از صعصعة بن صوحان روايت است كه وى هنگامى كه امیرالمؤمنین امام على عليه السلام به حكومت رسيد بر آن حضرت وارد شد و گفت : اى اميرمؤمنان ، شما برتريد يا آدم ابوالبشر؟ فرمود : خودستايى زشت است ، [ ولى بدان كه ] خداوند به آدم فرمود : تو وهمسرت در بهشت جاى گزينيد واز همه چيز بخوريد جز اين درخت... [ ولى آدم از آن درخت خورد ] اما با آن كه خداوند بيشتر چيزها را براى من مباح كرده بود من از آنها دست كشيدم و پيرامون آنها نگشتم.
پرسيد : شما برتريد يا نوح ؟ فرمود : نوح قوم خود را نفرين كرد ومن هيچ گاه بر ظالمان وغاصبان به حق خودم نفرين نكردم ، و فرزند نوح كافر بود ولى دو فرزند من سرور جوانان اهل بهشتند .
پرسيد : شما برتريد يا موسى ؟ فرمود : خداوند موسى را به نزد فرعون فرستاد وموسى گفت : مى ترسم كه مرا بكشند ، ولى من هنگامى كه رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) مرا براى تبليغ سوره برائت فرستاد كه آن را در موسم حج بر قريش قرائت كنم هيچ نترسيدم با آن كه بسيارى از سران وگردان آنها را كشته بودم ، رفتم وآن سوره را بر آنان قرائت كردم واز آنان نترسيدم .
پرسيد : شما برتريد يا عيسى بن مريم ؟ فرمود : مادر عيسى در بيت المقدس بود ، چون هنگام زايمان او فرا رسيد شنيد كه كسى مى گفت : بيرون رو كه اينجا پرستشگاه است نه زايشگاه ، اما مادر من فاطمه بنت اسد چون هنگام زايمانش فرا رسيد در حرم بود ، پس ديوار كعبه شكافت و شنيد كه كسى مى گويد : داخل شو ، و او داخل در وسط خانه شد ومن در آنجا به دنيا آمدم ، و اين فضيلت را هيچ كس پيش از من وپس از من دارا نبوده ونيست .
اصل مطلب به زبان عربی :
امیرالمؤمنين علي عليه السلام افضل من الانبياء
في كتاب الأنوار النعمانيه عن كتاب المناقب مسنداً إلى صعصعة بن صوحان: أنه دخل على أمير المؤمنين (عليه السلام) لما ضرب فقال: يا أمير المؤمنين أنت أفضل أم آدم أبو البشر؟ قال علي (عليه السلام) تزكية المرء نفسه قبيح.
لكن قال الله تعالى لآدم: (يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)(1)، وأنا أكثر الأشياء أباحها لي وتركتها وما قاربتها.
ثم قال: أنت أفضل يا أمير المؤمنين أم نوح؟ قال علي: إن نوحاً دعا على قومه، وأنا ما دعوت على ظالمي حقي، وابن نوح كان كافراً، وابناي سيد شباب أهل الجنة.
وقال: أنت أفضل أم موسى؟ قال (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أرسل موسى إلى فرعون فقال: (إني أخـــاف أن يقتلون) حتى قال الله تعالى: (لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون)(2) قال: (رب إني قتلت منهم نفســــاً وأخاف أن يقـــتلون(3) وأنا ما خفت حين أرسلني رسول الله بتبليغ سورة البراءة أن أقرأها على قريش في الموسم مع إني كنت قتلت كثيراً من صناديدهم، فذهبت بها وقرأتها عليهم وما خفتهم.
ثم قال: أنت أفضل أم عيسى بن مريم؟ قال علي: عيسى كانت أمه في بيت المقدس فلما جاء وقت ولادتها سمعت قائلاً يقول: أخرجي، هذا بيت العبادة لا بيت الولادة، وأنا أمي فاطمة بنت أسد لما قرب وضع حملها كانت في الحرم فانشق حائط الكعبة وسمعت قائلاً يقول: أدخلي فدخلت في وسط البيت، وأنا ولدت فيه، وليس لأحد هذه الفضيلة، لا قبلي ولا بعدي.
پی نوشت :
(1) سورة البقرة، الآية: 35.
(2) سورة القصص، الآية: 33.
(3) سورة النمل، الآية: 10.
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
منبع : الانوار النعمانية ج1 ، ص27اللمعة البيضاء ص220
