ضرب اءو برمح اءو عصا
ترجمه : و نيز در كشف الغمه ، از كتاب الذرية الطاهره تاءليف دولابى روايت شده : حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام مدت سه ماه بعد از پدر خود زنده بود. ولى ابن شهاب زهرى و عايشه و عروة بن زبير گفته اند: آن بانو شش ماه بعد از رحلت خود زندگى كرد.
حضرت امام محمد باقر عليه السلام مى فرمايد: فاطمه زهرا مدت نود و پنج روز بعد از پدر بزرگوارش زنده بود و در سال يازدهم هجرى از دنيا رفت .
ابن قتيبه مى گويد: مدت صد روز زنده بود.
گفته شده : حضرت زهراى اطهر در سال يازدهم هجرى ، شب سه شنبه ، سوم ماه رمضان در سن بيست و نه سالگى رحلت نمود.
ابن عباس مى گويد: آن هنگام كه بيمارى حضرت فاطمه شدت يافت ، به اسماء بنت عميس فرمود: آيا نمى بينى من در چه حالى هستم ؟ مبادا مرا روى تخته اى بگذاريد كه جنازه ام ظاهر باشد!
اسماء گفت : نه به جان خودم سوگند، بلكه نظير آن تابوتى را براى تو درست مى كنم كه در حبشه ديده ام .
حضرت زهرا به وى فرمود: پس نمونه آن را به من نشان بده ! اسماء فرستاد تا از بازار شاخه هاى تازه خرما آوردند. آنگاه آن تابوتى را كه در حبشه ديده بود، ساخت و آن اولين تابوتى بود كه ساخته شد.
حضرت زهرا پس از ديدن آن تابوت خندان شد و هيچ وقت غير از آن موقع خندان نشده بود. سپس پيكر آن بانو را شبانه برديم و دفن نموديم و عباس بن مطلب بر جنازه آن بانو نماز خواند. عباس و على و فضل بن عباس در قبر آن بانو وارد شدند.
از اسماء بنت عميس روايت شده كه گفت : فاطمه دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله به وى فرمود: من اين عمل را زشت مى دانم كه يك پارچه روى جنازه زنان مى اندازند زيرا هر كسى از حجم و وصف آن جنازه آگاه مى شود.
اسماء گفت : اى دختر رسول خدا! من نظير آن تابوتى را كه در سرزمين حبشه ديده ام به تو نشان مى دهم . آنگاه فرستاد تا شاخه هاى تازه خرما آوردند و او تابوتى نيكو ساخت و يك پارچه روى آن انداخت .
حضرت زهرا فرمود چقدر اين تابوت خوب است ، زيرا جنازه اى كه در ميان آن باشد تشخيص داده نمى شود كه جنازه زن يا جنازه مرد است .
سپس حضرت فاطمه به اسماء فرمود: پس از آنكه من مردم تو مرا غسل بده ، احدى حق ندارد نزد من بيايد. و هنگامى كه فاطمه از دنيا رحلت نمود، عايشه آمد كه نزد جنازه اش ‍ برود، اسماء به وى گفت : مبادا نزد فاطمه بروى ! عايشه به ابوبكر شكايت كرد و گفت : اسماء نمى گذارد من نزد دختر رسول خدا بروم ، اسماء يك هودج نظير هودج عروس براى فاطمه ساخته است .
اسماء در جواب ابوبكر گفت : فاطمه به من دستور داده كه كسى نزد جنازه اش نرود، من اين را در زمان حيات فاطمه طبق دستور شخص آن بانو ساخته ام .
ابوبكر گفت : مانعى ندارد، آنچه را كه فاطمه دستور داده انجام بده . ابوبكر اين را بگفت و بازگشت . آنگاه بدن آن حضرت را على و اسماء غسل دادند.
320/20 - روضة الواعظين : (279) مرضت فاطمة عليهاالسلام مرضا شديدا و مكثت اءربعين ليلة فى مرضها الى اءن توفيت صلوات الله عليها فلما نعيت اليها نفسا دعت ام ايمن و اءسماء بنت عميس و وجهت خلف على و اءحضرته ، فقالت : يابن عم انه قد نعيت الى نفسى و اننى لا اءرى ما بى الا اءننى لا حق باءبى ساعة بعد ساعة و اءنا اوصيك باءشياء فى قلبى .
قال لها على عليه السلام : اءوصينى بما اءحببت يا بنت رسول الله . فجلس عند راءسها و اءخرج من كان فى البيت ، ثم قالت : يا ابن عم ما عهدتنى كاذبة و لا خائنة و لا خالقتك منذ عاشرتنى .
فقال عليه السلام : معاذ الله اءنت اءعلم بالله و اءبر و اءتقى و اءكرم و اءشد خوفا من الله (من ) اءن اوبخك بمخالفتى قد عز على مفارقتك و تفقدك ، الا اءنه اءمر لابد منه ، والله جددت على مصيبة رسول الله صلى الله عليه و آله و قد عظمت وفاتك و فقدك ، فانا لله و انا اليه راجعون من مصيبة ما اءفجعها و المها و اءمضا و اءحزنها هذه والله مصيبة لا عزاء لها، و رزية لا خلف لها.
ثم بكيا جميعا ساعة و اءخذ على راءسها و ضمها الى صدره ثم قال : اءوصينى بما شئت فانك (اختى ) اءمامة فانها تكون لولدى مثلى فان الرجال لابد لهم من النساء.
قال : فمن اءجل ذلك قال اءميرالمؤ منين عليه السلام : اءربع ليس لى الى فراقة سبيل ، بنت (اءبى العاص ) اءمامة اءوصتنى بها فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله .
ثم قالت : اوصيك يابن عم اءن تتخذ لى نعشا فقد راءيت الملائكة صوروا صورته . فقال لها: صفيه لى . فوصفته فاتخذه لها فاءول نعش عمل على وجه الارض ذاك و ما راءى اءحد قبله و لا عمل اءحد.
ثم قالت : اوصيك اءن لا يشهد اءحد جنازتى من هؤ لاء الذين ظلمونى و اءخذوا حقى فانهم عدوى و عدو رسول الله صلى الله عليه و آله و لا تترك اءن يصلى اءحد منهم ، و لا من اءتباعهم ، و ادفنى فى الليل اذا هداءت العيون و نامت الابصار. ثم توفيت صلوات الله عليها و على اءبيها و بعلها و بنيها.
فصاحت اءهل المدينة صيحة واحدة و اجتمعت نساء بنى هاشم فى دارها، فصرخوا صرخة واحدة كادت المدينة اءن تنزعزع من صراخهن و هن يقلن : يا سيدتاه ! يا بنت رسول الله ! و اءقبل الناس مثل عرف الفرس الى على عليه السلام ، و هو جالس و الحسين عليهماالسلام بين يديه يبكيان ، فبكى الناس لبكائهما.
و خرجت ام كلثوم و عليها برقعة و تجر ذيلها متجللة برداء عليها تسبجها و هى تقول يا اءبتاه يا رسول الله الان حقا فقدناك ، فقدا بعده اءبدا.
و اجتمع الناس فجلسوا و هم يضجون و ينتظرون اءن تخرج الجنازة فيصلون عليها، و خرج اءبوذر و قال : انصرفوا فان ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله قد اخر اخراجها فى هذه العيشة فقام الناس و انصرفوا.
فلما اءن هداءت العيون و مضى شطر من الليل اءخرجها على و الحسن و الحسين عليهم السلام و عمار و المقداد و عقيل و الزبير و اءبوذر و سلمان و بريدة و نفر من بنى هاشم و خواصه صلوا عليها و دفنوها فى جوف الليل و سوى على عليه السلام حواليها قبورا مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها و قال بعضهم من الخواص : قبرها سوى مع الارض مستويا فمسح مسحا سواء مع الارض حتى لا يعرف موضعه
ترجمه : در كتاب روضة الواعظين روايت شده است :
حضرت فاطمه به شدت بيمار شد و مدت چهل روز ادامه داشت تا اينكه وفات يافت .
هنگامى كه يقين به مرگ پيدا كرد، ام ايمن و اسماء بنت عميس را خواست و فرستاد تا حضرت امير عليه السلام هم آمد، آنگاه فرمود: پسرعمو! اجل من فرا رسيده . من ساعت به ساعت خودم را اينطور مى بينم كه دارم به پدرم ملحق مى شوم . درباره اين مطالبى كه در قلب خود دارم به تو وصيت مى كنم .
حضرت على عليه السلام فرمود: اى دختر پيغمبر هر وصيتى كه دوست دارى بكن ، سپس بالاى سر حضرت زهرا نشست و دستور داد تا افرادى كه در اطاق بودند خارج شدند.
پس از آن حضرت فاطمه فرمود: پسرعمو! آيا در اين مدتى كه تو با من معاشرت داشتى ، دروغ و خيانت و مخالفتى از من ديدى ؟
حضرت امير عليه السلام فرمود: ابدا!! به خداوند پناه مى برم ! تو به وجود خداوند داناترى و نيكوكارتر و پرهيزكارتر و گرامى تر و از خدا خائف تر از آنى كه من تو را به علت مخالفت كردن سرزنش نمايم . حقا كه فراق و فقدان تو براى من بسيار ناگوار است ، ولى چه بايد كرد، چاره اى نيست . به خداوند سوگند كه تو مصيبت پيامبر خدا را براى من تجديد كردى ، حقا كه فوت و از دست رفتن تو خيلى براى من سنگين و بزرگ است . انا لله و انا اليه راجعون به خداوند سوگند كه اين مصيبت دردناكترين و غصه دارترين مصيبتى است كه هيچ تسليت و تعزيتى با آن برابرى نمى كند و جانشين آن نخواهد شد!!
سپس حضرت على و زهرا عليهماالسلام مدتى گريستند، آنگاه على عليه السلام سر مبارك فاطمه عليهاالسلام را بلند كرد و به سينه خود نهاد و به آن بانو فرمود:
هر وصيتى كه دارى بكن ، زيرا من هر دستورى كه تو صادر كنى اجرا مى نمايم و امر تو را بر امر خودم مقدم مى دارم .
حضرت فاطمه فرمود: اى پسرعموى پيغمبر صلى الله عليه و آله ، خداوند تو را بهترين جزا عطا كند! من اولا به تو وصيت مى كنم كه بعد از من با امامه دخترخواهرم ازدواج نمايى ، زيرا او براى فرزندانم نظير خودم خواهد بود، و مردان چاره اى ندارند جز آنكه ازدواج نمايند.
لذا حضرت على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمايد: چهار چيز است كه من نمى توانم از آنها مفارقت نمايم . يكى از آنها امامه دختر ابوالعاص است . زيرا حضرت زهرا وصيت كرده من با وى ازدواج كنم .
خلاصه : سپس حضرت فاطمه گفت :
پسرعمو! من به تو وصيت مى كنم كه تابوتى برايم تهيه نمايى ، زيرا ديدم كه ملائكه شكل و تصويرى از آن تابوت را من نشان دادند.
اميرالمؤ منين فرمود: اوصاف آن تابوت را براى من شرح بده .
زهرا مشخصات آن را شرح داد و على عليهماالسلام آن را تهيه نمود. آن تابوت اولين تابوتى بود كه در روى زمين ساخته شد، كسى قبلا نظير آن را نديده بود و بعدا هم ساخته نشد.
حضرت فاطمه پس از اين جريان به حضرت على رو كرد و گفت : مبادا احدى از اين گروهى كه در حق من ظلم روا داشتند و حق مرا غصب كردند براى تشييع جنازه ام حاضر شوند!! زيرا ايشان دشمن من و دشمن رسول خدا مى باشند. مبادا بگذارى احدى از آنان و پيروانشان به جنازه ام نماز بخوانند!! مرا شبانه در آن هنگام كه چشمها همه به خواب رفته باشند، دفن كن . پس از اين وصيت بود كه فاطمه زهرا از دنيا رفت .
آنگاه اهل مدينه عموما صدا به ضجه و فرياد بلند كردند، زنان بنى هاشم در ميان خانه حضرت فاطمه اجتماع نمودند و به نحوى صدا به صيحه و گريه بلند كردند كه نزديك بود مدينه طيبه به علت گريه آنان از جا كنده شود! مردم فرياد مى زدند:
يا سيدتاه ! يا بنت رسول الله ! مردم همچنان پشت سر يكديگر به حضور حضرت على بن ابى طالب عليه السلام شدند و آن بزرگوار نشسته بود و حسنين عليهماالسلام در حضور آن حضرت مشغول گريه بودند و مردم به واسطه گريه آنان اشك مى ريختند!
ام كلثوم در حالى خارج شد كه روبنده به صورت داشت و دامن لباسش به زمين كشيده مى شد، فرياد مى زد و مى گفت :
اى پدر بزرگوارم ، يا رسول الله ! گويا هم اكنون تو را به نحوى از دست داديم كه بعدا ملاقاتى در كار نخواهد بود! مردم مدينه اجتماع كردند و نشستند، در انتظار بودند كه جنازه حضرت فاطمه خارج شود و بر آن نماز بخوانند.
ولى ابوذر بيرون آمد و به مردم گفت : برگرديد، زيرا خارج كردن جنازه دختر پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله به تاءخير افتاد. مردم برخاستند و رفتند.
هنگامى كه چشم مردم به خواب رفت قسمتى از شب گذشته بود على بن ابى طالب و حسنين عليهم السلام با عمار، مقداد، عقيل ، زبير، ابوذر، سلمان ، بريده و گروهى از بنى هاشم جنازه مبارك حضرت زهرا را خارج نمودند و بر بدن آن بانو نماز خوانده او را شبانه به خاك سپردند.
آنگاه حضرت على در اطراف قبر فاطمه عليهاالسلام صورت هفت قبر تشكيل داد كه قبر مطهر فاطمه تشخيص داده نشود. بعضى از خواص گفته اند كه قبر حضرت زهرا را با زمين يكسان نمودند تا محل قبر مشخص نباشد.


331/21 - الكافى : (280) اءحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه و اءحمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبار الشيبانى قال : حدثنى القاسم بن محمد الرازى قال : حدثنى على بن محمد الهرمزانى ، عن اءبى عبدالله الحسين بن على عليهماالسلام قال : لما قبضت فاطمة عليهاالسلام دفنها اءميرالمؤ منين عليه السلام سرا و عفا على موضع قبرها. ثم قال : فحول وجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال :
السلام عليك يا رسول الله عنى ! و السلام عليك عن ابنتك ، و زائرتك و البائتة فى الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى ، و عفا عن سيدة نساء العالمين تجلدى ، الا اءن فى التاءسى لى بسنتك فى فرقتك ، موضع تعز، فلقد وسدتك فى ملحودة قبرك ، و فاضت نفسك بين نحرى و صدرى .
بلى ! و فى كتاب الله لى اءنعم القبول ، انا لله و انا اليه راجعون قد استرجعتالوديعة ، و اخذت الرهينة ، و اخلست الزهراء، فما اءقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله !
اءما حزنى فسرمد، و اءما ليلى فمسهد، و هم لا يبرح من قبلى ، اءو يختار الله لى دارك التى اءنت فيها مقيم ، كمد مقيح ، و هو هميج ، سرعان ما فرق بيننا و الى الله اءشكو.
و ستنبئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها، فاءحفها السؤ ال ، و استخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد الى بثه سبيلا، و ستقول و يحكم الله و هو خير الحاكمين .
و السلام عليكما سلام مودع ، لا قال و لا سئم ، فان اءنصرف فلا عن ملالة و ان اقم فلا عن معكوفا، و لا عولت اعوال الثكلى ، على جليل الرزية .
فبعين الله تدفن ابنتك سرا، و تهضم حقها، و يمنع ارثها؟! و لم يتباعد العهد، و لم يخلق منك الذكر، و الى الله يا رسول الله المشتكى ، و فيك يا رسول الله اءحسن العزاء، صلى الله عليك ، و عليها السلام و الرضوان
بيان : ((العفو)) المحو و الانحماء ((و التجلد)) القوة قوله عليه السلام : ((الا اءن فى التاءسى لى بسنتك )) اءى بسنة فرقتك ، و المعنى اءن المصيبة بفراقك كانت اءعظم فكما صبرت على تلك مع كونها اءشد فلا اءصبر على هده اءولى ، و التاءسى الاقتداء بالصبر فى هذه المصيبة ، كالصبر فى تلك ((و فاضت نفسه )) خرجت روحه .
قوله عليه السلام : ((فى كتاب الله اءنعم القبول )) اءى فيه ما يصير سببا لقبول المصائب اءنعم القبول ، و استعار عليه السلام لفظ الوديعة و الرهينة لتلك النفس الكريمة لان الارواح كالوديعة و الرهن فى الابدان اءو لان النساء كالودائع و الرهائن عند الازواج ، و يمكن اءن يقرء ((استرجعت )) و قرائنه على بناء المعلوم و المجهول .
و التخالس : التسالب ، و السهود قلة النوم ((اءو يختار)) اءى الى اءن يختار، و ((المكمد)) بالفتح و بالتحريك الحزن الشديد، و مرض القلب منه و هو اما خبر لقوله هم اءو كل منهما خبر مبتدا محذوف و ((الهضم )) الظلم و ((الحفاء)) المبالغة فى السؤ ال و ((الغليل )) حرارة الجوف و اعتلجت الامواج : التطمت و فى نهج البلاغة و كشف الغمة : و السلام عليما سلام مودع .
و عكفه يعكفه : جبسه ، و الاعوال : رفع الصوت بالبكاء و الصياح قوله : ((فبعين الله )) اءى تدفن ابنتك سرا متلبسا بعلم من الله و حضوره و شهوده قوله عليه السلام : ((و فيك )) اءى فى اطاعة اءمرك
ترجمه : در كتاب كافى از امام حسين عليه السلام روايت شده است :
هنگامى كه فاطمه زهرا قبض روح شد، حضرت على آن بانو را مخفيانه به خاك سپرد و موضع قبر مقدسش را محو نمود. آنگاه برخاست و رو به قبر مبارك پيغمبر صلى الله عليه و آله كرد و گفت :
يا رسول الله ! سلام من و سلام دخترت فاطمه بر تو باد، همان دخترت كه به زيارت تو آمده و در بقعه تو خوابيده و خداوند خواست كه به سرعت به تو ملحق شود.
اى رسول خدا! از فراق دختر برگزيده تو صبر و شكيبايى من قليل و اندك شده ، قدرت من از دورى برترين زنان فاطمه ضعيف گرديد، ولى براى مقاومت تاءسى نمودن به تو موجب تسليت من خواهد شد. من تو را به دست خود به خاك سپردم ، در صورتى كه جان مقدس تو در گلو و سينه من بود. آرى آنچه كه در قرآن است مى پذيرم و مى گويم : انا لله و انا اليه راجعون ، يا رسول الله ! آن امانتى را كه به من دادى پس گرفته شد! سپرده باز گرفته شد! فاطمه زهرا را بردى ، يا رسول الله چقدر اين آسمان سبز و زمين غبارآلود در نظر من تيره و تار است !! غم و اندوه من هميشگى گرديده ! شب من با بيخوابى مى گذرد! اين غم از قلب من خارج نمى شود تا آن زمانى كه خداوند مرا در آن خانه اى كه تو در آن هستى وارد نمايد! در دلم دردى است كه آن را جريحه دار مى كند و هم و غمى است تكاندهنده ! چه زود بين ما جدايى افتاد!! من درد دل خود را براى خداوند مى گويم .
دخترت به زودى تو را از اينكه امت تو متحد شدند و حق او را پايمال كردند آگاه خواهد كرد! جريان را از فاطمه ات جويا شو و شرح حال را از وى بخواه ! چه غم و غصه هايى كه در دل او جايگزين شدند! او نمى توانست براى كسى درد دل كند. وى همه آنها را براى تو خواهد گفت . خداوند كه بهترين حكم كنندگان است حكم خواهد كرد. سلام من بر شما باد، سلامى كه به منزله وداع من باشد، نه آن سلامى كه شما را ترك نمايم ، اگر بازگردم از ملالت و خستگى نيست و اگر نزد قبر تو اقامت گزينم به علت بدگمانى نيست كه خداوند به صابرين وعده ثواب داده است .
صبر و شكيبايى مباركتر و نيكوتر است . اگر براى غلبه افرادى كه بر او مستولى شدند نبود بر خود لازم مى دانستم كه نزد تو اقامت گزينم و معتكف گردم و براى اين مصيبت بزرگ نظير زن جوان مرده ناله و فرياد مى كردم . خداوند مى بيند كه دختر تو مخفيانه دفن مى شود!
حق وى غصب شد! از گرفتن ارث ممنوع گرديد! در صورتى كه از امان تو تا به حال چندان مدتى نگذشته و ذكر تو متروك نشده است !
يا رسول الله من به خداوند شكايت مى كنم و پيمودن راهى كه تو رفتى براى من بهترين تسليت است .
يا رسول الله صلوات خداوند بر تو و سلام و خشنودى خداوند بر فاطمه باد!
332/22 - الكافى : (281) محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب عن اءبى عبيدة قال : ساءل اءباعبدالله عليه السلام بعض اءصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما. قال له : فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا فى عرض الادى مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس اليه ، و ليس من قضية الا و هى فيها حتى اءرش الخدش .
قال : فمصحف فاطمة عليهاالسلام ؟ قال : فسكت طويلا، ثم قال : انكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون . ان فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على اءبيها و كان جبرئيل ياءتيها فيحسن عزاءها على اءبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن اءبيها و مكانها، و يخبرها بما يكون بعدها فى ذريتها و كان على عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام
ترجمه : در كتاب كافى آمده است كه ابوعبيده گفته :
يكى از شيعيان از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام راجع به جفر جويا شد حضرت صادق فرمود: جفر پوست گاوى است كه مملو از علم است . گفت : معنى جامعه چيست ؟ فرمود: جامعه صحيفه اى است كه طول آن هفتاد ذراع (282) است و به پهناى يك پوست و به ضخامت يك طناب خيلى ضخيم است . در آن صحيفه آنچه را كه مردم احتياج داشته باشند موجود و مرقوم است . هيچ قضيه و مطلبى نيست كه در آن نباشد، حتى ديه و جريمه خراشيدگى در آن نوشته شده است .
راوى جويا شد: مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست ؟
امام صادق عليه السلام پس از سكوتى طولانى فرمود: شما درباره مطالب اعم از آنكه بدانها احتياج داريد و يا نداريد، سؤ ال و جستجو مى كنيد؟!
حضرت فاطمه مدت هفتاد و پنج روز بعد از رحلت پدر بزرگوارش زنده و به علت از دست دادن پدر خويش غم و اندوه شديدى بود. جبرئيل نزد آن بانوى معظم مى آمد و به وى تسليت مى گفت و خاطر او را آرام مى كرد، وى را از مقام و مكان پدر بزرگوارش آگاه مى نمود. و آن حضرت را از مصايبى كه بعدا فرزندانش بدانها دچار مى شوند، مطلع مى كرد و حضرت على بن ابى طالب عليه السلام آن مطالب را مى نوشت و اين مصحف فاطمه است .
333/23 - الكافى : (283) العدة ، عن اءحمد بن محمد، عن القاسم ، عن جده ، عن اءبى بصير عن اءبى عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال اميرالمؤ منين عليه السلام : ان اءسقاطكم اذا لقوكم يوم القيامة و لم تسموهم يقول السقط لابيه : اءلا سميتنى و قد سمى رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا قبل اءن يولد
بيان : يحتمل اءن يكون ((و قد سمى )) كلام السقط.
ترجمه : و در همان كتاب از امام على عليه السلام روايت شده است كه گفت :
آن كودكانى كه از شما سقط مى شوند و نامى براى آنان نمى گذاريد روز قيامت كه شما را ملاقات مى كنند خواهند گفت : چرا نام ما را تعيين نكرديد، در صورتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله كودك حضرت فاطمه را قبل از اينكه متولد شود محسن ناميد؟!
334/24 - الكافى : (284) العدة ، عن اءحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : عاشت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما لم تر كاشرة و لا ضاحكة تاءتى قبور الشهداء فى كل جمعة مرتين : الاثنين و الخميس ، فنقول عليهاالسلام ، ههنا كان رسول الله و ههنا كان المشركون .
و فى رواية اءبان ، عمن اءخبره ، عن اءبى عبدالله عليه السلام اءنها كانت تصلى هناك و تدعو حتى ماتت عليهاالسلام
كا: على ، عن اءبيه ، عن ابن ابى عمير، عن هشام مثله .
ترجمه : و در كتاب كافى از هشام بن سالم روايت شده كه گفته :
از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود: حضرت فاطمه بعد از حضرت محمد صلى الله عليه و آله مدت هفتاد و پنج روز زنده بود و كسى در اين مدت وى را خندان و خوشحال نديد! در هر هفته اى دو مرتبه كه روزهاى دوشنبه و پنج شنبه كنار قبر شهيدان مى آمد و مى فرمود: پيامبر خدا در اينجا بود و مشركين در آنجا بودند.
در روايت ابان از حضرت صادق نقل مى كند كه فرمود:
حضرت فاطمه بر سر قبر شهدا نماز خواند و دعا كرد تا از دنيا رحلت نمود.
335/25 - الكافى : (285) حميد، عن ابن سماعة ، عن اءحمد بن الحسن ، عن اءبان ، عن محمد بن المفضل قال : سمعت اءباعبدالله عليه السلام يقول : جائت فاطمة عليهاالسلام الى سارية فى المسجد و هى تقول و تخاطب النبى صلى الله عليه و آله :
قد كان بعدك اءنباء و هنبثة     
    لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب
انا فقدناك فقد الارض وابلها     
    و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب

بيان : قال الجزرى ((الهنبثة )) واحدة الهنابث و هى الامور الشداد المختلفة و الهنبثة : الاختلاط فى القول ((و الشهود)) الحضور و ((الخطب )) بالفتح الامر الذى تقع فيه المخاطبة ، و الشاءن ، و الحال ، و ((الوابل )) المطر الشديد
ترجمه : در كافى از محمد بن مفضل از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
فاطمه زهرا نزد يكى از ستون هاى مسجد حضرت رسول آمد و به پيغمبر خدا اين چنين خطاب كرد و اين دو شعر را خواند:
1 - پدرجان ! بعد از تو قيل وقال ها و سروصداهايى به پا شد كه اگر تو مى بودى و مشاهده مى كردى اين اختلافات زياد نمى شد.
2 - ما تو را آنطور از دست داديم كه زمين باران رحمت خود را از دست بدهد، امور امت تو مختل و نامنظم شد، بيا و مشاهده كن و غايب مباش !
336/26 - اقبال الاعمال : (286) روينا عن جماعة من اءصحابنا ذكرناهم فى كتاب التعريف للمولد الشريف اءن وفاة فاطمة عليهاالسلام صارت يوم ثالث جمادى الاخرة
ترجمه : در اقبال الاعمال از كتاب التعريف للمولد الشريف روايت شده : وفات حضرت فاطمه در روز سوم جمادى الثانى بوده است .
337/27 - المناقب : اءنشدت الزهرا عليهاالسلام بعد وفات اءبيها صلى الله عليه و آله :
و قد رزئنا به محضا خليقته     
    صافى الضرائب الاعراق و النسب
و كنت بدرا و نورا يستضاء به     
    عليك تنزل من ذى العزة الكتب
و كان جبرئيل روح القدس زائرنا     
    فغاب عنا و كل الخير محتجب
فليت قبلك كان الموت صادفنا     
    لما مضيت و حالت دونك الحجب
انا رزئنا بما لم يرز ذوشجن     
    من البرية لا عجم و لا عرب
ضاقت على بلاد بعد ما رحبت     
    و سيم سبطاك خسفا فيه لى نصب
فاءنت والله خير الخلق كلهم     
    و اءصدق الناس حيث الصدق و الكذب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت     
    منا العيون بتهمال لها سكب

عمرو بن دينار، عن الباقر عليه السلام قال : مارويت فاطمة ضاحكة قط منذ قبض رسول الله حتى قبضت
البيان : ((الرزء)) بالضم و الهمزة : المصيبة بفقد الاعزة و رزئنا على صيغة المجهول اءى اصبنا و اسقطت الهمزة للتخفيف قوله : ((محضا خليفته )) مفعول ثان لرزئنا على التجريد كقولهم : لقيت بزيد اءسدا اءى رزئت به بشخص محض الخليقة لا يشوبها كدر سوء، و ((الضريبة )) الطبيعة و السجية ، و ((الاعراق )) جمع عرق بالكسر و هو الاصل من كل شى ء و ((الشجن )) بالتحريك الهم و الحزن و ((العجم )) بالضم و بالتحريك خلاف العرب ، و قال الجزرى : الخسف : النقصان و الهوان و ((سيم )) كلف و الزام و هملت عينه : فاضت
ترجمه : در مناقب ابن شهر آشوب آمده است كه حضرت فاطمه عليهاالسلام بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله در مرثيه او سرود:
1 - حقا كه ما دچار مصيبت شخصى شديم كه مخلوقى منحصر به فرد و داراى طبيعت و رگ و ريشه و حسب و نسب صاف و پاكى بود.
2 - پدرجان ! تو همان ماه شب چهارده و نورى بودى كه موجودات از نور آن بهره مند مى شدند، از طرف خداوند با عزت كتبى به تو نازل مى گرديد.
3 - جبرئيل كه روح القدس است به زيارت ما مى آمد، ولى اكنون از نظرر ما غايب شده كليه اخبار آسمانى بر ما پوشيده و نامعلوم است .
4 - پدرجان ! اى كاش مرگ قبل از تو ما را ربوده بود، در آن هنگام كه تو درگذشتى و پرده ها بين ما و تو حايل شدند.
5 - ما به مصيبتى مبتلا شديم كه هيچ مصيبت زده اى در ميان خلق عرب و عجم به آن مبتلا نشد.
6 - دنيا با آن وسعتى كه براى من داشت اكنون تنگ شده ، دو سبط تو حسن و حسين در نظر مردم دچار نقص و ذلتى شده اند كه مرا رنج مى دهد.
7 - پدرجان ! به خداوند سوگند كه تو بهترين خلق بودى ، هركجا كه راست و دروغى در كار بود تو راستگوترين مردم بودى .
8 - پدرجان ! تا ما زنده و چشمان ما باقى و داراى اشك باشند براى تو گريه مى كنيم .
و عمرو بن دينار از امام صادق عليه السلام نقل كرده : بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگز حضرت فاطمه عليهاالسلام خندان و خوشحال ديده نشد.
338/28 - الاحتجاج : (287) فيما احتج عليه السلام على معاوية و اءصحابه اءنه قال لمغيرة بن شعبة : اءنت ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله حتى اءدميتها و اءلقت ما فى بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه و آله و مخالفة منك لامره و انتها كالحرمته ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اءنت سيدة نساء اءهل الجنة والله مصيرك الى النار
ترجمه : در كتاب احتجاج آمده است : امام حسن عليه السلام در احتجاجاتى كه با معاويه و اصحابش داشت خطاب به مغيرة بن شعبه گفت :
تو همان كسى هستى كه فاطمه دختر پيغمبر خدا را زدى و بدنش را خون آلود نمودى ، او بدين جهت جنين خود را سقط كرد. تو اين عمل را به علت اينكه رسول خدا را ذليل شمرى و با امر آن حضرت مخالفت كنى و نسبت به آن بزرگوار هتك حرمت كرده باشى انجام دادى . در صورتى كه پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله به حضرت زهراى اطهر مى فرمود: اى فاطمه ! تو برترين زنان اهل بهشت مى باشى . اى مغيره ! بدان كه خداوند تو را طعمه آتش جهنم خواهد كرد.
339/29 - اءقول : وجدت فى كتاب سليم بن قيس الهلالى (288) برواية اءبان بن اءبى عياش عنه ، عن سلمان و عبدالله بن العباس قالا: توفى رسول الله صلى الله عليه و آله يوم توفى فلم يوضع فى حفرته حتى نكث الناس و ارتدوا و اجمعوا على الخلاف ، و اشتغل على عليه السلام برسول الله صلى الله عليه و آله حتى فرغ من غسله و تكفينه و تحنيطه و وضعه فى حفرته ، ثم اءقبل على تاءليف القرآن و شغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال عمر لابى بكر: يا هذا! ان الناس اءجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل و اءهل بيته فافعث اليه . فبعث اليه ابن عم لعمر يقال له : قنفذ، فقال له : يا قنفذ انطلق الى على فقل له : اءحب خليفة رسول الله . فبعثا مرارا و اءبى على عليه السلام اءن ياءتيهم ، فوثب عمر غضبان و نادى خالد بن الوليد و قنفذا فاءمرهما اءن يحملا حطبا و نارا ثم اءقبل حتى انتهى الى باب على و فاطمة صلوات الله عليهما و فاطمة قاعدة خلف الباب ، قد عصبت راءسها، و نحل جسمها فى وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله .
فاءقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى : يابن اءبى طالب افتح الباب ! فقالت فاطمة : يا عمر ما لنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه . قال : افتحى الباب و الا اءحرقنا عليكم . فقالت : يا عمر اءما تتقى الله عزوجل تدخل على بيتى و تهجم على دارى . فاءبى اءن ينصرف . ثم دعا دعا عمر بالنار فاءضرمها فى الباب فاءحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليهاالسلام و صاحت : يا اءبتاه يا رسول الله ! فرفع السيف و هو فى غمده فوجاء به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : يا اءبتاه !
فوثب على بن اءبى طالب عليه السلام فاءخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجاء اءنفه و رقبته ، و هم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و ما اءوصاه به من الصبر و الطاعة فقال : والذى كرم محمدا بالنبوة يابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق لعلمك اءنك لا تدخل بيتى ، فاءرسل عمر يستغيث .
فاءقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه و اءلقوا فى عنقه حبلا فحالت بينهم و بينه فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت و ان فى عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فاءلجاءها الى عضادة بيتها و دفعتها فكسر ضلعها من جنبها فاءلقت جنينها من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت - صلى الله عليها - من ذلك شهيدة .
و ساق الحديث الطويل فى الداهية العظمى و المصيبة الكبرى الى اءن قال ابن عباس :
ثم ان فاطمة عليهاالسلام بلغها اءن اءبابكر قبض فدكاء فخرجت فى نساء بنى هاشم حتى دخلت على اءبى بكر فقالت : يا اءبابكر تريد اءن تاءخذ منى اءرضا جلعها لى رسول الله . فدعا اءبوبكر بدواة ليكتب به لها، فدخل عمر فقال : يا خليفة رسول الله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعى . فقالت فاطمة عليهاالسلام : على و ام ايمن يشهدان بذلك . فقال عمر: لا تقبل شهادة امراءة اءعجمية لا تفصح ، و اءما على فيجر النار الى قرصته .
فرجعت فاطمة مغتاظة فمرضت ، و كان على يصلى فى المسجد الصلوات الخمس فلما صلى قال له اءبوبكر و عمر: كيف بنت رسول الله الى اءن ثقلت فساءلها عنها و قالا: قد كان بيننا ما عملت فان راءيت اءن تاءذن لنا لنعتذر اليها من ذنبنا. قال : ذاك اليكما.
فقاما فجلسا بالباب و دخل على عليه السلام على فاطمة عليهاالسلام فقال لها: اءيتها الحرة فلان و فلان بالباب يريد اءن يسلما عليك فما تريدين ؟ قالت : البيت بيتك ، و الحرة زوجتك ، افعل ما تشاء! فقال : سدى قناعك . فسدت قناعها و حولت وجهها الى الحائط، فدخلا و سلما و قالا ارضى عنا رضى الله عنك . فقالت : ما دعا الى هذا؟ فقالا: اعترفنا بالاسائة و رجونا اءن كنتما صادقين . قالت : فاءخبرانى عما اءساءلكما عنه ، فانى لا اءساءلكما عن اءمر الا و اءنا عارفة باءنكما تعلمانه ، فان صدقتما علمت اءنكما صادقان فى مجيئكما. قالا: سلى عما بدالك .
قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : ((فاطمة بضعة منى فمن آذاها فقد آذانى .))؟ قالا: نعم : فرفعت الى السماء فقالت : اللهم انهما قد آذيانى فاءنا اءشكوهما اليك و الى رسولك ، لا والله لا اءرضى عنكما اءبدا حتى اءلقى اءبى رسول الله صلى الله عليه و آله و اءخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما. قال : فعند ذلك دعا اءبوبكر بالويل و الثبور، و جزع جزعا شديدا فقال : عمر: تجزع يا خليفة رسول الله من قول امراءة ؟
قال : فبقيت فاطمة عليهاالسلام بعد وفاة اءبيها صلى الله عليه و آله اءربعين ليلة فلما اشتد بها الامر دعت عليا عليه السلام و قالت : يابن عم ما اءرانى الا لما بى و اءنا اوصيك اءن تتزوج باءمامة بنت اختى زينب تكون لولدى مثلى ، و اتخذلى نعشا فانى راءيت الملائكة يصفونه لى ، و اءن يشهد اءحد من اءعداءالله جنازتى و لا دفنى و لا الصلاة على .
قال ابن عباس فقبضت فاطمة عليهاالسلام من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال و النساء و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه و آله فاءقبل اءبوبكر و عمر يعزيان عليا عليه السلام و يقولان له : يا اءباالحسن لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله ، فلما كان الليل دعا على عليه السلام العباس و الفضل و المقداد و سلمان و اءباذر و عمارا فقدم فصلى عليها و دفنوها.
فلما اءصبح الناس اءقبل اءبوبكر و عمر، الناس يريدون الصلاة على فاطمة عليهاالسلام فقال المقداد: قد دفنا فاطمة البارحة . فالتفت عمر الى اءبى بكر فقال : لم اءقل لك انهم سيفعلون . قال العباس : انها اءوصت اءن لا تصليا عليها. فقال عمر: لا تتركون يا بنى هاشم اءن اءنبشها فاصلى عليها. فقال على عليه السلام : والله لو رمت ذاك يابن صهاك لا رجعت اليك يمينك ، لئن سللت سيفى لا غمدته دونه ازهاق نفسك . فانكسر عمر و سكت و علم اءن عليا عليه السلام اذا حلف صدق .
ثم قال على عليه السلام : يا عمر اءلست الذى هم بك رسول الله صلى الله عليه و آله و اءرسل الى فجئت متقلدا سيفى ثم اءقبلت نحوك لاقتلك فاءنزل الله عزوجل : (فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا) (289)
اءقول : تمام الخبر مع الاخبار الاخر المشتملة على ما وقع عليها من الظلم اءوردتها فى كتاب الفتن
ترجمه : علامه مجلسى گويد:
در كتاب سليم بن قيس هلالى به روايت ابان بن ابى عياش از او، از سلمان و عبدالله بن عباس روايت شده كه گفتند:
هنگامى كه پيامبر اسلام رحلت كرد هنوز جنازه مقدس آن حضرت را به خاك نسپرده بودند كه مردم عهد و پيمان خود را شكستند و مرتد مخالفت را برافراشتند.
اما حضرت على مشغول و كفن و حنوط جسد مبارك پيغمبر عزيز اسلام شد تا اينكه آن جسد مقدس را به خاك سپرد. سپس على عليه السلام طبق وصيت حضرت رسول صلى الله عليه و آله مشغول جمع آورى قرآن مجيد شد.
پس از اين جريان عمر به ابوبكر گفت : مردم عموما غير از على و اهل بيتش با تو بيعت كردند، به دنبال وى بفرست تا بيايد و بيعت كند. ابوبكر پسرعموى عمر را كه نامش قنفذ بود، خواست و به او گفت : نزد على برو، به وى بگو: خليفه پيغمبر تو را خواسته ! چندين مرتبه قنفذ اين ماءموريت را انجام داد ولى حضرت امير نزد آنان نيامد. عمر در حالى كه خشمناك بود برجست و خالد بن وليد و قنفذ را خواست ، به آنان دستور داد تا هيزم و آتش برداشتند و به سوى خانه حضرت روانه شدند. در آن هنگام حضرت زهرا عليهاالسلام پشت در نشسته بود و جسم آن بانو پس از رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله ناتوان شده بود.
عمر به در خانه على كه رسيد دق الباب كرد و فرياد زد: اى پسر ابوطالب ! در را باز كن ! حضرت زهرا فرمود:
ما را با تو چه كار نمى گذارى به عزادارى خويشتن مشغول باشيم ؟! عمر به حضرت فاطمه گفت : در را باز كن ! و الا آتش به جان شما مى زنيم !
فاطمه زهرا در جوابش فرمود: آيا از خداى توانا نمى ترسى كه داخل خانه من مى شوى و به خانه ام حمله و هجوم مى كنى ؟! ولى او حاضر نشد كه برگردد! آتش خواست و در خانه را آتش زد. وقتى در سوخت ، او در را باز كرد! در همين لحظه بود كه حضرت زهرا در مقابل وى قرار گرفت و فرياد زد:
پدرجان ! اى رسول خدا!
او شمشير خود را همان طور كه در غلاف بود، بلند كرد و به پهلوى فاطمه عليهاالسلام زد، وقتى ناله آن بانوى مظلومه بلند شد با تازيانه به نحوى به ساق دست آن حضرت نواخت كه صيحه اى زد و پدر خود رسول خدا را به فرياد طلبيد.
هنگامى كه حضرت امير با اين منظره مواجه شد از جاى برجست و كمربند او را گرفت و او را از جاى كند و بر زمين افكند آنگاه بينى و گردن وى را كوبيد و تصميم گرفت كه او را به قتل رساند! ولى دستور پيامبر صلى الله عليه و آله را به ياد آورد كه به آن حضرت فرموده بود: بايد صبور و شكيبا باشى ، لذا فرمود:
اى پسر صهاك ! سوگند به حق آن خدايى كه حضرت محمد را به مقام نبوت گرامى داشت اگر نه چنين بود كه من به خاطر امر خداوند بايد صبر كنم تو مى ديدى كه نمى توانستى داخل خانه من شوى ! و عمر پيوسته استغاثه مى كرد!
در اين هنگام مردم به ميان خانه على ريختند و بر آن حضرت غلبه يافته ريسمان به گردن مقدسش انداختند!
فاطمه زهرا نزديك در آمد كه حضرت امير را از دست آنان رها كند، ولى قنفذ آن بانوى مظلومه را هدف تازيانه قرار داد! و اثر آن تازيانه نظير يك بازوبند به بازوى آن حضرت بود تا زمانى كه رحلت فرمود.
آنگاه آن بانو را به نحوى به در كوبيد كه دنده و پهلويش شكست و جنين خود را كه در رحم داشت سقط كرد!
پس از آن زهرا عليهاالسلام چنان در بستر بيمارى افتاد كه ديگر برنخاست و به شهادت رسيد.
سپس حضرت فاطمه مطلع گشت كه ابوبكر فدك را گرفته ! آن مظلومه با گروهى از زنان نزد ابوبكر آمد و فرمود:
آيا مى خواهى زمينى را كه پدرم پيغمبر خدا به من عطا فرموده بگيرى ؟!
ابوبكر دوات خواست تا بنويسد كه فدك مال فاطمه باشد.
عمر وارد شد و به او گفت : اى خليفه پيامبر خدا! مبادا سند فدك را براى زهرا بنويسى مگر اينكه براى ادعاى خود شاهد بياورد.
حضرت فاطمه عليهاالسلام فرمود: على و ام ايمن براى مدعاى من شهادت مى دهند.
عمر گفت : شهادت زن عجمى كه فصاحت ندارد قبول نيست . على هم روى خمير خود آتش مى كشد!! (290)
حضرت فاطمه با حالتى خشمناك مراجعت كرد و بيمار گرديد.
يك روز على بن ابى طالب عليه السلام در مسجد نمازهاى پنج گانه را به جاى مى آورد كه ابوبكر و عمر به آن حضرت گفتند:
دختر رسول خدا در چه حال است ؟
چون از آن جريانى كه بين ما و او گذشت آگاهى ، چنانچه صلاح بدانى از آن بانو كسب اجازه كن تا ما نزد او بياييم و از گناه خود عذرخواهى نماييم ؟ حضرت امير فرمود: اختيار با شما.
آنان برخاستند و بر در خانه حضرت زهرا آمدند. حضرت على نزد فاطمه آمد و گفت : اى بانوى آزاده ! فلانى و فلانى آمده اند و تصميم دارند سلامى به تو بگويند، نظرت چيست ؟ فاطمه زهرا فرمود: خانه خانه تو مى باشد و من همسر تو. هر عملى كه مى خواهى انجام بده .
حضرت على به فاطمه زهرا گفت : مقنعه خود را بر سر كن . آن بانو مقنعه خويش را در بر كرد و صورت خود را به سمت ديوار نمود.
سپس آنان به حضور آن بانو آمدند و پس از اينكه سلام كردند به حضرت زهرا گفتند: از ما راضى باش تا خداوند از تو راضى شود. ما قبول داريم كه به تو ستم كرديم تقاضاى عفو و بخشش داريم .
فرمود: اگر شما راست مى گوييد اين موضوعى را كه من از شما مى پرسم جواب بگوييد و مى دانم كه جواب آن را مى دانيد. اگر جواب مرا درست گفتيد يقين دارم براى اين مطلبى كه گفتيد آمده ايد. گفتند: آنچه در نظر دارى بپرس .
فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا نشنيديد كه پدرم پيغمبر خدا درباره من مى فرمود: فاطمه پاره تن من است ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده است .
گفتند: چرا. آن حضرت دست خود را به سوى آسمان بلند كرد و گفت :
پروردگارا! اين دو نفر مرا اذيت كردند، من شكايت ايشان را به تو و به پيامبرت مى كنم !! به خداوند سوگند من هرگز از شما راضى نخواهم شد تا اينكه نزد پدر بزرگوارم بروم و او را از اين ظلم و ستمى كه درباره من كرديد آگاه نمايم و آن حضرت درباره شما قضاوت نمايد!
ابوبكر پس از شنيدن اين مطلب صدا به واويلا بلند كرد و دچار جزع و فزع شديدى شد! عمر گفت : اى خليفه پيامبر خدا! آيا جا دارد كه تو از سخن يك زن اينطور جزع و فزع كنى ؟!
راوى مى گويد: حضرت زهرا مدت چهل روز بعد از رحلت پدر بزرگوارش زنده بود.
هنگامى كه بيمارى آن بانو شديد شد، حضرت على بن ابى طالب را خواست و به آن حضرت فرمود: پسرعمو! من خودم را آماده سفر آخرت مى بينم . به تو وصيت مى كنم كه به دخترخواهرم ازدواج نمايى ، زيرا او براى فرزندانم نظير خودم مى باشد. يك تابوت براى من پيش بينى كن ، زيرا ملائكه اوصاف آن را براى من شرح داده اند. مبادا در موقع تشييع جنازه و دفن و نمازخواندن بر بدن من احدى از دشمنان خدا حاضر گردند!!
ابن عباس مى گويد: حضرت زهرا همان روز از دنيا رحلت كرد. مردان و زنان مدينه عموما غرق ضجه و گريه شدند و مردم دچار مصيبتى گرديدند كه در روز رحلت پدرش حضرت رسول به آن حضرت گفتند: مبادا قبل از ما بر جسد دختر پيامبر نماز بگزارى !
ولى هنگامى كه شب شد على بن ابى طالب عليه السلام عباس ، فضل و مقداد، سلمان ، ابوذر و عمار را خواست . آنگاه بر بدن مبارك آن مظلومه نماز خواندند و و را به خاك سپردند.
و چون صبح شد ابوبكر و عمر با مردم مدينه آمدند كه بر بدن فاطمه زهرا نماز بخوانند. ولى مقداد گفت : فاطمه را شب گذشته به خاك سپرديم . عمر به ابوبكر گفت : قبلا گفتم كه ايشان كار خودشان را خواهند كرد!!
عباس گفت : فاطمه زهرا خودش وصيت كرد كه شما بر بدنش نماز نخوانيد!
عمر گفت : اى بنى هاشم ! شما آن حسدى را كه از قديم الايام با ما داشتيد هرگز ترك نخواهيد كرد، آن دشمنى و كينه هايى كه در سينه شماست از بين نخواهد رفت ؟! به خداوند سوگند تصميم دارم كه قبر فاطمه را نبش كنم و بر جنازه اش نماز بخوانم !
حضرت على عليه السلام فرمود: اى پسر صحاك ! به خداوند سوگند اگر چنين عملى را انجام دهى سوگندى را كه خورده اى به تو باز مى گردانم و اگر اين شمشيرم را از غلاف بكشم آن را غلاف نمى كنم تا اينكه تو را هلاك نمايم . عمر جا خورد و ساكت شد، زيرا مى دانست على هرگاه سوگند بخورد طبق سوگند خود عمل خواهد كرد.
آنگاه على فرمود: آيا تو آن كسى نيستى كه پيامبر تصميم گرفت تو را بكشد، آن حضرت به دنبال من فرستاد، من با شمشير كشيده به سوى تو آمدم كه تو را به قتل برسانم و خداى عليم اين آيه را نازل كرد:
بر عليه آنان عجله منماى ، زيرا ما آنچه را كه بايد براى آنان آماده كنيم آماده كرده ايم .
340/30 - مصباح الانوار: (291) عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال : ماتت فاطمة عليهاالسلام مابين المغرب و العشاء و عن عبدالله بن الحسن ، عن اءبيه ، عن جده عليه السلام اءن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله لما احتضرت نظرت نظرا حادا ثم قالت : السلام على جبرئيل ، السلام على رسول الله ، الله مع رسولك ، اللهم فى رضوانك و جوارك و دارك دارالسلام ، ثم قالت : اءترون ما اءرى ؟ فقيل لها: ما ترى ؟ قالت : هذاه مواكب اءهل السماوات ، و هذا جبرئيل ، و هذا رسول الله ، و يقول : يا بنية اءقدمى فما اءمامك خير لك .
و عن زيد بن على عليه السلام اءن فاطمة عليهاالسلام لما احتضرت سلمت على جبرئيل و على النبى صلى الله عليه و آله و سلمت على ملك الموت ، و سمعوا حس الملائكة ، و وجدوا رائحة طيبة كاءطيب ما يكون من الطيب .
و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : ان فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ستة اءشهر.
و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : مكثت فاطمة عليهاالسلام فى مرضها خمسة عشر يوما و توفيت .
و عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : شهد دفنها سلمان الفارسى و المقداد بن الاسود و اءبوذر الغفارى و ابن مسعود و العباس بن عبدالمطلب و الزبير بن العوام .
و عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام اءن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله عاشت بعد النبى صلى الله عليه و آله ستة اءشهر مارؤ يت ضاحكة ، و عنه عليه السلام اءن فاطمة كفنت فى سبعة اءثواب .
و عن حسين بن علوان ، عن سعيد بن طريف ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : بدو مرض فاطمة بعد خمسين ليلة من وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله فعلمت اءنها الوفاة فاجتمعت لذلك تاءمر عليا باءمرها و توصيه بوصيتها و تعهد اليه عهودها، و اءميرالمؤ منين عليه السلام يجزع لذلك ، و يطيعها فى جميع ما تاءمره .
فقالت : يا اءباالحسن ان رسول الله صلى الله عليه و آله عهد الى و حدثنى اءنى اءول اءهله لحوقا به و لابد مما لابد منه ، فاصبر لامر الله تعالى و ارض بقضائه . قال : و اءوصته بغسلها و جهازها و دفنها ليلا ففعل . قال : و اءوصته بصدقتها و تركتها. قال : فلما اءميرالمؤ منين من دفنها ليلا لقيه الرجلان فقالا له : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : وصيتها و عهدها
ترجمه : در كتاب مصباح الانوار از امام جعفر صادق ، از پدران مقدسش عليهم السلام روايت شده است : حضرت زهرا ما بين نماز مغرب و عشا از دنيا رفت .
عبدالله بن حسن روايت مى كند هنگامى كه رحلت حضرت زهرا نزديك شد، نظرى خاص كرد و فرمود:
سلام بر جبرئيل ، سلام به رسول خدا، بار خدايا! مرا با رسول خود محشور كن .
پروردگارا! مرا در بهشت و جوار خود جاى بده . خانه تو خانه سلامتى است .
سپس فرمود: آيا آنچه را كه من مى بينم شما هم مى بينيد؟ زيرا اين مركبهاى اهل آسمانهاست ، اين جبرئيل و اين پيغمبر خداست كه به من مى فرمايد: دخترم بيا، زيرا اين بوى مشك را استشمام نمودند.
و امام باقر عليه السلام گفت : فاطمه عليهاالسلام بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله شش ماه زندگى كرد. و در روايت ديگر از آن حضرت آمده است : فاطمه پانزده روز بيمار بود و سپس وفات نمود.
و امام صادق فرموده است : شاهدان دفن حضرت فاطمه سلمان فارسى ، مقداد بن اسود، ابوذر غفارى ، عبدالله بن مسعود، عباس بن عبدالمطلب و زبير بن عوام بودند.
و امام باقر عليه السلام از پدرانش روايت نمود كه حضرت فاطمه در دوره شش ماهه زندگانى بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگز نخنديد.
و از امام باقر عليه السلام روايت است كه فاطمه عليهاالسلام را در هفت قطعه پارچه كفن كردند.
و باز از امام باقر روايت شده : ابتداى بيمارى حضرت فاطمه پنجاه شب بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله بود و وقتى آن حضرت دريافت كه از اين بيمارى بهبود نخواهد جست لذا توصيه هايش را به على عليه السلام فرمود، و در اين حال على عليه السلام بسيار ناله و زارى مى كرد و پس از آن نيز به همه توصيه ها و سفارش هاى فاطمه عليهاالسلام عمل كرد.
و فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام گفت : اى ابوالحسن ! رسول خدا به من خبر داده كه اولين شخص از خانواده او هستم كه به حضرتش خواهم پيوست ، پس گريزى از مرگ نيست ، در مقابل امر خداوند صبر پيشه كن و به رضاى او راضى باش . و امام باقر عليه السلام فرموده :
و على عليه السلام را به غسل ، كفن و دفن شبانه خويش سفارش كرد و على نيز اطاعت نمود، و او را درباره صدقات و ارثيه اش توصيه هايى كرد.
هنگامى كه على عليه السلام از دفن فاطمه عليهاالسلام فراغت يافت ، دو نفر او را ملاقات كرده و پرسيدند: آن دو چيزى كه با خود حمل مى كنى چيست ؟ على عليه السلام فرمود: وصيت فاطمه و سفارش هاى اوست .


341/31 - علل الشرايع : (292) حدثنا على بن اءحمد قال : حدثنا اءبوالعباس اءحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن اءبى المقدام و زياد بن عبدالله قالا: اءتى رجل اءباعبدالله عليه السلام فقال له : يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشى معها بمجمرة و قنديل اءو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون اءبى عبدالله عليه السلام من ذلك و استوى جالسا ثم قال : انه جاء شقى من الاشقياء الى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله فقال لها: اءما علمت اءن عليا قد خطب بنت اءبى جهل ؟ فقالت : حقا ما تقول ؟ فقال : حقا ما اءقول - ثلاث مرات - فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك اءن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا، و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر فى سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة عليهاالسلام من ذلك ، و بقيت متفكرة هى حتى اءمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن و الحسين على عاتقها الايسر و اءخذت بيد ام كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت الى حجرة اءبيها فجاء على عليه السلام فدخل فى حجرته فلم ير فاطمة عليهاالسلام فاشتد لذلك غمه و عظم عليه ، و لم يعلم القصة ما هى فاستحيى اءن يدعوها من منزل اءبيها فخرج الى المسجد فصلى فيه ماشاءالله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكاء عليه .
فلما راءى النبى صلى الله عليه و آله ما بفاطمة من الحزن اءفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد، فلم يزل يصلى صلى الله عليه و آله اءنها لايهنئها النوم ، و ليس لها قرار، قال لها: قومى يا بنية ! فقامت الى على عليه السلام و هو نائم فوضع النبى رجله على رجل على فغمزه و قال : قم يا اءباتراب ، فكم ساكن اءزعجته ، ادع لى اءبابكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة .
فخرج على عليه السلام فاستخرجهما من منزلهما، و اجتمعوا عند رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و آله يا على اءما علمت اءن فاطمة بضعة منى و اءنا منها، فمن آذاها فقد آذانى (و من آذانى فقد آذى الله ) و من آذاها بعد موتى كان كمن آذاها فى حياتى ، و من آذاها فى حياتى كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قال : فقال على : بلى يا رسول الله . قال : فقال : فما دعاك الى ما صنعت ؟ فقال : على : والذى بعثك بالحق نبى ماكان منى مما بلغها شى ء و لا حدثت بها نفسى . فقال النبى صلى الله عليه و آله : صدقت و صدقت .
ففرحت فاطمة عليهاالسلام بذلك و تبسمت حتى رئى ثغرها، فقال اءحدهما لصاحبه : انه لعجب لحينه ما دعاه الى ما دعانا هذه الساعة ! قال : ثم اءخذ النبى صلى الله عليه و آله بيد على عليه السلام فشبك اءصابعه باءصابعه فحمل النبى صلى الله عليه و آله الحسن و الحسين على عليه السلام و حملت فاطمة عليهاالسلام ام كلثوم و اءدخلهم النبى صلى الله عليه و آله بيتهم و وضع عليهم قطيفة ، و استودعهم الله ثم خرج و صلى بقية الليل .
فلما مرضت فاطمة عليهاالسلام مرضها الذى ماتت فيه اءتياها عائدين و استاءذنا عليها فاءبت اءن تاءذن لهما فلما راءى ذلك اءبوبكر اءعطى الله عهدا لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة عليهاالسلام و يتراضاها. فبات ليلة فى الصقيع ما اءضلخ شى ء ثم ان عمر اءتى عليا عليه السلام ، فقال له : ان اءبابكر شيخ رقيق القلب ، و قد كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله فى الغار فله صحبة و قد اءتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الاذن عليها و هى تاءبى اءن تاءذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فان راءيت اءن نستاءذن عليها فافعل . قال : نعم . فدخل على على فاطمة عليهماالسلام فقال : يا بنت رسول الله ! قد كان من هذين الرجلين ما قد راءيت و قد ترددا مرارا كثيرة و رددتهما و لم تاءذنى لهما و قد ساءلانى اءن اءستاءذن لهما عليك . فقالت : والله لااذن لهما و لا اكلمهما من راءسى حتى اءلقى اءبى فاءشكوهما اليه بما صنعاه و ارتكباه منى .
قال على عليه السلام : فانى ضمنت لهما ذلك . قالت : ان كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال لا اخالف عليك بشى ء فائذن لمن اءحببت . فخرج على عليه السلام فاءذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة عليهاالسلام سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا، و قالت : يا على جاف الثواب . و قالت لنسوة حولها: حولن وجهى . فلما حولن حولا اليها، فقال اءبوبكر: يا بنت رسول الله انما اءتيناك ابتغاء مرضاتك ، و اجتناب سخطك نساءلك اءن تغفرى لنا و تصحفى عما كان منا اليك . قالت : لا اكلمكما من راءسى كلمة واحدة حتى اءلقى اءبى و اءشكوكما اليه ، و اءشكو صنعتكما و فعالكما و ما ارتكبتما منى .
قالا: انا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفرى و اصفحى عنا و لا تؤ اخذينا بما كان منا. فالتفتت الى على عليه السلام و قالت : انى لا اكلمهما من راءسى كلمة حتى اءساءلهما عن شى ء سمعاه من رسول الله صلى الله عليه و آله فان صدقانى راءيت راءيى . قالا: اللهم ذلك لها و انا لا نقول الا حقا و لا نشهد الا صدقا.
فقالت : انشدكما بالله اءتذكران اءن رسول الله صلى الله عليه و آله استخرجكما فى جوف الليل بشى ء كان حدث من اءمر على ؟ فقالا: اللهم نعم . فقالت : انشدكما بالله هل سمعتما النبى صلى الله عليه و آله يقول : فاطمة بضعة منى و اءنا منها، من آذاها فقد آذانى و من آذانى فقد آذى الله و من آذاها بعد موتى فكان كمن آذاها فى حياتى كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قالا: اللهم نعم . فقالت : الحمدلله .
ثم قالت : اللهم انى اشهدك فاشهدوا يا من حضرنى اءنهما قد آذيانى فى حياتى و عنه موتى والله لا اكلمكما من راءسى كلمة حتى القى ربى فاءشكوكما اليه بما صنعتما (به و) بى و ارتكبتما منى . فدعا اءبوبكر بالويل و الثبور و قال : ليت امى لم تلدنى ! فقال عمر: عجبا للناس كيف ولوك امورهم و اءنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امراءة و تفرح برضاها و ما لعن اءغضب امراءة . و قاما و خرجا.
قال : فلما نعى الى فاطمة عليهاالسلام نفسها اءرسلت الى ام اءيمن و كانت اءوثق نسائها عندها و فى نفسها فقالت : يا ام اءيمن ان نفسى الى فادعى لى عليا! فدعته لها فلما دخل عليها ما اءحببت ، قالت له : تزوج فلانة تكون مربية لولدى من بعدى مثلى ، و اعمل نعشا راءيت الملائكة قد صورته لى ! فقال لها على : اءرينى كيف صورته . فاءرته ذلك كما وصفت له و كما اءمرت به . ثم قالت : فاذا اءنا قضيت نحبى فاءخرجنى من ساعتك اءى ساعة كانت من ليل اءو نهار، و لا يحضرن من اءعداء الله و اءعداء رسوله للصلاة على ! قال على عليه السلام : اءفعل .
فلما قضت نحبها صلى الله عليها و هم فى ذلك فى جوف الليل اءخذ على عليه السلام فى جهازها من ساعته كما اءوصته ، فلما فرغ من جهازها، اءخرج على الجنازة و اءشعل النار فى جريد النخل ، و مشى مع الجنازة بالنار، حتى صلى عليها و دفنها ليلا.
فلما اءصبح اءبوبكر و عمر عاودا عائدين لفاطمة ، فلقيا رجلا من قريش فقالا له : من اءين اءقبلت ؟ قال : عزيت عليا بفاطمة . قالا: و قد ماتت ؟ قال : نعم ، و دفنت فى جوف الليل . فجزعا جزعا شديدا ثم اءقبلا الى على عليه السلام فلقياه فقالا له : هل هذا الا كما غسلت رسول الله صلى الله عليه و آله دوننا و لم تدخلنا معك ، و كما علمت ابنك اءن يصيح باءبى بكر اءن : انزل عن منبر اءبى .
فقال لهما على عليه السلام : اءتصدقانى ان حلفت لكما؟ قالا: نعم . فحلف فاءدخلهما على المسجد قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لقد اءوصانى و قد تقدم الى اءنه لا يطلع على عورته اءحد الا ابن عمه ، فكنت اغسله و الملائكة تقلبه و الفضل بن العباس يناولنى الماء و هو مربوط العينين بالخرفة ، و لقد اءردت اءن اءنزع القميص فصاح بن صائح من البيت سمعت الصوت و لم اءر الصورة : لا تنزع قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و لقد سمعت الصوت يكرره على فاءدخلت يدى من بين القميص فغسلته ، ثم قدم الى الكفن فكفنته ، ثم نزعت القميص بعد ما كفنته .
و اءما الحسن ابنى فقد تعلمان و يعلم اءهل المدينة اءنه كان يتخطى الصفوف حتى ياءتى النبى صلى الله عليه و آله و هو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبى صلى الله عليه و آله و يده على ظهر الحسن و الاخرى على ركبته حتى يتم الصلاة . قالا: نعم قد علمنا ذلك .
ثم قال : تعلمان و يعلم اءهل المدينة اءن الحسن كان يسعى الى النبى صلى الله عليه و آله و يركب على رقبته و يدلى الحسن رجليه على صدر النبى صلى الله عليه و آله حتى يرى بريق خلخالية من اءقصى المسجد و النبى صلى الله عليه و آله يخطب و لا يزال على رقبته حتى يفرغ النبى صلى الله عليه و آله من خطبته و الحسن على رقبته فلما راءى الصبى على منبر اءبيه غيره شق عليه ذلك ، والله ما اءمرته بذلك و لا فعله عن اءمرى .
و اءما فاطمة فهى المراءة التى استاءذنت لكما عليها، فقد راءيتما ما كان كلامها لكما، والله لقد اءوصتنى اءن لا تحضرا جنازتها و لا الصلاة عليها، و ما كنت الذى اخالف اءمرها و وصيتها الى فيكما. فقال عمر: دع عنك هذه الهمهمة ، اءنا اءمضى الى المقابر فاءنبشها حتى اصلى عليها.
فقال له على عليه السلام : والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا و علمت اءنك لا تصل الى ذلك حتى يندر عنك الذى فيه عيناك ، فانى كنت لا اعاملك الا بالسيف قبل اءن تصلى الى شى ء من ذلك .
فوقع بين على عليه السلام و عمر كلام حتى تلاحيا و استبسل ، و اجتمع المهاجرون و الانصار فقالوا: والله ما نرضى بهذا اءن يقال فى ابن عم رسول الله و اءخيه و وصيه و كادت اءن تقع فتنة فتفرقا
بيان : الصعداء بالمد تنفس ممدود، قوله صلى الله عليه و آله : و صدقت اما تاءكيد للاول اءو على بناء المجهول من المخاطب ، اءو على الغيبة اءى صدقت فاطمة عليهاالسلام لانها لم تذكر الا ما سمعت ، و الصقيع الذى يسقط من السماء بالليل شبيه بالثلج ، و يقال اءجيفت السرج من ظهر الفرس اذا رفعته عنه ، و جافاه عنه اءى اءبعده و لعل المعنى : خذ الثواب و ارفعه قليلا حتى اءتحول من جانب الى جانب ((و الهمهمة )) تنويم المراءة الطفل بصوتها و ندر الشى ء يندر ندرا سقط و شد، و الملاحاة المنازعة ، و المباسلة المصاولة فى الحرب و المستبسل الذى يوطن نفسه على الموت ، و استبسل اءى طرح نفسه فى الحرب ، و هو يريد اءن يقتل لا محالة
ترجمه : در كتاب علل الشرايع روايت شده كه شخصى نزد امام جعفر صادق عليه السلام آمد و گفت : آيا مشروع است در موقع تشييع جنازه منقل و چراغ و امثال اينها كه روشنى داشته باشند، ببرند؟
رنگ حضرت صادق عليه السلام از شنيدن اين مطلب تغيير كرد، آنگاه پس از اينكه برخاست و نشست ، فرمود:
يكى از افراد شقى و پست فطرت نزد فاطمه زهرا آمد و به وى گفت : آيا نمى دانى كه حضرت امير دختر ابوجهل را خواستگارى نموده ؟
حضرت فاطمه فرمود: اين سخنى كه تو مى گويى ، آيا حقيقت دارد؟ سه مرتبه گفت : آرى حقيقت دارد.
حضرت زهرا فوق العاده ناراحت شد،... . هنگامى كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فاطمه زهرا را محزون و مغموم ديد، لباس خود را پوشيد و متوجه مسجد گرديد و پى درپى به نماز مى ايستاد و هرگاه دو ركعت نماز به جاى مى آورد دعا مى كرد كه خداى توانا غم و اندوه زهرا را برطرف نمايد.
زيرا آن هنگام كه پيغمبر خدا از نزد فاطمه خارج شد، آن بانو ناراحت بود و آه عميق و طولانى مى كشيد. پس از آنكه پيامبر خدا ديد چشم فاطمه به خواب نمى رود و قرار و آسايش ‍ ندارد، فرمود:
دخترم برخيز! حضرت زهرا برخاست ، رسول خدا امام حسن را برداشت و فاطمه اطهر امام حسين را برداشت و دست ام كلثوم را گرفت تا به نزد حضرت على بن ابى طالب بروند، حضرت امير در آن زمان خواب بود. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با پاى مبارك خود پاى على را فشار داد و به وى فرمود:
اى ابوتراب !... برخيز! ابوبكر را از خانه خود و عمر را از مجلس خود با طلحه نزد من حاضر كن !
حضرت امير رفت و آنان را از منزلشان به حضور پيغمبر اعظم اسلام آورد. وقتى آنان نزد رسول خدا اجتماع نمودند، آن حضرت به على بن ابى طالب فرمود:
آيا نمى دانى فاطمه پاره تن من است و من از او مى باشم ، كسى كه فاطمه را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خدا را اذيت كرده و كسى كه وى را بعد از موت من اذيت كند مثل اين است كه او را در زمان حيات من اذيت كرده باشد و كسى كه فاطمه را در زمان حيات من اذيت كرده باشد مثل اين است كه وى را بعد از موت من اذيت كرده باشد؟!
على عليه السلام گفت : چرا يا رسول الله ! فرمود: پس چه باعث شد كه تو اين عمل را انجام دادى ؟!
حضرت امير گفت : سوگند به آن خدايى كه تو را به پيغمبرى مبعوث نموده چنين مطلبى كه به گوش فاطمه رسيده از من سر نزده و اصلا يك چنين خيالى هم نداشته ام .
حضرت رسول فرمود: فاطمه راست گفت و تو نيز راست گفتى . (293)
پس از اين جريان حضرت زهرا خوشحال گرديد و به نحوى لبخند زد كه دندانهايش ديده شد.
يكى از دو نفر به رفيق خود گفت : خيلى تعجب مى كنم ! چه باعث شد كه رسول خدا ما را در اين ساعت خواست ؟! (294)
سپس پيامبر خدا دست على را گرفت و انگشتهاى مبارك خود را در ميان انگشتان حضرت امير نهاد، آنگاه حسن را برداشت و على عليه السلام حسين را برگرفت و حضرت زهرا ام كلثوم را، و داخل خانه على شدند. و پيغمبر خدا يك قطيفه روى ايشان انداخت و آنان را به خداوند سپرد و برگشت و بقيه شب را به نماز مشغول شد.
زمانى كه حضرت فاطمه دچار آن بيمارى گشت كه از دنيا رفت ، ابوبكر و عمر براى عيادت حضرت زهرا عليهاالسلام آمدند و اذن ورود خواستند، ولى آن حضرت اجازه نداد. ابوبكر كه با اين منظره مواجه شد، با خدا عهد كرد كه زير سايه و سقف نرود تا اينكه نزد حضرت فاطمه برود و از آن حضرت رضايت حاصل كند.
لذا يكشب در زير آسمان خوابيد و زير سقف و سايه نرفت .
پس از اين جريان عمر به حضور حضرت امير آمد و گفت : ابوبكر پيرمردى است دل نازك ، ابوبكر در غار يار پيغمبر بوده ، افتخار رفاقت با آن حضرت را دارد، ما غير از اين مرتبه مكررا نزد فاطمه آمديم و اذن ورود خواستيم ولى وى به ما اجازه نداد تا مشرف شويم و رضايت او را حاصل نماييم ، اگر صلاح مى دانى كه از آن حضرت براى ما اجازه ملاقات بگيرى به موقع است .
حضرت امير فرمود: مانعى ندارد.
اميرالمؤ منين على عليه السلام نزد حضرت زهرا آمد و به وى فرمود:
اى دختر رسول خدا! تو از جريان اين دو نفر بااطلاعى كه چند مرتبه به نزد تو آمدند و تو ايشان را رد كرده اى و اذن ورود به آنان نداده اى . ايشان از من خواسته اند كه از تو براى آنان اذن ورود بگيرم .
حضرت فاطمه زهرا فرمود: به خداوند سوگند من به ايشان اجازه ورود نخواهم داد و با آنان يك كلمه تكلم نخواهم كرد تا اينكه پدرم را ملاقات كنم و از اين عملى كه ايشان با من انجام دادند به آن حضرت شكايت نمايم .
على عليه السلام فرمود: من براى آنان ضمانت داده ام .
فاطمه عليهاالسلام فرمود: اكنون ضمانت كردى مانعى ندارد، زيرا خانه خانه تو است ، زنان بايد تابع مردان باشند، من راجع به هيچ موضوعى با تو مخالفت نخواهم كرد، به هر كسى كه دوست دارى اجازه ورود بده .
على عليه السلام خارج شد و به آن دو نفر اذن ورود داد. آنان وارد شدند و پس از آنكه چشمشان به حضرت زهرا افتاد، سلام كردند. ولى آن حضرت جواب سلام آنان را نداد و صورت مبارك خود را از آن دو برگردانيد. آنان برخاستند و در مقابل صورت آن حضرت قرار گرفتند و اين عمل را چند مرتبه انجام دادند.
حضرت فاطمه به زنانى كه در اطراف آن بانو بودند، فرمود: صورت مرا برگردانيد! وقتى صورت او را برگردانيدند، آن دو نفر برخاستند و در مقابل صورت حضرت زهرا نشستند. ابوبكر گفت :
اى دختر رسول خدا! ما آمده ايم كه از تو رضايت حاصل نماييم و از خشم تو برحذر باشيم .
تقاضا داريم كه تو ما را درباره آن اجحافى كه نسبت به تو كرده ايم عفو فرمايى ؟
زهراى اطهر فرمود: من اصلا با شما يك كلمه سخن نمى گويم تا اينكه پدرم را ملاقات كنم و از شما راجع به اين رفتارى كه با من داشتيد، به آن حضرت شكايت نمايم .
گفتند: ما آمده ايم كه از تو پوزش بطلبيم و رضايت حاصل كنيم . خواهش مى كنيم كه از ما درگذرى و از ما مؤ اخذه ننمايى .
حضرت زهرا متوجه حضرت امير شد و فرمود:
من با اينان يك كلمه تكلم نمى كنم تا درباره يك موضوعى كه ايشان از رسول خدا شنيده اند جويا شوم ، اگر راست بگويند من صلاح خود را بهتر مى دانم .
آنان گفتند: بارخدايا! تو شاهد باش كه هرچه فاطمه جويا مى شود ما جواب وى را راست خواهيم گفت .
حضرت زهرا فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا به خاطر داريد كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله نيمه شبى شما را از منزل خودتان احضار كرد؟ گفتند: آرى والله !
حضرت فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا نشنيديد كه پيغمبر خدا فرمود: فاطمه پاره تن من است و من از فاطمه مى باشم ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خدا را اذيت كرده ، كسى كه زهرا را بعد از موت من اذيت كند مثل اين است كه در زمان حيات من او را اذيت نموده باشد، كسى كه در زمان حيات من او را اذيت نمايد مثل كسى است كه وى را بعد از فوت من اذيت كرده باشد؟
گفتند: آرى والله ! چنين بوده است .
سپس حضرت فاطمه فرمود: پروردگارا! من تو را شاهد مى گيرم و اين افرادى را كه حضور دارند شهود قرار مى دهم كه اين دو نفر مرا در زمان حيات و موقع مردن اذيت و آزار نمودند.
به خداوند سوگند كه من اصلا يك كلمه با شما تكلم نخواهم كرد تا آنكه خداى خود را ملاقات نمايم و راجع به اين رفتارى كه شما با من داشتيد، به پروردگار خود شكايت كنم .
ناگاه صداى ابوبكر به ((واويلا)) بلند و گفت : اى كاش مادر مرا نمى زاد!!
عمر گفت : تعجب مى كنم از اين مردم كه چگونه تو را سرپرست و متصدى امور خود قرار دادند، در صورتى كه تو پيرمردى ضعيف و خرفت هستى و براى غضب يك زن جزع و فزع مى كنى و براى خوشنودى او خوشحال مى شوى ! چه مانعى دارد كه شخص يك زن را خشمناك كند. آنگاه برخاستند و خارج شدند.
هنگامى كه حضرت فاطمه به فرا رسيدن مرگ خويشتن يقين پيدا كرد به دنبال ام ايمن كه نزد آن حضرت از موثقترين زنان محسوب مى شد فرستاد، پس از آنكه حاضر شد، حضرت زهرا به وى فرمود:
اجل من فرا رسيده ، على عليه السلام را نزد من بياور! هنگامى كه حضرت امير آمد فاطمه زهرا به آن حضرت گفت :
پسرعمو! من در نظر دارم وصيتى بكنم ؛ وصيت مرا گوش كن .
اميرالمؤ منين على عليه السلام پاسخ داد: هرچه دوست دارى بگو.
حضرت فاطمه فرمود: فلان زن را كه براى فرزندانم نظير خود من مى باشد تزويج نما.
يك تابوت كه ملائكه شكل آن را به من نشان دادند از برايم درست كن .
حضرت امير فرمود: شكل آن تابوت چگونه است ؟
حضرت اوصاف آن تابوت را براى على عليه السلام شرح داد و فرمود: موقعى كه من از دنيا رحلت كردم هر ساعتى از شب و روز كه بود، جنازه مرا بردار. مبادا احدى از دشمنان خدا و رسول براى نمازخواندن به جنازه ام حاضر شوند!!
على عليه السلام فرمود: مانعى ندارد.
هنگامى كه فاطمه زهرا از دنيا رفت على بن ابى طالب عليه السلام بنا وصيت آن جنازه اش را شبانه برداشت .
آنگاه شاخه هاى خرما را آتش زدند و به دنبال جنازه آوردند و از روشنايى آن آتش استفاده كردند تا اينكه نماز بر بدن حضرت فاطمه خواندند و جسد مقدس آن حضرت را شبانه دفن كردند.
وقتى صبح شد ابوبكر و عمر به منظور عيادت حضرت فاطمه حركت كردند. در بين راه با مردى از قريش مصادف شدند و از او سؤ ال كردند: از كجا مى آيى ؟ گفت : به مناسبت قوت حضرت زهرا به على بن ابى طالب تسليت گفتم .
گفتند: آيا فاطمه مرد؟! گفت : آرى ، او را شبانه دفن نمودند. آنان به شدت ناراحت شدند و به طرف على عليه السلام رفتند و به آن حضرت گفتند:
به خداوند سوگند كه تو چيزى از عيوب ما را باقى ننهادى ، اين كارهاى تو حاكى از آن كينه اى است كه در سينه خود دارى . آيا نه چنين است كه در موقع غسل پيامبر اسلام هم ما را خبر نكردى و با خويشتن همدست ننمودى و نيز به پسرت ياد دادى كه پاى منبر ابوبكر آمد و فرياد زد: از منبر پدرم فرود آى !!
حضرت امير عليه السلام در جواب ايشان فرمود: اگر من سوگند بخورم شما حرف مرا تصديق مى نماييد؟ گفتند: آرى .
حضرت على عليه السلام پس از اينكه سوگند خورد ايشان را داخل مسجد كرد و به آنان فرمود:
پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله به من وصيت كرد و فرمود: مبادا غير از تو كسى كه پسرعموى من مى باشى احدى در غسل من شركت كند، لذا من جسد آن بزرگوار را غسل مى دادم و ملائكه آن جسد مقدس را حركت مى دادند و فضل بن عباس در حالى كه چشمانش به وسيله دستمالى بسته بود آب غسل را مى ريخت . من تصميم گرفتم كه پيراهن رسول خدا را از بدن مباركش بيرون آورم ، ناگاه صدايى از خانه بلند شد كه من صاحب آن صدا را نديدم ولى به طور مكرر به من تذكر مى داد: مبادا پيراهن پيامبر خدا را از بدن مقدسش خارج نمايى ! لذا من دست خود را زير پيراهن آن حضرت كردم و جسد شريفش را غسل دادم ، آنگاه كفن به من تقديم شد و بدن مبارك او را كفن نمودم ، سپس پيراهن وى را از جسدش خارج نمودم .
اما فرزندم حسن (كه مى گوييد: پاى منبر آمد و به ابوبكر گفت : از منبر فرود آى !): آيا غير از اين است كه شما و عموم اهل مدينه مى دانيد كه حسن در ميان صف نماز جماعت راه مى رفت تا نزد پيغمبر معظم اسلام كه در حال سجده بود مى آمد و بر پشت مبارك آن حضرت سوار مى شد و چون سر از سجده برمى داشت يك دست خود را به پشت حسن و دست ديگرش را روى زانوى مبارك خود مى نهاد تا اينكه نماز را به اين كيفيت تمام مى كرد؟
گفتند: آرى ما اين موضوع را كاملا مى دانيم .
آنگاه حضرت امير فرمود: شما و اهل مدينه عموما قبول داريد كه فرزندم حسن به جانب پيامبر معظم اسلام مى شتافت و پس از اينكه بر گردن مقدس آن حضرت سوار مى شد پاهاى خود را به نحوى بر سينه مبارك آن بزرگوار آويزان مى نمود كه برق خلخلهاى حسن از انتهاى مسجد مشاهده مى شد، و حسن همچنان در آغوش رسول خدا بود تا آن حضرت از خواندن خطبه و سخنرانى فراغت حاصل مى نمود؟ زمانى كه آن كودك ، ديگرى را به جاى جد خود بر فراز منبر ببيند طبيعى است كه ناراحت مى شود و اين منظره برايش ناگوار خواهد شد.
به خداوند سوگند من اين مطلبى را كه شما مى گوييد به وى تعليم ندادم و او را ماءمور ننمودم .
اما فاطمه زهرا: فاطمه همان زنى بود كه (به شما اجازه عيادت نداد و) من براى شما از او اجازه گرفتم و شما سخنانى را كه وى با شما گفت ديديد و شنيديد، به خداوند سوگند فاطمه زهرا خودش به من وصيت كرد كه شما در تشييع جنازه اش حاضر نشويد و نماز بر جسدش نخوانيد. من هم شخصى نبودم كه با وصيتى كه او درباره شما كرده بود مخالفت نمايم .
عمر به حضرت على گفت : اين توجيهات را كنار بگذار! من مى روم قبر فاطمه زهرا را مى شكافم و بر بدنش نماز مى خوانم .
حضرت على عليه السلام فرمود: به خداوند سوگند اگر به دنبال يك چنين منظورى بروى به آن نمى رسى تا اينكه چشمانت از كاسه سرت خارج شوند! زيرا من قبل از اينكه تو به اين منظور برسى جز با شمشير با تو معامله اى نخواهم كرد!
سپس بين حضرت امير و عمر سخنانى درشت رد و بدل شد و على عليه السلام تصميم نبرد گرفت .
آنگاه گروهى از مهاجرين و انصار اجتماع نمودند و گفتند: به خداوند سوگند ما راضى نيستيم كه اين گونه سخنان درباره پسرعمو و برادر و وصى پيغمبر خدا گفته شود. نزديك بود فتنه اى بپا شود، ولى پراكنده شدند.
342/32 - و منه : (295) اءبى ، عن اءحمد بن ادريس ، عن ابن عيسى ، عن البزنطى ، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن المفضل قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : جعلت فداك من غسل فاطمة ؟ قال : ذاك اءميرالمؤ منين عليه السلام . قال : فكاءنى استعظمت ذلك من قوله ، فقال : كاءنك ضقت مما اءخبرتك به ؟ قلت : قد كان ذلك ، جعلت فداك . قال : لا تضيقن فانها صديقة لا يغسلها الا صديق ، اءما علمت اءن مريم لم يغسلها الا عيسى عليه السلام
الكافى : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن عبدالرحمن بن سالم مثله
ترجمه : و در كتاب علل الشرايع و كافى از مفضل روايت شده است كه گفت :
به امام جعفر صادق عرض كردم : فدايت شوم چه كسى فاطمه زهرا را غسل داد؟ فرمود: حضرت على عليه السلام . ولى من از سخن آن بزرگوار تعجب كردم . امام فرمود: گويا از سخن من شگفت زده شدى ؟
گفتم : آرى ، فداى تو گردم . فرمود: تعجب منماى ! زيرا چون حضرت فاطمه صديقه بود غير از شخصى صديق كسى ديگر نبايد او را غسل دهد. آيا نمى دانى كه حضرت مريم را غير از عيسى عليه السلام كسى غسل نداد.
343/33 - قرب الاسناد: (296) ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر، عن اءبيه عليهماالسلام : اءن عليا عليه السلام غسل امراءته فاطمه عليهاالسلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله
ترجمه : در قرب الاسناد از امام باقر عليه السلام روايت شده كه على عليه السلام خودش فاطمه را غسل داد.
344/34 - علل الشرايع : (297) على بن اءحمد بن محمد، عن الاسدى ، عن النخعى ، عن النوفلى عن ابن البطائنى ، عن اءبيه قال : ساءلت اءباعبدالله عليه السلام لاى علة دفنت عليهاالسلام بالليل لم تدفن بالنهار؟ قال : لانها اءوصت اءن لا يصلى عليها الرجلان الاعرابيان
بيان : الاعرابيان : الكافران لقوله تعالى : (الاعراب اءشد كفرا و نفاقا) (298)
ترجمه : در علل الشرايع از بطائنى روايت شده كه گفت :
از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام جويا شدم كه : براى چه حضرت زهرا شبانه دفن شد و او را روز به خاك نسپردند؟
فرمود: به علت اينكه آن دو نفر مرد اعرابى - ابوبكر و عمر - به جنازه اش نماز نگزارند.
345/35 - علل الشرايع ، اءمالى الصدوق : (299) ابن موسى ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبيدالله و عبدالله بن الصلت الجدرى قالا: حدثنا ابن عائشة ، عن عبدالله بن عبدالرحمن الهمدانى ، عن اءبيه قال : لما دفن على بن ابى طالب عليه السلام فاطمة عليهاالسلام قام على شفير القبر و ذلك فى جوف الليل لانه كان دفنها ليلا ثم اءنشاء يقول :
لكل اجتماع من خليلين فرقة     
    و كل الذى دون الممات قليل
و ان افتقادى واحدا بعد واحد     
    دليل على اءن لا يدوم خليل
ستعرض عن ذكرى و تنسى مودتى     
    و يحدث بعدى للخليل خليل

ترجمه : در علل الشرايع و امالى صدوق از عبدالرحمن همدانى روايت شده كه وقتى على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را دفن مى كرد شب بود، پس بر فراز قبر آن حضرت ايستاد و اين اشعار را قرائت كرد:
براى هر اجتماعى جدايى است و آنچه نمردنى است بسيار قليل است
از دست دادن من يكى بعد از ديگرى را، دليل بر آن است كه هيچ دوستى دوام نخواهد داشت و با مرگ از بين خواهد رفت .
3 - آيا به زودى از ياد من مى روى و محبت تو از يادم مى رود، و آيا بعد از تو كس ديگرى پيدا مى شود كه جاى تو را بگيرد؟
346/36 - كتاب الدلائل للطبرى : (300) عن اءحمد بن محمد الخشاب ، عن زكريا بن يحيى ، عن ابن اءبى زائدة ، عن محمد بن الحسن ، عن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله ما ترك الا الثقلين : كتاب الله و عترته اءهل بيته ، و كان قد اءسر الى فاطمة صلوات الله عليها اءنها لا حقة به اءول بيته لحوقا.
قالت : بينا اءنى بين القائمة و اليقظانة بعد وفاة اءبى باءيام اذ راءيت كاءنا قد اءشرف على راءيته لم اءملك نفسى اءن ناديت يا اءبتاه انقطع عنا خبر السماء فبينا اءنا كذلك اذا اءتتنى الملائكة صفوفا يقدمها ملكان حتى اءخذانى فصعدانى الى السماء فرفعت راءسى فاذا اءنا بقصور مشيدة و بساتين و اءنهار تطرد، و قصر بعد قصر، و بستان بعد بستان ، و اذا قد اطلع على من تلك القصور جوارى كانهن اللعب فهن يتباشرن و يضحكن الى و يقلن : مرحبا بمن خلقت للجنة و خلقنا من اءجل اءبيها.
فلم تزل الملائكة تصعد بى حتى اءدخلونى الى دار فيها قصور فى كل قصر من البيوت ما لا عين راءت و فيها من السندس و الاستبرق على اءسرة و عليها اءلحاف من اءلوان الحرير و الديباج ، و آنية الذهب و الفضة ، و فيها موائد عليها من اءلوان الطعام ، و فى تلك الجنان نهر مطرد اءشد بياضا من اللبن و اءطيب رائحة من المسك الاعلى الذى ليس بعده جنة و هى دار اءبيك و من معه من النبيين و من اءحب الله . قلت : فما هذا النهر؟ قالوا: هذا الكوثر الذى وعده اءن يعطيه اياه . فقلت : فاءين اءبى ؟ قالوا: الساعة يدخل عليك .
فبينا اءنا كذلك اذ برزت لى قصور هى اءشد بياضا و اءنور من تلك و فرش هى اءحسن من تلك الفرش و اذا بفرش مرتفعة على اءسرة و اذا اءبى صلى الله عليه و آله جالس على تلك الفرش و معه جماعة ، فلما رآنى اءخذنى فضمنى و قبل ما بين عينى و قال : مرحبا بابنتى ! و اءخذنى و اءقعدنى فى حجره ثم قال لى : يا حبيبتى ! اءماترين ما اءعد الله لك و ما تقدمين عليه ؟ فاءرانى قصورا مشرقات فيها اءلوان الطرائف و الحلى و الحلل ، و قال : هذه مسكنك و مسكن زوجك و ولديك و من اءحبك و اءحبهما قطيبى نفسا فانك قادمة على الى اءيام . قالت : فطار قلبى و اشتد شوقى و انتبهت من رقدتى مرعوبة .
قال اءبوعبدالله : قال اءميرالمؤ منين عليه السلام فلما: انتبهت من مرقدها صاحت بى فاءتيتها فقلت لها: ما تشتكين ؟ فخبرتنى بخبر الرؤ يا ثم اءخذت على عهد الله و رسوله اءنها اذا توفت لا اعلم اءحدا الا اءم سلمة زوجة رسول الله صلى الله عليه و آله و اءم اءيمن و فضة و من الرجال ابنيها و عبدالله بن عباس و سلمان الفارسى و عمار بن ياسر و المقداد و اءبوذر و حذيفة ، و قالت : انى اءحللتك من اءن ترانى بعد موتى فكن مع النسوة فيمن يغسلنى و لا تدفنى الا ليلا و لا تعلم اءحدا قبرى .
فلما كانت الليلة التى اءراد الله اءن يكرمها و يقبضها اليه اءقبلت تقول : و عليكم السلام و هى تقول لى : يابن عم قد اءتانى جبرئيل مسلما و قال لى : السلام يقراء عليك السلام يا حبيبة حبيب الله ، و ثمرة فؤ اده ، اليوم تلحقين بالرفيق الاعلى و جنة الماءوى . ثم انصرف عنى ثم سمعناها ثانية تقول : و عليكم السلام . فقالت : يابن عم هذا والله ميكائيل و قال لى كقول صاحبه .
ثم تقول : و عليكم السلام . و راءيناها قد فتحت عينيها فتحا شديدا ثم قالت : يابن عم هذا والله الحق و هذا عزرائيل قد نشر جناحه بالمشرق و المغرب و قد وصفه لى اءبى و هذه صفته ، فسمعناها تقول : و عليك السلام يا قابض الارواح عجل بى و لا تعذبنى . ثم سمعناها تقول : اليك ربى لا الى النار. ثم غمضت عينيها و مدت يديها و رجليها كاءنها لم تكن حية قط
ترجمه : ابوجعفر طبرى در كتاب دلائل الامامة ، و از امام صادق عليه السلام روايت مى كند:
هنگاميى كه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله رحلت نمود، غير از ثقلين يعنى قرآن و عترت و اهل بيت خود چيزى به يادگار ننهاد.
آن حضرت آهسته به فاطمه زهرا فرمود: تو اولين كسى هستى كه از اهل بيتم به من ملحق خواهى شد.
حضرت زهرا مى فرمايد: چند روز بعد از رحلت پدر بزرگوارم در بين خواب و بيدارى بودم كه پدرم را در عالم خواب ديدم . وقتى آن حضرت را ديدم نتوانستم خوددارى كنم لذا به وى گفتم :
پدرجان ! وحى و اخبار آسمانى از ما بريده شد. در همان حينى كه من سخن مى گفتم ناگاه ديدم چند صف از ملائكه كه دو ملك در جلو آنها بودند نزد من آمدند و مرا گرفته به جانب آسمان بردند، و چون سر خود را بلند كردم مواجه شدم با قصرهايى برافراشته و بستانها و نهرهايى فراوان . پس از هر قصر، قصرى ديگرى و پس از هر بستان ، بستان ديگرى به چشم مى خورد. ناگاه ديدم دخترانى از آن قصرها به سوى من مى آيند در حالى كه مزاح مى كردند و به يكديگر مژده مى دادند و به من لبخند مى زدند و مى گفتند: مرحبا به كسى كه بهشت براى او خلق شده و ما براى خاطر پدرش آفريده شده ايم !
و ملائكه همچنان مرا بالا مى بردند تا اينكه مرا داخل محلى نمودند كه داراى قصرهايى بود، در هر قصرى خانه هايى بود كه هيچ چشمى نديده بود.
سندس و استبرق هايى بر فراز تخت هايى بود. انواع و اقسام لحافهاى رنگارنگ حرير و ديبا و بر فراز آنها گسترده بودند. ظرفهايى از طلا و نقره وجود داشت ، سفره هايى در آنجا بود كه حاوى غذاهاى رنگارنگ بودند. در آن بهشت نهرى بود كه از شير سفيدتر و از مشك اذفر خوشبوتر بود.
من گفتم : اين خانه مال كيست و اين نهر چيست ؟
گفتند: اين فردوس اعلى است كه بالاتر از آن بهشتى وجود ندارد. اين خانه به پدرت رسول خدا و پيغمبرانى كه با آن حضرت باشند و آن افرادى كه محبوب خدا هستند تعلق دارد.
گفتم : پس اين نهر چيست ؟ گفتند: اين همان كوثرى است كه خدا به پدر بزرگوارت وعده داده است . گفتم : پدرم كجاست ؟ گفتند: هم اكنون نزد تو مى آيد.
در همين حال بوديم كه قصرهايى بر من نمودار شد كه از قصرهاى قبلى سفيدتر و نورانى تر بودند، فرش آنها از فرش قصرهاى سابق بهتر بود. فرشى را ديدم كه بر فراز تختى انداخته بودند و پدرم رسول خدا روى آن نشسته بود و گروهى در حضور آن حضرت بودند. هنگامى كه پدرم مرا ديد ميان چشمانم را بوسيد و فرمود: مرحبا به دخترم ! آنگاه مرا گرفت و در كنار خود جاى داد و به من فرمود:
اى حبيبه من ! آيا نمى بينى كه خدا چه نعمت ها براى تو آماده كرده و نزد چه نعمت هايى خواهى آمد؟ سپس قصرهايى نورانى به من نشان داد كه حاوى زر و زيور و حله هايى الوان و رنگارنگ بودند.
آنگاه به من فرمود: اينجا مسكن تو و شهرت و دو فرزندت و كسى كه تو و ايشان را دوست داشته باشد مى باشد، خوشحال باش زيرا تا چند روز ديگر نزد من خواهى آمد.
پس از اين جريان قلب من تپيد و شوقم زياد گرديد و در حالى كه دچار ترس شده بودم از خواب پريدم .
امام جعفر صادق عليه السلام مى فرمايد: حضرت امير عليه السلام فرمود: وقتى فاطمه زهرا عليهاالسلام از خواب پريد مرا صدا زد، من نزد او آمدم و گفتم : تو را چه شده ؟!
وى جريان خواب خود را شرح داد و از من تعهد گرفت هرگاه او از دنيا برود من از زنان غير از ام سلمه زوجه رسول خدا، ام ايمن ، فضه ، و از مردان غير از دو فرزندش ، عبدالله بن عباس ، سلمان فارسى ، عمار بن ياسر، مقداد، ابوذر و حذيفه كسى را آگاه ننمايم .
فاطمه به من گفت : من به تو اجازه مى دهم كه پس از فوت جسدم را مشاهده كنى ، تو با زنان بدن مرا غسل بده و شبانه مرا به خاك بسپار، و كسى را از محل قبر من آگاه منماى .
وقتى آن شبى فرا رسيد كه خداى مهربان فاطمه را گرامى داشت و او را قبض روح نمود، حضرت زهرا مى فرمود: عليكم السلام ، و به من مى گفت :
اى پسرعمو! اين جبرئيل است كه به من سلام مى كند و مى گويد: اى حبيبه حبيب خدا و ميوه قلب اوست ! خدا به تو سلام مى رساند، تو امروز در بهشت وارد خواهى شد. اين مژده را به من داد و رفت .
حضرت امير مى فرمايد: براى دومين بار شنيديم كه حضرت زهرا فرمود: و عليكم السلام . آنگاه به من فرمود: اى پسرعمو! اين ميكائيل است كه نظير جبرئيل به من مژده مى دهد.
براى سومين بار فاطمه عليهاالسلام فرمود: و عليكم السلام . آنگاه چشمان خود را به سرعت باز كرد و به من فرمود:
اى پسرعمو! به خداوند سوگند كه اين حق است ، اين عزرائيل است كه پر و بال خود را در مشرق و مغرب گسترده است . پدرم اين اوصاف او را براى من شرح داده بود.
سپس شنيديم كه حضرت زهرا مى فرمود: و عليكم السلام يا قابض الارواح ! زودتر مرا قبض روح كن و اسباب ناراحتى مرا فراهم نكن !
پس از اين جريان شنيديم كه مى فرمود: خداوندا! به سوى تو مى آيم ، نه به سوى آتش .
سپس چشمان خود را بست و دست و پاى خود را كشيد و گويا اصلا فاطمه هرگز زنده نبوده است .
347/37 - اءمالى الصدوق : (301) المكتب ، عن العلوى ، عن الفرازى ، عن محمد بن الحسين الزيات عن سليمان بن حفص المروزى ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته قال : سئل اميرالمؤ منين على بن ابى طالب عليه السلام عن علة دفنة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ليلا، فقال : انها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها و حرام على من يتولاهم اءن يصلى على اءحد من ولدها .
ترجمه : اصبغ بن نباته گويد: از امام على عليه السلام درباره اينكه چرا فاطمه را شبانه دفن كرد، پرسيدم . آن حضرت در جواب من گفت :
حضرت فاطمه عليهاالسلام بر برخى از مردم به شدت غضبناك بود و نمى خواست كه تحت هيچ شرايطى آنها بر جنازه او حاضر شوند و يا كسى از فرزندان و هواداران آنها بر او نماز بگزارند، به همين دليل او را شبانه و مخفيانه دفن كردم .
348/38 اءمالى الطوسى : (302) المفيد، عن محمد بن اءحمد المنصورى ، عن سلمان بن سهل ، عن عيسى بن اسحاق القرشى ، عن حمدان بن على الخفاف ، عن ابن حميد، عن الثمالى ، عن اءبى جعفر الباقر، عن اءبيه عليهماالسلام ، عن محمد بن عمار بن ياسر، عن اءبيه قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله مرضتها التى توفيت فيها و ثقلت جاءها العباس بن عبدالمطلب عائدا فقيل له : انها ثقيلة و ليس يدخل عليها اءحد. فانصرف الى داره و اءرسل الى على فقال لرسوله : قل له : يابن اءخ ! عمك يقرؤ ك السلام و يقول لك : لله قد فجاءنى من الغم بشكاة حبيبة رسول الله صلى الله عليه و آله و قرة عينيه و عينى فاطمة ما هدنى و انى لاظنها اءولنا لحوقا برسول الله صلى الله عليه و آله يختار لها و يحبوها و يزلفها لربه ، فان كان من اءمرها ما لابد منه ، فاجمع اءنا لك الفداء المهاجرين و الانصار حتى يصيبوا الاجر فى حضورها و الصلاة عليها، و فى ذلك جمال للدين .
فقال على عليه السلام لرسوله و اءنا حاضر عنده : اءبلغ عمى السلام و قل لا عدمت اشفاقك و تحيتك ، و قد عرفت مشورتك ، و لراءيك فضله ، اما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله لم تزل مظلومة ، من حقها ممنوعة ، و عن ميراثها مدفوعة ، لم تحفظ فيها وصية رسول الله صلى الله عليه و آله و لا رعى فيها حقه ، و لا حق الله عزوجل ، و كفى بالله حاكما و من الظالمين منتقما، و اءنا اءساءلك يا عم تسمح لى بترك ما اءشرت به فانها وصتنى بستر اءمرها.
قال : فلما اءتى العباس رسوله بما قال على عليه السلام قال : يغفر الله لابن اءخى فانه لمغفور له اءن راءى ابن اءخى لا يطعن فيه ، انه لم يولد لعبدالمطلب مولود اءعظم بركة من على الا النبى صلى الله عليه و آله ان عليا لم يزل اءسبقهم الى كل مكرمة و اءعملهم بكل فضيلة ، و اءشجعهم فى الكريهة ، و اءشدهم جهادا للاعداء، فى نصرة الحنيفية ، و اءول من آمن بالله و رسوله صلى الله عليه و آله
ترجمه : در امالى شيخ طوسى از عمار ياسر روايت شده است كه گفت : در آن بيمارى كه فاطمه زهرا از دنيا رفت و حال او وخيم شد و عباس بن عبدالمطلب براى عيادت آن حضرت آمد، به عباس گفتند: حال فاطمه مساعد نيست و كسى نزد او نمى رود. عباس به سوى خانه خويش بازگشت و شخصى را نزد حضرت على فرستاد و گفت : از قول من به حضرت امير بگو: عموى تو به تو سلام مى رساند و مى گويد: به خداوند سوگند كه غم و اندوه حبيبه و نور چشم رسول خدا و نور چشم من مرا به شدت رنج مى دهد، من اينطور گمان مى كنم آن بانو زودتر از همه ما به رسول خدا صلى الله عليه و آله ملحق شود و خدا او را برمى گزيند و به رحمت خود نزديك مى كند.
فدايت شوم ! اگر فاطمه عليهاالسلام رحلت كرد مهاجرين و انصار را آگاه و جمع كن تا براى تشييع جنازه اش و نمازخواندن بر بدنش حاضر شوند و ثواب ببرند، زيرا اين عمل باعث سرافرازى دين مى شود.
راوى مى گويد: من در حضور حضرت امير بودم كه به فرستاده عباس بن عبدالمطلب فرمود: سلام مرا به عمويم برسان و به وى بگو: لطف و مرحمت تو زياد باد! من از مشورت تو آگاه شدم ، راءى و نظريه تو بسيار نيكوست . ولى فاطمه دختر پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله دائما مظلوم ، از حق خود ممنوع ، از ميراث خويشتن محروم بوده است . ملاحظه آن وصيتى را كه پيامبر درباره اش كرده ننمودند. حق آن حضرت و حق خدا را رعايت نكردند، كافى است كه خدا بين ما و آنان حكم كند و از ظالمين انتقام بگيرد.
اى عموجان ! من از تو خواهش مى كنم از اين مطلبى كه گفتى ، صرفنظر فرمايى ، زيرا فاطمه به من وصيت كرده كه امر فوت او را پوشيده بدارم .
فرستاده عباس نزد او بازگشت و جواب حضرت امير را براى وى شرح داد. عباس گفت : خدا برادرزاده مرا بيامرزد، زيرا راءى برادرزاده من محكم و صحيح است ، غير از رسول خدا نوزادى براى عبدالمطلب متولد نشد كه از لحاظ خير و بركت از على عليه السلام برتر باشد، حقا كه على در هر بزرگوارى و فضيلتى بر همه آنان سبقت گرفت ، على از همه شجاع تر است ، على براى نصرت و يارى دين خدا از همه بيشتر با دشمنان جهاد نمود. على اولين كسى است كه به خداوند و رسول او ايمان آورد.
349/39 الخصال : (303) محمد بن عمير البغدادى ، عن اءحمد بن الحسن بن عبدالكريم ، عن عباد بن صهيب ، عن عيسى بن عبدالله العمرى ، عن اءبيه ، عن جده ، عن على عليه السلام قال : خلقت الارض لسبعة بهم يرزقون ، و بهم يمطرون ، و بهم ينتصرون : اءبوذر و سلمان و المقداد و عمار و حذيفة ، و عبدالله بن مسعود. قال على عليه السلام : و اءنا امامهم و هم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة
كشى : جبرئيل بن اءحمد، عن الحسين بن خرزاد، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن اءبى جعفر، عن اءبيه ، عن جده عليهم السلام مثله
ترجمه : در كتابهاى خصال و رجال كشى از على عليه السلام روايت شده كه گفت :
زمين به خاطر هفت نفر خلق شده كه مردم به واسطه آنان رزق و روزى داده مى شوند و باران براى آنان مى آيد و يارى مى شوند (آن هفت نفر عبارتند از): ابوذر، سلمان ، مقداد، عمار، حذيفه و عبدالله بن مسعود.
حضرت امير مى فرمايد: من امام آنان هستم ، ايشان بودند كه بر بدن فاطمه عليهاالسلام نماز خواندند.
350/40 اءمالى مفيد (304) اءمالى طوسى : (305) المفيد، عن الصدوق ، عن اءبيه ، عن اءحمد بن ادريس ، عن محمد بن عبدالجبار، عن القاسم بن محمد الرازى ، عن على بن محمد الهرمرازى عن على بن الحسين ، عن اءبيه الحسين عليهماالسلام قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله وصت الى على بن اءبى طالب عليه السلام اءن يكتم اءمرها و يخفى خبرها و لا يؤ ذن اءحدا بمرضها، ففعل ذلك ، و كان يمرضها بنفسه و تعينه على ذلك اءسماء بنت عميس رحمها الله ، على عليه السلام يتولى اءمرها، و يدفنها ليلا و يعفى قبرها، فتولى ذلك اءميرالمؤ منين عليه السلام و دفنها، و عفى موضوع قبرها.
فلما نفض يده من تراب القبر، هاج به الحزن ، فاءرسل دموعه على خديه و حول وجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله فقال :
((السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك من ابنتك و حبيبتك ، و قرة عينك و زائرتك ، و البائتة فى الثرى ببقيعك ، المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى ، و ضعف عن سيدة النساء تجلدى ، الا اءن فى التاءسى لى بسنتك ، و الحزن الذى حل بى لفراقك ، موضع التعزى ، و لقد وسدتك فى ملحود قبرك ، بعد اءن فاضت نفسك على صدرى ، و غمضتك بيدى ، و توليت اءمرك بنفسى .
نعم و فى كتاب الله اءنعم القبول ، (انا لله و انا اليه راجعون ) (306)، قد استرجعت الوديعة ، و اخذت الرهينة ، و اختلست الزهراء، فما اءقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله .
اءما حزنى فسرمد، و اءما ليلى فمسهر، لا يبرح الحزن من قلبى اءو يختارالله لى دارك التى فيها اءنت مقيم ، كمد مقيح ، و هم مهيج ، سرعان ما فرق (الله ) بيننا، و الى الله اءشكو، و ستنبئك ابنتك بتظاهر امتك على ، و على هضمها حقها فاستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلا، و ستقول و يحكم الله و هو خير الحاكمين .
سلام عليك يا رسول الله سلام مودع لا سئم و لا قال ، فان ، اءنصرف فلا عن ملالة ، و ان اقم فلا عن سوء ظنى بما وعدالله الصابرين ، الصبر اءيمن و اءجمل و لولا غلبة المستولين علينا، لجعلت المقام عند قبرك لزاما، و التلبث عنده معكوفا، و لاعولت اعوال الثكلى على جليل الرزية . فبعين الله تدفن بنتك سرا، و يهتضم حقها قهرا و يمنع ارثها جهرا، و لم يطل العهد، و لم يخلق منك الذكر، فالى الله يا رسول الله المشتكى ، و فيك اءجمل العزاء، فصلوات الله عليها و عليك و رحمة الله و بركاته )) (307)
ترجمه : در امالى مفيد معروف به المجالس و امالى ابن الشيخ معروف به امالى طوسى از امام حسين عليه السلام روايت شده :
هنگامى كه فاطمه دختر پيغمبر صلى الله عليه و آله بيمار شد به حضرت على عليه السلام وصيت كرد كه موضوع بيمارى وى را مخفى بدارد و احدى را از آن مطلع ننمايد. على عليه السلام به وصيت او عمل كرد. و شخصا پرستارى فاطمه زهرا را عهده دار بود و اسماء بنت عميس در اين كار كمك مى كرد. چون هنگام رحلت فاطمه فرا رسيد وصيت كرد كه حضرت امير متصدى امر آن بانو شود، شبانه او را دفن كند و قبر مطهرش را مخفى نمايد.
على عليه السلام اين وصيت را پذيرفت و شبانه او را به خاك سپرد و قبرش را مخفى نمود.
هنگامى كه از دفن فاطمه فارغ شد، ناگهان حزن و اندوه شديدى به حضرتش هجوم آورد و اشك از چشمانش سرازير شد، و چهره خود را به سوى قبر رسول خدا بازگردانيد و گفت :
سلام من بر تو باد اى رسول خدا! و سلام بر تو از سوى دخترت و نور چشمت كه به زيارتت آمده ، همو كه در بقعه ات زير خاك آرميده است و خداوند براى او چنان خواست كه هرچه زودتر به تو ملحق شود. اى رسول خدا! صبرم از فراق دختر برگزيده ات كاهش يافته و شكيبايى من از دورى سرور زنان از دست رفته ، (ولى چاره اى نيست ) جز آنكه همان گونه كه در مصيبت جانگدازت شكيبايى ورزيدم در اينجا نيز صبر پيشه كنم . چرا كه من خود با دست خويش تو را در قبر نهادم و (به هنگام جان دادن سر در آغوش من داشتى آن طور كه ) جان تو از ميان سينه و گلوى من گذشت .
آرى در كتاب خدا براى من برترين پذيرش و تحمل آمده است كه فرموده : ((ما همه از خداييم و همگى به سوى او باز مى گرديم )). امانت بازگردانده و گروگان تحويل داده و زهرا از دستم ربوده شد، اى رسول خدا! چقدر اين آسمان نيلگون و زمين تيره در نظرم زشت جلوه مى كند.
راجع به اندوهم چه بگويم كه هميشگى است و شبم كه به بيدارى مى گذرد، و غم از دلم رخت نمى بندد تا خداوند خانه اى را كه تو در آن اقامت دارى برايم برگزيند. غصه اى دارم جگرسوز و اندوهى شورانگيز، چه زود ميان ما جدايى افتاد، و تنها به خدا شكايت مى برم .
به زودى دخترت تو را خبر مى دهد از همدست شدن امتت عليه من ، پس به اصرار از او بپرس و احوال را از او جويا شو كه چه بسا سوزها داشت كه در سينه اش مى جوشيد و راهى براى شرح و بيرون ريختن آن نداشت و اكنون خواهد گفت ، و خدا دورى خواهد كرد و او بهترين داوران است .
سلام بر شما سلام وداع كننده اى كه نه خشمگين است و نه دلتنگ ، كه اگر بازگردم از روى دلتنگى نيست و اگر بمانم از بدگمانى نسبت به آنچه خداوند به صابران وعده داده ، نمى باشد. آه ، آه ! باز هم شكيبايى مبارك تر و زيباتر است كه اگر بيم غلبه چيره شوندگان نمى بود براى هميشه در اينجا مى ماندم و درنگ مى نمودم و بر اين مصيبت بزرگ چونان زنان عزيزمرده شيون مى كردم ، (چرا كه ) همچنان كه خداوند نظاره مى فرمايد، دخترت پنهانى (و دور از چشم بيگانگان ) به خاك سپرده مى شود و (اما آشكارا در پيش چشم همگان ) حقش پايمال و از ارثش ممنوع مى گردد يا آنكه ديرزمانى نگذشته و ياد تو كهنه نگشته است . اى رسول خدا، شكايت نزد خداوند بلندمرتبه برده مى شود و بهترين صبر و دلدارى و عزادارى درباره توست ، درود و رحمت و بركات خداوند يكتا و آفريدگار جهانيان بر تو و او باد!
351/41 عيون المعجزات : للسيد المرتضى رحمه الله روى اءن فاطمة عليهاالسلام توفيت و لها ثمان عشرة سنة و شهران ، و اءقامت بعد النبى صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما و روى اءربعين يوما، و تولى غسلها و تفكينها اءميرالمؤ منين عليه السلام و اءخرجها و معه الحسن و الحسين فى الليل ، و صلوا عليها و لم يعلم بها اءحد، و دفنها فى البقيع و جدد اءربعين قبر فاستشكل على الناس قبرها فاءصبح الناس ولام بعضهم بعضا و قالوا: ان نبينا صلى الله عليه و آله خلف بنتا و لم نحضر وفاتها و الصلاة عليها و دفنها، و لا نعرف قبرها فنزورها.
فقال من تولى الامر: هاتوا من نساء المسلمين من تنبش هذه القبور، حتى نجد فاطمة عليهاالسلام فنصلى عليها و نزور قبرها، فبلغ ذلك اءميرالمؤ منين عليه السلام فخرج مغضبا قد احمرت عيناه و قد تقلد سيفه ذاالفقار حتى بلغ البقيع و قد اجتمعوا فيه فقال عليه السلام : لو نبشتم قبرا من هذه القبور لوضعت السيف فيكم ، فتولى القوم عن البقيع
ترجمه : سيد مرتضى رحمه الله در كتاب عيون المعجزات گويد: روايت شده كه سن حضرت زهرا به هنگام وفات هجده سال و دو ماه بود و بعد از پيغمبر خدا مدت هفتاد و پنج روز و به روايتى چهل روز زنده بود.
حضرت على بن ابى طالب عليه السلام متصدى غسل و كفن آن بانو شد. با امام حسن و امام حسين جنازه آن بانوى مظلومه را شبانه خارج نمود، نماز بر بدنش خواندند كسى را از اين جريان آگاه ننمودند، على عليه السلام جسد مقدسش را در بقيع دفن كرد، صورت چهل قبر تشكيل داد تا قبر او تشخيص داده نشود. و هنگامى كه مردم شنيدند يكديگر را ملامت و سرزنش كردند و گفتند:
پيغمبر ما يك دختر به جاى نهاد و ما موقع و نماز و دفن او حاضر نشديم و محل قبر او را نمى شناسيم كه زيارتش كنيم !
ابوبكر گفت : زنان مسلمين را بياوريد تا اين قبرها را بشكافند و ما جنازه فاطمه را پيدا كنيم و بر آن نماز بخوانيم و قبرش را زيارت نماييم .
و چون اين سخن به گوش حضرت على عليه السلام رسيد، در حالى خارج شد كه خشمناك و چشمان مباركش سرخ و شمشير خود ذوالفقار را حمايل كرده بود. با همين حالت آمد تا وارد بقيع كه آنان اجتماع كرده بودند شد، آنگاه فرمود:
اگر يكى از اين قبرها را بشكافيد اين شمشير را در ميان شما مى گذارم (و همه را از دم شمشير مى گذرانم ). پس از اين جريان بود كه آن گروه از بقيع خارج شدند.
352/42 التهذيب : (308) سلمة بن الخطاب ، عن موسى بن عمر بن زيد، عن على بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : ساءلته عن اءول من جعل له النعش . فقال : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله
ترجمه : شيخ طوسى در كتاب تهذيب از سليمان بن خالد روايت كرده است كه گفت : از امام صادق عليه السلام پرسيدم : در اسلام اولين تابوت براى چه كسى ساخته شد؟
فرمود: براى فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله .
353/43 التهذيب : (309) سلمة بن الخطاب ، عن اءحمد بن يحيى بن زكريا، عن اءبيه ، عن حميد بن المثنى ، عن اءبى عبدالرحمن الحذاء، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : اءول نعش احدث فى الاسلام فاطمة انها اشتكت شكوتها التى قبضت فيها و قالت لاسماء: انى نحلت و ذهب لحمى ، الاتجعلين لى شيئا يسترنى ؟ قالت اءسماء: اءنى اذ كنت باءرض الحبشة راءيتهم يصنعون شيئا اءفلا اءصنع لك فان اءعجبك اءصنع لك ؟ قالت : نعم . فدعت بسرير فاءكبته لوجهه ، ثم دعت بجرائد فشددته على قوائمه ثم جللته ثوبا، فقالت : هكذا راءيتهم يصنعون . فقالت : اصنعى لى مثله ، استرينى سترك الله من النار
ترجمه : در تهذيب از ابوعبدالرحمن حذاء، از امام صادق روايت شده كه گفت :
اولين تابوتى كه در اسلام ساخته شد، تابوت فاطمه عليهاالسلام بود. زيرا آن بانو در آن بيمارى كه از دنيا رفت ، به اسماء فرمود: من لاغر شده ام و گوشت بدنم از بين رفته است ، آيا چيزى كه بدنم را بپوشاند، براى من درست نمى كنى ؟ اسماء گفت : زمانى كه من در حبشه بودم نوعى تابوت مى ساختند. مايل هستيد من شكل آن را نشان دهم ؟ فرمود: مانعى ندارد.
اسماء گفت تا تختى را آوردند، آنگاه آن تخت را وارونه بر روى زمين نهاد، دستور داد تا شاخه هاى خرمايى هم آوردند، آن شاخه هاى خرما را به پايه هاى آن تخت تابيد و يك پارچه روى آنها انداخت و گفت : اين شكل همان تابوتى است كه من ديدم .
فاطمه زهرا عليهاالسلام فرمود: نظير اين تابوت را براى من بساز و بدنم را به وسيله آن بپوشان ! خدا بدن تو را از آتش محفوظ بدارد!
354/44 من بعض كتب المناقب القديمة : (310) اختلفت الروايات فى وقت وفاتها ففى رواية اءنها بقيت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله شهرين . و فى رواية ثلاثة اءشهر، و فى رواية مائة يوم ، و فى رواية ثمانية اءشهر.
و عن على بن اءحمد العاصمى باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام عن على عليه السلام اءن فاطمة لما توفى رسول الله صلى الله عليه و آله كانت يقول : وا اءبتاه من ربه مااءدناه ، وا اءبتاه جنان الخلد مثواه ، وا اءبتاه يكرمه ربه اذا اءتاه ، يا اءبتاه الرب و الرسل تسلم عليه حين تلقاه .
فلما ماتت فاطمة عليهاالسلام قال على بن اءبى طالب تسلم عليه حين تلقاه .
فلما ماتت فاطمة عليهاالسلام قال على بن اءبى طالب يرثيها:
((لكل اجتماع من خليلين فرقة )) الابيات .
و ذكر الحاكم اءن فاطمة لما ماتت اءنشاء على عليه السلام :
نفسى على زفراتها محبوسة     
    يا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك فى الحياة و انما     
    اءبكى مخافة اءن تطول حياتى

و عن سيد الحفاظ اءبى منصور الديلمى باسناده اءن عبدالله بن الحسن دخل على هشام بن عبدالملك و عنده الكلبى ، فقال هشام لعبدالله بن الحسن : يا اءبا محمد! كم بلغت فاطمة بنت رسول الله من السن ؟ فقال : بلغت ثلاثين . فقال للكلبى : ما تقول ؟ قال : بلغت خمسا و ثلاثين .
فقال هشام لعبدالله : اءلا تسمع ما يقول الكلبى ؟ فقال عبدالله : يا اءميرالمؤ منين سلنى عن امى فاءنا اءعلم بها و سل الكلبى عن امه فهو اءعلم بها.
و عن العاصمى باسناده ، عن محمد بن عمر قال : توفيت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله لثلاث ليال خلون من شهر رمضان و هى بنت تسع و عشرين اءو نحوها.
و ذكر اءبوعبدالله بن مندة الاصفهانى فى كتاب المعرفة اءن عليا تزوج فاطمة بالمدينة بعد سنة من الهجرة و بنى بها بعد ذلك بنحو من سنة و ولدت لعلى الحسن و الحسين و المحسن و ام كلثوم و زينب الكبرى .
و قال محمد بن اسحاق : توفيت و لها ثمان و عشرون سنة ، و قيل : سبع و عشرون سنة ، و فى رواية اءنها ولدت على راءس سنة احدى و اءربعين من مولد النبى صلى الله عليه و آله فيكون سنها على فهذا ثلاثا و عشرين ، و الاكثر على اءنها كانت بنت تسع و عشرين اءو ثلاثين عليهاالسلام .
و ذكر و وهب بن منبه ، عن ابن عباس اءنها بقيت اءربعين يوما بعده ، و فى رواية ستة اءشهر و ساق ابن عباس الحديث الى اءن قال : لما توفيت عليهاالسلام شقت اءسماء جيبها و خرجت فتلقاها الحسن و الحسين فقالا: اءين اءمنا؟ فسكتت فدخلا البيت فاذا هى ممتدة فحركها الحسين فاذا هى ميته ، فقال : اءين اءمنا؟ فسكتت فدخلا فى الوالدة ، و خرجا يناديان : يا محمداه يا اءحمداه اليوم جدد لنا موتك اذ ماتت امنا.
ثم اءخبرنا عليا و هو فى المسجد فغشى عليه حتى رش عليه الماء ثم اءفاق فحملهما حتى اءدخلهما بيت فاطمة و عند راءسها اءسماء تبكى و تقول : وا يتامى محمد، كنا نتعزى بفاطمة بعد موت جدكما فبمن نتعزى بعدها. فكشف على عن وجهها فاذا برقعة عند راءسها فنظر فيها فاذا فيها:
((بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اءوصيت به فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله اءوصت و هى تشهد اءن لا اله الا الله و اءن محمدا عبده و رسوله و اءن الجنة و النار حق و اءن الساعة آتية لا ريب فيها و اءن الله يبعث من فى القبور. يا على اءنا فاطمة محمد زوجنى الله منك لاءكون لك فى الدنيا و الاخرة اءنت اءولى بى من غيرى حنطنى و غسلنى و كفنى بالليل و صل على و ادفنى بالليل و لا تعلم اءحدا و اءستودعك الله و اءقراء على ولدى السلام الى يوم القيامة )).
فلما جن الليل غسلها على و وضعها على السرير، و قال للحسن : ادع لى اءباذر فدعاه فحملاه الى المصلى عليها ثم صلى ركعتين ، و رفع يديه الى السماء فنادى : هذه بنت نبيك فاطمة اءخرجتها من الظلمات الى النور: فاءضاءت الارض ميلا فى ميل . فلما اءرادوا اءن يدفنوها نودوا من بقعة من البقيع : الى الى . فقد رفع تربتها منى فنظرو فاذا هى بقبر محفور، فحملوا السرير اليها فدفنوها فجلس على على شفير القبر فقال : يا اءرض ! استودعتك وديعتى ، هذه بنت رسول الله . فنودى منها: يا على اءنا اءرفق بها منك فارجع و لا تهتم . فرجع و انسد القبر و استوى بالارض فلم يعلم اءين كان الى يوم القيامة
ترجمه : در بعضى كتابهاى قديمى مناقب آمده : درباره زمان وفات حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام اختلاف است . در يك روايت مى گويد: آن بانوى معظم بعد از پدر بزرگوارش ‍ مدت دو ماه زنده بود.
در روايت ديگرى مى گويد: مدت سه ماه زنده بود. در يك روايت است كه مدت صد روز و در حديث ديگرى مى گويد: مدت هشت ماه بعد از رحلت پدرش و... .
حاكم نيشابورى روايت مى كند: هنگامى كه حضرت فاطمه از دنيا رحلت نمود حضرت امير اين اشعار را سرود:
جان من با ناله هاى خود حبس شده ، اى كاش جان من با ناله هايم خارج مى شد.
بعد از تو خيرى در زندگانى خواهد بود، جز اين نيست كه از خوف طولانى شدن زندگيم مى گريم .
و... .
وهب بن منبه از ابن عباس نقل مى كند كه گفت :
حضرت زهرا مدت چهل روز به قولى شش ماه بعد از پدر بزرگوارش زنده بود، تا آنجا كه مى گويد:
پس از آنكه فاطمه عليهاالسلام رحلت كرد اسماء گريبان خود را پاره كرد و خارج شد، آنگاه با حسين عليهماالسلام مصادف شد، ايشان به وى فرمودند:
مادر ما كجاست ؟ اسماء جوابى نداد. آنان وارد خانه شدند ديدند مادر بزرگوارشان خوابيده است . امام حسين مادر خود را حركت داد ديد از دنيا رفته است .
آنگاه در حالى خارج شدند كه مى فرمودند:
يا محمداه ! يا محمداه !
امروز به علت فوت مادرمان مصيبت تو براى ما تجديد شد.
پس از اين جريان متوجه حضرت امير كه در مسجد بود شدند و آن حضرت را از رحلت مادرشان آگاه نمودند.
اميرالمؤ منين على عليه السلام بعد از شنيدن اين خبر دلخراش غش كرد، آبه به صورت آن حضرت پاشيدند تا به هوش آمد، آنگاه حسنين عليهماالسلام را برداشت و داخل خانه حضرت زهرا عليهاالسلام شد. اسماء را ديد كه بالاى سر زهرا نشسته گريه مى كند و مى گويد:
يتيمان حضرت محمد چه كنند، بعد از فوت جد شما دل ما به فاطمه خوش بود! بعد از فاطمه به چه كسى دل خوش كنيم !
آنگاه حضرت على بن ابى طالب عليه السلام صورت مبارك فاطمه زهرا را باز كرد رقعه اى نزد سر آن بانوى معظمه يافت كه در آن نوشته بود:
بسم الله الرحمن الرحيم ، اين وصيتى است كه فاطمه دختر پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله كرده است : فاطمه شهادت مى دهد كه خدايى جز خداى يگانه وجود ندارد، حضرت محمد بنده و پيامبر خدا مى باشد. بهشت بر حق و دوزخ بر حق است ، قيامت خواهد آمد و شكى در آن نخواهد بود، خداوند كليه افرادى را كه در قبرها مدفونند برخواهد انگيخت .
يا على ! من فاطمه دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله مى باشم . خدا مرا در دنيا و آخرت براى تو تزويج نمود.
يا على ! تو از ديگران براى (غسل و كفن ) من مقدم هستى ، مرا حنوط كن غسل بده ، شبانه مرا دفن كن ، شبانه بر بدنم نماز بگزار، شبانه به خاكم بسپار، احدى را از فوت من آگاه منماى ، من تو را به خداوند مى سپارم ، و فرزندانم به درود تا روز قيامت !
و چون شب فرا رسيد حضرت على عليه السلام پيكر مقدس حضرت فاطمه را غسل داد و در ميان تابوت نهاد و به حضرت حسن فرمود: ابوذر را بياور! هنگامى كه ابوذر آمد بدن مبارك آن بانوى مظلومه را به محل نماز آوردند و بر آن نماز خواندند، آنگاه على عليه السلام دستهاى مبارك خود را به جانب آسمان بلند كرد و گفت :
پروردگارا! اين جنازه دختر پيغمبر توست كه او را از دنياى ظلمانى به طرف نور بردى و نور وجودش وجب به وجب به وسعتى تام و تمام زمين را در نور ديد و روشن و منور نمود.
هنگامى كه تصميم گرفتند جنازه آن بانو را دفن كنند صدايى از يكى از بقعه هاى بقيع شنيدند كه مى گفت :
بيا به سوى من ! به سوى من ! زيرا تربت و خاك وى از من گرفته شده است . و چون نگاه كردند با قبرى حفر شده و آماده مواجه شدند. تابوت را به سوى آن قبر بردند و جنازه را در آن دفن نمودند. سپس حضرت امير بر فراز قبر نشست و فرمود:
اى قبر! من امانت خود را به تو مى سپارم ، اين جنازه دختر رسول خدا است .
ناگاه ندايى شنيدند كه مى گفت :
يا على ! من از تو به وى مهربانترم . برگرد و مغموم و مهموم مباش ! على عليه السلام بازگشت و قبر را مسدود و با زمين هم سطح نمود. آن قبر تا قيام قيامت معلوم نخواهد شد.
355/45 اءقول : قال اءبوالفرج فى مقاتل الطالبيين : (311) كانت وفاة فاطمة عليهاالسلام بعد وفاة النبى صلى الله عليه و آله بمدة يختلف فى مبلغها فالمكثر يقول : ثمانية اءشهر، و المقلل يقول : اءربعين يوما الا اءن الثبت فى ذلك ما روى عن اءبى جعفر محمد بن على عليهماالسلام اءنها توفيت بعده بثلاثة اءشهر حدثنى بذلك الحسن بن على ، عن الحارث ، عن ابن سعد، عن الواقدى ، عن عمرو بن دينار، عن اءبى جعفر محمد بن على عليهماالسلام
ترجمه : ابوالفرج اصفهانى در كتاب مقاتل الطالبيين مى نويسد: درباره اينكه حضرت فاطمه عليهاالسلام چقدر بعد از پدر بزرگوارش زنده بود اختلاف است ، حداكثر آن را هشت ماه و حداقل آن را چهل روز نوشته اند.
ولى آنچه كه صحيح و ثابت به نظر مى رسد اين است كه حضرت امام محمدباقر عليه السلام فرمود: آن بانوى مظلومه مدت هفتاد و پنج روز زنده بود.
356/46 مصباح طوسى (312) و كفعمى : (313) فى الثالث من جمادى الاخرة كان وفاة فاطمة عليهاالسلام سنة احدى عشرة
ترجمه : در مصباح كفعمى و مصباح المتهجدين آمده است : در سوم جمادالثانى سال يازده هجرى وفات حضرت فاطمه عليهاالسلام واقع شد.
357/47 مصباح المتهجد: (314) فى اليوم الحادى و العشرين من رجب كانت وفاة الطاهرة فاطمة عليهاالسلام فى قول ابن عباس
بيان : اءقول لا يمكن التطبيق بين اءكثر تواريخ و الوفاة و مدة عمرها الشريف ، و لا بين تواريخ الوفاة و بين ما مر فى الخبر الصحيح اءنها عليهاالسلام عاشت بعد اءبيها خمسة و سبعين يوما اذ لو كان وفاة الرسول صلى الله عليه و آله فى الثامن و العشرين من صفر كان على هذا وفاتها فى اءواسط جمادى الاولى ، و لو كان فى ثانى عشر ربيع الاول كما ترويه العامة كان وفاتها فى اءواخر جمادى الاولى ، و ما رواه اءبوالفرج ، عن الباقر عليه السلام من كون مكثها بعده صلى الله عليه و آله ثلاثة اءشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها فى ثالث جمادى الاخرة ، و يدل عليه اءيضا ما مر من خبر اءبى بصير، عن اءبى عبدالله برواية الطبرى باءن يكون عليه السلام لم يعرض للايام الزائدة لقلتها والله يعلم
ترجمه : در مصباح شيخ طوسى آمده است :
وفات حضرت زهرا بنا بر قول ابن عباس در روز بيست و يكم ماه رجب بود.
مؤ لف گويد: اكثر تواريخ راجع به ولادت و وفات و مدت عمر شريف حضرت زهرا عليهاالسلام با يكديگر قابل تطبيق نيستند. نيز تواريخ وفات آن بانو با آن روايت صحيحى كه از حضرت امام محمدباقر عليه السلام قبلا گذشت كه فرمود: مدت عمر آن حضرت بعد از پدر بزرگوارش هفتاد و پنج روز تطبيق نمى كنند. زيرا اگر وفات پيامبر خدا در روز بيست و هشتم ماه صفر بوده باشد وفات حضرت زهرا عليهاالسلام در اواسط ماه جمادى الاولى بوده و اگر رحلت رسول خدا چنانچه اهل سنت مى گويند، در روز دوازدهم ماه ربيع الاول بوده باشد وفات فاطمه عليهاالسلام اواخر ماه جمادى الاولى بوده است .
آن روايتى را كه ابوالفرج از امام محمدباقر نقل كرده كه حضرت فاطمه عليهاالسلام مدت سه ماه بعد از پدرش زنده بود مى توان با اينكه مشهور است شهادت آن حضرت در سوم جمادى الاخر بوده تطبيق كرد و آن روايتى كه ابوبصير به روايت طبرى از حضرت صادق نقل نموده است نيز اين موضوع را تاءييد مى نمايد و ممكن است كه متعرض آن چند روز اضافى نشده باشد.
358/48 اءقول : فى الديوان المنسوب اليه عليه السلام اءنه اءنشد بعد وفاة فاطمة عليهاالسلام .
اءلا هل الى طول الحياة سبيل     
    و اءنى و هذا الموت ليس يحول
و انى و ان اصحبت بالموت موقنا     
    فلى اءمل من دون ذاك طويل
و للدهر اءلوان تروح و تغتدى     
    و ان نفوسا بينهن تسيل
و منزل حق لا معرج دونه     
    لكل امرى ء منها اليه سبيل
قطعت باءيام التعزز ذكره     
    و كل عزيز ما هناك ذليل
اءرى علل الدنيا على كثيرة     
    و صاحبها حتى الممات ذليل
و انى لمشتاق الى من احبه     
    فهل لى الى من قد هويت سبيل
و انى و ان شطت بى الدار نازحا     
    و قد مات قبلى بالفراق جميل
فقد قال فى الامثال فى البين قائل     
    اءضربه يوم الفراق رحيل
لكل اجتماع من خليلين فرقة     
    و كل الذى دون الفراق قليل
و ان افتقادى فاطما بعد اءحمد     
    دليل على اءن لا يدوم خليل
و كيف هناك العيش من بعد فقدهم     
    لعمرك شى ء ما اليه سبيل
سيعرض عن ذكرى و تنسى مودتى     
    و يظهر بعدى للخليل عديل
و ليس خليلى بالملول و لا الذى     
    اذا غبت يرضاه سواى بديل
و لكن خليلى من يدوم وصاله     
    و يحفظ سرى قلبه و دخيل
اذا انقطعت يوما من العيش مدتى     
    فان بكاء الباكيات قليل
يريد الفتى اءن لا يموت حبيبه     
    وليس الى ما يبتغيه سبيل
و ليس جليلا رزء مال و فقده     
    و لكن رزء الاكرمين جليل
لذلك جنبى لا يؤ اتيه مضجع     
    و فى القلب من حر الفراق غليل

بيان : خبر ((اءنى )) محذوف و ((منزل )) عطف على اءلوان و ((المعرج )) محل الاقامة و شطت الدار و نزحت : بعدت ، و الباء للتعدية ، و التضريب مبالغة فى الضرب و البين : الفراق اءى اءضرب المثل الذى قاله القائل فى يوم الفراق الذى هو رحيل ، و المثل قوله : لكل اجتماع ، و فاطم مرخم فاطمة لضرورة الشعر، و البديل : البدل ، و دخيل الرجل الذى يداخله فى اموره و يختص به ((لا يؤ ايته )) اءى لا يوافقه و الغليل : العطش
و منه : قوله عليه السلام عند رحلتها عليهاالسلام .
حبيب ليس يعدله حبيب     
    و ما لسواه فى قلبى نصيب
حبيب غاب عن عينى و جسمى     
    و عن قلبى حبيبى لا يغيب


بيان : حبيب فى الموضعين خبر مبتداء محذوف اءو الثانى خبر الاول
و منه : مخاطبا لها بعد وفاتها:
ما لى وقفت على القبور مسلما     
    قبر الحبيب فلم يرد جوابى
اءحبيب ما لك لا ترد جوابنا     
    اءنسيت بعدى خلة الاحباب


و منه : مجيبا لنفسه من قبلها عليهاالسلام :
قال الحبيب : و كيف لى بجوابكم     
    و اءنا رهين جنادل و تراب
اءكل التراب محاسنى فنسيتكم     
    و حجبت عن اءهلى و عن اءترابى
فعليكم منى السلام تقطعت     
    عنى و عنكم خلة الاحباب


بيان : الجنادل : الاحجار، و التراب ، الموافق فى السن .
و فى شرح الديوان : روى اءن الابيات الاخيرة سمعت من هاتف
ترجمه : علامه مجلسى گويد:
در ديوان شعرى كه به على عليه السلام منسوب شده است نوشته :
بعد از وفات حضرت فاطمه ، على عليه السلام اشعارى در مرثيه فاطمه سرود، آن اشعار اين است :
1 آيا به سوى زندگى طولانى راه و طريقى هست ؟ از كجا خواهد بود در صورتى كه (چيزى بين انسان و مرگ ) حايل نخواهد شد.
2 حقا كه من اگر چه به مرگ يقين دارم ، ولى در عين حال اميدى بسيار براى زنده ماندن در من وجود دارد.
3 روزگار داراى رنگهايى است كه شب را صبح مى كند، و نفوس در بين آنها جارى است .
4 روزگار را منزل بر حقى مى باشد كه محل اقامت نزد آن نيست ، و براى هر مردى از روزگار به طرف آن راهى خواهد بود.
5 من ياد او را به وسيله روزهاى عزت قطع نمودم ، و هر عزيزى در اينجا ذليل و خوار خواهد شد.
6 مرضهاى دنيا را براى خود فراوان مى بينم ، صاحب آن امراض تا موقع مردن عليل خواهد بود.
7 من مشتاق آن كسى هستم كه او را دوست مى دارم ، آيا به سوى آن كس كه او را دوست دارم راهى هست ؟
8 خانه مرا دور كرده است ، ولى در عين حال آن شخص كه قبل از من از فراق مرده است نيكو بود.
9 گوينده اى در داستانها راجع به جدايى مثلى زده و من آن را در روز كوچ نمودن زياد مثل مى زنم .
10 حقا كه از دست دادن من فاطمه را بعد از احمد صلى الله عليه و آله دليلى است بر اينكه هيچ دوستى دائمى نخواهد بود.
11 بعد از نايافتن آنان زندگى در اينجا چگونه خواهد بود، به جان تو سوگند اين مطلبى است كه راهى به سوى آن نخواهد بود.
12 به زودى از يادنمودن من اعراض مى شود و دوستى فراموش مى گردد، و بعد از من دوستى براى دوست نظير من ظاهر خواهد شد.
13 شخص ملول و آن كسى كه چون من غايب شوم وى را راضى كند دوست من نخواهد بود.
14 ولى دوست من آن است كه وصال او دائمى باشد، قلب او مرا حفظ كند و براى كارهاى من دخيل باشد.
15 هنگامى كه يك روز از فوت بگذرد يقينا گريه افراد گريه كننده قليل خواهد شد.
16 اراده جوانمرد آن است كه دوست نميرد، در حالى كه راهى به سوى آنچه كه مى خواهد وجود ندارد.
17 مصيبت مال و مفقودشدن آن بزرگ نخواهد بود ولى مصيبت اشخاص بزرگوار بزرگ است .
18 براى اين جهت است كه پهلو و پيكرم موافق آرام گرفتن در خوابگاهى نيست ، و در دل من از حرارت فراق تشنگى جايگزين است .
و نيز به هنگام رحلت حضرت زهرا مى فرمايد:
دوستى كه نظير او دوستى نخواهد بود، و در قالب من غير از او بهره اى وجود ندارد.
دوستى كه از پيش چشم و جسم من غايب شد، ولى از قلب من غايب نخواهد بود.
و خطاب به حضرت زهرا بعد از فوت او مى فرمايد:
مرا چه شده كه بر روى قبرها توقف مى نمايم ، و بر قبر دوست سلام مى كنم ولى او جواب سلام مرا نمى دهد.
اى دوست تو را چه شده كه جواب سلام ما را نمى دهى ، آيا بعد از من دوستى دوستان را فراموش كردى .
جواب از زبان حضرت زهرا:
دوست در جواب گفت : من چگونه جواب شما را بگويم ، در صورتى كه رهين سنگهاى فراوان و خاك قرار گرفتم .
حقا كه خاك اعضاى نيكوى بدنم را خورد و من شما را فراموش كردم و از نظر اهل خانه و همسالهايم ناپديد شدم .
از من بر شما باد كه رشته دوستى و محبت من و شما با بازماندگانم قطع شد.
359/49 مصباح الانوار: (315) عن اءبى جعفر عليه السلام قال : ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ستين يوما ثم مرضت فاشتدت عليها فكان من دعائها فى شكواها: يا حى يا قيوم برحمتك اءستغيث فاءغثنى . اللهم زحزحنى عن النار، و اءدخلنى الجنة ، و اءلحقنى باءبى محمد صلى الله عليه و آله . فكان اءميرالمؤ منين عليه السلام يقول لها: يعافيك الله و يبقيك . فتقول : يا اءباالحسن ما اءسرع اللحاق بالله . و اءوصت بصدقتها و متاع البيت ، و اءوصته اءن يتزوج اءمامة بنت اءبى العاص ، و قالت : بنت اءختى و تحنن على ولدى ، قال : و دفنها ليلا.
و عن ابن عباس قال : راءت فاطمة فى منامها النبى صلى الله عليه و آله قالت : فشكوت اليه ما نالنا من بعده ، قالت : فقال لى رسول الله صلى الله عليه و آله : لكم الاخرة التى اعدت للمتقين و انك قادمة على عن قريب .
و عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال : لما حضرت فاطمة الوفاة بكت . فقال لها اءميرالمؤ منين : يا سيدتى ما يبكيك ؟ قالت : اءبكى لما تلقى بعدى . فقال لها: لا تبكى فوالله ان ذلك لصغير عندى فى ذات الله . قال : و اءوصته اءن لا يؤ ذن بها الشيخين ففعل
ترجمه : در مصباح الانوار از امام محمدباقر عليه السلام روايت شده كه فرمود:
فاطمه اطهر بعد از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله مدت شصت روز زنده بود، هنگامى كه بيمارى آن بانو شديد شد، در دعاى خود گفت :
يا حى ! يا قيوم ، به رحمت تو چنگ مى زنم پس به فريادم برس ! خداوندا، مرا از آتش رهايى بخش و در بهشت داخل فرما و به پدرم محمد صلى الله عليه و آله ملحق نما!
حضرت امير به وى مى فرمود: خدا تو را عافيت مى دهد و باقى مى دارد. فاطمه اطهر مى گفت : اى اباالحسن ! من به سرعت به سوى خداوند مى روم ، آنگاه راجع به صدقه ها و اثاث خانه وصيت نمود، و نيز وصيت كرد كه اميرالمؤ منين با امامه كه دخترخواهرش بود ازدواج كند كه با فرزندانش مهربانى مى نمايد. سپس آن حضرت را شبانه دفن كرد.
ابن عباس مى گويد: حضرت فاطمه زهرا فرمود: پدر خود را در خواب ديدم و راجع به آن ظلم و ستمهايى كه به ما شد به آن حضرت شكايت كردم . رسول خدا در جوابم فرمود: آن آخرتى كه براى پرهيزكاران آماده شده براى شماست و تو به زودى نزد من خواهى آمد.
حضرت امام جعفر صادق از پدران بزرگوارش عليهم السلام روايت مى كند كه فرمودند: هنگامى كه فوت حضرت زهرا نزديك شد گريه كرد، حضرت على عليه السلام از وى سؤ ال كرد: اى بانوى من ! چرا گريه مى كنى ؟ فرمود: براى آن مصيبتهايى كه تو بعد از من خواهى ديد.
اميرالمؤ منين فرمود: گريان مباش ، به خداوند سوگند آن مصائب نزد من براى رضاى خداوند كوچك و ناچيزند، آنگاه فاطمه به على وصيت كرد كه به ابوبكر و عمر اجازه تشييع جنازه و نماز ندهد، و حضرت على وصيت آن بانو را اجرا نمود.
360/50 كتاب الدلائل للطبرى : (316) عن اءبى اسحاق الباقرحى ، عن فلايجة ، عن اءبى عبدالله ، عن اءبى اءحمد، عن محمد بن بغدان ، عن محمد بن الصلت ، عن عبدالله بن سعيد، عن اءبى جريح ، عن جعفر بن محمد، عن اءبيه ، عن فاطمة عليهاالسلام اءنها اءوصت لازواج النبى صلى الله عليه و آله لكل واحدة منهن باءثنتى عشرة اوقية و لنساء بنى هاشم مثل ذلك و اءوصت لامامة بنت اءبى العاص بشى ء.
و باسناد آخر عن عبدالله بن حسن ، عن زيد بن على : اءن فاطمة عليهاالسلام تصدقت بمالها على بنى هاشم و بنى عبدالمطلب و اءن عليا عليه السلام تصدق عليهم و اءدخل معهم غيرهم
ترجمه : در كتاب دلائل الامامة از امام باقر عليه السلام درباره حضرت فاطمه روايت شده :
حضرت فاطمه وصيت كرد كه به هر يك از زنان پيغمبر خدا و زنان بنى هاشم دوازده اوقيه بدهند. نيز وصيت كرد كه به امامه هم چيزى بپردازند.
طبق روايت ديگرى زيد بن على مى فرمايد: حضرت زهراى اطهر عليهاالسلام كليه اموال خود را به بنى هاشم و فرزندان عبدالمطلب صدقه داد. حضرت امير هم كليه اموال خود را به ايشان و ديگران صدقه داد.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page