مردی به نام رمیله تب دار بود؛ هنگام نماز رسید و به سختی غسل نمود و برای نماز جماعت به مسجد رفت، بعد از نماز جماعت تا از درب مسجد بیرون آمد، امیرالمومنین علی علیه السلام را دید که دست مبارک بر روی شانه های رمیله گذاشت و فرمودند: رمیله! دچار تب شدیدی بودی ولی باز هم برای نماز جماعت به مسجد آمدی! رمیله متحیر و متعجب شد و عرض کرد: بله سرورم ، اما شما چطور متوجه شدید!؟ امیرالمؤمنین امام علی علیه السلام لبخندی زد و فرمودند: ای رمیله، هیچ زن و مرد مومنی نیست که مریض شود ،مگر اینکه ما بخاطر مریضی او مریض میشویم و هرگاه محزون میشود ما بخاطر او محزون میشویم و هر زمان دعا کند ما به او آمین می گوییم و وقتی ساکت باشد مابرای او دعا میکنیم و در هرکجا در مشرق و مغرب ، مرد و زن مومنی باشد ما با او هستیم .
بصارئر الدرجات : 72 بحارالانوار ج 26 ص140
محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن على بن النعمان عن ابيه قال حدثنى الشامي عن ابى داود السبيعى عن ابى سعيد الخدرى عن رميلة قال: وعكت وعكا شديدا في زمان امير المؤمنين (علیه السلام) فوجدت في نفسي خفة في يوم الجمعة وقلت لا اعرف شيئا افضل من ان افيض على نفسي من الماء واصلي خلف امير المؤمنين (علیه السلام) ففعلت ثم جئت الى المسجد فلما صعد امير المؤمنين (علیه السلام) المنبر عاد على ذلك الوعك فلما انصرف امير المؤمنين (علیه السلام) ودخل القصر دخلت معه فقال يا رميلة رأيتك وانت متشبك بعضك في بعض فقلت نعم وقصصت عليه القصة التى كنت فيها والذى حملني على الرغبة في الصلوة خلفه فقال: يا رميلة ليس من مؤمن يمرض الا مرضنا لمرضه ولا يحزن الا حزنا لحزنه ولا يدعو الا أمنا لدعائه ولا يسكت الا دعونا له. فقلت له يا امير المؤمنين (علیه السلام) جعلت فداك هذا لمن معك في المصر (القصر - خ م) ارأيت ان كان في اطراف البلاد (الارض - خ م) قال: يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الارض ولا غربها (1). البرسى انه قال لرميلة وكان قد مرض وابتلى وكان من خواص شيعته فقال له وعكت يا رميلة ثم رأيت خفافا فاتيت الى الصلوة فقال نعم يا سيدى وما ادريك قال: يا رميلة ما من مؤمن ولا مؤمنة يمرض الا مرضنا لمرضه ولا يحزن الا حزنا لحزنه ولا دعا الا أمنا لدعائه ولا سكت الا دعونا له ولا مؤمن ولا مؤمنة في المشارق والمغارب الا ونحن معه (2). البصائر الطبعة الثانية ص 251 (2) مدينة المعاجز ص 99