• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المولوي محمد اسماعيل الديوبندي

الخطيب اللامع، المتكلم البارع، العلاّمة

النحرير، العيلم الذي ليس له اليوم نظير

المولوي محمد اسماعيل الديوبندي

 

فارس ميدان الجدل والخطابة الذي فرّت من صولته اُسود الغابة، مَن إذا جادل أفحم وإذا احتجّ ألزم، القوي الباع، الواسع الاطلاع،الذي خضع لحججه وبراهينه أكابر العلماء وأعلام من المتكلمين والخطباء، الملقب بحق بـ (المبلّغ الأعظم) سماحة المولوي محمد اسماعيل الديوبندي الوهّابي الباكستاني.

ولد فضيلته من أب وهّابي، وعلى هذا المذهب المنحرف عن الحق نشأ ثمّ تمذهب بمذهب أبي حنيفة.

آباؤه من أُسرة (زطّ) هنود دخلوا في الاسلام في عهد المغول، أو عهد همايون. فغرقوا في لجج التصوف ثمّ أصبحوا من أهل الحديث في اصطلاحهم، أعني وهّابيين أتباع محمد بن عبد الوهّاب النجدي في معتقداته الفاسدة وآرائه المنحرفة التي خالف فيها جميع المذاهب الاسلامية المعروفة([1]) كان(رحمه الله) من علماء الوهابيين، وخطبائهم المرموقين ومن أئمـّة جمعتهم وجماعتهم البارزين: خطيباً ومناظراً ومتكلّماً ومدرّساً وواعظاً على طريقة علماء (ديوبند)، أي الوهابيين المعروفين بشدة التعصب والنصب للشيعة اتباع العترة النبوية الطاهرة خاصة، ولغيرهم من أتباع المذاهب السنّية الأربعة.

إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة عام 1940 بعد تحقيق عميق ودراسة واسعة وبحث وتدقيق، أسفرت له بوضوح عن إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)ابن عم الرسول(صلى الله عليه وآله) من بعده فإمامة الأئمـّة المعصومين(عليهم السلام) من ولده، ففساد خلافة مَن حلّ محلهم وغصبهم حقّهم من محلٍّ أحلّهم الله فيه.

تسلمنا منه كتاباً من (لائل پور) الباكستان في 19/6/1385 هـ حدّثنا فيه عن عقيدته سابقاً وحالا ومالاقاه بعد تشيّعه من أبناء دينه ونحلته من بلايا ومكاره شأن كلّ من يتضح له الحق فيتبعه ويرفض ما كان عليه، من مذهب ثبت عنده بطلانه وانحرف عن سيرة آبائه الأولين. وعن الأسباب الباعثة له على رفض مذهبه السابق واختياره مذهب الشيعة الإماميّة، فقال فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفقنا لاحقاق الحق المبين، وأخرجنا من غيابة الضلالة بأنوار الأئمـّة المعصومين، وأطلعنا على تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين فتبرّأنا من تأويلهم وتحريفهم وانتحالهم.

ثمّ الصلاة على خاتم النبيّين، وسيّد المرسلين الذي لا نبيّ بعده إلى يوم الدين، سيدنا ومولانا محمد وآله الطيّبين الطاهرين، الذين افترض الله طاعتهم على العالمين ، ولعنة الله على من اغضب سيّدة نساء العالمين، واُحرق بابها، وأخرق كتاب الله المبين، لا سيما الّلعنة على من سبّ عليّاً أمير المؤمنين، وقتل سيد الشهداء المظلومين وساق بنات رسول الله بالزجر والتوهين...

كنت في مذهبي السابق صوفيّاً، ومقلّداً لأبي حنيفة، مؤمناً بالقدر خيره وشرّه من الله([2]).

وكنت معتقداً من صميم القلب بخلافة الثلاثة([3]) بالاجماع([4]) والشورى والقهر والغلبة([5]).

وكنت أفضّل الشيخين([6]) على أمير المؤمنين(عليه السلام)، وكان إعتقادي أنّ عليّ بن أبي طالب رابعهم، وأنّ عائشة في حرب الجمل([7]) ومعاوية وغيرهما في صفّين كانوا مجتهدين، ولكن اخطأوا خطأً اجتهادياً([8]) وما كانوا منافقين ولا فاسقين، بل مؤمنين مسلمين صالحين.

فلمّا عرفتُ سيرتهم وحقّقتُ حقيقتهم ثبت عندي أنـّهم كانوا من الذين نقضوا عهد الله ورسوله من بعد ميثاقه يوم الغدير، فتبرّأت من سوء اعتقادهم وفسادهم، وآمنت بإمامة الأئمـّة المعصومين، وثبت عندي بعد التحقيق أنّ أمير المؤمنين سيّد الوصيين وإمام المتقين وولي الله في العالمين، وخليفة رسول الله بلا فصل بنص من الله ورسوله، وأنّ الأئمـّة المعصومين هم أنوار الله وخلفاء الله([9]) وخزّان علم الله; والحمد لله على ذلك.

وأصل الأسباب الباعثة على اختيار مذهب الشيعة وقبول الحق رحمةُ الله وتوفيقه إذ كنت بعيداً عن مذهب أهل البيت، شديداً على الشيعة، شفيقاً على النواصب.

كان في جوارنا رجل من الشيعة يناظر كلّ يوم مع أفراد أهل السنّة، ويريهم من كتبهم ما يحتجُّ به عليهم، وكنت أُناظر معه في بعض الأحيان، وكنت أتأثّرُ باحتجاجه ثمّ ناظرت يوماً آخرين منهم مناظرة شديدة طويلة في مسألة فدك([10])ومسألة الخلافة والإمامة([11])، ومسألة المسح على الرجلين([12]) فخبت وخسرت، وانهزمت متحيّراً في جوابهم والزامهم.

ثمّ شرعت في تحقيق الحق وابطال الباطل، وشمّرت عن ساق الجدّ لكشف الحقائق واخراج الدقائق، فقابلت بين فضائل الصحابة وفضائل أهل البيت(عليهم السلام)، فرجحت كفّة فضائل أهل البيت على فضائل خيار الصحابة([13]) ثمّ شرعت في تنقيد الأصحاب الثلاثة فوجدت اُساس إيمانهم على وهن وضعف.

كان إيمان أبي بكر على بعض أخبار الكهنة وما كان على تحقيق ـ كما في (الصواعق لابن حجر) ـ وكان إيمان عمر بن الخطاب على خطرة الخزي والنكال، كما كان للوليد بن المغيرة، كما في (الكامل)، ودخل عثمان في الاسلام حرصاً على التزويج والتناكح كما في (البداية لابن كثير).

وثبت فرارهم في الشدائد وفي الحروب والمعارك في أحد وخيبر([14])، وكانوا في النبوة شاكّين مرتابين... ثمّ نافقوا وبعد وفاة الرسول، صاروا مرتدّين في مسألة الإمامة، أعني دخلوا في الاسلام شاكّين وصاروا مرتدّين لمّا ظلموا آل محمد حقّهم([15]).

وثبت من كتب السنّة أنّ الحق مع عليّ([16]) والصراط المستقيم هو عليّ(عليه السلام)([17])وأنـّه سيّد الوصيين وإمام المتّقين([18]) ووليّ الله في العالمين ووصيّ رسول الله بلا فصل، بنصّ الله ورسوله([19]) والأئمـّة المعصومون هم أنوار الله وخلفاء الله وخزّان علم الله([20])، فدخلت في مذهب الشيعة، وتركت المذاهب الباطلة، وجادلت (أصحابها) وألزمتهم وأفحمتهم في مقامات كثيرة على طريقتهم من كتبهم واُصولهم.

ولمّا دخلت في المذهب الحق، سقطت عليّ جبال من المصائب، ففُرّق بيني وبين زوجتي بفتوى علماء الأحناف، وكان لي أطفال ماتوا لفراق والدتهم. وقد استشاروا بعض الأقارب كالعقارب في قتلي، ولكن بفضل الله ونصرته خابوا وخسروا ولم ينالوا بما همّوا به. وما أن جرت عليّ تلك المصائب والشدائد إلاّ وجعل الله لي بعد العسر يسراً([21]).

فصرت خطيب الشيعة وذاكرهم وواعظهم ومناظرهم. وناظرت أكثر علماء السنّة مناظرات كثيرة وجادلتهم وألزمتهم وأفحمتهم، شتّت بها شملهم، وفرّقت جمعهم بفضل الله ورحمته ودعاء المعصومين(عليهم السلام)، وما تركت مناظراً من أهل السنّة، وأهل الحديث (الوهّابيين) والمرزائية (القاديانيين) إلاّ وجادلتهم بالتي هي أحسن ففزت عليهم ببركة أمير المؤمنين، فخابوا وخسروا، وولّوا منهزمين، وأدخلت في مذهب الشيعة أُناساً كثيرين وهذا من فضل ربي([22]).

أسّس(رحمه الله) عام 1383 هـ في مدينة (لائل پور) مدرسة باسم (درس آل محمد) لتعليم المناظرة وطرق الاحتجاج يتخرّج منها دعاة إلى المذهب الجعفري بالتي هي أحسن كما امر الله سبحانه بقوله عزّ من قائل: ) ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ(([23]) مسلّحون بكل ما هناك، من قوّة وعتاد علمي ومنطقي وعقلي، يقضي على حجج الخصم ويدحضها لا محالة، فيلجأ إلى الإذعان بالحقّ والاعتراف بالواقع، فيعتنق عن بصيرة وإيمان واعتقاد كامل بصحة مذهب الشيعة الإماميّة مذعناً بإمامة الأئمـّة من أهل البيت النبوي الكريم صلّى الله عليه وعليهم أجمعين إيماناً لا يشوبه ريب، والحمد لله رب العالمين، فانّ الحق يعلو ولا يُعلى عليه.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ـ للتعرف على عقايد هذا الرجل المنحرف وما قاله علماء السنّة فيه إقرأ كتاب (الوهابية في نظر علماء المسلمين) للاستاذ إحسان عبد اللطيف البكري، الطبعة الرابعة.

[2] ـ حاشا ربنا وتقدّس ذكره من ان يقدّر لعبده شراً ثمّ يعذّبه عليه، وهو القائل (وَما رَبُّكَ بِظَلاّم لِلْعَبِيدِ) فصّلت: 46.

[3] ـ أي بصحّتها، والثلاثة هم أبو بكر وعمر وعثمان المتقدّمون على عليّ(عليه السلام) إبن عم الرسول(صلى الله عليه وآله)في الخلافة ظلماً وعدوانا.

[4] ـ أي المدّعى، وليس في الحقيقة هناك إجماع، واجماع المسلمين عامة ممتنع. واجماع بعضهم ليس بحجة، كما لا يخفى على البصير.

[5] ـ حقاً ما أسخفها من عقيدة.

[6] ـ يعني أبا بكر وعمر بن الخطاب. وكتبنا (قالوا في صحابة رسول الله) و (الصحابة في صحاح السنّة ومسانيدهم) و (مهاترات بين صحابة رسول الله) يتعرّف القارئ النبيل جيداً على شخصيّة هذين الرجلين.

[7] ـ مع إمامها أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) الذي قال فيه الرسول(صلى الله عليه وآله): حرب علي حرب الله، وسلم عليّ سلم الله (ينابيع المودة ص55 ط اسلامبول عام 1302) وقوله(صلى الله عليه وآله)أيضاً: يا عليّ حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين امتي. مصادر هذا الحديث في كتب السنّة تجدها في كتابنا (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟).

[8] ـ يعني انّ ذلك مغفور لهم فلا يخرجهم من العدالة إلى الفسق ولا يوجب البرائة منهم، وهذا من سخيف الكلام وساقطه، اذ لا دليل على صحته لا من كتاب الله ولا من سنة الرسول(صلى الله عليه وآله)الصحيحة يعضده ولا العقل السليم يؤيده.

[9] ـ تقدمت النصوص في ذلك في ص25 و30 و 31 و 43 و 68 و 70 و 151 فراجع.

[10] ـ تقدم الحديث حوله في ص73 و 83 فراجع .

[11] ـ راجع ص44 و 71 و 81.

[12] ـ تقدمت آية الوضوء في ص147 فراجع.

[13] ـ يرجّح فضائل أهل البيت(عليهم السلام) على فضائل الصحابة كتاب الله المجيد وسنّة رسوله المتفق على صحتها عند الشيعة والسنّة معاً، أمّا الكتاب فقوله تعالى (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)الشورى: 23 وقوله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) الأحزاب: 33، وأمّا السنّة فمنها حديث السفينة وقد تقدم في ص 25 وحديث الثقلين وقد تقدم في ص 29 فراجع.

[14] ـ قال الله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَْدْبارَ * وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذ دُبُرَهُ إِلاّ مُتَحَرِّفاً لِقِتال أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَة فَقَدْ باءَ بِغَضَب مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ) الأنفال: 16. روى ابن سعد في الطبقات ج3 ق1 ص155 عن عائشة قالت: حدثني أبو بكر قال: كنت أول من فاء إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) يوم أحد. (فاء: رجع) قال ابن الأثير في (اسد الغابة) 1/16: فان رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد انهزم اصحابه عنه يوم أحد. وذكر السيوطي في الدر المنثور ج2 ص80 فرار عمر في اُحد، وفي ص88 منه فرار عثمان، واخرجه البخاري في صحيحه ج2 ص297 ط مصر بحاشية السندي.

[15] ـ وقد اخبر الله عن ارتدادهم في كتابه فقال (وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) آل عمران: 144، وكذلك الرسول(صلى الله عليه وآله) في حديثه إذ قال: «وإنّ اناساً من اصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصحابي أصحابي فيقول: إنـّهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم». (صحيح البخاري ج2 ص233 ط مصر بحاشية السندي. وقال أيضاً: «أنا فرطكم على الحوض (أيّ سابق ومتقدم عليكم) ولأنازعن رجالا من اصحابي ولأغلبن عليهم، ثمّ ليقالنّ لي: انك لا تدري ما أحدثوا بعدك». مسند أحمد ج1 ص406 ط مصر.

[16] ـ تقدمت الأحاديث في ذلك في ص 151 فراجع.

[17] ـ روى الحاكم الحسكاني مسنداً عن عبد الله بن عباس ، وعن زيد بن علي في تفسير قوله تعالى (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراط مُسْتَقِيم) يعني به إلى ولاية علي بن أبي طالب(عليه السلام)(  شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ) ج1 ص263 و 264 ط بيروت عام 1393.

[18] ـ جاء في عدة كتب سنيّة ذكرنا أسمائها في كتاب (هذه أحاديثنا أم أحاديثكم؟) منها منتخب كنز العمال على هامش مسند أحمد ج5 ط مصر عام 1313 عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) انّه قال في عليّ(عليه السلام): «أنـّه سيّد المسلمين، وولي المتقين وقائد الغرّ المحجّلين».

[19] ـ ومن نصوص النبيّ(صلى الله عليه وآله) على الإمام عليّ(عليه السلام) بالوصاية من بعده قوله(صلى الله عليه وآله): «ياعليّ أنت وصيّي ووارثي وأبو ولدي وزوج ابنتي، امرك امري، ونهيك نهيي، اقسم بالذي بعثني بالنبوّة وجعلني خير البريّة إنّك لحجّة الله على خلقه وامينه على سره وخليفة الله على عباده. وقوله(صلى الله عليه وآله): وصيّي ووارثي يقضي ديني، وينجز موعدي عليّ بن أبي طالب». وقوله(صلى الله عليه وآله): عليّ بن أبي طالب اخي ومنّي وأنا من علي، فهو باب علمي ووصيّي. وقوله(صلى الله عليه وآله): فجعل (الله) علياً وصياً. وقوله(صلى الله عليه وآله): انّ وصيّي وموضع سرّي، وخير من اترك بعدي، وينجّز عدّتي، ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب». وقوله(صلى الله عليه وآله): «إن اخي ووزيري ووصيّي وخير من اخلّف بعدي عليّ بن أبي طالب». وقوله(صلى الله عليه وآله): انّ عليّاً وصيّي ووارثي. وقوله(صلى الله عليه وآله): ان هذا اخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا. وقوله(صلى الله عليه وآله): «أنت اخي ووصيّي ووارثي وخليفتي من بعدي». راجع مصادر هذه الاحاديث في كتب السنّة في كتابنا (هذه أحاديثنا أحاديثكم؟).

[20] ـ قال (صلى الله عليه وآله): انّ خلفائي، وأوصيائي، وحجج الله على الخلق بعدي لاثنا عشر أوّلهم أخي، وآخرهم المهدي. (فرائد السمطين ج2 ص312).

[21] ـ كيف لا وقد قال عزّ من قائل (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) الانشراح: 5. راجع ص89 و149 لتقف زيادة على هذا مما يرتكبه هؤلاء الجناة من جرائم في حق المؤمنين من شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام).

[22] ـ حقاً ما قال أعلى الله مقامه في دار الخلد والكرامة، فقد كان بحقّ داعية إلى الحق بالتي هي احسن، وقد اهتدى بهديه، واستضاء بنور علمه إلى الصراط المستقيم كثيرون ممن كانوا على ضلالة في دينهم وعمى في أمرهم فخرجوا ببركة دعوته إلى الحق من وادي الجهل والضلالة والحمد لله ربّ العالمين.

[23] ـ النحل: 125.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page