ذکری که امام با آن روی آب راه رفت!

(زمان خواندن: 2 - 3 دقیقه)

ابو خالد كابلى (كنكر) نقل می کند: يحيى ابن ام طويل كه پسر دایه امام زين العابدين (عليه السلام ) بود به من برخورد و دست مرا گرفت و با هم خدمت امام سجاد (عليه السلام ) رفتيم . امام (عليه السلام ) را دیدم که بر روى فرشهاى رنگارنگ در اطاقى كه ديوارهايش ‍ سفيد كارى شده با لباسى رنگارنگ نشسته اند من هم خيلى ننشستم .هنگامی که برخاستم تا بروم حضرت فرمودند: فردا انشاء الله نزد ما بيا!
من از خدمت حضرت خارج شدم به يحيى گفتم مرا نزد شخصى بردى كه لباسهاى رنگين پوشيده ، تصميم گرفتم فردا نروم ، بعد فكر كردم كه رفتنم چه زيانى دارد.
فردا رفتم ديدم در باز است و كسى نيست ، قصد بازگشت داشتم که از داخل خانه مرا صدا زد، خيال كردم با من نيست تا بالاخره فرياد زد ((كنكر))  - اين نامى بود كه مادرم برايم گذاشته بود و هيچ كسى جز من نميدانست - خدمت حضرت رسيدم ، ديدم در يك خانه گلى با لباسهاى كرباسى روی حصیر نشسته و يحيى هم در خدمت حضرت است . حضرت رو به من كردند و فرمودند:
اى اباخالد ؛ من تازه ازدواج كرده بودم . آنچه ديروز مشاهده كردى به خاطر عروس بوده و من نمى خواستم بر خلاف ميلش رفتار كنم . آنگاه حضرت برخاست ، دست من و يحيى ابى ام طويل را گرفت و كنار آب برد و به ما فرمود: بايستيد، ما ايستاديم و آنجناب را تماشا كرديم .
حضرت فرمودند: ((بسم الله الرحمن الرحيم )) و شروع كرد روى آب براه رفتن . گفتم الله اكبرالله اكبر، شما حجت كبرى و عظيمى هستى درود خدا برشما آنگاه حضرت بما توجه نموده و فرمودند:
خداوند روز قيامت به سه دسته توجهى نمى كند ونه از آن ها مى گذرد و در عذابى دردناكند.
1- كسيكه جزء خانواده ما قرار دهد شخصى را كه از ما نيست .
2- كسيكه جدا كند از ما شخصى را كه از ما است .
3- كسى مدعى باشد آن دو طبقه از اسلام بهره برده اند
 
بحار الانوار، ج 46، ص 102 شماره 92
 
من كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى السيد المرتضى ره : روي عن أبي خالد كنكر الكابلي أنه قال : لقيني يحيى بن ام الطويل رفع الله درجته وهو ابن داية زين العابدين عليه السلام فأخذ بيدي وصرت معه إليه عليه السلام فرأيته جالسا في بيت مفروش بالمعصفر مكلس الحيطان ، عليه ثياب مصبغة ، فلم أطل عليه الجلوس ، فلما أن نهضت قال لي : صر إلي في غد إن شاء الله تعالى ، فخرجت من عنده ، وقلت ليحيى أدخلتني على رجل يلبس المصبغات ، وعزمت على أن لا أرجع
إليه ، ثم إني فكرت في أن رجوعي إليه غير ضائر ، فصرت إليه في غد ، فوجدت الباب مفتوحا ولم أر أحدا ، فهممت بالرجوع ، فناداني من داخل الدار ، فظننت أنه يريد غيري ، حتى صاح بي : يا كنكر ادخل ، وهذااسم كانت امي سمتني به ولا علم أحد به غيري ، فدخلت إليه فوجدته جالسا في بيت مطين على حصيرمن البردي ، وعليه قميص كرابيس ، وعنده يحيى ، فقال لي : يا أبا خالد إني قريب العهد بعروس ، وإن الذي رأيت بالامس من رأي المرأة ، ولم ارد مخالفتها ، ثم قام عليه السلام وأخذ بيدي وبيد يحيى بن ام الطويل ومضى بنا إلى بعض الغدران وقال : قفا ، فوقفنا ننظر إليه فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ومشى على الماء حتى رأينا كعبه تلوح فوق الماء ، فقلت : الله أكبر الله أكبر ، أنت الكلمة الكبرى والحجة العظمى ، صلوات الله عليك ، ثم التفت إلينا عليه السلام وقال : ثلاثة لاينظر الله إليهم يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم : المدخل فينا من ليس منا ، والمخرج منا من هو منا ، والقائل إن لهما في الاسلام نصيبا أعني هذين الصنفين
أخرج الحديث محمد بن جرير الطبرى في دلائل الامامة ص 91 بدون ذكر المعجزات