الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وموقف البخاري من رواياته
نماذج من رواية البخاري عن النواصب
1 ـ اسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي:
قال العسقلاني: كان يحمل على علي بن أبي طالب(1).
وقال أبوالعرب: كان يحمل على علي تحاملاً شديداً(2).
2 ـ حريز بن عثمان الحمصي:
أ ـ عن ابن عياش: عادلت حريز بن عثمان من مصر الى مكة فجعل يسبّ علياً ويلعنه.
ب ـ قال غنجار، قيل ليحيى بن صالح: لِم لم تكتب عن حريز؟ قال: كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليّاً سبعين مرة..
ج ـ وقال ابن حبان: كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة فقيل له في ذلك؟ فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي وكان داعية الى مذهبه(3).
3 ـ زياد بن علاقة الثعلبي: قال الأزدي: سيّئ المذهب، كان منحرفاً عن أهل بيت النبي(ص) .
4 ـ زياد بن جبير الثقفي: ابن أبي شيبة: كان زياد يقع في الحسن والحسين (ع) (4).
وهذا غيض من فيض، في تخريج البخاري في صحيحه للنواصب والخوارج، وعدم نقله روايات الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)، واهماله لها بالمرة.
وليت البخاري كان متجنّباً للرواية عن رموز الخط المناوئ لأهل البيت: وراوياً عن الإمام الصادق(عليه السلام) فإنه كان يسجّل بذلك ولاءه لأهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين.
-------------------------------------------------------
(1) فتح الباري: المقدمة...
(2) تهذيب التهذيب: 1/206.
(3) تهذيب التهذيب: 2/34.
(4) تهذيب التهذيب: 3/308.
حياة الإمام الصادق(ع)
المقالات
أعلام الهداية
طب الإمام
قدوة و أسوة