• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

غلام نبيّ بن حسين بخش الحنفي الباكستاني

غلام نبيّ بن حسين بخش

الحنفي الباكستاني

 

إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة عام 1942 م.

ولد في قرية (هوشيارنگر) تابعة للواء (امر تسر) پنجاب الشرقية، من الهند عام 1917 في اُسرة (كهوكهر)، موظف في أحدى دوائر وزارت الدفاع في معسكر لاهور.

زارني في لاهور في 18/5/1383 هـ ، القيت عليه سؤالا حول سبب تشيّعه واختياره مذهب الشيعة الإماميّة فكان الجواب ما يلي:

كانت عقيدتي في الإمام عليّ(عليه السلام) أنـّه رابع الخلفاء، وعقيدتي الآن فيه أنّه أوّل خليفة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وإمام بالحق، وهاد للخلق، ووليّ الأمر المطلق. وفي الخلافة أنها تثبت باختيار الجمهور، وأنّ الأصحاب الثلاثة وعليّ بن أبي طالب(عليه السلام)هم الخلفاء الراشدون بعد رسول الله، أمّا الآن فإني أبرأ من الثلاثة، وأعتقد أنهم غصبوا الخلافة، وعاندوا العترة، وأضاعوا الدين، ومحوا السنّة.

 

السبب الباعث لاعتناقي مذهب الشيعة

كنت أرى علماء السنّة يبالغون في مدح الخلفاء الثلاثة والثناء عليهم([1]); ولا يذكرون خليفتهم الرابع إلاّ نادراً، فاختلج ذلك في قلبي، فأخذت في التحقيق في هذا الأمر، وساعدني التوفيق الآلهي، فاطلعت على فضائل العترة الطاهرة، ووجدت كتب السنّة مملوءةً من فضائل عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)([2]).

ورأيت صلاة الشيعة فأعجبتني، ثمّ تأمّلت في مسألة غصب فدك([3])، وغصب الخلافة بالقهر والغلبة([4])، وإغماض القوم عن حديث الغدير([5])، وإدخال من لم يكن داخلا في المباهلة، وإيذاء الصديقة الطاهرة([6])، والاكتفاء بكتاب الله وحده
مع وجود حديث الثقلين الذي يدلّ على وجوب التمسّك بهما معاً([7])، وإنكارهم اباحة المتعة، والتقية مع ثبوت جوازهما في القرآن والسنّة([8])، وعدم اشتراطهم العصمة في النبوة والإمامة، واعتقادهم بأن النبيّ الكريم قد ارتكب المعاصي إلى اربعين سنة من عمره([9])، وكذا اعتقادهم بجواز رؤية الله تعالى في الآخرة.

ولأجل تلك العقائد الفاسدة، والآراء السخيفة، تركت مذهب السنّة، وإعتنقت مذهب الإماميّة.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ للأحاديث التي وضعها لهم سلفهم فتلقوها منهم بالقبول، دون أن يمعنوا نظرهم فيها. تقدم في ص 41 و 55 و 59 و 119 و 128 و 129  البعض منها فراجع.

[2] ـ الرضوي وكتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم)؟ حافل بالكثير منها فمن أمعن نظره فيها ولم يفضله على صحابة رسول الله كافة فلا ريب أنـّه لغير ابيه.

[3] ـ راجع ص 71 و 81.

[4] ـ راجع ص 81.

[5] ـ تقدم نصّه في ص 29.

[6] ـ راجع ص 71.

[7] ـ تقدم في ص 29 و 39 و 67.

[8] ـ: متعة النساء في النساء: 24، وآية التقيّة في آل عمران: 28.

[9] ـ وقد افتروا على رسول الله(صلى الله عليه وآله) فوضعوا أحاديث رووها في مسانيدهم تصغّر من شأنه العظيم وتحطّ من مكانته المقدّسة، ذكرت شطراً منها في كتابي (ويلكم لا تكذبوا على رسول الله) اقرأه واعجب من اسلام هؤلاء القوم.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page