بررسی روایت كتابت وحی توسط معاویه :
مهمترین روايتی كه در مصادر اهل تسنن در اثبات كتابت وحی توسط معاویه وارد شده ، روايتی است كه مسلم بن حجاج نيشابوری در صحیحش آورده است.
حدثني عَبَّاسُ بن عبد الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ وَأَحْمَدُ بن جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ قالا حدثنا النَّضْرُ وهو بن مُحَمَّدٍ الْيَمَامِيُّ حدثنا عِكْرِمَةُ حدثنا أبو زُمَيْلٍ حدثني بن عَبَّاسٍ قال كان الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إلى أبي سُفْيَانَ ولا يُقَاعِدُونَهُ فقال لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم یا نَبِيَّ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قال نعم قال عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أبي سُفْيَانَ ازوجكها قال نعم قال وَمُعَاوِيَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بين يَدَيْكَ قال نعم قال وَتُؤَمِّرُنِي حتى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كما كنت أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ قال نعم قال أبو زُمَيْلٍ وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أَعْطَاهُ ذلك لِأَنَّهُ لم يَكُنْ يُسْأَلُ شيئا إلا قال نعم .
ابن عباس می‌گويد : مسلمانان به ابوسفیان اعتنا نمی‌كردند و از همنشينی با وی اكراه داشتند ، به پیامبر عرض كرد : از شما سه تقاضا دارم كه آن را به من عنایت كنید ، رسول خدا قبول فرمود.
1. نیكوترين و زیباترین دختر عرب ، ام حبیبه ، نزد من است او را به همسری شما در می آورم ؛
2. معاویه از نويسندگان وحی باشد ؛
3. فرمانده باشم تا با كفار بجنگم همانگونه كه با مسلمانان جنگيدم. رسول خدا پذیرفت.
ابو زُمیل می گويد : اگر ابوسفیان خواسته‌هایش را مطرح نمی‌كرد هیچگاه به آن نمی رسيد ؛ زيرا رسول خدا تقاضاها را رد نمی‌كرد.

(النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفای261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4   ص 1945 ، ح2501 ، كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ ، 40 بَاب من فَضَائِلِ أبي سُفْيَانَ بن حَرْبٍ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحیاء التراث العربي - بیروت)

نووی (متوفای 676هـ) در شرح این روایت می‌نویسد :
واعلم أن هذا الحديث من الاحاديث المشهورة بالاشكال ووجه الاشكال أن أبا سفیان إنّما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزّوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.
قال أبو عبيدة وخليفة بن خیاط وإبن البرقي والجمهور: تزّوجها سنة ست وقيل سنة سبع ... .
قال القاضي: والذي في مسلم هنا أنّه زوّجها أبو سفیان غريب جدّاً وخبرها مع أبي سفیان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا .
وقال ابن حزم هذا الحديث وهم من بعض الرواة ؛ لأنّه لا خلاف بين الناس أنّ النبي صلى الله عليه وسلم تزّوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة وأبوها كافر وفي رواية عن ابن حزم أيضاً أنّه قال: موضوع. قال: والآفة فيه من عِكْرِمَة بن عمار الراوي عن أبي زميل ... .
این حدیث از احادیثی است كه اشكال موجود در آن ، معروف و مشهور است و علت آن این است كه ابوسفیان بدون تردید در فتح مكه سال هشتم هجری مسلمان شد ، و حال آنكه رسول خدا مدتی طولانی و قبل از فتح مكه با ام حبیبه ازدواج كرده بود ، ابوعبیده و دیگران ؛ بلكه همه بر این قول هستند كه این ازدواج سال ششم یا هفتم اتفاق افتاده است. بنا بر این ، نقل مسلم جای تعجب دارد ؛ چون ورود ابوسفیان به شهر مدینه در حال كفر معروف و مشهور است ، ابن حزم گفته است : نقل این خبر از بعضی راویان اشتباه و خطا است ؛ زیرا هیچ اختلافی وجود ندارد كه رسول خدا قبل از فتح مكه با ام حبیبه كه در حبشه و جزو مهاجران بود و پدرش كافر بود ازدواج كرده است ، و در نقلی دیگر از ابن حزم آمده است كه می‌گوید : این حدیث جعلی است و مشكل آن شخصی به نام عكرمه بن عمار است كه از ابو زُمیل آن را نقل كرده است ... .(النووي ، أبو زكریا يحيى بن شرف بن مري ، شرح النووي على صحيح مسلم ، ج 16 ، ص 63 ،  ناشر : دار إحیاء التراث العربي - بيروت ، الطبعة الثانية ، 1392 هـ .)

شمس الدین ذهبی (متوفای 748 هـ) در میزان الإعتدال می‌نويسد :
وفي صحيح مسلم قد ساق له أصلا منكرا عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الثلاثة التي طلبها أبو سفیان وثلاثة أحاديث أخر بالإسناد .
در بخش اصلی صحیح مسلم این حدیث و سه حدیث دیگر كه از منكرات است نقل شده است ... .(الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 5 ، ص 116 ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1995م .)

و إبن ملقن شافعی (متوفای804 هـ) نیز در نقد این روایت می‌گوید :
هذا من الأحاديث المشهورة بالإشكال المعروفة بالإعضال ، ووجه الإشكال : أنّ أبا سفیان إنّما أسلم يوم الفتح ، والفتح سنة ثمان ، والنبي كان قد تزّوجها قبل ذلك بزمن طويل . قَالَ خليفة بن خیاط : والمشهور على أنّه تزّوجها سنة ست ، ودخل بها سنة سبع . وقيل : تزّوجها سنة سبع ، وقيل : سنة خمس .
اشكال در این حدیث بسیار معروف و زشت است ؛ زیرا ابوسفیان روز فتح مكه مسلمان شد كه در سال هشتم اتفاق افتاد و رسول خدا خیلی قبل از آن با ام حبیبه ازدواج كرده بود، كه مشهور سال ششم است ؛ اما مراسم ازدواج سال هفتم بوده است ؛ اگر چه بعضی سال ازدواج را هفتم و پنجم هم نقل كرده‌اند.
(الأنصاري الشافعي ، سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد المعروف بابن الملقن ، البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير ، ج 6 ، ص 731 ، تحقيق : مصطفى أبو الغيط و عبدالله بن سليمان ویاسر بن كمال ، ناشر : دار الهجرة للنشر والتوزيع - الریاض-السعودية  ، الطبعة : الاولى ، 1425هـ-2004م .)

ابن قیم الجوزیه (متوفای 751هـ) شاگرد ویژه ابن تیمیه و ناشر افكار وعقائد او ، نقد مفصلی از این روایت دارد كه ما فقط به قسمت‌هایی از آن اشاره می‌كنیم :
وقد أشكل هذا الحديث على الناس فإنّ أم حبيبة تزّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلام أبي سفیان كما تقدم. زوّجها إيّاه النجاشي ، ثم قَدِمَت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم أبوها فكيف يقول بعد الفتح أزوّجك أم حبيبة .
فقالت طائفة : هذا الحديث كذب لا أصل له. قال ابن حزم: كذبه عكرمة بن عمار وحمل عليه .
واستعظم ذلك آخرون وقالوا : أنّى يكون في صحيح مسلم حديث موضوع وإنما وجه الحديث أنه طلب من النبي (ص) أن يجدد له العقد على ابنته ليبقى له وجه بين المسلمين وهذا ضعيف؛ فإنّ في الحديث أن النبي (ص) وعده وهو الصادق الوعد ولم ينقل أحد قط أنه جدّد العقد على أم حبيبة. ومثل هذا لو كان، لنقل ولو نقل واحد عن واحد فحيث لم ينقله أحد قط، علم أنّه لم يقع ولم يزد القاضي عیاض على استشكاله فقال: والذي وقع في مسلم من هذا غريب جدّاً عند أهل الخبر وخبرها مع أبي سفیان عند وروده إلى المدينة بسبب تجديد الصلح ودخوله عليها مشهور .
وقالت طائفة لم يتفق أهل النقل على أنّ النبي (ص) تزّوج أم حبيبة رضي الله تعالى عنها وهي بأرض الحبشة بل قد ذكر بعضهم أن النبي (ص) تزّوجها بالمدينة بعد قدومها من الحبشة حكاه أبو محمد المنذري وهذا من أضعف الأجوبة لوجوه :
أحدها : أنّ هذا القول لا يعرف به أثر صحيح ولا حسن ولا حكاه أحد ممن يعتمد على نقله .
الثاني: أن قصة تزويج أم حبيبة وهي بأرض الحبشة قد جرت مجرى التواتر كتزويجه (ص) خديجة بمكة وعائشة بمكة وبنائه بعائشة بالمدينة وتزويجه حفصة بالمدينة وصفية عام خيبر وميمونة في عمرة القضية ومثل هذه الوقائع شهرتها عند أهل العلم موجبة لقطعهم بها فلو جاء سند ظاهره الصحة يخالفها عَدُّوه غلطا ولم يلتفتوا إليه ولا يمكنهم مكابرة نفوسهم في ذلك .
الثالث: أنه من المعلوم عند أهل العلم بسيرة النبي (ص) وأحواله أنه لم يتأخر نكاح أم حبيبة إلى بعد فتح مكة ولا يقع ذلك في وهم أحد منهم أصلا .
الرابع: أن أبا سفیان لما قدم المدينة دخل على ابنته أم حبيبة فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله (ص) طَوَتْه عنه، فقال: یا بنية ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش؟ أم رغبت به عني؟ قالت: بل هو فراش رسول الله (ص). قال: والله لقد أصابك یا بنية بعدي شرّ.  وهذا مشهور عند أهل المغازي والسير.
الخامس: أن أم حبيبة كانت من مهاجرات الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش ثم تَنَصَّر زوجها وهلك بأرض الحبشة ثم قدمت هي على رسول الله (ص) من الحبشة وكانت عنده ولم تكن عند أبيها ، وهذا مما لا يشك فيه أحد من أهل النقل ومن المعلوم أن أباها
لم يسلم إلا عام الفتح فكيف يقول: عندي أجمل العرب أُزوّجك إیاها؟ وهل كانت عنده بعد هجرتها وإسلامها قط؟ فإن كان، قال له هذا القول قبل إسلامه، فهو محال؛ فإنها لم تكن عنده ولم يكن له ولاية عليها أصلا وإن كان قاله بعد إسلامه فمحال أيضا؛ لأن نكاحها لم يتأخر إلى بعد الفتح ... .
وقال أبو الفرج بن الجوزي: في هذا الحديث هو وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد وقد اتهموا به عكرمة بن عمار راوي الحديث.
قال: وإنما قلنا إن هذا وهم؛ لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على دينها فبعث رسول الله (ص) إلى النجاشي يخطبها عليه فزوجه إیاها وأصدقها عن رسول الله (ص) أربعة آلاف درهم وذلك في سنة سبع من الهجرة وجاء أبو سفیان في زمن الهدنة فدخل عليها فثنت بساط رسول الله (ص) حتى لا يجلس عليه ولا خلاف أن أبا سفیان ومعاوية أسلما في فتح مكة سنة ثمان ولا يعرف أن رسول الله (ص) أمر أبا سفیان آخر كلامه...
وقالت طائفة منهم البيهقي والمنذري رحمهما الله تعالى يحتمل أن تكون مسألة أبي سفیان النبي (ص) أن يزوجه أم حبيبة وقعت في بعض خرجاته إلى المدينة وهو كافر حين سمع نعي زوج أم حبيبة بأرض الحبشة والمسألة الثانية والثالثة وقعتا بعد إسلامه فجمعها الراوي .
وهذا أيضا ضعيف جدا فان أبا سفیان إنما قدم المدينة آمنا بعد الهجرة في زمن الهدنة قبيل الفتح وكانت أم حبيبة إذ ذاك من نساء النبي (ص) ولم يقدم أبو سفیان قبل ذلك إلا مع الأحزاب عام الخندق ولولا الهدنة والصلح الذي كان بينهم وبين النبي (ص) لم يقدم المدينة فمتى قدم وزوج النبي (ص) أم حبيبة فهذا غلط ظاهر .
وأيضا فإنه لا يصح أن يكون تزويجه إیاها في حال كفره إذ لا ولاية له عليها ولا تأخر ذلك إلى بعد إسلامه لما تقدم فعلى التقديرين لا يصح قوله أزوجك أم حبيبة
وأيضا فإن ظاهر الحديث يدل على أن المسائل الثلاثة وقعت منه في وقت واحد وانه قال ثلاث أعطنيهن الحديث ومعلوم أن سؤاله تأميره واتخاذ معاوية كاتبا إنما يتصور بعد إسلامه فكيف يقال بل سأل بعض ذلك في حال كفره وبعضه وهو مسلم وسیاق الحديث يرده ... .
وبالجملة فهذه الوجوه وامثالها مما يعلم بطلانها واستكراهها وغثاثتها ولا تفيد الناظر فيها علما بل النظر فيها والتعرض لابطالها من منارات العلم والله تعالى اعلم بالصواب
فالصواب أن الحديث غير محفوظ بل وقع فيه تخليط والله اعلم .
این حدیث برای مردم مشكل ساز شده است ؛ زیرا ام حبیبه قبل از مسلمان شدن ابوسفیان با رسول خدا ازدواج كرد و این موضوع در حبشه و به وسیله نجاشی صورت گرفت ؛ پس چگونه بعد از فتح مكه ابوسفیان می گوید : دخترم را به عقد تو در آوردم .
گروهی گفته‌اند : این حدیث از اساس دروغ است ، ابن حزم می‌گوید : عكرمه بن عمار آن را ساخته است .
اما گروهی دیگر از آن دفاع كرده و گفته‌اند : در صحیح مسلم حدیث جعلی نیست و لذا آن را توجیه كرده و گفته‌اند : ابوسفیان از رسول خدا در خواست نمود تا عقد ازدواج را با دخترش تجدید نماید تا اعتباری برای وی نزد مسلمین باشد ؛ ولی این توجیه نادرست است ؛ زیرا رسول خدا خواسته ابوسفیان را پذیرفت و آن حضرت وعده‌اش راست بود و هیچ كس نگفته است كه عقد را تجدید كرد ، و ا گر چنین چیزی بود نقل می‌شد ؛ پس معلوم می شود كه واقعیت ندارد .
گروهی گفته‌اند: محدثان و مورخان ازدواج رسول خدا را با ام حبیبه كه در حبشه بود قبول ندارند ؛ بلكه پس از بازگشت از حبشه و در مدینه با وی ازدواج كرد ، این سخن را ابو محمد منذری نقل كرده است كه البته به چند دلیل از ضعیف‌ترین پاسخ‌ها در توجیه حدیث است:
1 . این پاسخ و توجیه در جایی دیده نشده و كسی كه مورد اعتماد باشد نقل نكرده است ؛
2 . داستان ازدواج ام حبیبه در حبشه مانند ازدواج با خدیجه و عائشه در مكه و باحفصه و صفیه و میمونه در مدینه در حد تواتر است و به اندازه‌ای مشهور است كه به مرحله قطع و یقین رسیده است و اگر مدركی بر خلاف آن دیده شود آن را غلط و اشتباه دانسته و به آن توجهی نمی‌كنند ؛
3 . كسانی كه با تاریخ زندگی و روش رسول خدا آشنا هستند ، می‌دانند كه ازدواج با ام حبیبه بعد از فتح مكه نبوده و اصولا به ذهن كسی هم خطور نمی‌كند ؛
4 . ابو سفیان به مدینه آمد و بر دخترش ام حبیبه وارد شد ؛ اما وقتی كه خواست بر مسند رسول الله بنشیند دخترش آن را جمع كرد ، گفت : دخترم ، نمی دانم آیا این فرش را شایسته نشستن برای من نمی‌بینی؟ و یا من شایستگی این فرش را ندارم ؟ گفت : این فرش زیر پای رسول الله است (كنایه از این كه چون تو كافری نباید بر محل نشستن آن حضرت بنشینی). گفت : پس از من گرفتار شرّ و بدی خواهی شد ؛   
5 . ام حبیبه با همسرش عبدالله بن جحش از مهاجران به حبشه بود و چون شوهرش از اسلام خارج و نصرانی شده بود و در همانجا هم از دنیا رفت ام حبیبه پس از بازگشت به مدینه نزد رسول خدا رفت و در خانه پدرش نبود ، در این داستان هیچ كس شك و شبهه‌ای ندارد ، و از طرفی ابوسفیان در سال فتح مكه مسلمان شد ؛ بنابراین چرا در این حدیث می گوید : ابوسفیان به پیامبر گفت : نیكوترین و زیباترین دختر عرب نزد من است كه دوست دارم همسر تو باشد ؟ و آیا ام حبیبه بعد از هجرت و مسلمان شدن پدرش نزد وی بود ؟ اگر قبل از مسلمان شدنش پیشنهاد كرده باشد كه محال است ؛ چون دخترش نزد وی نبود و بر وی ولایت نداشت ، و اگر بعد ار مسلمان شدن گفته باشد باز هم محال است ؛ چون ازدواجش قبل از فتح مكه بوده و ابو سفیان در فتح مكه مسلمان شد .   
ابن جوزی گفته است : این روایت بدون شك اشتباهی است از بعضی راویان حدیث و آن عكرمه بن عمار است .
و اما اینكه گفتم اشتباهی است از راویان ؛ زیرا مورخین همه اجماع دارند كه ام حبیبه همسر عبد الله بن جحش بود و از وی فرزند داشت و به حبشه هجرت كردند ؛ ولی عبدالله مسیحی شد و ام حبیبه مسلمان باقی ماند ، رسول خدا به نجاشی پیغام داد تا ام حبیبه را به همسری آن حضرت در آورد و چهار هزار درهم مهریه او قرار داد ، این واقعه در سال هفتم هجرت اتفاق افتاد ؛ ولی ابوسفیان در زمان صلح وارد مدینه شد و به خانه دخترش رفت كه فرش رسول الله را از زیر پای پدرش جمع كرد تا بر آن ننشیند ، مسلمان شدن ابو سفیان و معاویه بدون هیچ اختلافی در سال هشتم و در فتح مكه بوده است و هیچ مدركی بر امارت و فرمانده قرار دادن وی وجود ندارد .
گروهی دیگر مانند بیهقی و منذری گفته‌اند : احتمال دارد كه داستان پیشنهاد ازدواج با ام حبیبه از طرف ابوسفیان در یكی از سفر های وی به مدینه و پس از شنیدن خبر مرگ شوهرش در حبشه باشد ، و دو پیشنهاد دیگرش پس از مسلمان شدنش باشد كه راوی آن را به اینگونه جمع و نقل كرده است .
این سخن نیز ضعیف و بیاساس است ؛ زیرا ابوسفیان در زمان صلح و آرامش و پس از هجرت و قبل از فتح مكه به مدینه آمد كه ام حبیبه در آن تاریخ در خانه پیامبر و از همسران او بود و قبل از آن ابوسفیان به مدینه نیامده بود مگر در جنگ احزاب .    
از طرفی ابوسفیان چون كافر بود نمی توانست دختر مسلمان شده‌اش را شوهر دهد ؛ زیرا كافر بر مسلمان ولایت ندارد ؛ پس این تقاضای ابوسفیان كه دخترم را به همسریت در می‌آورم دروغ و باطل است .
علاوه بر این ظاهر حدیث می‌گوید كه این سه خواسته همزمان مطرح و واقع شده است ، و از سویی دیگر در خواست فرمانده شدن و كتابت وحی برای معاویه باید پس از مسلمان شدن آنان باشد و حال آنكه گفته‌اند برخی از خواسته ها در حال كفر بوده است ، آیا این مطالب قابل جمع است ؟
در نتیجه تمام آنچه كه در توجیه این حدیث گفته شده باطل و بیارزش است و از نظر علمی منفعتی ندارد و درست آن است كه بگوئیم :
اشتباه در این حدیث زیاد است .
(الزرعي الدمشقي ، محمد بن أبي بكر أيوب (معروف به ابن قيم الجوزية) ، جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام ، ج 1 ، ص 243 ـ 249 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط ، ناشر : دار العروبة - الكويت ، الطبعة : الثانية ، 1407 - 1987)

علمای اهل سنت و كتابت وحی توسط معاویه :
معاویه كاتب نامه‌های معمولی بود :
بسیاری از بزرگان اهل سنت اعتقاد دارند كه معاویه فقط نامه‌های معمولی رسول خدا صلی الله علیه وآله را برای دیگران می‌نوشته است. شمس الدین ذهبی (متوفای 748هـ) در سیر اعلام النبلاء می‌نویسد :
ونقل المفضل الغلابي عن أبي الحسن الكوفي قال كان زيد بن ثابت كاتب الوحي وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين العرب .
زید بن ثابت كاتب وحی بود و معاویه نامه‌های رسول خدا را به عرب‌ها می‌نوشت.
(الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، سير أعلام النبلاء ، ج 3   ص 123 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .)

ابن حجر عسقلانی  (متوفای852هـ) نیز در الإصابة می‌گوید :
وقال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين العرب .
مدائنی می‌گوید : زید بن ثابت وحی را می‌نوشت و معاویه نامه‌های پیامبر را برای عرب‌ها می‌نوشت.
(العسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، الإصابة في تمييز الصحابة ، ج 6 ، ص 153 ، تحقيق : علي محمد البجاوي ، ناشر : دار الجيل - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1412 - 1992)

ابن أبی الحدید شافعی (متوفای655هـ) می‌نویسد :
واختلف في كتابته له كيف كانت ، فالذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي عليه السلام وزيد بن ثابت ، وزيد بن أرقم ، وأن حنظلة بن الربيع التيمي ومعاوية بن أبي سفیان كانا يكتبان له إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل ، ويكتبان حوائجه بين يديه ، ويكتبان ما يجبى من أموال الصدقات وما يقسم في أربابها .
اهل تحقیق از آشنایان به سیره پیامبر می‌گویند : علی( علیه السلام) و زید بن ثابت و زید بن ارقم آنچه از وحی می‌رسید می‌نوشتند و حنظله بن ربیع تیمی و معاویه نامه‌های رسول خدا را به سران كشورها و قبائل و آنچه نیاز داشت و اموال بیت المال كه می‌رسید و همچنین نحوه تقسیم آن را در حضورآن حضرت می نوشتند.
(إبن أبي الحديد المعتزلي ، أبو حامد عز الدين بن هبة الله ، شرح نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 201 ـ 202 ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1418هـ - 1998م .)

محمود أبو ریة مصری (متوفای 1385هـ) از نویسندگان شهیر اهل سنت در باره كتابت وحی توسط معاویه می‌نویسد :
ذلك أنهم أرادوا أن يزدلفوا إلى معاوية فجعلوه من ( كتاب الوحي ) وأمعنوا في هذا الازدلاف ، فرووا أنه كتب آية الكرسي بقلم من ذهب جاء به جبريل هدية لمعاوية له من فوق العرش ، وقد فشا هذا الخبر بين كثير من الناس على حين أنه في نفسه باطل ، تأباه البداهة ويدفع من صدره العقل ! إذ كيف يأمن النبي صلى الله عليه وآله لمثل معاوية على أن يكتب له ما ينزل في القرآن ! وهو وأبوه وأمه ممن أسلموا كرها . ولما يدخل الايمان في قلوبهم ! إن هذا مما لا يمكن أن يقبله العقل السليم ! وأما من ناحية النقل فإنه لم يأت فيه خبر صحيح يؤيده ، ولقد كان على الذين ( وضعوا ) هذا الخبر أن يسندوه ببرهان يؤيده وذلك بأن يأتوا ولو بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ! على أننا لا نستعبد أن يكون قد كتب للنبي صلى الله عليه وآله في بعض الاغراض التي لا تتصل بالوحي ، لان هذا من الممكن ، أما أن يكتب شيئا من القرآن فهذا من المستحيل . قال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وآله فيما بينه وبين العرب .
گروهی برای تقرب جستن به معاویه لقب كاتب وحی را برای او درست كردند و چنین پنداشتند كه او آیة الكرسی را با قلمی از طلا نوشته است كه  جبرئیل آن را از عرش برای وی هدیه آورده بود .
این جریان بین مردم شایع شد با اینكه از اساس باطل و دروغ است و عقل نیز آن را انكار می‌‌كند ؛ زیرا چگونه رسول خدا صلی الله علیه وآله اطمینان پیدا می‌كند كه مانند معاویه كاتب و نویسنده وحی باشد و حال آن كه او و پدر و مادرش به زور اسلحه مسلمان شدند و هرگز اسلام در قلب آنان نفوذ نكرده بود ، و عقل سالم چنین چیزی را نمی پذیرد .
و اما از نظر نقل نیز ثابت نیست و خبر صحیحی كه آن را تایید نماید وجود ندارد ؛ و بر مدعیان این منصب برای معاویه لازم است حتی یك نمونه از آیاتی را كه نازل شده و معاویه آن را نوشته باشد بیاورند .
البته هیچ بعید نیست كه بعضی از نامه‌ها را كه هیچ ارتباطی به وحی ندارد ، برای رسول خدا نوشته باشد ؛ اما این كه بگوییم چیزی از قرآن را نوشته و به اصطلاح كاتب وحی بوده ، این مطلب از محالات است . مدائنی می‌گوید : زید بن ثابت كاتب وحی بود و معاویه نامه‌های معمولی رسول خدا صلی الله علیه وآله را به اعراب می‌نوشت .
(محمود أبو رية ، شيخ المضيرة أبو هريرة ، ص 205 ، ناشر : منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، الثالثة .)

كتابت وحی ، سبب عصمت از گناه نمی‌شود :
ارتداد نویسنده وحی :
حتی اگر فرض كنیم كه معاویه كاتب وحی بوده ، بازهم فضیلتی برای وی محسوب نشده و سبب عصمت او از خطا و گناه نخواهد بود ؛‌ زیرا عبد الله بن أبی سرح كه به اتفاق شیعه و سنی كاتب وحی بود ، در زمان رسول خدا صلی الله علیه وآله مرتد شد و رسول خدا دستور داد كه حتی اگر به پرده كعبه نیز آویزان باشد ، او را بكشند.
ابن أبی شیبه در المصنف ، نسائی در المجتبی ، ذهبی در تاریخ الإسلام ، ابن كثیر دمشقی در البدایة و النهایة و بسیاری دیگر از بزرگان اهل سنت نقل كرده‌اند :
عن مصعب بن سعدٍ عن أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْح مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ النَّاسَ إِلاَّ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَقَالَ : أُقْتُلُوهُمْ وَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ : عِكْرِمَةَ بْنَ أَبي جَهْلٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطْلٍ ، وَمَقِيسَ بْنَ صُبَابَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبي سَرْحٍ ... .

در فتح مكه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمان عدم تعرض به اهل مكه را صادر فرمود و فقط چهار مرد و دو زن را استثنا نمود و فرمود : آنان را بكشید اگر چه به پرده كعبه آویزان باشند ، این افراد عبارت بودند از : عكرمه بن ابوجهل ، عبد الله بن خطل ، مقیس بن صبابه و عبد الله بن سعد بن ابی سرح ... .
(إبن أبي شيبة الكوفي ، أبو بكر عبد الله بن محمد ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، ج 7 ، ص 404 ، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، ناشر : مكتبة الرشد - الریاض ، الطبعة : الأولى ، 1409 .
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن  ، المجتبى من السنن ، ج 7 ، ص 105 ، تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة ، ناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب ، الطبعة : الثانية ، 1406 - 1986 .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، تاريخ الإسلام ووفیات المشاهير والأعلام ، ج 2 ، ص 552 ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
إبن كثير القرشي ، إسماعيل بن عمر أبو الفداء ، البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 298 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .)

سمرقندی (متوفای367هـ) در تفسیر آیه 93 سوره انعام در باره ارتداد وی می‌نویسد :
«وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ» يعني عبد الله بن أبي سرح كان كاتب الوحي فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أملى عليه «سميعاً عليماً» يكتب عليماً حكيماً وإذا أملى عليه «عليماً حكيماً» كتب هو سميعاً بصيراً وشك وقال إن كان محمد صلى الله عليه وسلم يوحى إليه فقد أوحي إلي وإن كان ينزل إليه فقد أنزل إلي مثل ما أنزل إليه فلحق بالمشركين وكفر .
«و كسی كه گفت : به زودی مانند آنچه خدا نازل كرده است نازل می كنم» گوینده آن عبدالله بن ابی سرح است كه كاتب وحی بود ، او كسی است كه وقتی پیامبر به او گفت : بنویس (سمیعا علیما)، نوشت : سمیعا حكیما ، و وقتی كه فرمود : بنویس : (علیما حكیما) ، نوشت : سمیعا بصیرا ، و در توجیه این اعمال گفت : اگر محمد به او وحی می شود به من نیز وحی می شود و اگر چیزی بر او نازل می‌شود بر من نیز نازل می‌شود سپس به مشركان پیوست و كافر شد .
(السمرقندي ، نصر بن محمد بن أحمد أبو الليث ، تفسير السمرقندي المسمى بحر العلوم ، ج 1 ، ص 487 ، تحقيق : د.محمود مطرجي  ، ناشر : دار الفكر - بيروت .)

جسد كاتب وحی را زمین قبول نكرد :
جالب این است كه یكی از كاتبان رسول خدا كه مرتد شده و به اهل كتاب پناه برده بود ، بعد از مردنش وقتی می‌خواستند او را دفن كنند ، زمین جسد او را قبول نمی‌كرد .
مسلم نيشابوري (متوفای261هـ) مي‌نويسد :
حدثني محمد بن رَافِعٍ حدثنا أبو النَّضْرِ حدثنا سُلَيْمَانُ وهو بن الْمُغِيرَةِ عن ثَابِتٍ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كان مِنَّا رَجُلٌ من بَنِي النَّجَّارِ قد قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وكان يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَ هَارِبًا حتى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ قال فَرَفَعُوهُ قالوا هذا قد كان يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ فَأُعْجِبُوا بِهِ فما لَبِثَ أَنْ قَصَمَ الله عُنُقَهُ فِيهِمْ فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد نَبَذَتْهُ على وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد ن
َبَذَتْهُ على وَجْهِهَا ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا له فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتْ الْأَرْضُ قد نَبَذَتْهُ على وَجْهِهَا فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا .
انس بن مالك می‌گوید : مردی از بنی نجار كه سوره بقره و آل عمران را خوانده بود و برای رسول خدا می‌نوشت فرار كرد و به اهل كتاب ملحق شد ، پناهندگی چنین شخصی برای آنان مفید بود و لذا او را گرامی داشته و موقعیتی به وی دادند ، طولی نكشید كه به درك واصل شد ، قبری حفر شد و بدنش را دفن كردند ؛ اما بلافاصله ظاهر می‌شد و در حقیقت زمین بدنش را قبول نمی‌كرد تا آنكه سه مرتبه تكرار شد ، عاقبت او را رها كردند .
(النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفای261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2145 ، ح2781 ، كِتَاب صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحیاء التراث العربي – بيروت .)

دشمنی معاویه با امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) :
كاتب وحی بودن وقتی كه برای عبدالله بن أبی سرح مفید نباشد و نتواند او را از آتش جهنم نجات دهد چگونه می‌تواند برای معاویه مصونیت بیاورد و گناهان ریز و درشت او را پاك نماید.
آیا كاتب وحی بودن می‌تواند مجوز خروج علیه امام و خلیفه رسول خدا‌ باشد ، و كشتن بیش از صد هزار نفر مسلمان و ... را جبران نماید ؟
مگر نه این كه سب امیرمؤمنان علیه السلام ، سب رسول خدا است؟ آیا كتابت وحی می‌تواند گناه دشنام به امیرمؤمنان علیه السلام را از پرونده معاویه پاك نماید ؟
ابن تیمیه حرانی اعتراف می‌كند كه معاویة بن أبوسفیان به سعد بن أبی وقاص دستور ‌داد تا امیرمؤمنان علیه السلام را دشنام دهد :
وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه .
اما روایت سعد : معاویه به سعد بن أبی وقاص فرمان داد تا علی علیه السلام را سبّ نماید ؛ ولی وی از سبّ علی علیه السلام خودداری كرد. معاویه گفت : چه چیزی تو را از سب و دشنام دادن به علی باز می دارد ؟ سعد گفت : سه فضیلت از رسول خدا صلّى اللّه علیه و آله در شأن على علیه السّلام شنیدم كه با توجه به آن ها، هیچگاه به سبّ و دشنام  اقدام نمى‏كنم كه اگریكى از آن سه خصلت را در حق من فرموده بود براى من بهتر و ارزنده‏ تر از شتران سرخ مو بود .
این حدیث صحیحی است كه مسلم در صحیحش آن را نقل كرده است .
(إبن تيمية الحراني ، أحمد بن عبد الحليم أبو العباس ، منهاج السنة النبوية ، ج 5 ، ص 42 ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة : الأولى ، 1406 .)

احمد بن حنبل در مسندش ، نسائی در خصائص امیرمؤمنان علیه السلام ذهبی در تاریخ الإسلام و ... با سند صحیح نقل می‌كنند كه دشنام به امیر مؤمنان علیه السلام ، دشنام به رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم است :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي .
عبدالله جدلی می‌گوید : بر ام سلمه وارد شدم ، گفت : آیا كسی در  میان شما هست كه پیامبر خدا صلی الله علیه وآله را سبّ كند؟ گفتم : پناه بر خدا ... گفت : از رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم شنیدم كه فرمود : هر كس علی (علیه السلام) را سب  كند ، به درستی كه مرا سبّ كرده است .
(الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفای241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 6 ، ص 323 ، ح26791 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .)
(النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 111 ، ح 91 ، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من سب علیا فقد سبني ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا - الكويت ، الطبعة : الأولى ، 1406 .)
(الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله ، تاريخ الإسلام ووفیات المشاهير والأعلام ، ج 3 ، ص 634 ، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .)

حاكم نیشابوری بعد از نقل این روایت می‌گوید :
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
سند این حدیث صحیح است ؛ ولی بخاری و مسلم آن را نیاورده‌اند .
(الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله ،المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 130 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .)

و هیثمی نيز می‌گوید :
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبى عبد الله الجدلي وهو ثقة .
احمد آن را نقل كرده و راویان آن ، راویان صحیح بخاری هستند ، غیر از أبو عبدالله جدلی كه او نیز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر الهيثمي ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 130 ، ناشر : دار الریان للتراث / ‏دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - 1407

معاویه ، بالاتر از حضرت عیسی علیه السلام :
تبلیغات بنی امیه در باره معاویه و فضائل ساختگی وی به حدی رسیده بود كه مردم شام حتی او را از انبیاء اولو العزم نیز برتر می‌دانستند !
أبو سعد آبي (متوفای421هـ) در محاضرات و صيرفي حنبلي (متوفای500هـ) در الطيورات مي‌نويسند :
أن ثلاثة من المشايخ حضروا الجامع . فقال واحد لآخر : جُعلت فداك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفیان أم عيسى بن مريم ؟ فقال : لا والله ما أدري . فقال الثالث : یا كشخان ، تقيس كاتب الوحي إلى نبيّ النصارى ؟ .
سه نفر از بزرگان در مسجد جامع نشسته بودند ، یكی از آنان به دیگری گفت : معاویه برتر است یا عیسی بن مریم؟ گفت : نمی دانم ، نفر سوم گفت : كاتب وحی را با پیامبر نصارا مقایسه می كنی ؟
(الآبي ، أبو سعد منصور بن الحسين ، نثر الدر في المحاضرات ، ج 7 ، ص 209 ، تحقيق : خالد عبد الغني محفوط ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1424هـ - 2004م .)
(الصيرفي الحنبلي ، أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الطيوري بن عبد الله ، الطيوریات من انتخاب الشيخ أبي طاهر السلفي ، ج 1 ، ص 113 ، تحقيق : دسمان يحيى معالي ، عباس صخر الحسن ، ناشر : أضواب السلف  - الریاض / السعودية ، الطبعة : الأولى ، 1425هـ -2004م  .)

تقی الدین حموی (متوفای838هـ) در طیب المذاق می‌نویسد :
ومن ذلك أن رجلاً سأل بعضهم وكان من الحمق على الجانب عظيم فقال أيما أفضل عندك ؟ معاوية أو عيسى بن مريم ؟ فقال ما رأيت سائلا أجهل منك، ولا سمعت بمن قاس كاتب الوحي إلى نبي النصارى !!!
شخصی احمق از دیگری پرسید : معاویه برتر است یا عیسی بن مریم؟ گفت : احمق‌تر از تو ندیده‌ام ؛ چون تا كنون نشنیده‌ام كسی كاتب وحی را با پیامبر نصارا مقایسه نماید .
الحموي ، تقي الدين أبي بكر بن علي بن عبد الله التقي المعروف ابن حجة ، طيب المذاق من ثمرات الأوراق ، ج 1 ، ص 157 ، ، تحقيق : أبو عمار السخاوي ، ناشر : دار الفتح - الشارقة - 1997م .

معاویه موجود ازلی :
این تبلیغات تا آنجا پیش رفت كه مردم خیال می‌كردند معاویة بن أبوسفیان از ازل بوده و مخلوق خداوند نیست (نعوذ بالله) . أبو القاسم اصفهانی (متوفای 502 ) در محاضرات الأدباء می‌نویسد :
وقال بعض عوام الناصبة معاوية ليس بمخلوق. فقيل: كيف؟ قال: لأنه كاتب الوحي والوحي ليس بمخلوق وكاتبه منه.
بعضی از نادانان ناصبی و دشمن علی (علیه السلام) می گفتند : معاویه آفریده نشده است ، سؤال شد : چرا ؟ گفتند : چون او كاتب وحی بود و چون وحی مخلوق و آفریده نبود ؛ پس نویسنده وحی هم نباید مخلوق باشد .
الأصفهاني ، أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل ، محاضرات الأدباء ومحاورات الشعرء والبلغاء ، ج 2 ، ص 500 ، تحقيق : عمر الطباع ، ناشر : دار القلم - بيروت - 1420هـ- 1999م.

أبو اسحق برهان الدین معروف به الوطواط (متوفای718هـ) در غرر الخصائص می‌نویسد :
وسئل بعضهم ما تقول في خلق القرآن ؟ فقال : دعونا من القرآن وهو مخلوق غير مخلوق . وسئل آخر وكان ناصبياً عن معاوية ؟ فقال : معاوية ليس بمخلوق لأنه كاتب الوحي والوحي ليس بمخلوق وكاتب الوحي من الوحي .
از بعضی در باره قرآن سؤال شد كه آیا مخلوق است یا غیر مخلوق ؟ گفت : ما را با قرآن چكار ، یا مخلوق است و یا غیر مخلوق . از فردی ناصبی (دشمن علی علیه السلام) درباره معاویه سؤال شد ، گفت : معاویه آفریده شده نیست ؛ چون كاتب و نویسنده وحی بود ، و چون وحی آفریده شده نیست ؛ پس نویسنده آن هم جزء آن است.
الوطواط ، أبو إسحق برهان الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي ، غرر الخصائص الواضحة ، ج 1 ، ص 124 .

نصارا و نویسندگی وحی :
حتی اگر فرض كنیم كه پیامبر به معاویه وظیفه كتابت داده باشد ، بازهم فضیلتی برای وی محسوب نمی‌شود ؛ زیرا طبق اعتقاد اهل سنت رسول خدا صلی الله علیه وآله به خاطر كم بودن افراد با سواد ، كتابت وحی را حتی به نصاری نیز داده بود .
أبو القاسم بغوی (متوفای317هـ) كه از او با عنوان «محیی السنة» یاد می‌كنند ، در این باره می‌نویسد :
وسأل رجل أحمد وأنا أسمع ، بلغني أن نصارى يكتبون المصاحف فهل يكون ذلك ؟ قال : نعم ، نصارى الحيرة كانوا يكتبون المصاحف . وإنما كانوا يكتبونها لقلّة من كان يكتبها .
مردي از احمد پرسيد ، شنيده‌ام كه نصارا قرآن‌ها را مي‌نوشته‌اند، آیا این خبر درست است ؟ گفت : آري ، نصاراي حيره قرآن ها را مي نوشته‌اند ؛ چون افراد باسواد كم بودند.
البغوي ، أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، جزء في مسائل عن الإمام أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 21 .

ابن قیم الجوزیه (متوفای 751هـ) در بدائع الفوائد و شمس الدین زركشی (متوفای772هـ) در شرحش بر مختصر الخرقی می‌نویسند :
وقال رجل لأحمد بلغني أن نصاري يكتبون المصاحف فهل يكون ذلك؟ قال: نعم، نصارى الحيرة كانوا يكتبون المصاحف وإنما كانوا يكتبون لقلة من كان يكتبها فقال رجل: يعجبك ذلك؟ فقال لا يعجبني.
شخصی از احمد پرسید ، آیا نوشتن وحی توسط نصارا صحت دارد ؟ گفت : آری ، نصارای حیره  به علت اندك بودن افراد با سواد آن را می‌نوشته‌اند ، شخص دیگری پرسید : آیا از این پاسخ تعجب كردی ؟ گفت : نه .  
الزرعي الدمشقي ، محمد بن أبي بكر أيوب أبو عبد الله (مشهور به ابن القيم الجوزية ) بدائع الفوائد ، ج 4 ، ص 851 ، تحقيق : هشام عبد العزيز عطا - عادل عبد الحميد العدوي - أشرف أحمد الج ، ناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة ، الطبعة : الأولى ، 1416 - 1996 .
الزركشي المصري الحنبلي ، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله ، شرح الزركشي على مختصر الخرقي ، ج 1 ، ص 49 ، تحقيق : قدم له ووضع حواشيه: عبد المنعم خليل إبراهيم ، ناشر : دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1423هـ - 2002م .
بنابراین ، اگر قرار باشد كتابت وحی فضیلتی برای معاویه بن أبو سفیان باشد ، برای عبدالله بن أبی سرح و نصارای حیره نیز باید امتیاز بزرگی باشد !

تاریخ مسلمان شدن معاویه :
به اتفاق شیعه و سنی معاویه بن أبوسفیان در بیست سال اولی كه رسول خدا صلی الله علیه وآله رسالت خود را اعلام كرده بود ، مشرك و از دشمنان سرسخت اسلام بود و در سال هشتم هجری و بعد از فتح مكه به همراه عده‌ای دیگر از دشمنان سر سخت اسلام آن‌هم با زور شمشیر تسلم شد ، رسول خدا به آن‌ها لقب «طلقاء» داد و از كشتن آن‌ها صرف نظر كرد. امیرمؤمنان علیه السلام اعتقاد دارد آنان‌ اسلام نیاوردند ؛ بلكه تسلیم شدند. آن حضرت در نامه شماره 16 نهج البلاغه می‌فرماید :
فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَ لَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَظْهَرُوه‏ .
به خدایی كه دانه را شكافت و جانداران را آفرید ، آن‌ها اسلام را نپذیرفتند ؛ بلكه به ظاهر تسلیم شده و كفر خود را پنهان داشتند و آنگاه كه یاورانی یافتند آن را آشكار ساختند .
عمار نیز به تبعیت از امام خود مى گوید :
فقال واللّه ما أسلموا ، ولكن استسلموا وأأَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا رأوا عليه أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَظْهَرُوهُ .
به خدا سوگند این ها إسلام نیاوردند ؛ بلكه به ظاهر تسلیم شده و آنگاه كه نیرو یافتند ، كفر خود را اظهار نمودند .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر الهيثمي ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 1   ص 113 ، ناشر : دار الریان للتراث / ‏دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت - 1407

إبن أبی الحدید معتزلی می‌نویسد :
لما نظر علي عليه السلام إلى رایات معاوية وأهل الشام ، قال : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، ما أسلموا ولكن استسلموا ، وأسروا الكفر ؛ فلما وجدوا عليه أعواناً ، رجعوا إلى عداوتهم لنا
علی علیه السلام با دیدن پرچم های معاویه و شامیان فرمود : قسم به آنكه دانه را شكافت و انسان‌ها را آفرید كه این قوم مسلمان نشده ؛ بلكه به ظاهر تسلیم شده‌اند و كفرشان را مخفی كرده‌اند ، و چون یارانی بیابند آن را اظهار خواهند كرد و به دشمنی با اسلام و مسلمین باز خواهند گشت .
إبن أبي الحديد المعتزلي ، أبو حامد عزالدين بن هبة الله ، شرح نهج البلاغة ، ج 4   ص 18 ،  ، تحقيق : محمد عبد الكريم النمري ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1418هـ - 1998م .
بنابراین چگونه رسول خدا صلی الله علیه وآله و سلم می‌تواند به شخصی همچون معاویه اعتماد و او را كاتب وحی قرار دهد ؟
از این گذشته معاویه بن أبوسفیان بعد از فتح مكه اسلام آورد و در همان مكه ماند و رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم به مدینه بازگشت ؛ بنابراین موقعیت چندانی پیش نیامده بود تا معاویه وحی را نوشته باشد .

كتابت وحی توسط معاویه در كتاب‌های شیعه :
در كتاب‌های شیعه نیز روایاتی یافت می‌شود كه معاویه برای رسول خدا چیزهایی را می‌نوشته است ؛ اما این كه این نوشته‌ها وحی بوده باشد ، استفاده نمی‌شود.
شیخ صدوق رضوان الله تعالی علیه (متوفای 381 هـ) در معانی الأخبار می‌نویسد :
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم)  وَ مُعَاوِيَةُ يَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى خَاصِرَتِهِ بِالسَّيْفِ مَنْ أَدْرَكَ هَذَا يَوْماً أَمِيراً فَلْيَبْقُرْ خَاصِرَتَهُ بِالسَّيْفِ فَرَآهُ رَجُلٌ مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً وَ هُوَ يَخْطُبُ بِالشَّامِ عَلَى النَّاسِ فَاخْتَرَطَ سَيْفَهُ ثُمَّ مَشَى إِلَيْهِ فَحَالَ النَّاسُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَقَالُوا يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا لَكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَدْرَكَ هَذَا يَوْماً أَمِيراً فَلْيَبْقُرْ خَاصِرَتَهُ بِالسَّيْفِ قَالَ فَقَالَ أَ تَدْرِي مَنِ اسْتَعْمَلَهُ قَالَ لَا قَالُوا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ فَقَالَ الرَّجُلُ سَمْعاً وَ طَاعَةً لِأَمِيرِالْمُؤْمِنِين‏ .
أبوحمزه ثمالىّ می‌گوید : از امام باقر علیه السّلام شنیدم كه میفرمود: معاویه نزد پیامبر خدا صلى اللَّه علیه و آله مشغول نوشتن بود آن حضرت با شمشیرش به پهلوی معاویه اشاره كرد و فرمود : هر كس روزى این مرد را امیر ببیند باید پهلوى او را با شمشیر بشكافد ، یكى از افرادى كه آن سخن را از پیامبر خدا صلى اللَّه علیه و آله شنیده بود در شام معاویه را دید كه براى مردم سخنرانى میکند، شمشیر خود را برهنه كرد و به طرف معاویه روان شد ، مردم او را مانع شدند و نگذاشتند به معاویه برسد ، گفتند : اى بنده خدا چرا چنین می كنی ؟ گفت : از پیامبر خدا صلى اللَّه علیه و آله شنیدم كه فرمود : هر كس او را ببیند كه بر مردم امیر شده است ، باید تهیگاه او را با شمشیر بشكافد ، گفتند : آیا میدانى چه كسى او را بر این كار گماشته ؟ گفت : نه. گفتند : امیرالمؤمنین عمر ، گفت : پس امیرمؤمنان را از جان و دل اطاعت میكنم .
الصدوق ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ، معاني الأخبار ، ص347 ، ناشر : جامعه مدرسين ، قم‏ ، اول ، 1403 ق‏ .

نتیجه :
اولا : كاتب بودن معاویه از دیدگاه نقل نه تنها ثابت نیست ؛ بلكه با قوت و شدت نفی شده است ؛
ثانیاً : بر فرض ثبوت عنوان كتابت وحی ، هیچ امتیازی برای وی محسوب نخواهد شد ؛ زیرا گذر زندگی و ناشایستهای او در برابر اهل بیت و بدعت‌های آفریده شده توسط شخص او ارزش كاتب وحی بودن را از بین می برد .

موفق باشید
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف)

نوشتن دیدگاه