طباعة

إنّ فاطمة و علي يدخلان الغرفة

1:1379- جعفر بن أحمد معنعناً، عن سلمان الفارسيّ رحمة اللَّه عليه عن النبي صلى الله عليه و آله- في كلام ذكره في عليّ عليه‏السلام- فذكره سلمان لعليّ عليه‏السلام فقال: واللَّه؛ يا سلمان! لقد حدّثني بما اُخبرك به، ثمّ قال:
يا عليّ! لقد خصّك اللَّه بالحلم و العلم و الغرفة الّتي قال اللَّه تعالى: (اُولئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَروا وَ يُلَقَّوْنَ فيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً). (1).
واللَّه؛ إنّها لغرفة مادخلها أحد قطّ، ولا يدخلها أحد أبداً حتّى تقوم على ربّك، و إنّه ليحفّ بها في كلّ يوم سبعون ألف ملك ما يحفّون إلى يومهم ذلك في إصلاحها و المرمّة لها حتّى تدخلها، ثمّ يدخل اللَّه عليك فيها أهل بيتك.
واللَّه؛ يا عليّ! إنّ فيها لسريراً من نور ما يستطيع أحد من الملائكة أن ينظر إليه مجلس لك يوم تدخله.
فإذا دخلته يا عليّ! أقام اللَّه جميع أهل السّماء على أرجلهم حتّى يستقرّ بك مجلسك، ثمّ لا يبقى في السماء ولا في أطرافها ملك واحد إلّا أتاك بتحيّة من الرحمان. (2).
___________
(1). الفرقان: 75.
(2). البحار: 332:7- 333 ح 16، عن تفسير فرات: 107.