الخطيب الشهير غلام مصطفى شاه
صمداني الحنفي البخاري الباكستاني
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة. بعث إليّ كتاباً من جامعة المنتظر لاهور ـ الباكستان وصلني في 8/4/1384. جاء فيه ما معناه (الباعث لتشيّعي) البحث مع الشيعة، ومطالعة الكتب التاريخيّة والتفاسير التي تبحث عن أسباب نزول (آيات الذكر الحكيم) فبذلك كله هداني الله إلى الصراط المستقيم، وعلمت أنّ المذهب الشيعي هو المذهب الصحيح الحقّ([1])، والمذاهب الأخر كلها عيب ووصمة.
كنت أعتقد أن الخلافة ابتدأت بأبي بكر، واستمرت إلى امثال معاوية ويزيد. عقيدة مؤلمة.
وعقيدتي الآن أنـّها ابتدأت بالإمام عليّ(عليه السلام) وانّه الخليفة بالحقّ بلا فصل، وانتهت بالإمام المهدي(عليه السلام)([2])
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) البيّنة: 7 جاء في تفسيرها من طرق سنيّه أنّ خير البريّة عليّ وشيعته، راجع كتابنا (عليّ في القرآن فاين تذهبون؟) وقال تعالى (فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ إلاَّ الضَّلالُ فَأَنّى تُصْرَفُونَ) يونس: 32.
[2] ـ راجع في ص188 نصّ الرسول(صلى الله عليه وآله) الصريح في ذلك وهو قوله(صلى الله عليه وآله): أنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي لإثنا عشر، أولهم أخي، وآخرهم المهدي.