حِجر بن عَدِيّ الكنديّ يقول للإمام(عليه السلام): يا أمير المؤمنين، نحن بنو الحرب وأهلها الذين نلقحها وننتجها، قد ضارستنا وضارسناها، ولنا أعوان وعشيرة ذات عدد ورأي مجرّب وبأس محمود، وأزِمَّتنا منقادة لك بالسمع والطاعة، فإن شرّقت شرّقنا، وإن غرّبت غرّبنا، وما أمرتنا به من أمر فعلنا([1]).
يا ربّنا أدمِ لنا عليّا سلّم لنا المباركَ المضيّا
المؤمنَ الموحِّدَ التقيّا لا خَطِلَ الرأي ولا غَويّا
بل هادياً موفّقاً مهديّا واحفظه ربّي واحفظ النبيّا
فيه فقد كان له وليّا ثم ارتضاه بعده وصيّا([2])
************
[1] ـ شرح نهج البلاغة: ج1 ص281.
[2] ـ شرح نهج البلاغة: ج1 ص48.