• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فضل حسين الحنفي الباكستاني موظف حكومي

فضل حسين الحنفي الباكستاني

موظف حكومي

 

إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة بعد بحث مستمر ودراسة عميقة استغرقت سبعة عشر عاماً فتجلى له الحق فاتّبعه، و (الحقُّ أحقُّ أن يتّبع) ورفض مذهبه وسائر المذاهب السنّية، فاهتدى إلى الصراط المستقيم.

زارني حفظه الله وايّده في مدينة لاهور سألته عن أسباب تشيّعه فأتاني بتحرير قدّمه اليّ في 27/5/1383 هـ في ثلاثين صحيفة نقتطف منه ما يلي:

كنت أعتقد في الخلافة ما يعتقده السنّة من أنّها ليس لها ضابط محدود، فللعوام أن يختاروا لهم خليفة. ولو استولى أحد على الأمّة بالقهر والغلبة والاستبداد فهو عندهم أهل للإمامة. اذ الإمامة ليست هي من شرائط الإيمان عندهم.

وقد صرّح القرآن الكريم بكمال الدين وتمام النعمة([1])، فلو فرض أنّ الأُمة تحتاج بعد الرسول الأعظم إلى مرشد يحلّ لها مشاكلها فلا محيص من الاعتراف بضرورة الإمام، إذ به تمام النعمة وكمال الدين.

فالإمام خليفة الله، وخليفة رسوله في الأرض([2])، فأيّ دخل للأمّة في نصبه؟ على أنّ نصب الخليفة انّما يكون بأمر من الله([3]) وليس للرسول (صلى الله عليه وآله)، ذلك فضلا عن الأمّة وعوام الناس.

إنّ الملوك لا تنصب وليّ العهد لها في أوائل عصر الملك حتى تختبر الوزراء، وتطّلع على استعداداتهم وصلاحيّاتهم، ولا يتحقق ذلك لهم ويتمّ إلاّ بالشورى والاختبار.

فلو أنّ النبيّ والإمام أيضاً ينصب خليفة بعده على هذه الطريقة فأيّ فرق يبقى بين الملوك والمرسلين؟

والنبيّ صرّح في أوّل دعوته باسم الخليفة من بعده واسم أبيه، لتعلم الأمّة أنّ الله أمره بهذا دون أيّ اختيار منه وامتحان له من قبل([4]).

كما في (معالم التنزيل) و(تفسير الخازن) و(دلائل النبوة) و(جمع الجوامع) و(كنز العمّال) و(تاريخ الرسل والملوك) و(تاريخ الطبري) و(تاريخ أبو الفداء) وغيرها من الكتب. وذلك بعد أن نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين)([5]) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله)علياً(عليه السلام) وقال: إنّ ربي أمرني أن أنذر عشيرتي، ولكنّي خفت من ذلك فأمرني ثانياً، وحذّرني جبريل من عتاب الله تعالى، فخذ صاعاً من طعام، وفخذاً من الغنم، وكأساً من اللبن، واعمل وليمة تدعو اليها بني عبد المطلب حتى ابلّغهم أمرالله.

يقول الإمام عليّ(عليه السلام) (راوي هذا الحديث): (فهيّأت للقوم طعاماً ودعوتهم اليه، وكانوا زهاء أربعين رجلا، (فيهم عمّه أبو طالب، وحمزة، والعبّاس، وأبو لهب) فلمّا اجتمع القوم أخذ النبيّ الكريم(صلى الله عليه وآله) قطعة من اللحم وقطعها بأسنانه ثمّ قال: كلوا باسم الله، فأكل القوم كلّهم وشبعوا، مع انّه لم يكن يكفي إلاّ لوأحد منهم، فلمّا أراد النبيّ(صلى الله عليه وآله) أن يتكلم، قال أبو لهب إنّ صاحبكم قد سحركم، فتفرق القوم، فلم يبلغ الرسول ما أراد ، فدعاهم في اليوم الثاني، فلمّا فرغوا من الطعام قال: يا بني عبد المطلب اني جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني ربي أن أدعوكم إليه فمن منكم من يوازرني على ذلك فيكون الخليفة والوصي بعدي؟

فسكت القوم كلّهم، فبادرت بالكلام وكنت أصغرهم سنّاً، فقلت: أنا يا رسول الله، فقال النبيّ مخاطباً لهم: اعلموا انّ هذا هو الوصي والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا، فسخر القوم وتفرقوا. وقالوا لأبي طالب: يأمرك باطاعة ولدك([6])). هكذا اعلن الرسول الأعظم نصبه الخليفة فلم يدع أمر ذلك للسقيفة.

وقد اجمع المسلمون على اشتراط العصمة في النبيّ، فكيف ينوب عنه غير المعصوم. أكان الله عاجزاً عن أن يخلق معصوماً ينوب عن نبيّه، حاشاه تعالى من ذلك.

يقول القرآن الكريم: ) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ * وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ(([7]).

وممّا لا شك فيه أنّ النبيّ جاء بالصدق وصدّق به عليّ(عليه السلام)([8])، وانّه أوّل المتّقين والصّادقين، وأنّ من صدّقه في ذلك هو من المتّقين، وأنّ درجات التصديق تتفاوت فكل من كان تصديقه أكمل كان إلى النبيّ الأكرم أقرب، ومن يسبق إلى ذلك يكون أقدم، فان السابقين هم المقرّبون.

ومن البديهي ان التصديق الحقيقي يحتاج إلى علم واطلاع سابق وليس تصديق الجاهل بمثابة تصديق العالم.

فالمصدّق للرسول (صلى الله عليه وآله) عند ابتداء الدعوة لا يكون إلاّ من كان ملهماً من قبل الله تعالى حيث صدّق الرسول في دعواه إذْ كان يعرف معنى الرسالة وسرّها، كما نقل القرآن عن لوط أنـّه صدّق ابراهيم الخليل إذ كان يعرف معنى النبوة وسرّها، أو يكون عنده من علم النبوّة، وقد صرّح القرآن الكريم بذلك في قوله ) قُلْ كَفى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ(([9]) والتفاسير وكتب الأحاديث متفقة على أنّ عليّاً(عليه السلام) لم يتجاوز حدود الله طرفة عين، بل سار في كلّ أعماله على منهاج الرسول ومشيئة الله تعالى. وقد عدل عنه أصحاب الطمع في الحياة الدنيا.

يقول الله تعالى ) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً(([10]) واني حينما كنت من ابناء السنّة سمعت لهذه الآية الكريمة ما يعجبني أن اذكره هنا حتى تعرف أنّ أبناء الجماعة كيف يأولون الكتاب ويحرّفونه.

يقولون: أنّ المراد ممن معه أبو بكر، ومن الأشدّاء هو عمر، ومن الرحماء هو عثمان، ومن الركّع السجّد هو عليّ(عليه السلام) والعجب أنـّهم جمعوا الأربعة في آية واحدة إلاّ أنّ أحداً منهم لم يذكرها في السقيفة. وهذا التأويل مضافاً إلى أنـّه لغو وسخافة فإنّه يوجب إهانة الصحابة حيث أنـّه حصر الذين معه في الأربعة، وأهانوا الأربعة أيضاً، فانّ الصحابي الكامل لابدّ أن يتّبع الرسول(صلى الله عليه وآله) في كلّ كمالاته وصفاته. وهنا قد خصّ كلّ واحد من هؤلاء الأربعة بصفة واحدة وهل هذا إلاّ تناقض للقرآن الكريم الذي يصف جميع من مع الرسول في جميع الأوصاف.

إنّ الخلافة من الفرائض الالهيّة([11]) بنصّ من الكتاب العزيز قال الله تعالى ) إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَْرْضِ خَلِيفَةً(([12]) وقد استقرّت السيرة الالهية على أنّ الخليفة أو النبيّ لابد من أن يختار بأمر منه تعالى، سواء كان ذلك لأمة أو لزمان معيّن، واذا كان الأمر كذلك فالشخص الذي ينوب عن النبيّ الأعظم الذي هو نذير لكل العوالم فلابدّ من أن يكون من الذين يمكنهم إجراء الأحكام وتنفيذها في العوالم وهل من الممكن أن يختار أحد غير الله تعالى هكذا انسان؟ كلاّ.

واذا استفدنا من الكتاب العزيز أنّ السيرة الالهية قد استقرّت على استخلاف المعصومين فكيف يمكننا ان نتصور أنـّه تعالى غيّر سنّته، وأوكل أمر الاختيارالأمة، مع صريح قوله تعالى ) وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً(([13]) فعلى المسلم أن يعتقد بأنـّه تعالى لا يستخلف غير من كان معصوماً، سيّما من يتصف بصفة الظلم.

إنّ إبراهيم الخليل(عليه السلام) لمّا نال منصب الإمامة سأل الله تعالى أن يبقي هذا الشرف في ذرِّيته، فأجابه تعالى قائلا: ) لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ(([14]) مشيراً بذلك إلى أنّ الظلم ينافي هذا العهد العظيم. إنّ الذي يتولد من الكافر، ويبقى كافراً إلى نصف حياته تقريباً لا يحقّ له الجلوس مكان الخليفة. فان الكفر ظلم، والظلم ينافي الخلافة والإمامة.

إنّ مريم(عليها السلام) لمّا خرجت من بيت المقدّس بعد أن ولدت عيسى(عليه السلام) قالت اليهود يا مريم ) ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْء وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا(([15]) فأشارت إلى عيسى ) قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قالَ إِنِّي عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا(([16]) فنبّه على أنّ النبيّ لا يكون إلاّ مَن كان طاهر المولد، بمعنى أنّ اُمـّه عفيفة محصنة، والنبيّ خليفة الله في الأرض، فهذا الأصل يعمّ كلّ خليفة نبيّاً كان أو إماماً.

وأيضاً قال الله تعالى ) إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ(([17]) وقال النبيّ الأعظم(صلى الله عليه وآله): «انّ نوري قد انتقل من صلب آدم إلى الأصلاب الطاهرة، والأرحام الطيبة إلى أن وصل إلى صلب عبد المطلب، فقسّم نصفين، فجعل نصفه في صلب عبد الله فولدت أنا، والنصف الثاني في صلب أبي طالب فولد عليّ(عليه السلام) فلم يعترض في النسب الطاهر زنا أو سفاح. وينتج من هذا أنّ عليّ بن أبي طالب هو الشخص الطاهر المولد الطيّب العرق الذي اصطفاه الله تعالى([18]) واصطفاه رسوله فهو اللائق للخلافة دون غيره ممن دخل في نسبه دخل.

والآن، اُريد أن اكتب موجزاً عن عقيدة أبناء الجماعة حول التوحيد والنبوة والخلقة.

إنـّهم يقولون: إن الله خلق حواء من ضلع آدم، ومعنى ذلك أن حوّاء كانت من أجزائه وبنتاً له فكيف تزوج بها، وحواء زوجة آدم دون ريب، ألم يكن الذي خلق آدم من غير أب قادراً على أن يخلق له زوجة من غير أضلاعه؟

قال الصادق(عليه السلام): حينما سئل عن هذا أجاب أنـّها خلقت من طينة باقية من خلقة آدم.

إنّهم يقولون: إنّ التوالد والتزايد بين الإنسان نشأ من التناكح بين الاخ والإخوة، نعوذ بالله من هذه الخرافات، وهكذا الأمر عندهم في النبوة، فإنّهم بالرغم من اعتقادهم بعصمة الأنبياء يصرّون على صدور المعاصي منهم، كما يشهد به اعتقادهم في آدم، ويونس، وداود(عليهم السلام).

إنّ الله سبحانه وتعالى أعطى الانبياء روحاً خاصة لا يمكن لهم أن يتصوّروا المعصية فضلا عن أن يرتكبوها.

كنت أعتقد في الاله أنـّه تعالى يُرى يوم القيامة، وأنـّه يلقي إحدى رجليه في النار حينما تنادي (هل من مزيد)([19]) وأنـّه ينزل من السماء كنزول الإنسان من الدرج ولكنّي رأيت ذات يوم دعاء لأمير المؤمنين(عليه السلام) حول هذا الموضوع فعرفت أنّ التوحيد هو ما يعتقده عليّ(عليه السلام) وانّ ما سواه خرافة وسخافة، فإنّه(عليه السلام) يقول: «اللّهمّ انّي اسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ياذا الجلال والاكرام، يا حيُّ يا قيّوم ، يا لا إله إلاّ أنت، ياهو، يامن لا يعلم ماهو، ولا كيف هو، ولا أين هو، ولا حيث هو إلاّ هو.

والحق أنّ هذا الاعتراف له أهميّة عظمى، فانّه صدر من شخص كان يقول على المنبر: «سلوني قبل أن تفقدوني، فاني أعلم بطرق السماء من طرق الأرض». فالشخص الذي له هذا العلم المحيط يعترف بأنّ الله لا يُعلم إلاّ من قبله، ولا يعلمه إلاّ هو، وهذا هو غاية العرفان، ومنتهى العِلم.

هذه خلاصة ما حصلناه خلال سبعة عشر عاماً حول موضوع الخلافة والإمامة، أفهل كان يمكن أن ابقى على المذهب السابق مع مشاهدة تلك الخرافات ومقارنتها مع هذه الحقائق كلاّ ثمّ كلاّ، فتركت ما كنت عليه، واخترت ما كان عليه عليّ(عليه السلام).

تلك هي الأسباب التي دعتني إلى ترك ما كنت أعتقده من الخرافات والهفوات.

وأنت ترى الصوفي يفرح ويرقص على أنّه يصافح الله تعالى أو يعانقه، وهل هذا إلاّ خرافة، وأضف إلى ذلك عقيدتهم في مسألة الجبر والاختيار، وهكذا الحال في النبوّة والإمامة. ولقد كان من منن الله تعالى عليّ أنْ وفّقني ببركة الحسين(عليه السلام)لاعتناق المذهب الحق ثمّ وفّق زوجتي.

وفي الختام نرجو من المؤمنين الكرام أن يدعوا الله سبحانه أن يثبّت قدمي على الصراط المستقيم، وأن يحشرني مع محمد وآله الطاهرين.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ فقال عزّ من قائل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِْسْلامَ دِيناً)المائدة: 3، وقد نزلت هذه الآية بعد أن نصب الرسول(صلى الله عليه وآله) علياً إماماً على المسلمين من بعده في غدير خم بأمر من الله تعالى.

[2] ـ قال (صلى الله عليه وآله) في عليّ(عليه السلام): «انّ هذا اخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا». وقال(صلى الله عليه وآله) له: «أنت اخي ووصيّي ووارثي وخليفتي من بعدي». مصادر هذين الحديثين وغيرهما مما جاء في معناهما في كتب السنّة تجدها في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[3] ـ لاختصاصه به تعالى، لقوله عزّ من قائل (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللّهِ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ) القصص: 68.

[4] ـ راجع ص25.

[5] ـ الشعراء: 214.

[6] ـ حديث الإنذار هذا رواه القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص105 ط اسلامبول عام 1302 عن جمع الفوائد، ومسند أحمد، وتفسير الثعلبي، والشفاء، وصحيح مسلم، وغيرها. ورواه أيضاً الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج1 ص420 ط بيروت عام 1393.

[7] ـ الزمر: 32.

[8] ـ جاء في (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني ج2 ص121 طبع بيروت عام 1393 عن مجاهد في قوله تعالى (وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ)قال: (جاءَ بِالصِّدْقِ) رسول الله (وَصَدَّقَ بِهِ)عليّ بن أبي طالب. ومثله في ص123 عن ابن عباس. وفيه عن أبي الطفيل عن عليّ (جاءَ بِالصِّدْقِ) رسول الله (وَصَدَّقَ بِهِ) أنا والناس كلّهم مكذّبون كافرون غيري وغيره. وفي كتاب (كفاية الطالب) للكنجي الشافعي ص109 ط النجف عام 1356: (وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ)محمد (وَصَدَّقَ بِهِ) عليّ بن أبي طالب.

[9] ـ الرعد: 43. في (شواهد التنزيل) ج1 ص307 عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن قوله تعالى (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) قال: ذاك أخي عليّ بن أبي طالب. وكذا نقل عن ابن عباس وعن محمد بن الحنفيّة انّه عليّ. وفي (ينابيع المودة) ص102 ط اسلامبول عن الثعلبي وابي نعيم عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري انّه سأل رسول الله(صلى الله عليه وآله) عمن عنده علم الكتاب قال: ذاك اخي عليّ بن أبي طالب.

[10] ـ آخر آية من الفتح.

[11] ـ يعني من خصائصه تعالى.

[12] ـ البقرة: 30 وهناك آيات غيرها تثبت هذا المعنى ذكرناها في مقدّمة الكتاب فراجع.

[13] ـ الأحزاب: 62.

[14] ـ البقرة: 124.

[15] ـ مريم: 28.

[16] ـ مريم: 30.

[17] ـ آل عمران: 33.

[18] ـ يعني للخلافة عن رسوله المصطفى (صلى الله عليه وآله).

[19] ـ ذكر ذلك البخاري في صحيحه.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page