امير ابو فراس الحمدانى

(زمان خواندن: 16 - 31 دقیقه)

متولد 320 يا 321 ه متوفى 357 ه
الحق مهتضم و الدين مخترم     و فى ء آل رسول الله مقتسم
و الناس عندك لا ناس فيحفظهم     سوم الرعاه و لا شاء و لا نعم
انى ابيت قليل النوم ارقنى     قلب تصارع فيه الهم و الهمم
و عزمه لا ينام الليل صاحبها     الا على ظفر فى طيه كرم
يصان مهرى لامر لا ابوح به     والدرع و الرمح و الصمصامه الخدم
و كل مائره الضبعين مسرحها     رمث الجزيره و الخذراف و العنم
و فتيه قلبهم قلب اذا ركبوا     و ليس رايهم رايا اذا عزموا
يا للرجال اما لله منتصر     من الطغاه؟ اما لله منقتم
بنوعلى رعايا فى ديارهم     و الامر تملكه النسوان و الخدم
محلئون فاصفى شربهم و شل     عند الورود و اوفى و دهم لمم
فالارض الا على ملاكها سعه     و المال الا على اربابه ديم
فما السعيد بها الا الذى ظلموا     و ما الشقى بها الا الذى ظلموا
للمتقين من الدنيا عواقبها     و ان تعجل منها الظالم الاثم
اتفحزون عليهم لا ابا لكم     حتى كان رسول الله جدكم
و لا توازن فيما يينكم شرف     و لا تساوت لكم فى موطن قدم
و لا لكم مثلهم فى المجد متصل     و لا لجدكم معشار جدهم
و لا لعرقكم من عرقهم شبه     و لا نثيلتكم من امهم امم
قام النبى بها " يوم الغدير " لهم     و الله يشهد و الاملاك و الامم
حتى اذااصبحت فى غير صاحبها     باتت تنازعها الذوبان و الرخم
و صيروا امرهم شورى كانهم     لا يعرفون ولاه الحق ايهم
تا لله ما جهل الاقوام موضعها     لكنهم ستروا وجد الذى علموا
ثم ادعاها بنو العباس ملكهم     و لا لهم قدم فيها و لا قدم
لا يذكرون اذا ما معشر ذكروا     و لا يحكم فى امر لهم حكم
و لا رآهم ابوبكر و صاحبه     اهلا لما طلبوا منها و ما زعموا
فهل هم مدعوها غير واجبه     ام اهل ائمتهم فى اخذها ظلموا
اما على فادنى من قرابتكم     عند الولايه ان لم تكفر النعم
اينكر الحبر عبد الله نعمته     ابوكم ام عبيد الله ام قثم؟
بئس الجزاء حزيتم فى بنى حسن     اباهم العلم الهادى و امهم
لا بيعه ردعتكم عن دمائهم     و لا يمين و لا قربى و لا ذمم
هلا صفحتهم عن الاسرى بلا سبب     للصافحين ببدر عن اسيركم
هلا كففتم عن " الديباج " سوطكم     و عن بنات رسول الله شتمكم
ما نزهت لرسول الله مهجته     عن السياط فهلا نزه الحرم
ما نال منهم بنو حرب و ان عظمت     تلك الجرائر الا دون نيلكم
كم غدره لكم فى الدين واضحه     و كم دم لرسول الله عندكم
انتم له شيعه فيا ترون و فى     اظفاركم من بنيه الطاهرين دم
هيهات لا قربت قربى و لا رحم     يوما اذا اقصت الاخلاق و الشيم
كانت موده سلمان له رحما     و لم يكن بين نوح و ابنه رحم
يا جاهدا فى مساويهم يكتمها     غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم
ليس الرشيد كموسى فى القياس و لا     مامونكم كالرضا لو انصف الحكم
ذاق الزبيرى غب الحنث و انكشفت     عن ابن فاطمه الاقوال و التهم
باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته     و ابصروا بعض يوم رشدهم و عموا
يا عصته شقيت من بعد ما سعدت     و معشرا هلكوا من بعد ما سلموا
لبئسما لقيت منهم و ان بليت     بجانب الطف تلك الاعظم الرمم
لا عن ابى مسلم فى نصحه صفحوا     و لا الهبيرى نجا الحلف و القسم
و لا الامان لاهل الموصل اعتمدوا     فيه الوفاء و لا عن غيهم حلموا
ابلغ لذيك بنى العباس مالكه     لا يدعوا ملكها ملاكها العجم
اى المفاخر امست فى منازلكم     و غيركم آمر فيها و محتكم
انى يزيدكم فى مفخرعلم؟     و فى الخلاف عليكم يخفق العلم
يا باعه الخمر كفوا عن مفاخركم     لمعشربيعهم يوم الهياج دم
خلوا الفخار لعلامين ان سئلوا     يوم السوال و عمالين ان عملوا
لا يغضبون لغير الله ان غضبوا     و لا يضيعون حكم الله ان حكموا
تنشى التلاوه فى ابياتهم سحرا     و فى بيوتكم الاوتار و النغم
منكم عليه ام منهم؟ و كان لكم     شيخ المغنين ابراهيم ام لهم
اذا تلوا سوره غنى امامكم     قف بالطلول التى لم يعفها القدم
ما فى بيوتهم للخمر معتصر     و لا بيوتكم للسوء معتصم
و لا تبيت لهم خنثى تنادمهم     و لا يرى لهم قرد و لا حشم
الركن و البيت و الاستار منزلهم     و زمزم و الصفى و الحجر و الحرم
و ليس من قسم فى الذكرتعرفه     الا و هم غير شك ذلك القسم

بحثى پيرامون اشعار او
اين قصيده را چنانكه ياد كرديم 58 بيت در ديوان خطى اش همراه با شرح ابن خالويه نحوى معاصر او مى يابيد، ابن خالويه در خدمت بنى حمدان در حلب مى زيست و به سال 370 ه بدرود زندگى گفته است و علامه شيخ ابراهيم يحيى العاملى 54 بيت آن را تخميس كرده مخمسهايش در " منن الرحمان " 143/1 آمده است، و مطلعش اينست:
يا للرجال لجرح ليس يلتئم     عمر الزمان وداء ليس ينحسم
حتى متى ايها الاقوام و الامم     الحق مهتضم.:...
اودى هدى الناس حتى ان احفظهم     للخير صار بقول السوء الفظهم
فكيف ترقظهم ان كنت موقظهم     و الناس عندك....
اين قصيده را، ابو المكارم محمد بن عبد الملك بن احمد بن هبه الله بن ابى جراده حلبى متوفى 565 ه شرح كرده است و فرزند امير الحاج با شرح معروفش كه جداگانه چاپ شده و در " حدائق الورديه " خطى، همه اش درج گرديده است آن را نيز شرح كرده، چنانكه قاضى در مجالس المومنين صفحه 411 آن را ذكر كرده است و سيد ميرزا حسن زنوزى در " رياض الجنه " در روضه پنجم، 60 بيت آن رانقل كرده و در شماره گزارى سيد محسن الامين عاملى 60 بيت آمده است و دو بيت اضافى عينا ياد مى شود:
امن تشاد له الالحان سايره     عليهم ذو المعالى ام عليكم
صلى الاله عليهم كلما سجعت     ورق فهم للورى كهف و معتصم
ناشر ديوان، چند بيت آن را حذف كرده و تنها 53 بيت آن را ياد كرده است به نظر مى رسد ناشر ابياتى را كه از مفادش دل خوشى نداشته از آنها جدا كرده كه ذيلا اشاره مى شود:
1- و كل مائره الضبعين مسرحها
2- و فتيه قلبهم قلب اذا ركبوا
3- فما السعيد بها الا الذى ظلموا
4- للمتقين من الدنيا عواقبها 5- ليس الرشيد كموسى فى القياس و لا
6- يا باعه الخمر كفوا عن مفاخركم
7- صلى الاله عليهم كلما سجعت اين قصيده معروف است به " شافيه ". از قصائد جاويدانى است كه كليه ماخذ همه آن، يا بخشى از آن را نقل كرده، يااشاره اى بدان كرده اند، قصيده اى است بين ادبا مشهور و متداول كه هم شيعه، و هم فرق ديگر، از زمان سرودن سراينده اش امير شمشير و قلم، تا امروز محفوظ مانده و با روزگار، جاويد خواهد ماند، زيرا در آن لطف سخندانى، صفاى فصاحت، حسن انسجام، نيروى استدلال، بلندى معنى و روانى الفاظ بهم پيوسته است. روزى كه سراينده اش " امير " آن را انشاد كرد، دستور داد پانصد شمشير يا بيشتر ازآن از غلاف بيرون بكشند اين قصيده درمقابل قصيده ابن سكره العباسى سروده شده و اول آن قصيده اينست:
بنى على دعوا مقالتكم     لا ينقص الدر وضع من وضعه
امير ابو فراس را قصيده هائيه اى است كه اهل بيت را درآن مدح كرده و از غدير ياد كرده است و آن قصيده اينست:
يوم بسفح الدار لا انساه     ادعى له دهرى الذى اولاه
يوم عمرت العمر فيه بفتيه     من نورهم اخذ الزمان بهاه
فكان اوجههم ضياء نهاره     و كان اوجههم نجوم دجاه
" من خاطره روزى كه در پهنه خانه جذبه اى داشتم را در همه عمرم، از ياد نمى برم.
روزگارى بود كه دوران عمر را با جوانى مى گذراندم كه زمانه جلوه خود را از فروغ آنان مى گرفت.
گويا چهره هاشان پرتو روز را تشكيل مى دادو گويا چهره هاشان ستاره تاريكيهاى شب بود.
باريك اندام و خوش تركيبى كه در حسن استوارى چون شاخ درخت، و چشمانش در نظر افكنى چون آهو.
با او ساغرى را تعارف مى كرديم كه در تاريكى ها، چون چراغ، از صفا مى درخشيد.
در شبى كه از وصالش زيبائى گرفته بود گويا شب در زيبائى، چهره اى محبوب داشت.
و گويا در آن شب ستاره ثريا كف دستى است كه محبوب را نشان مى دهد.
و يا با چهره نيمه روشنش، تبسم كنان او را با دست به بالا فرا مى خواند.
آهو چهره ئى كه اگر مرواريدى بر گونه اش بگذرد با نگاهى از گوشه چشم، بخون مى افتد.
اگر من عشق او را نداشته باشم، يا نخواهم كه همه دوستدارانش از جهانيان هلاك شوند.
پس از قرب وصال او چنان محروم مى مانم. كه حسين " ع " از آب، با اينكه آن را مى ديد، محروم ماند.
هنگامى كه گفت آبم دهيد و بجاى نوش آب گوارا، او را از دم نيزه و شمشير، سيرابش كردند.
و سر او را، با اينكه از دير باز، دست هاى پيامبر آن را بدامنش نزديك كرده بود، بريدند.
روزى كه او در حمايت خدا بود، و خدا ستمگران را براى ستمگرى مهلت مى دهد.
و نيز اگر خداى جهان دشمنان پيامبرش را هلاك مى كرد، دشمنى با پيغمبر شناخته نمى شد.
روزى كه خورشيد درخشان براى حسين دگرگون شد و از آنچه ديده بود آسمانش خون گريست. براى قلبى كه ازجاى كنده نشود، و براى گريه كننده اى كه سرشگش نبارد، عذرى نمانده است.
مرده باد قومى كه از هواى نفس خود، پيروى كرده، كارى كردند كه عواقب سوءش فردا گريبانگريشان شود.
آيا پندارى گفتار پيامبر را درباره خصوصيات پدر او، نشنيده بودند؟ هنگامى كه روز غدير خم علنا گفت: " من كنت مولاه فهذا مولاه " اين مولاى كسى است كه من مولاى اويم.
اين است وصيت پيامبر در امر خلافت او، اى كسى كه گوئى پيامبر وصيت نكرده است قرآن را كه در فضيلت او نازل شد بخوانيد و در آن تامل كرده مضمون آن را بفهميد.
اگر درباره او جز سوره هل اتى هيچ آيه ديگرى نازل نشده بود، او را كفايت مى كرد.
چه كسى براى اولين بار قرآن را از بيان پيامبر، و لفظ او دريافت داشته و آنرا تلاوت كرده است؟
چه كسى صاحب فتح خيبر بود. و در خيبر را با دست خود پرتاب كرده و دور انداخت؟
چه كسى در ميان همه مردم پيامبر مختار را همكارى كردو به كمك برخاست و چه كسى با او برادر شد؟
چه كسى به طور ناشناس در بسترش شب را گذرانيد وقتى دشمنان بر بسترش سر بر آورده بودند.
مقصود خداى، از گفتار: الصادقون و القانتون، چه كسى جز اوست؟
چه كسى را جبرئيل از طرف خداوند بزرگ، به تحيت درود گرامى داشت.
آيا گمان كرديد فرزندانش را بكشيد، و روز قيامت در زير پرچم او باشد؟ يا از دست او از حوض كوثر آب بنوشيد و حال آنكه حسين را به خونش آب داديد؟
خوشا به حال كسى كه روز تشنگى اش، او را ملاقات كند، و در زندگى كارى كرده باشد كه سيرابش نمايد.
پيش از من در شعر گوينده اى گفته بود: واى به كسى كه شفيعانش فرداى محشر دشمنانش باشند.
آيا روز واقعه كساء را فراموش كرديد و ندانستيد او يكى از اصحاب كساء است؟
بار پروردگار من به هدايت آنان، راه يافته ام و روز هدايت به راه ديگران نروم.
من هميشه دوستدار كسى هستم كه پيامبر و آلش او را دوستدارند و هر كه را آنان بد شمرند، بد مى دانم.
و سخنى گويم كه نشان بصيرت كسى است آن را بايد بگويد يا روايت كند.
سخن من، شعرى است كه شنوندگان در طول روزگار، پيوسته از آن هدايت يابند.
اين سخن، راويان را به حفظش ترغيب كند، و حسن روايتش، معنى آن را جالب جلوه دهد.

شاعر را بشناسيم
ابو فراس حارث بن ابى العلاءسعيد بن حمدان بن حمدون بن حارث بن لقمان بن راشد بن مثنى بن رافع بن حارث بن عطيف بن محربه بن حارثه بن مالك بن عبيد بن عدى بن اسامه بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب الحمدانى تغلبى.
سخن درباره ابو فراس و امثال او مضطرب و پريشان، زيرا نويسنده نمى داند او را از چه ناحيه اى توصيف و تعريف كند. آيا ازسخنسرائى اش گفتگو كند، يا از سپهسالاريش سخن گويد، آيا او در مقام مصاحبت برازنده تر يا در صف آرائى دليرتر است؟ و آيا او در تنظيم قافيه الفاظ با انضباط تر يا در فرماندهى لشگر قوى تر؟ و خلاصه اين مرد در هر دو جبهه برازنده و در هر دو مقام پيشرو ديگران، هيبت پادشاهان و محضر شيرين اديبان را با هم جمع كرده. شكوه فرماندهى با لطف ظرافت شعر بهم پيوسته و شمشير و قلم براى او برآمده است.
او وقتى، به زبانش سخن گويد چون هنگامى است كه بااستواريش گام نهد، نه جنگى او را هراسد و نه قافيه او بر او ستيزد، ونه بيمى از كس او را چيره سازد، نه لطافت بيانى او را پشت سر گذارد از اين رو پيشرو شعراى معاصرش بود چنانكه پيشرو فرماندهان معاصرش.
پاره اى از اشعارش به زبان آلمانى، چنانكه در دائره المعارف اسلامى است، ترجمه شده. ثعالبى در يتيمه الدهر27/1 گويد: او يگانه روزگارش و خورشيد زمانش از نظر ادب، فضيلت جوانمردى، بزرگوارى، عظمت، سخندانى و برازندگى، دليرى و شجاعت بود. شعرش نامدار، و با زيبائى و ظرافتش، روانى، فصاحت، شيرينى، بلند سخنى و متانت همه را با هم جمع كرده و در اين زمينه به شهرت پيوسته است. در اشعار او طبع شاداب و بلندى مقام و عزت پادشاهى نهفته و اين خصال در هيچ شاعرى در عبد الله بن معتز و ابو فراس جمع نشده و سخنشناسان و نقالان كلام، ابو فراس را برتر از ابن معتز خوانده اند.
صاحب بن عباد مى گفت: بدء الشعر بملك و ختم بملك " شعر از پادشاهى آغاز، و به پادشاهى ديگر پايان پذيرفت " يعنى امرء القيس و ابو فراس و متنبى به تقدم و برازندگى او گواهى مى داد و از او حمايت مى كرد و مايل نبود در مسابقه با او شركت كند و در مقابله با او شعر سرايد و اينكه او را مدح نگفته و افراد پائين تر از او، از آل حمدان را ستوده است، نه از روى غفلت يا اخلال در كار او بود، بلكه براى هيبت و عظمت او بوده است. سيف الدوله از محسنات ابى فراس بسيار خوشش مى آمد، و او را با احترام و تجليل از سايرين، مشخص مى ساخت و اورا براى خود برگزيده، در جنگها همراه خود مى برد و در كارهايش او راجانشين خود مى ساخت. و ابو فراس در مكاتباتى كه با او داشت بر او مرواريد گران قدر مى پاشيد و حق بزرگى او را رعايت كرده، آداب شمشيرو قلم هر دو را در خدمتش بجاى مى گذارد.
در تعقيب تعريفهاى ثعالبى از او، شرح حال او را ابن عساكر در تاريخش 440/2 و ابن شهر اشوب در معالم العلماء ابن اثير در كامل 194/8، ابن خلكان در تاريخش 138/1، ابو الفداء در تاريخش 142، يافعى در مرآه الجنان 369/2 و مولفان: شذرات الذهب 24/3، مجالس المومنين 411، رياض العلما، امل الامل 366، منتهى المقال 349، رياض الجنه فى الروضه الخامسه، دائره المعارف بستانى 300/2، دائره المعارف فريد وجدى 150/7 روضات الجنات 206، قاموس الاعلام زركلى 202/1، كشف الظنون 502/1، تاريخ آداب اللغه 241/2، الشيعه و فنون الاسلام 107، معجم المطبوعات، دائره المعارف الاسلاميه 387/1، ومطالب پراكنده شرح حال او رابه طور كامل سيدنا سيد محسن امين در 260 صفحه اعيان الشيعه در جلد هجدهم صفحه 289- 29، جمع آورى كرده اند.
ابو فراس ساكن " منبج " بود و در حكومت پسر عمويش ابى الحسن سيف الدوله به بلاد شام منتقل گرديد و درچند نبرد كه در ركاب او با روم جنگيد، شهرت يافت.
در اين جنگها دو بار اسير شد دفعه اول در " مغاره الكحل "به سال 348 ه بود و او را از " خرشنه" كه قلعه اى بود در بلاد روم و آب فرات از زير آن مى گذشت، بالاتر نبردند و در همين اسارت اوست كه گويند، سوار اسبش شده و با پاى خود آن را تاخته، از بالاى قلعه به داخل فرات خود را پرت كرده است، و خدا آگاهتر است.
بار دوم در " منبج " اسير رومى ها شد، و در آن روز قومش را رهبرى مى كرد كه در شوال351 ه اسير شد و جراحتى بر اثر اصابت تيرى كه پيكانش در پاى او مانده بود، پيدا كرد و مجروح و خون آلود او رابه خرشنه آوردند. از آنجا به قسطنطنيه آمده و تا مدت چهار سال به حال اسارت ماند، زيرا از او فداء نمى پذيرفتند سرانجام سيف الدوله به سال 355 ه او را از اسارت آزاد كرد.
ابو فراس اشعارش را در اسارت و بيمارى مى سرود و براى سيف الدوله شكوه و شكايت مى كرد و اظهار اشتياق نسبت به خانواده و برادران و دوستانش مى نمود و نگرانى خود را از وضع و حالش، از سينه اى تنگ و قلبى ريش كه رقت و لطافت اشعارش را مى افزود و شنونده را به گريه مى انداخت، شرح مى داد. اين اشعار از شدت روانى خودبخود بر حافظه مى آويخت و آنها را كسى فراموش نمى كرد، اين اشعار را "روميات " خوانند.
ابن خالويه گويد: ابو فراس گفت: وقتى به قسطنطنيه رسيدم پادشاه روم، مرا اكرام و احترامى كرد كه با هيچ اسيرى نكرده بود يكى از رسوم رومى ها اين بود كه هيچ اسيرى حق ندارد، در شهرى كه پادشاه آنها در آنجا است قبل از ملاقات شاه، مركوبى سوار شود بايد در زمين بازى آنها، كه آن را " ملطوم " مى گفتند با سر برهنه راه برود و سه بار يا بيشتر دربرابر شاه سجده كند و پادشاه پاى خودرا در ميان اجتماعى كه نامش " تورى "بود، گام بر گردن اسير بسايد. پادشاه مرا از همه اين رسوم معاف داشت، فورا مرا به خانه اى برده، مستخدمى را به خدمت من گمارد و دستوراحترام مرا صادر كرد و هر اسير مسلمانى را كه مى خواستم، نزد من مى فرستاد و براى من به طور خصوصى فديه آزادى پرداخت. وقتى من خود را مشمول اين همه تجليل به لطف خدا ديدم و عافيت و مقام خود را باز يافتم، امتياز خود را در آزادى بر ساير مسلمين نپذيرفتم، و با پادشاه روم براى آزادى ديگران آغاز به فدا دادن كردم و امير سيف الدوله ديگر اسير رومى نزد خود باقى نگذاشته بود، ولى نزد روميها هنوز سه هزار اسير از كارگردان و سپاهيان در دست آنها بود.
من با دويست هزار دينار رومى قرار داد فدا بستم و اين عده اضافى را يك جا خريدم و آن مبلغ و آن عده مسلمانان را تضمين كردم، و آنها را با خود از قسطنطنيه خارج ساخته خود با نمايندگانشان به " خرشنه " آمدم. و با هيچ اسيرى قرارداد فدا و آتش بس و ترك مخاصمه بسته نشد. و در اين باره شعرى سروده ام:
و الله عندى فى الاسار و غيره     مواهب لم يخصص بها احدقبلى
" خداوند مرا در اسارت و غير اسارت مواهب بخشيد كه به ديگران قبل از من نداده است.
" گره هائى را گشودم كه مردم از گشودن آن عاجز بودند در حالى كه حل عقد امور مرا كسى متكفل نشده است.
چون مرا مردم روم بنگرند به عنوان شكارى بزرگ تلقى كنند تا جائيكه گويا آنها بدست من اسير شده و در قيد من اند.
چه روزگار فراخى بود روزى كه محترمانه آزاد شدم مثل اينكه من از خانواده ام به خانواده ام منتقل شده باشم.
به پسر عموها و برادرانم بگوئيد من در نعمت و رفاهى بسر مى بردم كه هر كس جاى من بود شكرش را مى كرد.
خدا براى من جز انتشار نيكوئيهايم رانخواسته تا فضيلت مرا چنانكه شما شناخته ايد، آنان بشناسند.
و هنگامى به او خبر رسيد روميها گفته اند: ما كسى را اسير نكرديم كه لباسش را در نياورده باشيم، مگر ابى فراس را، مفتخرانه گفت:
" مى بينم تو را چشمانت از باريدن سرشگ بازداشته و خوى صبر بخود گرفته اى آيا تحت تاثير امر و نهى هوى قرار مى گيرى؟
بلى من مشتاقم و حرارت عشق دارم، ولى كسى چون من اسرارش فاش نمى شود.
هنگامى كه شب مرا پرتو افكند دست هوس و هوايم گشوده شده سرشگى كه از خوى متكبر من است فرو ريزد.
گويا در اطراف دلم، آتش شعله گرفته وقتى عشق و انديشه آن را برافروزد. " و در اين باره گويد:
" وقتى من اسير شدم، دوستانم هنوز از سلاح جنگ نهى نشده بودند. اسبم كره اى نوپا، و صاحبش بى تجربه نبود.
ولى هنگامى كه براى شخص قضائى مقدر باشد، ديگر خشگى و دريا نتوانداو را نگهداشت.
دوستانم به من گفتند: يا فرار يا مرگ، من گفتم: اين دوامرى است كه شيرين تر آن دو، تلخ ترآنها است.
ولى من، سوى آن راهى كه براى من عيب نداشته باشد، گام مى نهم و از اين دو امر بهترش كه اسارت باشد، ترا كافى است.
به من مى گويند سلامت را به مرگ فروختى، گفتم به آنها: بخدا سوگند از اين كار زيانى نديدم.
مرگ قطعى است آن چه يادگارت را بلند مرتبه مى كند، برگزين، تا وقتى انسان نامش زنده است هيچگاه نمى ميرد.
خير از آن كسى كه از مرگ را با ذلت به تاخيراندازد نيست. چنانكه عمرو عاص روزى با عورتش، مرگ را عقب انداخت.
بر من منت نهند كه لباسم را برايم گذاشته اند، ولى من لباسى پوشيده ام كه از خونهاشان قرمز است.
قبضه شمشيرم در آنها نوكش تيز شده و نهايت نيزه ام از آنها، سينه شكسته است.
زود باشد كه قومم مرا چون كوششهاشان بجائى نرسد، ياد كنند، همانطور كه در شب هاى تاريك به جستجوى ماه پردازند.
اگر زنده ماندم كارم با نيزه اى است كه شناسند، و همان سلاح و كلاه خود، و اسب نارنجى ميان باريك.
و اگر مردم، انسان بناچار مردنى است هر چند روزگارش بدرازا كشد، و عمرش گسترده شود.
اگر ديگرى به اندازه من استقامت مى كرد به او اكتفا مى شد و اگر از مس كار طلا مى آمد، اين اندازه طلا گرانقدر نمى شد.
ما مردمى هستيم كه حد وسط نمى پذيريم يا بايد در جهان صدرنشين باشيم، يا رهسپار گور شويم.
براى كرامت نفس همه چيز در نظر ما ناچيز است، و كسى كه داوطلب ازدواج زيبارويى است پرداخت مهريه برايش سنگين نيست.
ما خود را عزيزترين مردم دنيا برترين برتران و جوانمردترين مردم روى زمين مى دانيم، و افتخار هم نمى كنيم.
و زمانيكه اسير شد گفت:
بندگان از حكمى كه خداكند امتناعى ندارند شيران را از شكارهاشان دور كردم و خود شكار كفتارشدم. و گويد:
مرگ به كام ما شيرين شد و مرگ بهتر از وضع ذلت بار است.
مصيبتى كه به ما رسيد ما را به سوى خدا، و در راه خدا كه بهترين راهها است مى برد.
وقتى او را اسير به " خرشنه " وارد كردند گفت:
اگر " خرشنه " را به حال اسيرى مى بينم، در مقابل چه بسيار اوقاتى كه با حمله در آن وارد شده ام.
همانا ديده ام اسيرانى را با چشمان و لبان سياه " كه علامت بزرگى است " نزد ما آورند.
و ديدم آتش هائى را كه منازل و كاخها را مى ربايد.
كسى كه مانند من باشد شب را جز اينكه امير يا اسير باشد روز نمى كند.
بزرگان ما از صدرنشينى يا گور يكى ازآن دو بر آنها وارد شود.
وچون از زخم و جراحت سنگين، و از زندگيش مايوس گرديد، در حال اسيرى به مادرش به عنوان تسليت بر مرگ خود، نوشت:
مصيبتم بزرگ و عزايم زيبا است، و مى دانم به زودى خدا وضع آنان را دگرگون مى كند.
من در اين وقت صبح حالم خوب است، و هنگامى كه تاريكى شب همه جا را فرا گرفت اندوهگين مى شوم.
حالى كه در من مى بينيد، اسيرى با من نكرده، ولى من پيوسته مجروح و دردمندم.
جراحتى كه مرهم گذار، از ترس از آن مى گريزد ودردهائى كه ظاهرى و باطنى است.
و اسارتى كه سخت آن را تحمل مى كنم و در شبهاى تاريك ستارگان كه به كندى مى روند مى نگرم، همه چيز جز اينها در گذر است. ساعات زودگذر، بر من ديرپاى بود، و هر چه در روزگار مرا بد آيد، دراز پاى باشد.
دوستان، مرا به دست فراموشى سپردند مگر گروهى كه فرداى آينده از من گسسته، به آنها خواهند پيوست.
كسانى كه بر عهد خود پايدار مانند، هر چند در مقام ادعا بيشتر باشند در واقع تعدادشان كم است.
هر چه ديده ام را به اطراف مى گردانم جز دوستانى كه با آمد و رفت نعمت ها انعطاف پذيرند، ديگر كس نمى بينم كار ما به جائى كشيده كه دوست متارك را نيكوكارشماريم و دوستى كه زيان نرساند را مهربان ناميم.
تنها روزگار من نيست كه به من جفا مى كند و تنها دوستان من نيستند كه ملامت بارند.
با اينكه در ملاقات اثر سوئى روى كسى نگذاشته ام و در هنگام اسيرى موقعيت ذلت بارى نداشته ام.
من هر چند سخنان را كاوش كردم جز به كسانى كه از زمانه شكايت دارند بر نخوردم.
آيا هر دوستى تا اين حد از راه انصاف بدر مى رود؟ و آيا هر زمانى تا اين حد نسبت به جوانمردان بخيل است؟
بلى روزگار، دعوتى به جفاكارى كرده كه دانشمند و نادان، پاسخش داده اند.
قبل از من نيز، جفاكارى خوى مردم، و روزگار مذموم، و دوستى ملال انگيز بوده است.
عمرو بن زبير برادرش را به جفا ترك گفت، چنانكه عقيل، امير المومنين را رها ساخت.
افسوس كه دوستى موافق برايم نيست تا با او از در دوستى درد دل كنم.
و در پشت پرده مرامادرى است، كه سرشگ او بر من، تا روزگار پايدار است، ادامه دارد.
اى مادر شكيبائى را از دست مده، كه شكيبائى پيام آور خير و پيروزى نزديك است.
و اى مادر پاداش خود را باطل مساز كه به قدر صبر جميل، اجر جزيل نصيبت خواهد شد.
و اى مادر شكيبا باش كه هر مصيبتى بر اوج خود كه رسيد، به زوال مى گرايد.
آيا پيروى از اسماء ذات النطاقين نكنى وقتى كه جنگ شديد در مكه درگير بود.
پسرش مى خواست امان بگيرد، ولى مادر با اينكه يقينا مى دانست پسرش كشته مى شود موافقت نكرد.
اى مادر تو از او پيروى كن تا از آنچه مى ترسى خدا كفايتت كند كه بسيار مردم را پيش از تو غفلتا گشته اى.
تو مادر، مانند صفيه " خواهر حمزه " در احمد باش، كه از گريه بر او، هيچ غصه دارى دردش علاج نشد. حمزه برترين را، هيچ گاه اندوه او را در وقت ناله و فرياد سر دادن، باز نگردانيد.
من به اندازه اختران افق با شمشير روبرو شدم و در برابر لشگرى سهمگين چون شب تاريك قرار گرفتم.
روزى كه دوستى بمددكارى خود نيافتم، رعايت دوستى نفس كريم خود را نخواهم كرد.
و به ملاقات مرگ خواهم رفت و از دوست خواهم گذشت، كه در مرگ و تيزى شمشير.
كسى كه از خدا پرهيزگارى نكند، پاره پاره شود و كسى كه خداى را عزيزنشمارد خود را ذليل خواهد كرد.
كسى كه در هر كار خدايش نگهدار باشد، هيچ مخلوقى به او راه نخواهد يافت.
و اگر خدا در هر راهى تو را راهنمائى نكند. از آنچه مى ترسى راه بازگشت نخواهد داشت.
و اگر او ترا يارى نكند، ياورى نخواهى يافت، هر چند ياران فراوان و عزت ظاهرى داشته باشى.
و تا وقتى ملك سيف الدوله باقى است، سايه ات پايدار و مستدام خواهد بود.
ابن خالويه گويد: در اين اشعار روزگار و خانه هايش را در منبج توصيف مى كند كه روزى او را در منبج حكمرانى، و سرزمين اقطاعى و خانه هابود. و در آن به قومى كه او را در حال اسارت رومى ها شماتت كرده بودند، تعريض مى كند:
در پايگاه و ياد بود استجابت دعا، بايست و اطراف مصلى را بانگ بردار.
در محل " جوسق " مبارك و آنگاه " سقياء " و سپس در " نهر مصلى " بايست.
در جاهائى كه در دوران كودكى و جوانى، وطن گرفته و منبج را محل خود قرار داده بودم.
در جاهائى كه توقف در آنها برمن ممنوع شده و قبلا مجاز بود.
جاهائى كه هر سو نظر مى كردم آب روان و سايه آرام بخشى مى ديدم.
در وادى بى نهايت وسيع، كه منزلى گسترده تر و مشرف مى داشتم.
بر روى پلى كه باغها را بهم مى پيوست، فرود آمده. ساكن قلعه بزرگ بودم.
درختهاى بلند " عرائس " با چهره گشاده زندگى را به سادگى جلوه خاص بخشد و آب بين گلهاى باغ دو رود را از هم جدا مى ساخت.
مانند بساط گسترده گلدوزى شده اى كه دست هنرمندان بر آن راه هائى جدا ساخته باشند.
كسى كه از مصيبت هاى من خرسند گردد بايد از شدت زيان و رنج بميرد.
من در مصائب خود، از عزت و آزادى بيرون نبوده ايم.
كسى چون من، كه به اسارت افتد ذليل و خوار نمى گردد.
دلها را هيبت من گرفته بود، و از بزرگى و عظمتم لبريز بود.
هيچ حادثه اى نتوانست مرا مكدر كند، آقا و بزرگ هر جا رود آقا و بزرگست.
من در جائى فرو آمدم كه شمشير مزين مرا دعوت كرد.
اگر من نجات يابم، پيوسته دشمنان كوچك و بزرگ را دشمن خواهم داشت.
من مانند شمشيرى هستم كه هر چه مصائب روزگار رابيشتر ببينم، آب ديده تر شوم.
اگر كشته شوم، همانند مرگ نيكان صيد شده ام كه كشته مى شوند.
هيچ كس نتواند بر مرگ ما شماتت كند، مگر جوانى كه خود مى ميرد و فانى شود. شخص نادان به دنيا مغرور گردد كه دنيا محل اقامت نيست.
ابن خالويه گويد: نامه هاى سيف الدوله براى ابو فراس، در روزهاى اميريش به تاخير افتاده بود، به اين دليل كه به سيف الدوله گزارش داده بودند كه برخى از اسيران گفته اند: اگر پرداخت اين مال يعنى فديه اسراء بر امير سنگين است با پادشاه خراسان يا ملوك ديگر در اين مورد مكاتبه خواهيم كرد تا ما را از اسارت نجات بخشد. و متذكر شده بودند: اسيران با رومى هابراى آزادى خود در برابر اموال مسلمين قرار داد بسته اند. از اين رو سيف الدوله، ابو فراس را متهم به اين سخن كرد، زيرا او بود كه تضمين مبلغ فداء براى رومى ها كرده بود. وسيف الدوله گفت: اهل خراسان كجا او را شناسند؟ ابو فراس چون اين بشنيد اين قصيده را سرود و براى سيف الدوله فرستاد.
ثعالبى گويد: ابو فراس به سيف الدوله نوشت: اگر فديه دادن من بر تو سنگين است، اجازه فرما تا با اهل خراسان در اين باره مكاتبه كنم و براى آنها نويسم تا فديه مرا بپردازند و كار مرا آنها از تو نيابت كنند. سيف الدوله پاسخ داد: در خراسان چه كسى ترا شناسد؟ و ابو فراس اين قصيده رابرايش نوشت:
اسيف الهدى و قريع العرب     الام الجفاء و فيم الغضب
" اى شمشير هدايت و اى كوبنده اعراب تا كى بى مهرى و تا چند خشمگينى!
چرا نامه هايت با وجود اين همه ناراحتى ها اسباب نگرانيم را فراهم سازد. با اينكه تو جوانمرد، بردبار، مهربان و داراى عاطفه هستى.
تو پيوسته در نيكى بر من سبقت گرفته و مرا به جاهاى مرفه فرود مى آورى.
تو نسبت به من، بل نسبت به قومت، بل نسبت به همه اعراب كوه مرتفعى هستى.
و از اطراف من مشكلات را رفع كرده و از جلو ديدگانم نگرانى ها را برطرف مى سازى.
بزرگى ات موردبهره بردارى قرار گيرد، عافيت باز گردد، كاخ عزت ساخته شود، و نعمت ها تربيت گردد.
اين اسارت چيزى از من نكاست، ولى مرا مانند زرناب خلاص و پاك گردانيد؟
با اين وصف چرا مولاى من، مرا در معرض بى توجهى قرار مى دهد، مولائى كه وسيله او به عاليترين رتبه رسيده ام؟
پاسخ اين پرسش نزد من آمده است، ولى براى هيبت او پاسخ نمى دهم.
آيا منكرى كه من از زمان شكايت كرده، و با عتاب ودرشتى مانند ديگران با تو سخن گفتم؟
اگر بازگشته مرا عتاب كنى و بر من و قومم چيره شده باشى طورى نيست.
ولى مرا بى توجهى به خودت، نسبت مده، من بستگى ام به شما ثابت است و از توفاصله نمى گيرم.
من ديگر از، شما شده ام، اگر فضيلت يا منقصتى دارم، شما سبب آن هستيد.
اگر خراسان، بزرگى مرا نشناسد، ولى حلب خوب مى شناسد.
و چگونه دور افتادگان، مرا نشناسند، آيا از كمبود جد يا از كمبود پدر مرا نشناسند.
آيا من با شما از يك خانواده نيستيم و ميان ما و شما ريشه نسب مشترك نيست؟.
و آياداراى خانه اى كه مناسب شخصيت ها باشد، و داراى تربيتى و محلى كه مرابدان بزرگ كرده باشد نيستم؟.
و آياروحيه متكبرى ندارم كه جز بر شما بلند پروازى كند و هر كس از من روى گرداند جز شما، روى از او خواهم گردانيد؟.
بنابراين از حق من روى بر مگردان، بلكه از حق غلام خودت روى متاب.
با چاكر خود انصاف بورز كه انصاف شما نشانه فضل و شرف اكتسابى شما است. در شبهائى كه شما را از پشت تپه از نزديك، صدامى كردم آيا شما دوست من بوديد؟
چون دور شدم چرا جفاكارى شروع شد و چيزهائى ظاهر شد كه دوست نمى داشتم؟
اگر بر احوال شما آشنا نبودم مى گفتم دوست شما كسى است كه او در روى شما مى باشد.
و نيز به او نوشت:
زمانه من همه خشم و درشتى است و تو با روزگار در مخالفت با من متحدشده ايد.
زندگى جهانيان نزد تو آسان است، ولى زندگى من به تنهائى در جواب تو مشكل.
" اين قصيده مشتمل بر18 بيت است "
وقتى خبر مرگ مادرش در زندان به او رسيد به عنوان رثا گفت:
اى مادر اسير چه كسى را بيارى طلبم با آن همه منت ها كه بر من دارى و احساساتى كه نشان دادى!
وقتى فرزندت در خشگى و دريا سير كند، چه كسى به او دعا مى كند و به پناه دادنش برخيزد.
حرام است كه با چشم روشن شب را بگذرانم و مورد ملامت واقع شوم اگر ديگر خرسندى ابراز كنم.
با اينكه تو مرگ را چشيده، و مصيبت ديده اى هستى كه نه فرزند و نه فاميلى نزد تو بوده است.
و دوست دلت از جائى رفته كه فرشتگان آسمان آنجا حاضر بودند.
هر روزى كه تو در آن روزه دار بودى و تحمل گرماى شديد را در نيمروز گرم كردى بايد بر تو بگريد.
و هر شبى كه در آن به عبادت قيام كردى تا فجر روشن سينه افق را شكافت بايد بر تو بگريد.
هر پريشان ترسناكى كه تو پناهش دادى، وقتى پناه دهنده اى نبود بايد بر تو بگريد.
هر بينوا درويشى كه با استخوانهاى بى رمقت بياريش برخاستى بايد بر تو بگريد.
اى مادر چه حالات هولناك دراز مدتى كه بى ياور بر تو گذشت؟
اى مادر چه بسيار دردهاى پنهانى كه در دلت بى اظهار ماند؟
من به كى شكايت كنم و با چه كسى وقتى دلم گرفت به راز و نياز پردازم.
ديگر به دعاى كدام خواننده اى خود راحفظ كنم، با كدام روى روشنى، خود را روشنى بخشم؟
تقدير مورد اميد را چگونه مى توان جلوش را گرفت، و كار پيچيده را چگونه مى توان گشود؟.
تسليت خاطر تو اين باشد كه ديرى نخواهد پائيد، ما به سوى تو در آن سراى خواهيم منتقل گرديد.

تولد و قتل او
ابو فراس در سال 320 وگويند 321 ه متولد شد و آنچه ابن خالويه از ابو فراس نقل كرده كه گفته است: " در سال 339 ه من نوزده ساله بودم " نشان مى دهد تاريخ تولد او، 320 ه بوده است. و روز چهارشنبه هشتم ربيع الاخر و به قول صابى در تاريخش روز شنبه دوم جمادى الاولى سال 357 ه قتل او اتفاق افتاد. علت اين قتل اين بود كه چون سيف الدوله از دنيا رفت ابو فراس تصميم گرفت بر " حمص " دست يابد و حكم رانى كند و در آنجا اقامت داشت. اين خبر به پسر خواهرش ابو المعالى پسر سيف الدوله، و غلام پدرش قرعويه رسيد و بدين وسيله بين ابى فارس و ابى المعالى وحشت پديد آمد، ابو المعالى او را طلبيد و ابو فراس به " صدد " دهكده اى از راه خشكى به سوى حمص، رفت. ابو المعالى اعراب بنى كلاب و ديگران را گرد آورده همراه قرعويه به دنبالش فرستاد و او را در " صدد " دستگير كردند يارانش را امان دادند واو با آنها مخلوط شد تا در امان بماند. قرعويه غلامش را گفت او را بكش پس او را كشته سرش را جدا كرده برداشت.
و پيكرش را در بيابان رها افكند تا وقتى پاره اى از اعراب آن را دفن كردند.
ثعالبى گويد: قصيده اى كه از ابى اسحاق صابى در رثاى ابو فراس خواندم، نشان مى داد او را در واقعه اى كه ميان او و غلامان خاندانش اتفاق افتاد، كشته اند. ابن خالويه گويد: شنيده ام ابو فراس روزى كه به قتل رسيد، خيلى محزون و نگران بود و در آن شب سخت گرفته خاطر شده بود. دخترش كه عيال ابى العشائر است او را ديده، محزون شد و از شدت اندوه بر حال او گريه كرد. ابو فراس مثل كسى كه خبر مرگ خودش را مى دهد، ناگاه اين اشعار راگفت و اين آخرين شعر اوست:
دختر كم محزون مباش كه مردم همه درگذرند.
دختر كم براى مصيبتى بزرگ، صبرى جميل لازم است.
با افسوس بر من از پشت ستر و حجابت ناله زن.
و چون مراندا كنى و از پاسخ شنيدن عاجز ماندى، بگو:
زينت جوانان ابو فراس، از جوانى كام نگرفت.
در بسيارى از تذكره ها آمده است كه چون خبر وفاتش به خواهرش، مادر ابى المعالى رسيد چشمانش را بيرون آورد، و گويند: لطمه به صورت زد و چشمانش بيرون افتاد و گويند: غلام سيف الدوله او را كشته و ابو المعالى آن را نمى دانست چون خبر آن را دريافت كرد بر او سخت گران آمد. و از اشعار او در مذهب آمده است:
لست ارجو النجاه من كلما     اخشاه الا باحمدو على
و ببنت الرسول فاطمه الطهر     و سبطيه و الامام على
" اميد نجات از آنچه مى ترسم، جز به احمد و على ندارم.
و به دخت پيامبر فاطمه پاك ودو سبط او و امام على. "
و التقى النقى باقر علم الله     فينا محمد بن على
و ابى جعفر و موسى و مولاى     على اكرم به من على
و ابنه العسكرى و القائم     المظهر حقى محمد و على
بهم ارتجى بلوغ الامانى     يوم عرضى على الاله العلى
و در اين مورد از اوست:
شافعى احمد النبى و مولاى     على و البنت و السبطان
و على و باقر العلم و الصادق     ثم الامين بالتبيان
و على و محمد بن على     و على و العسكرى الدانى
و الامام المهدى فى يوم لا     ينفع الا غفران ذى الغفران    
و از اشعار حكمت آميز اوست:
غنى النفس لمن يعقل     خير من غنى المال
و فضل الناس فى الانفس     ليس الفضل فى الحال
و گويد:
المرء نصب مصائب لا تنقضى     حتى يوارى جسمه فى رمسه
فموجل يلفى الردى فى اهله     و معجل يلقى الردى فى نفسه
و از اوست:
انفق من الصبر الجميل فانه     لم يخش فقرا منفق من صبره
و المرء ليس ببالغ فى ارضه     كالصقر ليس بصائد فى وكره
لقد كان فى قصصهم عبره لاولى الالباب

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page